إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

أنوع النفاق

في هذا الزمان عظم النفاق وكثر أهله وتعددت وسائلهم في محاربة الإسلام والمسلمين، فحبذا لو ألقيتم الضوء على خطر النفاق مع بيان أنواعه وذكر صفة أهله وتحذير المسلمين منهم.

النفاق خطره عظيم وشرور أهله كثيرة، وقد أوضح الله صفاتهم في كتابه الكريم في سورة البقرة وغيرها، كما أوضح صفاتهم أيضا نبيه صلى الله عليه وسلم، قال الله سبحانه في وصفهم في سورة البقرة: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ . يُخَادِعُونَ ... أكمل القراءة

إخفاء مرض الزوجة عن الزوج

تزوَّجتُ فتاةً، وبعد زواجي بستة أشهر تمَّ إبلاغي بأن الزوجة ذهبتْ إلى عدة مستشفيات؛ لعدم نزول الدورة الشهرية عليها. وبعد زيارتها للمستشفيات؛ أفادوا بأن فيها فشلَ مِبْيَضٍ، وأن نسبة الحمل لديها 2 %، وأنه لا يوجد فيها مبيض يسارٍ مِن الطفولة، ولم يَتِمَّ إبلاغي بشيءٍ مِن هذا قبل الزواج !

سؤالي : هل يجوز للولي عدم إبلاغي بهذه الأمراض قبل الخطبة؟ وهل يعتبر غاشًّا لي؟

السؤال الثاني : ما وجهة نظركم في مثل هذا الموضوع؟ وما المطلوب مني فعله؟ فأنا – الآن – أعيش فترة حزنٍ؛ لأني أُعالج زوجتي، وهي تعرف ما فيها، وأنا ما كنتُ أعرف!

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ :فهوِّن عليك –أخي الكريم– فإنَّ ما أنت فيه بلاءٌ مِن الله؛ عسى اللهَ أن يخففَ عنك، ويأجُرَك في مصيبتك، ويخلفك خيرًا منها؛ فكلُّ قضاء الله للمسلم خيرٌ له؛ كما قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ ... أكمل القراءة

نصحت شخصاً بأن الأغاني حرام، ولكنه لم يقتنع!

نصحت شخصاً بأن الأغاني حرام، لكنه قال بأن هذا ليس له دليل صريح صحيح! وأن العلماء السعوديون هم الذين أفتوا بتحريمها وأنهم متشددون في كثير من المسائل! وأن مصر الدولة الأقرب لهم من السعودية هناك علماء أفتوا بإباحتها، وقال بأن الموسيقى ليست سبباً يحرمها، وأن الكثير من الناس غير مقتنعين بذلك! وأورد أيضاً أنه لو أراد شخصٌ أن يدعو كافراً للإسلام، فماذا سيحدث لو علم أن الموسيقى حرام!!
أرجو منكم الرد عليه، وذكر الدليل الذي قال فيه علي رضي الله عنه: "لو كان الدين بالعقل، لكان باطن الخف أولى من ظاهره"، أو كما قال كرم الله وجهه.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد اتفق العلماء على تحريم الغناء والمعازف جميعها إلا الدُّف، وممن حكى الإجماع على ذلك القرطبي، وأبو الطيب الطبري، وابن الصلاح، وابن القيم، وابن رجب الحنبلي، وابن حجر الهيتمي. واستدلوا بأدلة كثيرة منها: قوله تعالى: {ومن الناس من ... أكمل القراءة

أعمل كمندوب تسويق لشركة سياحة

هل هناك وجه حرام في أن أعمل كمندوب تسويق لشركة سياحة؟ حيث أنني حالياً أقيم في ألمانيا، ومن الممكن أن أسوِّق عروض لشركة سياحة مصرية، مع العلم أن هذه الشركة تقدم الخمور في فنادقها في مصر، فهل يصيبني جزء من الوزر إن أنا ساهمت في عملية التسويق هذه؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا يجوز للمسلم أن يعمل كمندوب تسويق لشركة سياحة تقدم الخمور، لقوله تعالى: {وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة:2]. ولما ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من دعا ... أكمل القراءة

هل يجوز دفع الزكاة للخال لإعانته على الزواج؟

هل يجوز أن أُخرج زكاة مالي لخالي من أجل أن يتزوج، علماً أنّ راتبه قليل قرابة الثّلاثة آلاف ويصرف على والدته وأخته وحالتهم ميسورة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:يجوز دفع الزّكاة للخال لإعانته على الزّواج إذا كان فقيراً محتاجاً، وكذلك يجوز دفعها لسائر الأقارب الفقراء الذّين لا تجب على المرء نفقتهم، بل الزّكاة فيهم في هذه الحالة أولى من غيرهم، لقول النّبي صلى الله عليه وسلم: ... أكمل القراءة

ما أسماء أول عشرة أسلموا من الصحابة؟

- ما أسماء أول عشرة أسلموا من الصحابة؟
- من رمى محصناً بالزنا أو شهد عليه به فلم تكتمل الشهادة (أي أربعة شهود)، كيف يكون حكم القاضي عليه؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: أما أول عشرة أسلموا: خديجة بنت خويلد، أبو بكر، وعثمان، وعلي، وزيد بن حارثة، والزبير، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وعتبة بن غزوان. لو شهد ثلاثة على أحدٍ بالزنا أو أقل من ذلك ولم يصل نصاب الشهادة إلى أربعة فإنه يحد الشهود ... أكمل القراءة

لم أستشعر في صلاتي أي ركعة ولا تسبيحة ولا آية!!

أقيمت الصلاة في جماعة وصليتها، ولكن ما إن دخلت فيها سهوت وأسهاني الشيطان، حتى أنني لم أستشعر ركعة ولا تسبيحة ولا آية!! إلى أن يسلم الإمام وتنتهي الصلاة!! فماذا أفعل؟ أعيد الصلاة أم ماذا؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد ذهب عامة أهل العلم إلى أن الصلاة إذا وقعت مستكملة الشروط والأركان تكون صحيحة، وأن الخشوع ليس شرطاً ولا ركناً في الصلاة إذ الصلاة لا تبطل إلا بترك ركن كالركوع أو السجود عمداً، أو شرط كالوضوء، أو بفعل ما يحرم فيها، من كلام أو أكل ... أكمل القراءة

مصافحة المرأة للرجال، علماً بأن أهلي يغضبون مني!!

أنا فتاة مغربية مقيمة بفرنسا، وملتزمة باللباس الإسلامي إتباعاً لأوامر ديني الحنيف، رفضت مصافحة رجال من عائلتي باعتبارهم غير محارم ولكنهم أنكروا هذا الأمر بشدة!! وقالوا بأن المصافحة جائزة لقول أحد الدعاة الإسلاميين المشهورين، أريد منكم أدلة من القرآن والسنة لأقنعهم بها، وأود أن أعرف ما الذي دفع هذا الشيخ لهذا القول؟ وفي أية حال تجوز المصافحة؟ جزاكم الله خيراً.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد اتفق عامة علماء الأمة من السلف والخلف من الفقهاء والمفسرين وأهل الحديث وغيرهم، على تحريم مصافحة المرأة الأجنبية، ولم يعرف لهم مخالف على مر العصور والأزمان إلا ما قال به بعض المعاصرين من أقوال شاذة بجواز مصافحة المرأة ... أكمل القراءة

هل توجد كفارة لليمين الغموس

لقد كنت احلف كذب في بعض الأحيان ولكن توبت الي الله ولا اتذكر عدد المرات التي حلفت بها كذب هل يجوز ان اخرج صدقه لفقير من مالي ككفاره واذا كان يجيب ان اصوم كم يوما اصوم

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن من حلف بالله كذِبًا متعمِّدًا، فقد ارتكب كبيرة من أكبر الكبائر، وهُو يسمَّى بـ"اليمين الغموس"؛ لأنَّها تغمِس صاحبَها في النَّار،ولشدَّة قُبْحِها وعظيم وِزْرِها؛ لا يرفع إثْمَها كفَّارة، بل هي أعظم ... أكمل القراءة

زكاة العقار

لدي أرض منحة من الدولة، حصلت عليها قبل اثنتي عشرة سنة تقريبا، ومن وقت الحصول عليها وأنا أنوي أن أبيعها كي أستفيد من ثمنها؛ لأنها تقع في مكان يبعد عن مقر إقامتي خمسين كيلو متراً تقريباً، أي في منطقة نائية، وحينما حصلت عليها لم يكن ثمنها يتجاوز خمسة آلاف ريال، ثم انتظرت، وبعد تسع سنوات من بداية ملكيتها لي جاءني شخص وطلبها مني بمبلغ عشرة آلاف ريال ، فوافقت. وعندما رآها رفض الشراء.

وقبل عام من الآن -أي: في عام 1426- طلبها شخص بمبلغ اثني عشر ألف ريالاً، فرفضت إلا بمبلغ خمسة عشر ألف ريالاً، فرفض ذلك.

وفي شهر رجب 1427 طلبها مني شخص بمبلغ واحد وعشرون ألف ريالاً فوافقت على البيع، ودفع عربوناً قدره ألفا ريال.

وإلى تاريخ كتابة هذا الاستفتاء لم يعطني بقية المبلغ كي أفرغها باسمه، علماً أنها ما زالت باسمي إلى تاريخه.

السؤال : هل عليها زكاة في السنين كلها؟ وكم تبلغ؟ وإذا كان عليها زكاة فهل أخرجها فوراً أم أنتظر الى أن أملك ثمنها؟ أم ماذا أفعل؟

وجزاكم الله خيراً .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:فجوابًا عن سؤالك المسطور أعلاه: فإن زكاة العقارات (الأراضي والدور وغيرها) لها حالتان :الحالة الأولى: إن كنت قد اشتريت الأرض وأنت لم تنو بها التجارة، ولا أعددتها لذلك، ولكنك تملكتها بنية اقتنائها، ثم بدا لك بعد ذلك بيعها لأي سبب كان؛ فلا تجب عليك الزكاة ... أكمل القراءة

ما حكم الفروع الإسلامية في البنوك الربوية؟

لي سؤالان:
الأول: أريد أن أضع مبلغاً من المال وأمامي بنوك ربوية قريبة من سكني بها فروع للمعاملات الإسلامية، هل هذه الفروع أسلامية حقاً؟ وإن لم تكن كذلك فبما تنصحونني؟
الثاني: رجل وضع مبلغ من المال في البريد، وكل عام يجد له فوائد، فماذا يصنع فيها؟ وأين يقوم بتصريفها لأنه علم أنها حرام. أفتونا مأجورين.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن البنوك الإسلامية قد أُنشئت بديلاً إسلاميّاً عن البنوك الربوية، وليس المراد بالبنوك الإسلامية مجرد الاسم، بل البنك الإسلامي لابد أن ينضبط بالضوابط الشرعية في تعاملاته. ومن هذه الضوابط وجود لجنة للرقابة الشرعية تشرف على تعاملات ... أكمل القراءة

اختلاط المال الحرام بالحلال

تُبْتُ إلى الله من أفعال كثيرة كنت أفعلها أيام الصبا، فقد سرقتُ أكثر من مرَّة من أصدقائي وأقاربي عدَّة أشياءَ وأموالاً وبعض الذهب، وتبت إلى الله وعزمت على عدَم الرُّجوع إلى السَّرقة والنَّصب، والذي فعلتُه من 30 عامًا مضت، وإلى الآن لم آخذ شيئًا من أحد أو أنصب على أحد.

المشكلة الآن أنَّ هذه النُّقود التي سبقَ وسرقتُها لم أعد أعرف بعضَ أصحابِها؛ لبعد الزَّمن، وقد كافحتُ خِلال حياتِي، واشتريتُ بعض الأشياء، وعمِلت مشروعًا صغيرًا أكسب منه بعض الأموال؛ ولكنَّ هذا المشروع طبعًا اختلطتْ فيه أموالي مع بعْض الأموال التي أخذتُها من النَّاس بغير وجْه حقٍّ، ولا أتذكَّرُهم الآن.

فسؤالي: هل النقود التي أكسبها من هذا المشْروع تعتبر حلالاً أستطيعُ أن أتصدَّق منها مثلاً وآكل منها؟

أنا فعلاً تبْتُ إلى الله، ولم ولن أفعل أي شيء، ومواظبة على الصَّلاة وكل تعاليم الدين منذ زمن بعيد، وهي توبة صادقة - إن شاء الله.

ما هو السبيل لمعالجة اختِلاط نقودي الحلال مع الحرام وأنا لا أستطيع أن أجزم فيها بشيء؟
أفيدوني برسالة مفصَّلة أفادكم الله، حيث إنَّني في حيرة شديدة من أمري؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا شكَّ أنَّ السَّرقة محرَّمة وأكبر الكبائر والذُّنوب، وقد سبق تفصيل هذا في فتوى: "سرقة العين المحرمة".والواجب: ردُّ ما سرقتِ أو أخذتِه بغير وجْه حقٍّ إلى أصحابِه إن كانوا معلومين، فإن عجزْتِ عن معرفتِهم ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
29 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً