إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

التوبة من الكفر

ما حكم صيامي وصلاتي وحياتي أغيثوني أغثاكم الله؟

منذ عدة سنوات كنت مفتون بالنساء، وكنت أشاهد التلفاز وكانت هناك ممثلة فاتنة، فقلت: "لا بد أن نعبدها" ثم قلت: "أشهد أن فلانة" ثم توقفت عن الكلام، وكنت آكل وقتها ثم قلت: "بسم فلانة"، وبعدها بلحظات قلت لنفسي: "ما الذي أفعله"، ثم استغفرت.

فهل بهذا قد كفرت بالله؟

مع العلم أني استغفرت ربي عن هذا، وقلت وقتها لنفسي "بالتأكيد لم أكفر بالله"، ونسيت الأمر على ذلك لسنوات عدة أكثر من 8 سنوات.

ثم تذكرت هذا الموقف، وأحس الآن بضيق شديد وذنب عظيم وان حياتي الماضية من صلاة وصوم وعبادة باطلة.

ماذا أفعل الآن؟ أنا بالتأكيد أرفض الأمر هذا بشدة، ولكن كلما يأتي في ذهني هذا أقول الشهادة.

نفسي وذاتي تنكر أن هذا كفر ولا أتخيل أني قد كفرت وأن علي العودة للإسلام والتوبة. بالتأكيد أنا تبت عن ما قلت، لكن لم أفكر يومًا بأني كفرت واحتاج لتجديد نيه الإسلام، لقد قلت الشهادة عدة مرات بعد هذا الموقف مباشرة، ولكن لم أفكر يومًا بأني قد أكون كافرًا لهذا الموقف، ولكني أيضًا لم أغتسل لنية هذا الموقف لرفضي فكرة كفري.

ماذا أفعل، وهل صلاتي وصيامي وحياتي كل الأعوام السابقة صحيحة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:فمن المقرر في دين الله تعالى من لدن آدم إلى خاتم الرسل محمد بن عبدالله، أن التوبة مشروعة لكل عبد، للأنبياء ولمن دونهم، وأن الله سبحانه وتعالى، يرفع عبده بالتوبة، وإذا ابتلاه بالذنب؛ فالمقصود كمال النهاية لا نقص البداية، ... أكمل القراءة

ما حكم ممارسة العادة السرية للهروب من المغريات؟

أنا شاب لم أتزوج بعد، وأمارس العادة السرية للهروب من المغريات، ما حكم الشرع في ذلك؟ ولكم جزيل الشكر.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالعادة السرية محرمة بالكتاب الله والسنة، قال تعالى: {والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون}، فوصف الباري جل وعلا المبتغي إفراغ شهوته في غير الزوجة وملك ... أكمل القراءة

حكم تعويضات شركات التأمين التجاري عن حوادث السير

إنه أصيب في حادث سيارة ولحقت به إصابات وكسور، وسيحصل على تعويض مالي من إحدى شركات التأمين التجاري، فما الحكم الشرعي في هذا التعويض، أفيدونا؟

لا بد أن أبين أولاً أن ما يتناقله بعض الناس من أن أخذ العوض حرام؛ كلامٌ باطلٌ شرعاً، فمبدأ التعويض عن الضرر مشروع في الفقه الإسلامي، وقد فصل العلماء الأسباب الشرعية الموجبة للتعويض المالي، ولا يتسع المقام لتفصيلها، وقد قامت على أخذ التعويض المالي أدلةٌ كثيرةٌ من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه ... أكمل القراءة

ما حكم قول: "رب البيت"؟ "رب المنزل"؟

ما حكم قول: "رب البيت"؟ "رب المنزل"؟
رب البيت ونحوه ينقسم أقساماً أربعة: القسم الأول: أن تكون الإضافة إلى ضمير المخاطب في معنى لا يليق بالله عز وجل مثل أن يقول: "أطعم ربك" فهذا منهي عنه لوجهين: الوجه الأول: من جهة الصيغة لأنه يوهم معنى فاسداً بالنسبة لكلمة رب، لأن الرب من أسمائه سبحانه، وهو سبحانه يُطعِم ولا يطعَم، وإن كان لا شك أن ... أكمل القراءة

حكم قول: "أشهد أن علياً ولي الله" في الأذان

ما حكم الله ورسوله في قوم يفعلون الأشياء التالية: يقولون في الأذان: "أشهد أن علياً ولي الله" و "حي على خير العمل" و "عترة محمد وعلي خير العتر"، وإذا توفي أحد منهم قام أقرباؤه بذبح شاة يسمونها: (العقيقة)، ولا يكسرون من عظامها شيئاً، ثم بعد ذلك يقبرون عظامها وفرثها، ويزعمون أن ذلك حسنة ويجب العمل به، فما موقف المسلم الذي على السنة المحمدية وله بهم رابطة نسب؟ هل يجوز له شرعاً أن يوادهم ويكرمهم ويقبل كرامتهم ويتزوج منهم ويزوجهم؟ علماً بأنهم يجاهرون بعقيدتهم، ويقولون: إنهم الفرقة الناجية، وإنهم على الحق ونحن على الباطل.
قد بيَّن الله سبحانه وتعالى على لسان نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ألفاظ الأذان والإقامة، وقد رأى عبد الله بن زيد بن عبد ربه الأنصاري في النوم الأذان، فعرضه على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "إنها رؤيا حق"، وأمره أن يلقيه على بلال؛ لكونه أندى صوتاً منه ليؤذن به، فكان ... أكمل القراءة

هل الإسلام كان موجودا قبل النبي صلى الله عليه وسلم؟

هل قبل النبي صلى الله عليه وسلم كان هناك دين اسمه الإسلام ؟
الحمد لله لتعلم يا أخي أن الإسلام يطلق على معنيين : معنى عام ، ومعنى خاص . أما الإسلام بالمعنى العام فهو الاستسلام لله وحده ، وذلك يتضمن عبادته وحده ، وطاعته وحده . فكل من آمن بالله تعالى ووحده وعبده بشريعة صحيحة غير منسوخة فهو مسلم . قال شيخ الإسلام في "التدمرية" (ص : 168-170) : " وهذا ... أكمل القراءة

حكم التيمُّم والصلاة في الحافلة للمسافر

هل يَجوز للمسافر التيمُّم في الحافلة إذا دخل وقتُ صلاةِ الفَجْرِ؟ علمًا أنَّه بقي ساعتانِ على الوصول إلى المنزل

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالمسافر لا يجوز له أن يتيمَّم إلا إذا عَدِم الماءَ، لقوله تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا ... أكمل القراءة

حكم جلسات العلاج الطبيعي للمرأة عند طبيب رجل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، أنا فتاة في العقد الثالث من العمر، خضعت لجراحة في الركبة قبل تفشي فيروس كورونا بفترة وجيزة، أوصى الطبيب بالخضوع لجلسات علاج طبيعي مكثفة في المستشفى لتفادي مضاعفات الجراحة من الإصابة بعرَج مزمن نتيجة تأخر تأهيل المفصل، وحضرت موعد واحد فقط عند أخصائية أنثى، ولكن لتفشي الوباء تم إلغاء جميع مواعيدي، وبدأت المستشفى مؤخراً بإرسال أخصائيين لعلاج المرضى في المنزل، ولا يتاح في الوقت الحالي سوى أخصائيين ذكور لسهولة تنقلهم وما شابه ذلك. سؤالي ينقسم إلى شقين:

١) هل يجوز للأنثى الخضوع لجلسات علاج طبيعي عند أخصائي ذكر؟ مع العلم بأن العلاج يستلزم اللمس المباشر لمكان الجراحة للفحص والتقييم وكذلك التدليك الطبي أعلى الركبة وأسفلها كون العضلات والأربطة مرتبطة ببعضها البعض.

٢) نحن الآن على مشارف شهر رمضان وأنا على وشك الانتصاف في الخطة العلاجية، فهل يجوز الخضوع لمثل هذا النوع من العلاج في نهار رمضان، كون المستشفى لها مواعيد محددة في فترة النهار، ولا يمكن تأجيل المواعيد للفترة المسائية؟

فهل في ذلك جرح أو إبطال للصيام؟ مع العلم بأن الجلسات تتم في وجود محرم، فلا توجد خلوة أبداً مع الأخصائي. جزيتم خيراً،،

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:إن كان الحال كما ذكرت، أنك بحاجة للعلاج الطبيعي، وأنه لا تتوفر طبيبة بسبب تفشي الوباء-: فلا بأس أن تعالجين عند رجل؛ لأن المرأةُ إن أصابَها مرضٌ واحتاجتْ لعِلاجه، فالمشروعُ في حقِّها أن تُراجعَ طبيبةً، فإن ... أكمل القراءة

أحوال ميراث الأخت لأم

ما حكم الإرث في حق الاخت من الام فقط؟ هل لها ان ترث في اخيها او اختها من امها؟ ان كان كلالة وله اخوات غير اشقاء من الام وغير اشقاء من الاب ايضا فما حكم ذلك؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فإن الأخت أو الأخ لأم يرث من مات وليس له ولد ولا والد، والإخوة من الأم من أصحاب الفروض، وإذا كان معهم أخ أو إخوة من أبوين، أو من أب يأخذوا ما فضل بعد أصحاب الفروض، وإن استغرقت الفروض المال، سقط نصيبهم؛ لأن الأخ الشقيق، ... أكمل القراءة

حكم تعلم الثقافة الجنسية

أنا أُعتَبر شابًّا بِهذا السن ولكن أنا كنت أفعل العادة السرية، ثم أقلعت عنها وتُبْتُ إلى الله، ولكن أنا بسبب أني كنت بالمدرسة مُحترمًا وخجولاً لم أكن أحضر حصص العلوم المختصَّة بالتَّكاثُر، وأنا أخاف أن أتزوج وأنا لا أعرف شيئًا، ولكني دخلتُ على كثيرٍ من المُنتديات ولكن لا يقولون شيئًا علميًّا ولا شيئًا من الإسلام، فأنا أريد أن أعرف كيف يتمّ التَّكاثُر بيْن الزَّوجيْن، وأيضًا ما يَحدث ليلة الدخلة وكل شيء عن الثقافة الجنسية؟
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالحمد لله الذي مَنَّ عليْكَ بالتَّوبة من تلْكَ العادة المحرَّمة، ونسألُ الله أن يثبّتك على الحقّ ويُلْهِمَك رُشْدَك ويُعيذَك من شرّ نفْسِك. واعلم -رعاك الله- أنَّ الذكر والأنثى لَم يزالِا يتزاوجان ... أكمل القراءة

حكم الجمع بين الصلوات بسبب الدراسة

السلم عليكم انا شاب 18 سنه احاول الانتظام ف الصلاه منذ شهر وانا منضبط احافظ علي صلاه الفجر في المسجد واقراء القرءان ولكن المشكله ان انا 3 ثانوي ولدروس بتاعتنا 3 و 4 ساعات و ممكن نبدا قبل المغرب نخلص بعد العشا او قبل العصر نخلص قبل المغرب ف بضطر اصلي الصلاتين ورا بعض مش عارف اعمل اي ارجو الفتوه

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فمن العلوم أن تأخير الصلاة عن وقتها فضلا لا يجوز لغير عذر شرعي، فالوقت هو أعظم أركان الصلاة، حتى قدّم أهل العلم المحافظة على الوقت وعدم تضيعه عن الاشتغال بتحقيق بعض شروط الصلاة.إذا عُلم هذا، فإن كنت تستطيع الاستئذان من ... أكمل القراءة

الزواج من مطلَّقة مرتين ولها ولدان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أنا شاب أبلغ من العمر 26سنة، وأعمل بوظيفة محترمة ولله الحمد والمنة،
بدأت القصة منذ عام، حينما تعرَّفت إلى سيدة في نفس عمري، مطلَّقة مرتين ولها ولدان؛ واحد من كل زوج.

كانت هذه السيدة في بداية عملها معنا غير ملتزمة من ناحية الملبس وطريقة التعامل، ثم بدأ بعض أخواتنا الكرام عظم الله أجورهن بتوعيتها دينياً، ووضعها على الطريق الصحيح، وكنت في هذه الفترة لا أحاول حتى مجرد رد السلام عليها، إلا في أضيق الحدود، وبمرور الوقت بدأت الأخت في سماع كلام أخواتها، وبدأت في الالتزام بطريقة ملحوظة، والحمد لله.

ومن بعد هذا الالتزام أيقنت أن حكمي عليها كان خاطئاً؛ فبَدَأت بالتقرب؛ من أجل زيادة التوعية الدينية، وكنت أراعي إقلال الاحتكاك وعدم كثرة الكلام، إلى آخر هذه الطرق التي يقف إبليس على ناصيتها.

ولكن؛ حدث ما لم يكن في الحسبان؛ وجدت بعد فترة أني متعلق بها إلى حد كبير، ليس هذا هو المهم، ولكني وجدتها بالفعل بدأت بالالتزام بشدة، بل وأظهرت فرحهاً لعودتها إلى الله قبل فوات الأوان، والحمد لله.

ما حدث هو أن والدي وأهلي رفضوا زواجي منها نهائياً، وطلبوا مني قطع كل صلة بها.

لا أدري ماذا أفعل، أنا لا أستطيع أن أعاند أهلي، وفي نفس الوقت أخشى أن أتركها؛ فتعود إلى أسوأ مما كانت عليه.

ربما أفكر بعواطفي؛ لذلك أوجه إليكم السؤال؛ وأنتظر النصيحة والتوجيه

أستحلفكم بالله لا تتأخروا في الرد فأنا في حيرة من أمري.

وجزاكم الله خيراً، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإذا كان الظاهر من حال هذه الفتاة الإيمان والتقوى والصلاح كما تقول، فحاول أن تبذل جهدك في إقناع والديك بزواجك منها، وذلك عن طريق التَّودُّد إليهما، وحسن التعامل معهما، واللين في القول لهما، والتذكير الدائم لهما بنصوص الشرع الحاثَّة على ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
3 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً