إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم الدروب شيبينج (Dropshipping) والبيع بالوكالة

السلام عليكم انا اعمل في مجال التجارة الالكترونية و لد كيلا عن منتجاتهم مع العلم ان هاته المنتجات مما يباح بيعه. يقوم المورد باعطائي كامل المعلومات و الصور عن المنتج بشكل دقيق يرفع الضلالة عن المنتج ثم اقوم بعرضها على موقعي. عندما يشتري علي اي شخص المنتج اقوم بارسال المال و العنوان للمورد ويقوم بشحنه للمشتري و احتفظ بحصتي من المال مع علم المورد بهذا مسبقا المشكلة هي عندما يرسل المشتري المال الي يبقا معلقا في حسابي على البايبال لمدة 28 يوما حتى لو استلم المشتري سلعته قبل هاته المدة او لا فالمال سيبقى معلقا حيث يبرر البنك تعليق المال حماية للمشتري من الباعة النصابين حيث ان اصبحت تاجرا موثوقا لن يكون عندي هذا التعليق للمال مستقبلا . مما اضطر للدفع من مالي الخاص للمورد لكي يشحن السلعة هل هاته المعاملة حلال ام حرام و ان كانت حرام هل هناك طرق لتصحيحها؟ و اشكركم جزيل الشكرا على خدماتكم

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ فقد سبق أن بينا أن البيع عن طريق الانترنت صحيح بشرط أن تكون موصوفة وصفًا منضبطًا ينفي الجهالة عنها، مع معلومية جنسها وقدرها ونوعها، أو يُوضع أنموذج (صورة) للمنتج، تضبط صفات المنتج بالوصف المنافي، وألا يبيعها قبل ... أكمل القراءة

معاشرة الخطيب لخطيبته معاشرة الأزواج

لي خطيبة أتعامل أنا وهي كأنَّنا زوجان، ولكِن هذا بيْني وبيْنها، ونحنُ نتعامَل كذلِك لأنَّنا تعاهدْنا على الزَّواج، وقد قُمْنا عدَّة مرَّات بالمعاشرة الزَّوجيَّة الكامِلة بالإيلاج ولكن دون الإنزال في الفرْج، فهل هذا يُعْتَبر زنًا؟

وإن كان، فهل تكْفي التَّوبة إلى الله في غُفْران الذَّنب؟ أم يلزم إقامة الحدِّ عليْنا؟

مع العلم أنَّ الله قد ستَرَنا إلى الآن.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان ما بدَرَ منكَ تِجاه خطيبتِك بعد العقْد الشَّرْعي، فليس بزنًا، وقد سبق أن بيَّنَّا ذلك في فتوى: "حق العاقد".أمَّا إن كان ذلك قبل العقْد الشَّرعي - كما يظهر من سؤالِك - فاعْلمْ أنَّ هذا الفِعْل ... أكمل القراءة

كفارة الفطر متعمدا في رمضان

ما كفارة الرجل الذي أفطر متعمدًا بغير عذر شرعي في رمضان؟ 

إن كان إفطار الرجل متعمدًا بجماع فعليه القضاء والكفارة مع التوبة إلى الله سبحانه، وهي عتق رقبة مؤمنة، فإن لم يستطع فصيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا، وعلى المرأة مثل ذلك إذا كانت غير مكرهة، وإن كان بأكل وشرب ونحوهما فعليه القضاء والتوبة، ولا كفارة عليه.وبالله التوفيق وصلى الله ... أكمل القراءة

ما صحة حديث: يوم صومكم يوم نحركم؟

هناك قول يتردد على ألسنة بعض الناس وهو "يوم صومكم يوم نحركم" وبعضهم يقول إنه أثر فهل هذا صحيح؟

لا أعلم له أصل شرعي، ولا أعلم أنه ورد في ذلك حديث يعتمد عليه، والله الموفق. من ضمن الأسئلة المقدمة من المجلة العربية وأجاب عنه سماحته في 19/12/1415هـ. أكمل القراءة

ما حكم تشقير الحواجب؟

ما حكم تشقير الحواجب؟ وهل صحيح أن الشيخين ابن باز وابن عثيمين - رحمهما الله - أجازا ذلك؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

ماحكم السمسرة العقارية والرهن العقاري؟

لديَّ مكتب عقاري، أؤجر البيوت وأتقاضى أجرة الشهر الأول مناصفةً من المُؤَجِّر والمستأجِر؛ أي إذا كانت أجرة البيت في الشهر3000 آخذ 1500 من المُؤَجِّر و1500 من المستأجر، مرة واحدة عند توقيع العقد.

وأبيع البيوت لأصحابها وآخذ نسبة على بيعي للبيت مقدارها 3% من سعر البيت فإن كان سعر البيت مئة ألف آخذ ثلاثة آلاف.

هل في عملي شبهة حرام؟ وما قول الفقهاء الأربعة في ذلك، علماً إن بعض الناس يقولون إن عملي فيه شبهة؟

أقوم أيضاً برهن البيوت التي وضع أصحابها مفتاح البيت عندي؛ مثلاً: يرهن (زيد) بيته بمليون ويأخذ المليون من (عمرو)، و(عمرو) يسكن في بيت (زيد) مدة سنة أو سنتين ولا يدفع له أجرة البيت، التي تبلغ السنة الواحدة مئة ألف، وإذا انتهت السنة أو السنتين - حسب الاتفاق - يُسَلِّم زيد المليون الذي أخذه من (عمرو)، ويخرج (عمرو) من بيت (زيد)، ويسلمه له، أما أنا - صاحب المكتب العقاري - فآخذ نسبة من الراهن والمسترهِن، مثلاً 3% من الاثنين. هل في عملي شيء؟
وهل في عمل الراهن والْمُرْتَهِن شيء من الحرام؟ علماً إن الراهن (زيد) يستفيد من المال.
أرجو بيان ذلك بأقوال العلماء والأرجح منها، أي الخلاصة من أقوالهم مع الدليل، إن وُجِد.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فلا حرج أن يأخذ السمسار عمولة من الطرفين أو أحدهما، حسب العُرف أو الاتفاق مع البائع والمشتري، هو مذهب عامة أهل العلم؛ لأن السمسرة من باب الجَعَالَة، والجَعَالَة عقد جائز بين الطرفين؛ قال البهوتي في "كشَّاف ... أكمل القراءة

حكم الذين يتلون القرآن في مناسبات الزواج

ما هو حكم الشرع في أولئك الذين يتلون القرآن في مناسبات الزواج؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

ما رأيك في هذه المقولة: "أنا وأخوي على ابن عمي، وأنا وابن عمي على الغريب"؟

ما رأيك في هذه المقولة: "أنا وأخوي على ابن عمي، وأنا وابن عمي على الغريب"؟
هذه مقولة جاهلية الإسلام منها بريء، فانظروا إلى سماحة الإسلام وعدله لما قال النبي صلى الله عليه وسلم مما ثبت في الصحيح من حديث أنس: "انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً"، فقال الصحابة: يا رسول الله، هذا ننصره مظلوماً فكيف ننصره ظالماً؟ قال: "تأخذ فوق يده"، فأنت مع أخيك على طاعة الله عز وجل، وليس على الغريب ... أكمل القراءة

خلود أهل الجنة خلود لا انقطاع فيه

يقول الله تبارك وتعالى: {فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق * خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد * وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك عطاءً غير مجذوذ}، ما المقصود بالاستثناء في الآيتين؟ وهل الاستثناء في الآية الثانية يعني الاستثناء من الخلود بذاته، بمعنى أنه لن يكون هناك خلود في الجنة لبعض المؤمنين أم أنه يعني أن كل شيء يندرج تحت مشيئة الله تبارك وتعالى بما فيها الخلود بعينه؟

معنى الآية أن الله سبحانه وتعالى يخبر بأن مصير الناس يوم القيامة إلى فريقين، قال هذا في سورة هود بعد أن قص الله تبارك وتعالى مصارع الغابرين من قوم نوح وثمود وعاد وقوم لوط وقوم فرعون، حيث قال: {إن في هذا لآية لمن خاف عذاب الآخرة ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود * وما نؤخره إلا لأجل معدود * يوم ... أكمل القراءة

ما حكم خروج الدم من الصائم، من أنفه أو فمه أو بقية جسمه بغير اختياره؟

ما حكم خروج الدم من الصائم، من أنفه أو فمه أو بقية جسمه بغير اختياره؟
لا يضره خروج ذلك؛ لأنه بغير قصد منه فلو أرعف أنفه وخرج منه دم كثير، فإن صومه صحيح. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد التاسع عشر - كتاب مفسدات الصيام. أكمل القراءة

الكلامُ مع خطيبِ الجمعةِ والردُّ عليه

هل منعُ الكلامِ أثناء خُطبة الجمعة يشمل خطأ الخطيب في آية أو ذكره أمراً منكراً وضلالةً؟
 

أولاً: الأصل المقرر عند جماهير فقهاء الإسلام هو منعُ الكلام أثناء خطبة الجمعة، ووجوبُ الإنصات لها حتى لو كان الكلامُ أمراً بمعروفٍ أو نهياً عن منكرٍ على الصحيح من أقوال أهل العلم، وقد شبَّه النبيُّ صلى الله عليه وسلم من تكلم أثناء خطبة الجمعة بالحمار يحمل أسفاراً، ولا شك أن فاعل ذلك آثمٌ عاصٍ، وعلى ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً