إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

السبع الطوال والمثاني والمئين والمفصَّل

رجل يسأل عن السبع الطوال، وعن المئين، والمثاني، وعن المفصل: طواله، وقصاره.
▪ أما السبع الطوال -إذا أطلقت- فهي: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، والسابعة فيها خلاف: فقيل: إنها براءة، وقيل يونس. وقيل غير ذلك. ▪ وأما المئون فهي السور التي تلي السبع الطوال، سميت بذلك؛ لأن كل سورة منها تزيد على مائة آية أو تقاربها. ▪ وأما المثاني فهي السور التي تلي ... أكمل القراءة

ما حكم الحناء للرجال؟

ما حكم الحناء للرجال؟
الحناء للرجال جائز في حالة، وممنوع في حالة ثانية، فإن كان استخدام الحناء للرجال من باب التجمل فهذا لا يجوز لأن الدلة والنعومة من سمات النساء، قال الله عز وجل: {أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين}، فالمرأة تنشأ في الحلية والزينة والتنعم والدلال. أما استخدام الحناء للرجل على أنها علاج فلا ... أكمل القراءة

معنى مقولة: "لستُ بالخِبِّ، ولا الخِبُّ يَخدعُني"

ما معنى قوله: "لستُ بالخِبِّ، ولا الخِبُّ يَخدعُني"؟
وهل هو مرفوع إلى الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم أو موقوفٌ على أحد الصحابة؟ 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه، ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فهذا القولُ لم نقف عليه مع كثرة البحث مرفوعًا إلى النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم وإنما أخرجه ابنُ قتيبة، في "عيون الأخبار"، ووكيعٌ في "أخبار القضاة" (1/348)، ومن طريقه ابنُ عساكرَ، في ... أكمل القراءة

حكم إزالة شعر اليدين والرجلين

ما حكم إزالة شعر اليدين والرجلين؟
إن كان كثيراً فلا بأس من إزالته، لأنه مشوه، وإن كان عاديّاً فإن من أهل العلم من قال إنه لا يُزال لأن إزالته من تغيير خلق الله عز وجل. ومنهم من قال: إنه تجوز إزالته لأنه مما سكت الله عنه، وقال قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما سكت الله عنه فهو عفو". أي ليس بلازم لكم ولا حرام عليكم، وقال هؤلاء: إن ... أكمل القراءة

هل الاستحمام يكفي عن الوضوء؟

هل الاستحمام يكفي عن الوضوء؟
الاستحمام إن كان عن جنابةٍ فإنه يكفي عن الوضوء لقوله تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا}، فإذا كان على الإنسان جنابة وانغمس في بركة أو في نهر أو ما أشبه ذلك، ونوى بذلك رفع الجنابة وتمضمض واستنشق، فإنه يرتفع الحدث عنه الأصغر والأكبر، لأن الله تعالى لم يوجب عند الجنابة سوى أن نطهر، أي أن ... أكمل القراءة

شراء الأمة المتزوجة لا يبيح لسيدها وطؤها

شيخنا الكريم، حفظك الله ورعاك وسدد على طريق الحق خطاك، سؤالي: هل إذا اشترى رجل جارية، وهذه الجارية متزوجة، فهل يحق لمن اشتراها وطؤها أم أن من تزوجها يمنع حق سيدها من وطئها؟
وجزاك الله خيرا.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن مجرد شراء الأمة المتزوجة لا يبيح لسيدها أن يطأها بملك اليمين عند الجمهور؛ لقوله تعالى في المحرمات من النساء: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} [النساء: 24].وقد ذكر المسفرون أن المراد بهن ... أكمل القراءة

استبكار المرأة بأنثى

سمعنا حديث: إن المرأة إذا تبكرت بأنثى -يعني: صار أول أولادها أنثى- فهي مبروكة على زوجها، فهل الحديث صحيح، ومن رواه؟
نعم، ورد الحديث بمعنى هذا عن واثلة بن الأسقع، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من بركة المرأة ابتكارها بالأنثى"، لأن الله تعالى يقول: {لله مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لمَن يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا ... أكمل القراءة

هل يجوز ان ترفض المعقود عليها التقبيل من قبل العاقد

هل يجوز ان ترفض المعقود عليها ان يقبلها العاقد عليها قبل الدخول بها ولها ان تمنع ذلك

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فإن استمتاع الزوج بزوجته بعد عقد جائز، ولا حرج فيه، فهو موجَب عقد النكاح، غير أنه إن ترتب على استعمال هذا الحق نزاع أو خصام بين الولي والزوج؛ لكونه في وقت أو مكان يخالف عادة المجتمع-: فإن الأولى تجنبه سدًا لذريعة ... أكمل القراءة

نسي صلاة العشاء ولم يتذكر إلا وقت صلاة الصبح

ما حكم من نسي صلاة العشاء ولم يتذكر إلا وقت صلاة الصبح أفيدوني في ذلك بارك الله فيكم‏؟‏
أولاً يجب على المسلم الاهتمام بصلاته وأدائها في وقتها مع الجماعة وأن لا يتكاسل عنها أو يتأخر لأن هذا مدعاة لإضاعتها ونسيانها أما إذا حصل أن الإنسان طرأ عليه نسيان أو نوم فلم يؤد الصلاة في وقتها بسبب ذلك فإنه حين يتذكر يجب عليه المبادرة بالصلاة التي نسيها أو نام عنها لقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ "من ... أكمل القراءة

حق الأخت على أخيها

زوجي مسافر وأسكن مع أخي في نفس البيت، كل منا في شقة مستقلة، أنا في الدور الخامس وأخي في الثالث، أخي لا يسأل علي ولا على أولادي مُطلقًا، هو مَستورُ الحال جدًّا وخريج جامعي، ولديه مطعم هو صاحبُه أسفل العمارة التي نسكن فيها، جاء رمضان فلم يزرني وأنا سألتُ عنه تليفونيًّا، جاء العيد ولم يزرني وأنا عيَّدتُ عليه وعلى زوجته وأولاده تليفونيًّا، جاء عيد الأضحى ولم يزرني وأيضًا عيَّدتُ أنا عليه تليفونيًّا، جاءت السنة الهجرية الجديدة ولم يسأل علي، ولا يزورني لمدة ستة أشهر من تاريخ سفر زوجي، أشعر أني وحدي في هذه الدنيا وليس لي ظهير، تعزُّ علي نفسي جدًّا بسببه، أولادي يقولون: نحن ليس لنا أهل، طول النهار واقف في الكافتيريا يَجمع فلوس وناسي صلة الرَّحِم هو عارف أني غير طامعة أن يدخل عليَّ بعلبة حلويات أو فاكهة أو أي حاجة، فقط أنا زعلانة أنه لا يشعرني أني لو احتجتُ حاجة سأجدها في غياب زوجي، هو يفرق في المعاملة بين أخواته البنات؛ أختي أصغر مني: في العيد بعث لها "مسيج" وكأنها مسافرة آخر الدنيا ولم يَقُمْ بزيارتها أو حتَّى تليفون، بينما أختنا الكبيرة يحبها ويعاملها باحترام وهي غنية غنًى فاحشًا، والغنيُّ هو الله لكن أي زيارة منه لها يدخل عليها "بتورته" من أفخر المحلاَّت، ويُناديها بكلمة "ماما" لأنَّ والدي ووالدتي متوفيان -رحِمها الله- بالرَّغْمِ أنَّ بيني وبين أختي الكبيرة سنتيْنِ فقطْ إلا أنني لا أجِدُ منه هذه المعاملة ولا هذا الحب الذي تجده منه أختي الكبيرة، أنا لست أخته فقط أنا أخته وجارته وزوجي غائب، ألا أستحق منه السؤال أكثر والاهتمام؟!

في حالة استمراره على عدم السؤال عني وعن أولادي واستخساره فيَّ وفي أولادي أي مُجاملة في أي مناسبة هل يُمكِنُ أن أكفَّ أنا أيضًا عن السؤال عنه نِهائيًّا؛ لأن وجوده ساكنًا بجانبي وجارًا لي وأخًا كعدمه؟ أنا أصوم الاثنين والخميس وثلاث أيام البيض من كل شهر، وملتزمة في صلاتي وأرتدي الخمار وأخاف اللَّه، فهل يُسامحني اللَّهُ على مُقاطعة هذا الأخ نهائيًّا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّا للَّه وإنَّا إليه راجعون على ما وصلتْ إليه أحوالُ المسلمين من تردٍّ، ونسأل اللَّه أن يرُدَّهم للتَّمسُّك بدينهم. ولتَعْلَمِي -رعاك الله- أنَّ الله تعالى أوجَبَ على عباده جميعًا صلةَ الرَّحِم ذُكورًا ... أكمل القراءة

حكم الدروب شيبينج (Dropshipping) والبيع بالوكالة

السلام عليكم انا اعمل في مجال التجارة الالكترونية و لد كيلا عن منتجاتهم مع العلم ان هاته المنتجات مما يباح بيعه. يقوم المورد باعطائي كامل المعلومات و الصور عن المنتج بشكل دقيق يرفع الضلالة عن المنتج ثم اقوم بعرضها على موقعي. عندما يشتري علي اي شخص المنتج اقوم بارسال المال و العنوان للمورد ويقوم بشحنه للمشتري و احتفظ بحصتي من المال مع علم المورد بهذا مسبقا المشكلة هي عندما يرسل المشتري المال الي يبقا معلقا في حسابي على البايبال لمدة 28 يوما حتى لو استلم المشتري سلعته قبل هاته المدة او لا فالمال سيبقى معلقا حيث يبرر البنك تعليق المال حماية للمشتري من الباعة النصابين حيث ان اصبحت تاجرا موثوقا لن يكون عندي هذا التعليق للمال مستقبلا . مما اضطر للدفع من مالي الخاص للمورد لكي يشحن السلعة هل هاته المعاملة حلال ام حرام و ان كانت حرام هل هناك طرق لتصحيحها؟ و اشكركم جزيل الشكرا على خدماتكم

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ فقد سبق أن بينا أن البيع عن طريق الانترنت صحيح بشرط أن تكون موصوفة وصفًا منضبطًا ينفي الجهالة عنها، مع معلومية جنسها وقدرها ونوعها، أو يُوضع أنموذج (صورة) للمنتج، تضبط صفات المنتج بالوصف المنافي، وألا يبيعها قبل ... أكمل القراءة

النظر للأفلام حال الوضوء

ما حكم النظر إلى الأفلام وأنا متوضئ؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: النظر إلى الأفلام المشتملة على محرم من نسوة متبرجات أو مشاهد خليعة حرام على المتوضئ وغيره من رجل أو امرأة، وأما الوضوء فإنه لا ينتقض بالنظر إلى الحرام إلا إذا حصل ناقض من خروج مذي ونحوه، والله تعالى أعلم. ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
24 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً