إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم شرب الصائم الماء لدفع ضرر حاصل أو متوقع

كنت مريضاً بالزكام فانغلق أنفي انغلاقاً كلياً على الساعة 6 صباحاً، وبقيت أتنفس بفمي حتى الساعة 8، فشاح ريقي ولم أستطع حتى ابتلاع اللعاب لقلته، وعندما أريد أن أبتلع ما نزل منه بعض لساني، فإنه لا يريد أن يمر إلى حنجرتي، فخفت أن أحزق، والحازوقة عندنا شبه وراثية، فشربت الماء.

فما هو الحكم في هذا، كفارة أم رد؟

وبارك الله فيكم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فدينُ الله مبني على اليسر ورفع الحرج، قال الله تعالى:  {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78]، ومن رحمة الله بعباده أنه رخص لهم في ترك بعض التكاليف إذا شقت عليهم، كما رخص للمريض في الصلاة قاعداً إذا عجز عن ... أكمل القراءة

المباشرة دون إنزال لا تؤثر على الصوم

هل المداعبة بين الرجل والمرأة (ليست الزوجة) تفسد الصيام؟ وما قولكم في من يصوم وفي نفس الوقت لا يتورع عن وجود علاقة غير سوية ولكنها غير جنسية مع امرأة، يقوم بتقبيلها واحتضانها أثناء النهار في رمضان؟ ما الحكم الشرعي في ذلك؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمباشرة المرأة دون الفرج لاتفسد الصوم، إلا إذا أمنى المباشر على الراجح من أقوال أهل العلم.وأما الفعل المذكور فهو إثم عظيم، وجرم كبير، فإذا كان مجرد النظر إلى مثل هذه المرأة محرماً، فكيف بما بدر منهما، فالله سبحانه قد حرم الزنا ... أكمل القراءة

بنات الأخ من ذوى الأرحام، لا حظ لهن في الميراث

رجل تُوفِّي وله مال كثير، وليس له زوجة ولا أولاد، له أخت حية، وأخ متوفَّي، وللأخ ولدان وثلاث بنات.

من يرث في هؤلاء؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان ورثة المتوفَّي محصورين فيما ذُكر، فيكون نصيب أخته نصفَ ماله؛ لقوله – تعالى -: {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ ... أكمل القراءة

حكم من جامع ظانا عدم طلوع الفجر فبان خلافه

حصل الجماع وأذن الفجر ولم نعلم إلا بعد خمس دقائق من الأذان، فهل يجزئ صيامنا أم لا؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا كان الجماع حصل قبل الأذان ثم انتهى قبله فهذا لا إشكال فيه والصوم صحيح، وإن حصل الجماع أثناء الأذان وحصل العلم به فإن نزع فوراً فلا قضاء عليه ولا كفارة، وإن استمر فعليه القضاء والكفارة، وإن وقع الأمر المذكور بعد الأذان ظناً ... أكمل القراءة

الجاهل لا يأثم فيما أفطره، ولكن عليه القضاء

أنا فتاة في الـ 35 من العمر، بدأت بالصيام منذ عمر 14 سنة، ولكنني بلغت قبل ذلك، فهل علي قضاء أشهر رمضان عن السنوات التي لم أكن أصوم فيها؟ وهل علي من كفارة؟ وكيف أحسب المبلغ؟ وكيف أحسب الأيام التي علي صيامها؟ علما بأنني لم أكن أعلم بأن الصيام واجب علي في تلك الأيام، ولم يكن أحد يخبرني بذلك، وإذا كان علي قضاء الأيام فماذا أفعل؟ علما بأنني كنت مريضة منذ فترة، وكان عندي تسارع في دقات القلب، وأخذ بعض الأدوية، ولا أزال أتعالج حتى الآن، علما بأن الصيام يتعبني ولكنني أقدر عليه بصعوبة.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالواجبُ عليكِ أن تحسبي ما فاتكِ من الرمضانات التي أفطرتها بعد بلوغك، فإن عجزتِ عن الوصول إلى اليقين فاعملي بالتحري، ثم يجبُ عليكِ قضاءُ جميع تلك الأيام حتى يحصل لكِ اليقين أو غلبة الظن ببراءة ذمتك، فإن قضاء تلك الأيام دينٌ في ... أكمل القراءة

هل تلزم الكفارة من ظن أن الإيلاج دون إنزال لا يفسد الصيام؟

أنا متزوجة حديثًا، وحدث بيني وبين زوجي جماع في نهار رمضان، وكنت أعتقد أن الجماع الذي يفسد الصيام إذا كان فيه إنزال، ولم أكن أعلم أن الإيلاج يفسده، مع العلم أنه تم الإيلاج كاملًا، ولكن بمجرد أن تم فزعت أنا وزوجي، وأخرج قضيبه مني، وقد كنت مفطرة في هذا اليوم؛ لأني حامل في الشهر الثاني والطبيبة أباحت لي الإفطار, وأريد أن أعرف هل هذا موجب للقضاء والكفارة، مع أني والله لم أكن أعلم، وكانت لدي فكرة خاطئة تمامًا، وأنا وزوجي غافلتنا الشهوة فلم نستطيع التوقف؟ أرجو الرد فأنا حائرة.
جزاكم الله خيرًا.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالجماع في نهار رمضان محرم سواء مع الإنزال، أو عدمه، وهو من كبائر الذنوب، وهو موجب للقضاء والكفارة إجماعًا، ولكن من كان جاهلًا بالحكم يظن أن ذلك ليس محرمًا فلا كفارة عليه على الراجح.وأما العلم بالحرمة مع الجهل بوجوب الكفارة، فإنه لا ... أكمل القراءة

الدعاء للأجنبي

هل يجوز الدعاء للأجنبي؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فيجوز للمسلم أن يدعوَ للكافر بالهداية، وبشَرْح صدْره للإسلام، وبغَيْر ذلك من منافع الدنيا؛ كالدُّعاء له بكثْرة المال والولد وغير ذلك. وقد روى الترمذي عن ابن عمر - رضي الله عنهما -: أنَّ رسول الله - صلى الله عليه ... أكمل القراءة

البيع بغير إشهاد

فأنا أسكُن مع زوجتي وأبنائِي، ومع والدي ووالدتي وإخوتي في بيت، هذا البيت استأجَرَه أبي منذُ حوالي أربعين سنة، ثمَّ صدر قرار في أحد السَّنوات السَّابقة بمنْع الإيجار، طبعًا والدي لم يرْضَ بهذا، فالتقى مع صاحب البيت، وقال له صاحبُ البيت: هل تشتري منِّي البيت؟

قال له الوالد: موافق.

فاتَّفقا على مبلغ معيَّن.

مرَّت الأيَّام والسنون إلى أن مات صاحبُ البيت، ولم يدْفع والدي المبلغَ الَّذي اتَّفقا عليْه.

وسبب ذلك أنَّ صاحب البيت الأصْلي كان يُماطل، وكان يتهرَّب من لقاء الوالِد لكي يُعطيه المبلغ.

والذي فهمتُه من هذا التهرُّب: أنَّ صاحب البيت بعد أن اتَّفق مع والدي على البيْع وعلى المبلغ، تراجع عن هذا، بل كان يتهرَّب من والدِي حتَّى لا يقبض المبلغ من الوالِد ويتمُّ البيع، والمشكِلة أنَّه لم يُصرِّح لوالدي بذلك، ويا ليْتَه صرَّح بذلك!

والمشكِلة الأخرى أنَّ هذا كلَّه كان شفهيًّا بين الوالِد وصاحب البيْت، فلم يتمَّ كتابة أيِّ شيء، ولم يكن هناك شاهدٌ على هذا كلِّه إلاَّ الله - سبحانه وتعالى.

المهمُّ طالت المدَّة، وجاء الورثةُ (ورَثة صاحب البيت)، وطالبونا بالبيت فأخبرْناهم بالقصَّة، فلم يصدِّقوا بذلك.

والسؤال يا شيخ: ما حُكْم سكننا بالبيت؟

وإذا كان البيت من نصيبنا، فما هو المبلَغ الَّذي يَجب عليْنا دفعُه للورثة: هل المبلغ المحدَّد في تلك السَّنة - سعر البيع الذي اتَّفق عليه والدي وصاحب البيت - أم نقدِّر ثمنَ البيتِ في هذه السَّنة؟

فكما تعلم - يا شيخ - أنَّ السِّعْر في تلك السَّنة لا يساوي شيئًا في هذه السِّنين؛ فثمنُ بيتٍ في تلك السَّنة لا يُساوي حتَّى ثمن سيَّارة في هذه السنين.

وجزاكم الله كلَّ خير، نرْجو منكم الإجابة، فكم يعلم الله أنَّنا متضايِقون في حياتِنا بسبَب هذه المشْكِلة، والله في عوْن العبدِ ما كان العبدُ في عوْن أخيه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالذي يظهر من السُّؤال: أنَّ البيت المذكورَ مُستأجر بِنِظام تأبيدِ الإجارة المعْمولِ به في بعض البلدان العربية، وهذا النِّظام يقومُ على أنَّ لِلمُستأجِر أن يَنتفع بالمؤْجَر أبدًا هو وذرِّيَّته، ومعلوم أنَّ حبْس ... أكمل القراءة

ما تفعله الحائض من الميقات إلى آخر الحج

ماذا تفعل المرأة إذا أتتها الدورة الشهرية في بداية أيام الحج قبل دخول مكة؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.إذا مرت الحائض بالميقات وهي تريد الحج فإنها تحرم من الميقات ثم إذا أتت مكة فإنها تفعل جميع أفعال الحج غير الطواف بالبيت والسعي بين الصفا والمروة فإنها تؤخرهما حتى تطهر. وهكذا تفعل من أتاها الحيض بعد الإحرام ... أكمل القراءة

مقدار السترة طولاً وعرضاً

قرأت الفتاوى المتعلقة بالسترة على موقعكم وما زال لدي بعض الإشكال في مسألتين:

1- ما هو الطول والعرض الوارد في حجم السترة؟

2- ما أقرب وأبعد مسافة ينبغي أن تكون بين المصلي والسترة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.أولاً:يستحب للإمام والمنفرد أن يصلي إلى سترة؛ لما رواه أبو داود (598) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله تعالى عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ ، ... أكمل القراءة

حكم ذوق الطعام للصائم

هل يجوز لطاهي الطعام أن يتذوق طعامه ليتأكد من صلاحيته وهو صائم في نهار رمضان؟

لا بأس أن يذوق الطعام بجعله على لسانه ليعرف حلاوته أو مرارته أو ملوحته أو سموحته أو صلاحه من عدمه، ولا يضر ذلك للصائم حيث لا يعد ذلك أكلًا ولا شربًا، فالصيام معه صحيح، والحاجة داعية إليه. والله أعلم. أكمل القراءة

حكم من ابتلع ماء كان في حلقه بعد طلوع الفجر في شهر رمضان

في شهر رمضان. رجل أكل حتى شبع، وبعد ذلك طلع الفجر وفي حلقه الماء ولم ينتبه فبلعه. ما حكم هذا الصيام؟

 

إذا تعمد ابتلاع الماء بعدما طلع الفجر؛ فإن عليه قضاء ذلك اليوم، وكذا من أصبح وفي فمه طعام فعليه أن يلفظه، فإذا لم يفعل فإنه يقضي ذلك اليوم حيث إن في إمكانه أن يمجَّ الماء ويلفظ الطعام إذا عرف بأن الفجر قد طلع، لكن يُباح أن يأكل ويشرب في حال آذان المُؤذن الذي يحتاط للصبح.  أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
29 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً