إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل لا يقبل الله صلاة الفرد خارج المسجد؟

سئل فضيلة الشيخ: قال الخطيب في خطبة الجمعة: إن الصلاة في جماعة المسجد تعادل سبعاً وعشرين صلاة، وهذا معروف، لكنه قال: إن الله لا يقبل صلاة الفرد خارج المسجد، ويكون من المشركين والعياذ بالله، فهل هذا صحيح، مع ذكر الأدلة على ذلك من الكتاب والسنة، وما حكم الصلاة في المنزل أو في أي مكان خارج المسجد؟

فأجاب فضيلته بقوله: الشق الأول من سؤالك تقول: إن الخطيب ذكر أن صلاة الجماعة تفضل صلاة المنفرد بسبع وعشرين صلاة، وهو كما قال.الشق الثاني قوله: "إن من صلى فإنه لا صلاة له، ويكون مشركاً"، وقوله: (يكون مشركاً) لا يصح هذا الكلام، اللهم إلا بالمعنى الأعم، أن كل من اتبع هواه بمخالفة أمر الله عز ... أكمل القراءة

حكم رياضة كمال الأجسام

هل لممارسة رياضةِ كمال الأجسام ضررٌ؟ وهل هي حرامٌ أم حلال؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا شكَّ أنَّ الرياضةَ التِي تهدف إلى بناءِ الأجْسام وتقوِيَتِها تُعَدُّ من الرِّياضات المشروعة، والتي رغب فيها الشَّرع، وحثّ عليها بشَرْطِ ألاَّ تُفْضِي إلى مُحَرَّم، قال تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا ... أكمل القراءة

النوم عن صلاة الفجر حتى أذان الظهر

من نام عن صلاة الفجر، فاستيقظ مع أذان الظهر، ماذا عليه أن يفعل، هل يصلي الفجر، أم ماذا عليه؟ 

 

أولاً: عليه أن يبذل الأسباب للاستيقاظ من أجل أداء الصلاة في وقتها، وعليه أيضًا أن يسعى في انتفاء الموانع التي تمنعه من ذلك، لكن لو حصل أن غلبته عيناه ونام عن صلاة الصبح أو غيرها، فإنه يصليها إذا استيقظ: «من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك» والنبي ... أكمل القراءة

قلت لزوجتي اذا فعلتي كذا تبقي طالق

قلت لزوجتي اذا فعلتي كذا تبقي طالق وبالفعل فعلت هذا الامر هل يقع الطلاق وكيفية الرد؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإذا عَلَّق الزَّوج طلاقَ زوجتِه على شيءٍ معدوم عند التعليق، ولكنه على خطر الوجود في المستقْبَل، كقوله: "إن فعلتِ الشيء الفلاني فأنتِ طالق"- فإن الطَّلاق يقع بتحقق الشرْطِ، إن كان ... أكمل القراءة

أختي الزانية

السلام عليكم و رحمة الله تعالى أرجو منكم التكرم بالرد على سؤالي : اكتشفت صدفة ان اختي والعياذ بالله تزني مع العديد من الرجال وبانها فقدت شرفها ( أي اصبحت غير عذراء) ومنذ معرفتي وانا أشعر بالذنب للتستر على فعلتها ولكن سبب تستري عليها ان والدي و والدتي كلاهما يعانون من المرض ومتأكدة لو اخبرهم قد يصابون بجلطة دماغية او قلبية قد تودي بحياتهم وانا لا أريد أن أكون سببا في موتهما في نفس الوقت خائفة من سكوتي ان يؤدي الى تفاقم الوضع ؟ من فضلكم ماذا يجب علي فعله و ما حكم التستر عليها وهل أؤثم لذلك ؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:  فإن كنت متيقنة من زنا أختك كما ذكرت، فينبغي مصارحتها بما سمعت، والسعي في صلاحها، وإعانتها على التوبة إلى الله عز وجل من تلك القاذورات، وعدمِ الِاسْتِسْلَامِ لتك النزوات الملعون صاحبها.ذكيرَها بالله، وخوّفيها من ... أكمل القراءة

حيّات البيوت لا تقتل إلا بعد إنذارها ثلاثا

نحن ثلاثة طلاب، نزلنا في بيت من بيوت البلد القديمة، واستأجرناه، ورأينا فيه حية تظهر لنا بعض الأحيان، ونخاف منها، فقام أحدنا ليقتلها، فنهاه الآخر، وقال: إنه ورد النهي عن قتل حيات البيوت حتى تُنْذَرَ، فهل هذا صحيح، وما صفة إنذارهن؟
ورد النهي عن قتل حيات البيوت، وتسمى جِنّان البيوت، إلا الأبتر وذا الطُّفْيَتَيْن. ▪ قال العلماء رحمهم الله: وذلك خشية أن تكون من مسلمي الجن التي تسكن البيوت، فإذا تبدت حيات البيوت لأهل البيت، لم يجز لهم قتلها حتى ينذروها ثلاثاً. وروى البخاري ومسلم وأبو داود (1) عن أبي لبابة رضي الله عنه أن ... أكمل القراءة

حكم صلاة التوبة في أوقات الكراهة ووقتها المستحب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هل تجوز اقامة صلاة التوبة في المواقيت اللتي لا يستحب فيها الصلاة، كوقت ما ببين العصر والمغرب ......وهل يوجد وقت مستحب لصلاة التوبة من السنة المطهرة

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد ذهب عامَّةُ أهل العلم إلى المَنْعِ من صلاة التَّطَوّع المُطْلق في الأوقات الَّتي نهى الشرع عن الصلاة فيه، وهي: وقتُ طُلوع الشمس إلى أن ترتفع قدرَ رُمْح، ووقتُ غروبها، ومن حين تُصلَّى صلاة الصبح حتى ... أكمل القراءة

أنام متأخراً ومرهقاً ولا أستطيع صلاة الفجر إلا في البيت

أنام في بعض الليالي متأخراً وأنا تعبان ومرهق، ولا أستطيع أداء صلاة الفجر إلا في البيت فهل يجوز ذلك؟ وآخر يرجو توجيه نصيحة لمن يتكاسل عن أداء صلاة الفجر في المسجد مع الجماعة.
الواجب على المكلف من الرجال أن يصلي الصلوات الخمس كلها في المسجد مع إخوانه المسلمين ولا يجوز له التساهل في ذلك، والتخلف عن ذلك في الفجر أو غيرها من صفات النفاق كما قال الله عز وجل: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى} ... أكمل القراءة

إسلام عبد المطلب

سمعت داعية في إحدى القنوات الفضائية يقول عن عبد المطلب جد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : إنه رجل مؤمن حنفي، وذلك خلال شرحه لقصة عبد المطلب مع أصحاب الفيل عندما قال: إن للبيت ربًّا يحميه. وقد قال بالضبط: إن هذا هو التوحيد بعينه. سؤالي: هل فعلاً عبد المطلب كما ذُكِر؟ وهل نعتبره مسلمًا يجوز الترحم عليه؟
عبد المطلب جد النبي صلى الله عليه وسلم مات قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم فهو من أهل الفترة، ولا يصح أن يعتبر مسلمًا، وأما قوله: أنا رب الإبل وللبيت رب يحميه. فهذا اعتراف بتوحيد الربوبية، وغالب كفار قريش يعترفون بتوحيد الربوبية، ولم يدخلهم ذلك في الإسلام؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قاتل كفار ... أكمل القراءة

هل أبو طالب عم الرسول مخلد في النار أبداً؟

وردت أحاديث في البخاري ومسلم أن أبا طالب أخف الناس عذاباً يوم القيامة، وأحاديث أخرى عن أن أهل النبي في النار من لم يؤمن منهم، وأحاديث أخرى أن أباه في النار، فأرجو أن توضحوا لي هل هذا يدل على خلودهم في النار أبداً?
أبو طالب هو أخف أهل النار عذاباً يوم القيامة، بسبب شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم له في ذلك، وإنما يخفف الله عن ما هو فيه من العذاب بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم؛ لما رواه مسلم في ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أهون أهل النار عذاباً أبو طالب، وهو ينتعل بنعلين ... أكمل القراءة

حكم تقبيل الرجل للمرأة بعد الخطبة وقبل العقد

أنا مغترب -أعمل في بلد عربي- وعند وصولي لبلدي خَطَبْتُ ومكثت مع خطيبتي شهرًا ثم عُدْتُ لأعْمَل مرةً أخرى بِالخارج، وكنت في هذا الشَّهر تبادَلْتُ مع خطيبتي بعضَ القُبُلات والأحضان، وعندما عُدْتُ لِلعمل كنت أحدِّثها على الإنترنت، وتطوَّر الحديثُ بيننا لِمثل ما حدث في ذلك الشهر وتبادلنا أيضًا القُبُلات الصَّوتيَّة وما شابه ذلك، إلى أن أصبح ذلك عادة لنا، ولكِنْ ليس في كُلّ مكالماتي لها، وينتهي ذلك عندي وعندها بالاستِمْناء،، عفا الله عنَّا وعن كل قارئ لِهذا السُّؤال.
فما حكم ذلك في الدّين؟ هل سيُعَدّ استمناءً أم زِنا؟ ولو كان زنًا فما عقوبته وإثْمه عند الله عزَّ وجلَّ؟ وكيف التَّكفير عنه والتوبة منه؟
أرجو إعطاء بعض النَّصائِح في كيفيَّة الإقلاع عن عمَل هذا الشيء وما شابَهه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنْ كان المُراد بِالخطوبة في السّؤال: الخِطبة التي ما بَعْدَ العَقْدِ وقبْل البِناء، فلا حَرَجَ عليْكُما مِمَّا حدث بينكما -سوى العادة السرية- لأنَّه بِمُجرَّد العقد تَصير المرأةُ زوجةً للرَّجل، فلا حَرَجَ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً