إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم العمل في شركة تي في آي اكسبرس

سألتكم سابقاً فضيلة الشيخ حفظكم الله عن حكم شركة TVI Express، وهي شركة تعمل في مجال السفر والسياحة ولها نظام تسويق شبكي.

للشركة منتج أحسبه جيداً ومرغوباً للجميع وبسعر لا يتوفر في السوق؛ حيث إن الشركة توفر للناس الإقامة في الفنادق أو المنتجعات السياحية للشخص وأسرته بمبلغ 250 دولار فقط، إضافة إلى تذاكر الطيران في حالات محددة، هذا العرض وبشهادة كثير ممن يسافرون يعتبر عرضاً جيداً ومنافساً للأسعار المتداولة، اشتريت المنتج وسوقته للشركة لعلمي برغبة الكثيرين من إخواننا السعوديين والسودانيين وغيرهم من الجنسيات في اقتناء مثل هذا العرض.

للشركة نظام للعمولات؛ وهو عند تسويقك لشخصين فقط وضمن منظومة محددة فإنك تستحق عمولة 500 دولار، وإذا قام كل من دعوته بتسويق منتجين فقط عندها تستحق عمولة 10 ألف دولار، هناك نسب معلومة عن كل شخص وهي تبدأ من 12 دولار وحتى 50 دولار عن كل شخص.

المنتج جيد ومرغوب، كل من دخل في هذه الشركة ربح لأن نظامها ليس بالصعوبة، فكل المطلوب منك تسويق المنتج لشخصين فقط ثم متابعة هذين الشخصين لتسويق المنتج لآخرين.

ما حكم التعامل مع هذه الشركة بالذات؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فحكم هذه الشركة لا يختلف عن حكم التسويق الشبكي في الشركات الأخرى ما دام شراء المنتج شرطاً لدخولك في التسويق؛ لأن المنتج ليس مقصوداً لذاته وإنما الغرض الحصول على العمولة التي قد تأتي وقد لا تأتي مما يجعل فيها ... أكمل القراءة

ما حكم الدم النازل بسبب تكيسات المبيض؟

أنا فتاه أعاني تَكَيُّسَاتٍ على المِبيَض، وبعد فترة تنزل هذه التَكَيُّسَات على هيئة دم شبيه بدم الدورة الشهرية؛ فأنقطع عن الصلاة عدة أيام، ولكن بعد أسبوع من ذلك تأتي الدورة الشهرية الحقيقية؛ وانقطع عن الصلاة مجدداً؛ فما الحكم في ذلك؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإذا قرر الأطباء المسلمون الثقات أن الدم الذي ينزل عليك -في المدة المذكورة- إنما هو بسبب التَكَيُّسَات - فهو دم عِلَّةٍ وفساد، لا يمنع من الصلاة، ولا الصوم، ولا غيرهما مما تُشْتَرَط له الطهارة من الحدث الأكبر، وأما ... أكمل القراءة

الطواف بدون طهارة

هل يفتى أحد بجواز الطواف بدون طهارة؟
من أدلة اشتراط الطهارة للطواف قالوا: النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل مكة توضأ (1) وباشر الطواف، وقال: "لتأخذوا مناسككم" (2)، لكن هذا وحده لا ينهض للاشتراط، وإن كان رأي جماهير أهل العلم له قيمته وله هيبته. ولذا لا يفتى أحد قبل وقوعه أن يطوف على غير طهارة. لكن لو حصل أنه طاف ومشى، ... أكمل القراءة

صحة الأقوال في اللحية وتقصيرها

انتشر في الإنترنت والمنتديات هذه الأيام الأقوال التالية في اللحية وهي:
1- عن جابر بن عبد الله قال: (كنا نعفي السِبَال، إلا في حج أو عمرة)؛ أخرجه أبو داود.
قال ابن حجر في الفتح (10/350): "وأخرج أبو داود من حديث جابر بسند حسن قال: كنا نعفي السِبَال إلا في حج أو عمرة ..." ثم قال: "السِبَال بكسر المهملة وتخفيف الموحدة جمع سبله بفتحتين، وهي ما طال من شعر اللحية، فأشار جابر إلى أنهم يقصرون منها في النسك".

2- قال الإمام الطبري (9/134): "حدثنا هشيم قال: أخبرنا عبد الملك عن عطاء عن ابن عباس: أنه قال - في قوله تعالى: {ثم لْيقضوا تفثهم} - التفثُ: حلق الرأس، وأخذٌ من الشاربين، ونتف الإبط، وحلق العانة، وقص الأظفار، والأخذ من العارضين، ورمي الجمار، والموقف بعرفة والمزدلفة" انتهى.

3- أخرج ابن أبي شيبة (5/226) قال: "حدثنا وكيع عن أبي هلال؛ قال: سألت الحسن وابن سيرين فقالا: لا بأس به أن تأخذ من طول لحيتك".

4- وقال أيضاً في (5/225): "حدثنا أبو خالد عن بن جريج عن بن طاووس عن أبيه، أنه كان يأخذ من لحيته، ولا يوجبه".

5- وأخرج في (5/225) أيضاً قال: "حدثنا أبو عامر العقدي عن أفلح قال: كان القاسم (يعني بن محمد) إذا حلق رأسه، أخذ من لحيته وشاربه".
نرجو التوجيه حول صحة المذكور، وهل هي فعلاً تدل على جواز الأخذ من اللحية ولا شيء في ذلك؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فحديث جابر المذكور في السؤال والآثار المذكورة معه، لا تدل على جواز أخذ ما زاد على القبضة من اللحية من جهة الرواية ومن جهة الدراية: أما من جهة الرواية: فالحديث أخرجه أبو داود في "سننه" (4201)- ومن طريقه ... أكمل القراءة

زواج من قبيلة اخرى

تزوجت اختي من قبيلة اخرى وانا رافض لهذا الأمر وابي كذلك لكن تم إجبار ابي على الموافقة لأن اختي كبيرة بالعمر وعمرها جاوز 30 وانا وابي الى الان لا نريد هذا الرجل مع العلم ان اختي اتاها خاطبا من قرابتي ورفضت قديما والأن جماعتي ضايقوني ويلومونني لماذا زوجتها لرجل من قبيلة اخرى ماذا افعل افيدوني بارك آلله فيكم؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالشارع الحكيم لم يدع الناس في تلك المسألة العظيمة لأعرافهم وعاداتهم وإنما رغب في تزويج صاحب الدين، فصاحبة الدِّين والخلُق هو مَن يصلح لحفظ العرض مِن يدٍ تَلمس، أو عين تُبصر، أو أذن تسمع، لا سيما فيما تَطول ... أكمل القراءة

حكم اسم عبد الجابر

ما حكم اسم (عبد الجابر)، وهل الجابر من أسماء الله؟ وماذا يلزم من سمى بهذا الاسم؟
عليه أن يغير؛ لأنه ليس من الأسماء الحسنى؛ لأن الأسماء الحسنى توقيفية، وإن كان الجبار مبالغة في الجابر، وما من جبار إلا وهو جابر، لكن يبقى أن الأسماء توقيفية، مثل هذا يتقدم إلى الجهة المسئولة ويطلب تغيير الاسم وبدل جابر يصير (جبار). أكمل القراءة

دعاء الزوجة بألا يتزوج عليه زوجها

هل لي أن أدعو الله -جل وعلا- ألا يتزوج علي زوجي؛ لأني شديدة الغيرة ولا أتحمل أن يكون معي زوجة ثانية؟ وفي حالة زواجه هل يجوز لي أن أطلب الطلاق للخوف من عدم القيام بحقه؟

لا مانع أن الزوجة تدعو الله -جل وعلا- ألا يتزوج زوجها امرأة أخرى، لا سيما إذا كانت شديدة الغيرة ويغلب على ظنها أنها تأثم ببقائها بعصمته؛ لشدة غيرتها، ويمكن بسبب ذلك أن تتصرف تصرفات غير مناسبة، بل قد تقع في محظور، وحينئذٍ لها أن تدعو ما يمنع مثل هذا الذي يوقعها في مثل ذلك.وإذا تزوج زوجها امرأة ثانية ... أكمل القراءة

هل تجزئ الصلاة المكتوبة عن ركعتي الطواف

هل تجزئ الصلاة المكتوبة عن ركعتي الطواف؟

الحمد لله. اختلف أهل العلم في هذه المسألة على قولين: الأول: أن المكتوبة لا تجزئ عنهما، وهو قول مالك وأصحاب الرأي، قال البخاري: "باب: صلى النبي صلى الله عليه وسلم لسبوعه ركعتين، وقال نافع: كان ابن عمر رضي الله عنهما يصلي لكل سُبُوع ركعتين، وقال إسماعيل بن أمية: قلت للزهري: إن عطاء يقول: ... أكمل القراءة

حكم إفرازات المرأة العادية

علمت أن كل ما يخرج من السبيلين ينقض الوضوء فما حكم إفرازات المرأة العادية إن كثرت وخرجت من الفرج وأصابت الثوب هل تنقض الوضوء؟ وهل يمكن معاملتها كسلس البول إن كثرت جداً؟

الحمد لله، صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ" (رواه البخاري ومسلم) .والحدث قد يكون أمراً عادياً كالبول والغائط والريح ودم الحيض، وقد يكون غير عادي مثل الإفرازات التي تخرج من المرأة في أكثر الأحيان، وكذا سلس البول ودم الاستحاضة، فهذه ... أكمل القراءة

حكم الدعاء بالتوبة لمن هو مستمر على المعاصي الكبيرة والصغيرة

ماحكم من يدعوا بقول رب ارزقني توبة نصوحة قبل الموت وهو مستمر على المعاصي الكبيرة والصغيرة هل يكفر والعياذ بالله ام لا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فمما لا شك فيه أن الاستعانة بالله تعالى ودعائه بالتوفيق للتوبة من هدي أنبياء الله تعالى؛ كما قال سبحانه على لسان خليله إبراهيم، وابنه إسماعيل عليهما الصلاة والسلام: {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ ... أكمل القراءة

الرجوع إلى الماضي!

كنت تعرفتُ على شابٍّ العام الماضي، وانقدتُ إلى شهوتي، ويا ليتني لم أتعرف عليه أصلًا؛ فقد قبلني، وداعبني، وقام بتصوير فيديو لي وله، ولم أكن أعلم، أنا لم تمض علاقتي به إلا أيامًا، وانفصلت عنه؛ لأني تداركتُ غلطتي، وتبت إلى ربي، وابتعدت عنه، وعن أي شيء يمكن أن يرجعني إليه؛ لأني بذلك أعصي ربي، رَجَعَ هذه السنة، واتصل بصديقة لي، وقال لها: يجب أن تعلم صديقتك أني أحتاجها؛ لأن له غرضًا يخصني، عندما اتصلت به، بدأ يهددني بالفيديو، فما الحل يا شيخنا؟ فقد بدأت أختنق، وأحس أني رجعت إلى تلك الأيام السوداء، وأنا في طريق الارتباط؛ أرجوك يا شيخنا أعطني الحل. والسلام عليكم،،

نص السؤال:كنت تعرفتُ على شابٍّ العام الماضي، وانقدتُ إلى شهوتي، ويا ليتني لم أتعرف عليه أصلًا؛ فقد قبلني، وداعبني، وقام بتصوير فيديو لي وله، ولم أكن أعلم، أنا لم تمض علاقتي به إلا أيامًا، وانفصلت عنه؛ لأني تداركتُ غلطتي، وتبت إلى ربي، وابتعدت عنه، وعن أي شيء يمكن أن يرجعني إليه؛ لأني بذلك أعصي ربي، ... أكمل القراءة

هل يجوز للزوج منع الزوجة الزانية من رؤية أبنائها؟

هل يجوز للزوج بعد ما طلق زوجته بعد ان فعلت الفاحشة ان يأخذ منها الاولاد ويمنع الأم من رؤيتهم والعيش معهم مع العلم انها تابت وصلح حالها مع الله فهل يحرم عليه ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فقد أجمع أهل العلم على أن الأم أحق بالحضانة إنا تَوَفَّرَتْ فيها شروط الحضانة: أولاً: العقل.ثانياً: الإسلام.ثالثاً: العِفَّة والأمانة. والمراد بذلك: أن لا يكون الحاضن أو الحاضنة ذا فِسْق.رابعاً: الإقامة؛ وذلك بأن يكون ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً