إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

مسألة في بيع الأصناف الربوية بالنقدين آجلاً

أرجو من فضيلتكم التكرم بالإجابة على تساؤلي هذا بشيء من التفصيل للحاجة الماسة لمعرفة الجواب لمساسه بالحياة اليومية لي ولكثير من الزملاء جزاكم الله خيراً ونفع بكم وبعلمكم.

إذا كان الربا يقع في أصناف معينة حددتها الأحاديث النبوية (الذهب والفضة والتمر والبر والشعير والملح والزبيب)، وإذا اختلفت الأنواع في الجنس الواحد كالتمر مثلاً لا يجوز التفاضل ولا النسء، وإذا اختلفت الأجناس كتمر وشعير جاز التفاضل وحرم النسء، وإذا بيع جنس ربوي بغير ربوي جاز التفاضل والنسء.

وحيث ذكر العلماء العلة في الأجناس الربوية (الوزن في النقدين، والكيل والطعم في الباقي) فهل بذلك يكون كل مطعوم يمكن كيله أو وزنه من الأصناف التي يجري فيها الربا؟ كالزيت والحليب واللبن والأرز والخبز المصنوع من الدقيق وبعض أنواع الفواكه والخضروات؟ والحديد يمكن وزنه هل يقاس على النقدين؟

والمراد من هذه التساؤلات: إذا كانت هذه الأصناف مما يجري به ربا النسيئة، فهل يكون شراء هذه الأصناف بالآجل ربا نسيئة؟ وخاصة أن كثيراً من الناس يشترون كثيراً من حاجيات البيت من البقالة بالآجل ويسددون الحساب أول كل شهر. وأصناف البقالات كثيرة فيها الأجبان والألبان والدقيق والخبز المصنوع منه والأرز وغير ذلك. ومنع الناس من ذلك فيه حرج ومشقة كبيرة خاصة على أصحاب الدخل المحدود والرواتب القليلة، وألا يكون فيه توسيع لدائرة الحرام على الناس؟ وكيف يمكن التمييز بين صنف وآخر بأن هذا يجوز شراؤه بالآجل وهذا لا يجوز حيث إن كثيراً من الأشياء التي يتم شراؤها هي من المطعومات والتي تكال أو توزن.

وكذلك فإن أصحاب المحلات يشترون بالجملة بضائعهم من سمن وأرز وغيرها بالآجل. فهل عملهم هذا مشروع؟ وما المخرج لأصحاب المحلات الذين لا توجد لديهم سيولة؟

أرجو من فضيلتكم التكرم بتوضيح: كيف يمكن تمييز الأصناف الربوية من غيرها في هذه الحالات؟

ـ وما حكم الشراء من البقالات على الحساب لآخر الشهر بهذه الصورة؟

ـ وما حكم شراء التاجر بضاعته بالجملة بالآجل أيضاً؟

ـ وهل الحديد كالذهب والفضة في الحكم بعدم جواز بيعه وشرائه إلا يداً بيد؟

شراء الأصناف الربوية الأربعة: التمر، الشعير، البر، الملح بالنقدين الذهب والفضة وماله حكمها في الربا جائز بالإجماع وليس في ذلك خلاف. والذي لا يجوز بيعه نسيئة هو الربوي بالربوي الموافق له في علة الربا مثل البر بالتمر لا بد من التقابض وكذلك الشعير بالملح وكذلك الذهب بالفضة أما أحد الأصناف الأربعة ... أكمل القراءة

اختيارُ الزوج أوِ الزوجة مُقدَّر من الله تعالى

هَلِ اختيارُ الزوج أوِ الزوجة مُقدَّر من الله تعالى أم إنَّه منِ اخْتِيارِ الشَّخص؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الله قدَّر مقادير الأشياء قبل أن يخلق السماوات والأرض بِخمسين ألفَ سنة؛ كما رواه مسلم عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلم. وفي سنن أبي داود والترمذيِّ أنَّ ... أكمل القراءة

ما الحكم لو اتفق الكسوف في وقت صلاة حاضرة؟

ما الحكم لو اتفق الكسوف في وقت صلاة حاضرة؟

الحمد لله؛ وصلى الله وسلم على محمد، أما بعد: فإذا صادف الكسوف وقت صلاة مكتوبة فينبغي البداءة بالصلاة المكتوبة؛ لأنها أوجب من صلاة الكسوف إذا قيل: إنها واجبة، فكيف إذا قيل: إنها تطوع! ثم إن الصلاة المفروضة أعظم أثرا في دفع المكروه الذي يخشى وقوعه بسببه الكسوف، والصلاة المكتوبة مع ذلك متضمنة لجنس ... أكمل القراءة

الموقف من مجاعة إخواننا في الصومال

يمر إخواننا في الصومال بمجاعة عظيمة هلك فيها خلق كثير من البشر والبهائم، ولا حول ولا قوة إلا بالله، فهل يجوز صرف الزكاة لهم؟ وهل يجوز تعجيل الزكاة قبل وقتها؟ وهل يجوز أن يقوم التاجر بشراء الأطعمة من زكاته ثم يصرفها على إخوانه هناك؟ وهل يجوز أن تسلم الأطعمة والأموال إلى جمعيات خارجية غير مسلمة لتصرفها على إخواننا هناك؟

الحمد لله؛ قال الله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَ‌اءِ وَالْمَسَاكِينِ} [التوبة: ٦٠]، ولا ريب أن الذين حلت بهم المجاعة من المسلمين في الصومال من أحق الفقراء بالزكاة، ولكن تجب العناية بتحري الطرق المأمونة والموثوق بها لضمان وصول الزكاة إلى مستحقيها؛ فلا يجوز دفع الزكاة إلى من لا ... أكمل القراءة

بيان وقت رفع اليدين بعد القيام من التَّشهُّد الأول

أحببتُ أن أسأل عن صفة اليديْنِ حالَ القيام من التشهُّد الأوَّل، هل يكون التَّكبير والشخص جالس أو يكون بعدما يقوم؟ لأنِّي رأيتُ بعض الأشخاص يُكَبِّرون وهم جالسون ثُمَّ يقومون بعد ذلك، ولكنِّي رأيت الأكثَرَ يُكبِّرون بعد القيام.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالظاهِرُ من السؤال أنَّ السائِلَ الكريم يسألُ عن مَشروعيَّة رفعِ اليديْنِ حال الجلوس بعد التشهُّد الأوسط وقبل القيام إلى الركعة الثالثة، فنقول وبالله التوفيق: الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه كان لا ... أكمل القراءة

شجرة الموت

قال لي صديقي بأنه يحس أنه سيموت، وأن هذا الإحساس منذ شهر وهو يحس به إلى الآن، هل هذا الإحساس هو وسوسة من الشيطان أم حقيقي؟ وهل هناك شجرة عند الله سبحانه وتعالى فيها أسماء جميع البشر، ومن تقع ورقته -أي اسمه- يظل يحس أنه سيموت لأربعين يوماً؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، قدَّر الله تعالى الموت بين العباد، وقضى به على كل نفس كما قال تعالى: {كل نفس ذائقة الموت} [الأنبياء: 35]، وقال تعالى: {نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين} [الواقعة: 60]، وكل يعلم أنه سيموت، والخوف من الموت أمر طبيعي في الإنسان لا يذم به، ولكن ... أكمل القراءة

حكم الاتفاق على شراء سيارة بالآجل لم يتملكها البائع بعد

أريد أن أشتري سيَّارة عن طريق البنك الإسلامي، وطريقةُ البنك هي كالتالي:
أقوم أنا بتَحْدِيد الجِهة الَّتي سأشتري منها السيَّارة ومعرفة ثَمنِها قبل المُرابَحة، ثُمَّ أُعْلِمُ البَنْكَ عن هذه الجِهَة وعن سِعْرِ السيارة قبل المُرابَحة، وبعدما أقوم بالتَّعاقُد مع البنك والتَّوقيع على الأوراق التي تُثْبِتُ حقَّ البنك وسعرَ السيَّارة المطلوب تسديدُه للبنك والأقساط الشهريَّة، يقوم البنك بدَفْعِ ثَمن السيَّارة للمالك الأصليِّ، ويأمرُنِي البنك بالذهاب لصاحب السيارة، وأَخْذِ السيَّارة منه.
هل هذا البيعُ جائز؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد سبق بيانُ حكم بيع المرابحة في فتوى: "حكم بيع المرابحة" فليرجع إليها.  وقد ذكرنا في تلك الفتوى أنَّ من شُرُوط صِحَّة بيع المُرابَحة أن يقوم البَنْكِ بشراء للسَّيَّارة أوَّلاً، وقَبْضَها ... أكمل القراءة

حكم الاستخفاف بالتوراة أو الانجيل

 

السلام عليكم التوراة والانجيل الأصليان هما كتب معظمة في الاسلام وقرأ شخص مرة في أحد فتاوي الموقع أحد المواقع أنه لا يجوز لمسلم أن يضع يده عند الحلف على التوراة أو الإنجيل لأن النسخ المتداولة منهما الآن محرفة ، وليست الأصل المنزل على موسى وعيسى عليهما السلام ، ولأن الشريعة التي بعث الله - تعالى - بها نبيه محمداً ، - صلى الله عليه وسلم - ، قد نسخت ما قبلها من الشرائع.

فقلت لأن شريعة الاسلام ناسخة لما قبلها ولكن التوراة والانجيل الأصليان مقدسان فهل يكفر من قال أنهما غير مقدسين بناءا علي ما قرأ أم يعذر بشبهة وما حال صومه

أن الحكم بالتحريف يلزمنا بالتكذيب الكامل لكل ما ورد فيهما؟ وجزاكم الله خيرًا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن المنع من الاستخفاف بالتوراة والإنجيل وغيرها من كتب الله المنزلة، المراد به ما أنزله الله تعالى، لا ما في أيدي أهل الكتاب بأعيانها؛ لأن كثيرًا مما في تلك الكتب باطل قطعًا، مع الجزم بأن بعض ما فيها صحيح المعنى، ... أكمل القراءة

الطريقة التيجانية

من بين الطرق الصوفية الطريقة التيجانية، منتشرة بشكل واسع في الجزائر، ما الحكم الشرعي للمسلم الملتزم بالأذكار وهي أذكار شرعية: التوحيد والاستغفار والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكن في أوقات محددة وبعهد مع أحد مشايخ الطريقة التيجانية؟

الطريقة التيجانية فيما أعلم أنها من الطرق الصوفية وأهلها من أكثر الناس غلواً في رجالها، وكتبهم مليئة بالأشعار المتضمنة للغلو في مشايخهم حتى قال قائلهم: ومن يجالس مبغض الشيخ هلك *** وتاه في ظلمة وزل في حلك فلا يجوز الانتماء إليها، ولا الالتزام بعهود مشايخها، ولا تجوز الأذكار المرتبة على ... أكمل القراءة

الفرق بين القضاء والقدر

ما الفرق بين القضاء والقدر؟ وهل هذا الفرق لغوي أم عقائدي؟ وهل هناك عقائد خاصة بكل منهما على حدة؟ وهل سبق القدر القضاء أم العكس؟

القضاء من الله يأتي على معنيين: القضاء القولي، والقضاء الشرعي، فمن القضاء القولي قوله سبحانه وتعالى: {بديع السماوات والأرض وإذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون} [البقرة: 117]، والقضاء الشرعي كقوله تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه} [الإسراء: 23]، والقضاء الذي يذكر مع القدر كما يقال: هذا قضاء ... أكمل القراءة

حكم قطع عرق النسا

أنا شاب من بلد عربي مريض بي عرق النسا، وذهبت إلى أحد الرِّجال لقطع عِرْق النَّسا، لكن أنا حائر من هذا هل هو حلال أم حرام؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإذا كانتْ طريقةُ العلاج المذكورة في السؤال مِمَّا وصفها الأطبَّاء الثِّقات لعلاج عِرْق النَّسا، بِحيثُ إنَّه لا يترتَّب أيُّ ضَرَرٍ على المَريض، فلا بأسَ من التَّداوي بِها عندَ المُختصِّين من أهل الطِّبِّ؛ ... أكمل القراءة

أدلة نعيم القبر وعذابه

ما هي الأدلة على نعيم القبر وعذابه؟

الأدلة على ذلك متواترة منها ما في القرآن {النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ} [غافر: ٤٦]، {النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا} هذا في البرزخ في القبر؛ لأنه قال بعد ذلك: {وَيَوْمَ تَقُومُ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً