إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الزواج عن طريق الإنترنت

انتشرت في الآونة الأخيرة خدمات تنسيق الزواج، سواءٌ عبر أشخاص –وسطاء- أو عن طريق مواقع على الإنترنت، والسؤال: ما حكم ذلك؟ مع العلم أنه يتم الاتفاق المبدئي بين طرفي الزواج -الشاب والفتاة- إما مباشرةً من خلال المواقع، وإما عن طريق وسطاء، ولا أعلم إن كان مثل هذا الاتفاق يكون بعلم وليّ الفتاة أم لا، وبعد الاتفاق المبدئي يقوم الشاب بالتقدم لخطبة الفتاة.

ملاحظة: العذر المتعارف في استخدام مثل هذه الطرق هو تعذر استخدام الطريقة التقليدية في الزواج؛ لما فيها من رسميات، وكونِ هذه الوسيلةِ أسهلَ في إذابة عقبات الزواج، التي تواجه كلاًّ من الفتيات والشباب.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد: فيجوز للمرأة أن تعرض نفسها على كفءٍ لها؛ ليتزوجها، والأدلة على ذلك كثيرة؛ أما إن كان العرض من خلال المواقع الإلكترونية، أو مكاتب تزويج؛ لتعذر الطرق التقليدية في الزواج، أو لحل مشكلة العنوسة - فينظر: فإن كانت ... أكمل القراءة

أحوال ميراث المطلقة التي طلقها زوجها في مرضه قبل موته

هل لزوجة أبي حق في ميراث أبي -رحمه الله- وفق التفصيل التالي:
انفصل والدي -رحمه الله- عن والدتي بعد زواج دام أكثر من 20 سنة، ثم تزوج أخرى وطلقها بعد 4 سنين، حيث إنهما لم يكونا في عيشة هادئة، بل على خلاف دائم أيضًا، وكانا كثيرًا ما يفتحان مسألة الطلاق؛ حتى مرض أبي -رحمه الله- وذهب إلى المستشفى، وكانت زوجته في هذه الفترة عند أهلها نتيجة خلافات بينهم كالمعتاد، ولا أتذكر أذهبت بعد المرض أم قبله، وبقي فترة في المستشفى، وعاودوا الحديث في مسألة الطلاق، وتم الطلاق بالفعل طلقة بائنة بينونة صغرى، وأخذت من والدي -رحمه الله- مبلغًا من المال، وأبرأته في عقد الطلاق من جميع حقوقها، وكان ذلك الطلاق قبل وفاته بشهر تقريبًا، فلم ترث معنا شيئًا.
ثم بعد مرور أكثر من سنتين قرأت أن هناك خلافًا في مسألة الطلاق في المرض على أقوال عدة، وشعرت -على حد فهمي- أنه ليس هناك دليل صريح على ذلك، وإنما هو اجتهاد فقهي؛ لسد ذريعة تعمّد منع أحد الورثة من الميراث؛ فكان الحكم بعكس مراده، وهو أن يرث، وقرأت أن هذا الوضع لو كان مع الزوج، وكتبت له زوجته مبلغًا من المال مقابل الطلاق ثم ماتت، فلا يرث، لكنه يأخذ المبلغ الأقل، وعلل -حسب ما قرأت- بأنه هو الذي تسبب في إضاعة الميراث منه، وطمع في المبلغ المالي، فلم لا تكون المسألة بالمثل مع الزوجة؟
وهنا يجدر الإشارة إلى أنه مع خلافهم الدائم، وعزمهم على الطلاق كثيرًا، إلا أني لا أستطيع نفي شبهة إرادة منع زوجة أبي من الميراث، خاصة مع شعور أبي بالتقصير تجاه أولاده ووالدتهم سابقًا.
وقد أرسلت الفتوى لإحدى الجهات المعتمدة في الفتوى، وكان ردهم أنها لا ترث، لكن عندما مرت بي هذه المسألة مرة ثانية في أحد الكتب بعد فترة، أردت أن يطمئن قلبي لهذه المسألة، ولا أدري أكان علّي عدم السؤال مرة أخرى بعد أول فتوى أم لا بأس بتكرار السؤال لأكثر من جهة؟ فما تفصيل القول في ذلك؟ جزاكم الله كل خير.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد :فلا شك أن أهل العلم اختلفوا في ميراث الزوجة التي طلقها زوجها في مرضه المخوف:فذهب الشافعية إلى أنها لا ترث، وذهب الجمهور إلى أنها ترث, جاء في الموسوعة الفقهية: وَإِنْ كَانَ مَرِيضًا مَرَضَ مَوْتٍ عِنْدَ الطَّلاَقِ، ... أكمل القراءة

شبهات حول التسويق الشبكي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أرغب في الاستفسار عن حكم العمل مع شركة "فوريفر" لمنتجات الصبار - حيث أنهم يستخدمون التسويق الهرمي أو الشبكي -، مع العلم أن هناك من يجوزه مثل: أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، والدكتور صالح السدلان، و الشيخ أحمد الحداد، ويستدلون أن الأصل في المعاملات المالية الحل - كما هو مقرر في قواعد الشريعة -، ولا يعدو التسويق الشبكي أن يكون نوعاً من البيوع الجديدة التي لم يأت نص من كتاب ولا سنة بالمنع منها؛ فترد إلى أصلها من الإباحة، وأنه من قبيل السمسرة المشروعة، وأن الثمن الذي يدفعه المشتري في الظاهر هو مقابل السلعة، والعمولة التي يأخذها في مقابل جهد المسوق وسعيه، فما دامت السلعة قد توسطت؛ فلا قمار ولا ربا، وأن العمولات في التسويق الشبكي من باب الجعالة الجائزة في الإسلام، والتي يستحقها المشترك - عند إتيانه بعملاء جدد للشركة - من باب عقد الوكالة الجائزة بأجرة، فبعد إتمام عملية بيع وشراء المنتج تقوم الشركة بإبرام عقد وكالة لتوزيع المنتجات أو تفويضاً شفوياً بذلك، يحصل بموجبه الموزع على عمولات مقابل جهده في التسويق.

Video Thumbnail Play

ابتداء الدرس بعد الصلاة مباشرة

حصل خلاف بين الإخوة المصلين حول هذه المسألة وهي المبادرة بإعطاء الدروس والمواعظ بعد الصلوات المكتوبة مباشرة وأنتم تعلمون ما يحصل من تشويش على المسبوقين والإخوة الجالسين للذكر وخاصة أذكار المساء بعد صلاة العصر
البعض قال غير جائز والبعض الآخر قالوا جائز، نريد بيان الصحيح والأفضل في هذه المسألة.

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى عن ابتداء الدرس بعد الصلاة مباشرة فقال:لا شك أن الصلاة يشرع بعد انتهائها أن يستغفر الإنسان ثلاثاً، ويقول: اللهم أنت السلام منك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام. ثم يذكر الله سبحانه وتعالى بما ... أكمل القراءة

هل تعددت وقائع الكسوف في زمن النبوة

هل تعددت وقائع الكسوف في زمن النبوة؟

الحمد لله، لم يثبت بل لم ينقل أنه تعدد الكسوف في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما الثابت أنه كسفت الشمس في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه صلى صلاة الكسوف، وذلك في اليوم الذي مات فيه إبراهيم، وجميع الروايات مدارها على هذا الكسوف، وليس فيها ذكر لكسوف القمر ولا تصريح بكسوف آخر، لكن استنبط ... أكمل القراءة

ما حكم تأخير الصلاة عن وقتها؟

ما حكم تأخير الصلاة عن وقتها وهل هذا التأخير يوثر على الصيام؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

ما حكم قولهم: "انتقل فلان إلى جوار ربه"؟

ما حكم قولهم: "انتقل فلان إلى جوار ربه"؟

الحمد لله، وبعد: قول بعض الناس: انتقل فلان إلى جوار ربه أو جوار الله لا يجوز، لأن الجوار مأخوذ من الجار، والجار قد يراد به القريب في المكان، ويراد به المستجير بغيره، فإذا قيل: "انتقل فلان إلى جوار الله"، كان معناه: صار جاراً لله بسكنى الجنة، وهذه شهادة له بالجنة، أو يكون معناه صار ... أكمل القراءة

وقت صلاة الفجر

ما هو وقت صلاة الفجر ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فوقت صلاة الفجر أو الصبح من طلوع الفجر الصادق: وهو البياض المعترض في الأفق. الذي لا يعقبه ظلمة إلى طلوع الشمس، لقول النبي صلى الله عليه وسلم «ووقت الفجر ما لم تطلع الشمس» (رواه مسلم).والله ... أكمل القراءة

إتيان المرأة في دبرها

ما حكم مجامعة الرجل لأمرأته من الخلف رغماً عنها، ولكنها تقبل حتى لا تكون عاصية له وتلعنها الملائكة على ذلك؟
وهل تطلق المرأة من زوجها إذا فعلت ذلك مطاوعة لزوجها؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: أما إتيان المرأة في دبرها فإنه حرام؛ لقوله سبحانه وتعالى: {فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ} [البقرة: 222] يعني في القبل، وهو موضع الحرث، ويؤيده قوله سبحانه: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى ... أكمل القراءة

ابتلاع الدم؛ هل يفسد الصيام؟

أعاني من مرض في أسناني يسبب لي سيلان الدم من اللثة، خاصة أثناء الضحك والكلام وأنا صائمة، ويتعذر علي أثناء الدراسة في هذا الشهر الفضيل أن أطرح الدم خارج فمي، خاصة إذا كنت في المدرج الجامعي أو الباص.

فهل يجب علي في هذه الحالة أن أقضي الأيام التي ابتلعت فيها الدم؟ علمًا أنني لا أتذكر بالضبط عدد الأيام أو الحالات التي ابتلعت فيها الدم ولا أتذكر إن كنت متعمدة أو لا، ولكن في الغالب لم أكن أتعمد ابتلاعه.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فتعمدُ ابتلاع الدم الخارج من اللثة من المفطرات قطعًا، وليس هو في معنى الريق حتى يكون معفواً عنه، بل هو من جنس الشرب، ولذا فالواجب على من تعمد ابتلاع الدم الخارج من اللثة أن يقضيَ ذلك اليوم.مع العلم بأن الدمَ نجس بالإجماع الذي نقله ... أكمل القراءة

لدي رغبة جنسية قوية

انا متزوجه منذ ٦ سنوات كنت قبل الزواج اشعر برغبه جنسيه شديدة ولم اكن اعي ذلك حتى استشرت احد المتخصصين النفسيين واعطتني حبوب مهدئه لذلك هذه الرغبه لا تكن قويه دائما فهي تظهر بشدة بعد الدورة الشهريه .بعد زواجي عانيت كثيرا لان الجماع لم يكن مرضي وقد يحدث قذف عند زوجي سريعا .. بعد انجابنا طفلتين اصبحت العلاقه اقل وعلى فترات متباعده وفي كل مره يحدث جماع تشتد عندي الرغبه بشكل يجعلني متأذية من ذلك ويجعلني اشعر بتوتر وعدم ارتياح مجرد احتكاك الملابس يجعل الافرازات كثيره طوال الايام التاليه .. ماذا افعل؟

 الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فقد أوجب الله تعالى على الرجل معاشرة زوجته بالمعروف، والجماع من آكَدِ الحقوق للمرأة على زوجها، بل هو مِن أهمِّ مقاصد النكاح؛ ففي صحيحَي البخاري ومسلم عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، قال: كنا مع النبي صلى الله ... أكمل القراءة

الحِكمة من مشروعيَّة الضَّمان

ما الحكمة من مشروعيَّة الضمان؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:إنَّ الله - تعالى - قد شرع لعِبادِه ضمان المتلفات؛ حفظًا للحقوق، ورعايةً للعهود، وجبرًا للأضْرار، وزجرًا للجناة، وحدًّا للاعتداء، وقد وردتْ نصوص كثيرة تدلُّ على ضمان المتلفات الماليَّة ونحوها؛ قال تعالى: {وَإِنْ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً