إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل خروج الدم يبطل الصوم؟

إذا كان الإنسان صائماً ونزل منه دم، فهل عليه أن يفطر أو يتم صيامه؟

لا يضره نزول الدم، إلا الحجامة، إذا احتجم فالصحيح أنه يفطر بالحجامة، وفيها خلاف بين أهل العلم، لكن الصحيح أنه يفطر، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: «أفطر الحاجم والمحجوم».أما إذا رعف أو أصابه جرح في رجله أو يده وهو صائم فإنه صومه صحيح، لا يضره ... أكمل القراءة

التردد في الفطر هل يفسد به الصوم

قرأت هذه الفتوى وقد قرأت فتاوى أخرى مشابهة لها في العديد من المواقع الأخرى:
السؤال: من فضلكم في بعض الأيام التي كنت أصومها قضاء عن الأيام التي أفطرتها في رمضان بسبب الحيض كنت أتردد في إكمال الصيام أثناء اليوم لشكي في صحة الصوم لسبب أو لآخر ولكني أستمر في الصيام وأحيانا أخرى بسبب هذا الشك أقرر الفطر وعدم الاستمرار ثم أعدل عن ذلك وقد قرأت فتوى بأن التردد أو العزم على الإفطار يفسد الصيام ووجدت فتاوى أخرى بأن الصيام صحيح طالما لم أفطر وأن الشك في صحة الصوم هو ما أدى لذلك ووجدت فتاوى أخرى بأن هذه المسألة محل خلاف بين الفقهاء والآن أنا في منتهى الحيرة فهل صيامي صحيح أم يجب على إعادة صيام هذه الأيام أفتوني بالله عليكم وجزاكم الله خيرا.

أخي الكريم / أختي الكريمة: نحيلك على (سؤال/ أسئلة) سابقة يتضمن الجواب عليها ما استفسرت عنه في سؤالك.
عنوان الفتوى: لا يحصل الفطر بمجرد النية.
السؤال: ما حكم من قال إنه سيفطر اليوم مثلا في رمضان بسبب الحر وبعد العودة للمنزل أحس بالراحة هل أفطر هنا لأنه عقد النية بذلك مع الأدلة؟
وجزاكم الله خيراً.
الفتوى: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن من نوى الإفطار في نهار رمضان، وجزم بذلك، فقد فسد صومه ولو لم يتناول مفطراً، وهذا هو مذهب المالكية، والصحيح عند الحنابلة، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى».
والصوم عبادة من شرطها النية، ففسدت بنية الخروج منه كالصلاة، ولأن اعتبار النية في جميع أجزاء العبادة، لكن لما شق اعتبار حقيقتها اعتبر بقاء حكمها وهو أن لا ينوي قطعها.
ومن نوى الإفطار، وجزم بذلك وجب عليه التوبة والإمساك عن المفطرات، ثم قضاء ذلك اليوم.
وذهب الأحناف والشافعية في الصحيح من مذهبهم إلى أنه لا يفطر بمجرد العزم على الفطر بل لا بد من تناول مفطر، والمذهب الأول هو الراجح لقوة مأخذه. والإنسان إذا شق عليه الصوم من حر أو نحوه، وخاف على نفسه من الهلاك يفطر، ثم يقضي ذلك اليوم، ولو نوى الإفطار بسبب الحر أو نحوه ثم زال ذلك العذر قبل أن يفطر، فإنه يمسك عن المفطرات ثم يقضي ذلك اليوم بعد رمضان.
والله أعلم.

عنوان الفتوى: نية الإفطار الجازمة تفسد الصيام.
السؤال: إذا نوى الصائم أن يفطر ولم يفطر فهل صيامه صحيح؟
الفتوى: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن من نوى الإفطار وعزم على ذلك فسد صومه، لأن مدار الأعمال على النيات، كما في الحديث الذي في الصحيحين: «إنما الأعمال بالنيات».
وهذا مذهب المالكية والصحيح عند الحنابلة وهو الراجح. أما إن نوى غير عازم عليه بل تردد في ذلك، فقال بعض أهل العلم: يفسد صومه استصحابًا للحديث الذي قدمنا، وقال غيرهم: صومه صحيح؛ لأن الأصل بقاء نية الصوم حتى يعزم على تركها وإزالتها.
والله أعلم.

أرجو من المختصين بالفتوى المساهمة، لأنني لست أدري كيف يعد المرء مفطرا وهو صائم لمجرد أنه تردد أو عزم على الإفطار ثم تراجع وحتى لو كان التردد بسبب شهوة الطعام وليس التعب أو الشك في صحة الصيام فكيف يعد مفطرا طالما أنه غالب رغبته في الفطر، وهل الصيام إلا مجاهدة للنفس ضد الشهوات، وهل المقصود بالحديث «إنما الأعمال بالنيات». هو أن العمل يكتب بمحرد النية لأن مفهومي لهذا الحديث كان هو أنه لكي أحصل على ثواب العمل فلا بد من النية قبله لا مجرد العمل الصالح دون نية، وكيف يوافق القول بأن المرء قد أفطر لمجرد التردد أو العزم على الإفطار ثم العدول عنه، الأحاديث المذكورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنها: «إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لِأُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ يَتَكَلَّمُوا أَو يَعْمَلُوا بِهِ». وأيضا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «قال الله إذا هم عبدي بسيئة فلا تكتبوها عليه فإن عملها فاكتبوها سيئة وإذا هم بحسنة فلم يعملها فاكتبوها حسنة فإن عملها فاكتبوها عشرا».
أرجو التعليق لأن هذه الأمر بصراحة جعلني لا أقوم بإكمال صيامي في كثير من الأيام الخاصة بالقضاء أو التطوع لأنني رأيت أنه طالما أنني ترددت فصيامي فسد ولن أكمل.
أرجو التعليق وشكرا.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فليس فيما ذكرت إشكال بحمد الله فإن حديث: «إنما الاعمال بالنيات» نص واضح على اشتراط النية في صحة العبادة، والمسألتان المذكورتان مختلف فيهما بين أهل العلم، والراجح عندنا أن التردد في الفطر لا يفسد به الصوم فإن قال ... أكمل القراءة

هل يجب ختم القرآن في التراويح؟

أنا طالب في السنة النهائية في إحدى جامعات مصر ويأتي علينا - نحن الطلبة - رمضان المبارك وقد أثقل الفرد منا بالدروس والمذاكرة، علما بأن الامتحان بعد رمضان مباشرة فلا يبقى لنا إلا رمضان للدراسة والتحصيل لذلك لا نقدر أن نستفيد برمضان كما أمرنا بقراءة القرآن دائما وختام المصحف في صلاة التراويح؛ لأننا نصلي في مسجد قريب منا يتلو آيات صغيرة وينهي الصلاة والتراويح مبكرا مع أنني في داخلي أريد أن أختم القرآن في التراويح كما في المساجد الأخرى ولكن الوقت كالسيف ولا أجد وقتا للمذاكرة.

أجيبوني أفادكم الله هل في ذلك ذنب علي علما بأنني أؤدي جميع الصلوات في مواعيدها وأصوم تمام الصوم؟

صلاة التراويح سنة مؤكدة والمشروع الاطمئنان في قراءتها وفي قيامها وركوعها وسجودها وبقية أركانها وليس واجبا أن يختم القرآن كله في صلاة التراويح.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. أكمل القراءة

الصلاه بدون وضوء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كنت انام وانا على وضوء ولما استيقظ اذهب للصلاه مباشره وكنت جاهل وقتها بأن النوم ينقض الوضوء فماذا علي في حكم الصلوات التي صليتها على هذه الحاله مع العلم بأني لا أعرف كم صليت وكنت انام نوم يذهب العقل مستلقيا وعندما استيقظ اذهب لصلاه الفجر ولا اعلم كم المده التي قضيتها على هذه الحاله بالضبط فماذا علي؟

 الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالوضوء شرط في صحة الصلاة بإجماع العلماء، ومن صلى بغير وضوء عالمًا بالحكم فصلاته باطلة، وكذلك إن صلى ناسيًا.جاء في "المغني"(1/ 128) لابن قدامة - في معرض كلامه عن انتقاض الوضوء بزوال العقل -: ... أكمل القراءة

حكم صلاة من بيده تميمة

سائل يقول: ما حكم من صلى أو أدى أي عبادة من العبادات وبيده تميمة؟

التميمة محرمة ولا تجوز، وهي من الشرك الأصغر، وقد تجر إلى الشرك الأكبر، فصلاته صحيحة إذا كانت التميمة لم يعلق بها قلبه ويعتقد فيها أنها تضر وتنفع، يعني: لم يقع في الشرك الأكبر، فالشرك الأصغر لا يبطل الأعمال، وإنما الرياء فقط يبطل الأعمال التي يقارنها. وأما جنس التميمة، إذا علق تميمة في عنقه أو في ... أكمل القراءة

حكم العمل فى الاستعلام عن العملاء في شركات التقسيط

السلام عليكم / شركة أمان لخدمات التقسيط فى مصر هل العمل فى شركة أمان لخدمات التقسيط كمستعلم عن العملاء حرام أم حلال وذلك من خلال السؤال عن العميل فى منطقة سكنه أو عمله أو سؤال جيرانه حيث أن هذه الشركه مصريه وتقوم بتقسيط أى حاجه يطلبها العميل من اكسسوارات واجهزه منزليه وغيرها وأنا عملى كمستعلم فقط

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كانت عمل شركة أمان ينحصر في تعاقدها مع شركات المنتجات، فتقوم بدفع ثمن السلعة عن العميل، ثم تبيعها له بالتقسيط مع زيادة في الثمن:  فعملها حينئذ حلال بلا شك؛ لأن البيع بالتقسيط مع زيادة الثمن ... أكمل القراءة

عمل المرأة في ديار الكفر

أ - حكم عمل المسلمة من حيث المبدأ.

ب - حكم عملها في ديار الغرب، مما يضطرها في كثير من الأحيان إلى خلع الحجاب، وعدم قدرتها على أداء الصلاة في وقتها، وكثير من التنازلات، وترك أبنائها في دور الحضانة في رعاية غير المسلمين. 

أ - يجوز للمرأة المسلمة أن تعمل فيما يناسبها شرعًا في حدود ما يصون عرضها ويحفظ عليها دينها وكرامتها، ولا يكون مثار فتنة في المجتمع، ولا سببًا في انتشار الفساد، ولا ضياع حقوق زوجها وأولادها الواجبة عليها، فإنها راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها.ب - إذا كان الواقع كما ذكر، كان عملها على هذا الشكل ... أكمل القراءة

هل يجوز إجبار الطالبات على الاحتفالات؟

هل يحق للجهات الحكومية أن تجبر الطالبات على ذلك بدعوى الاحتفالات الوطنية؟ 

لا سعادة للأمم، ولا نهوض لها، ولا انتظام لشؤونها، ولا حفظًا لكيانها، إلا بولاة يسوسونها، ويحسنون قيادتها، على منهاج كتاب الله تعالى، وهدي رسوله محمد صلى الله عليه وسلم؛ عقيدة، وقولاً، وعملاً، وفصلاً فيما شجر بينهم بتوفيق من الله سبحانه.ولا قيام للحكام وولاة الأمم، ولا اعتبار لهم ولا وجاهة، إلا بأمم ... أكمل القراءة

تقديرُ الدِّية بالفضة في زماننا قولٌ مجانبٌ للصواب

يما قولكم في تقدير دِية القتل بالفضة، وكما تعلمون فهنالك تفاوتٌ كبيرٌ بين سعر الذهب وسعر الفضة في أيامنا هذه؟

أولاً: الأصل في مشروعية الدِّية قوله تعالى: {وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ} [سورة النساء الآية92]، وثبتت الدِّية بالسنة النبوية أيضاً، كما ورد في الكتاب المشهور المعروف بكتاب عمرو بن حزم، الذي رواه ... أكمل القراءة

تقدير نصاب زكاة النقود بالذهب

لماذا يقدر نصاب النقود في الزكاة بالذهب دون الفضة، مع أن تقديره بالفضة يكون لمصلحة للفقير؟

إن الزكاة فريضة على الأغنياء، وترد على الفقراء كما ثبت في الحديث الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذاً إلى اليمن فقال: «ادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني وسول الله، فإن هم أطاعوك لذلك، فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة، فإن هم ... أكمل القراءة

هل الأخ ملزم بالإنفاق على شقيقاته

هل الأخ ملزم بالإنفاق على شقيقتيه إذا كانت إحداهما مريضة نفسياً والأخرى مطلقة، ولا عائل لهما سوى ذلك الأخ الذي يعمل بوضع جيد في إحدى الدول العربية، وليس للأختين عم أو خال على قيد الحياة وليست لهما قدرة على العمل؟ وقد منعت زوجة الأخ زوجها من الإنفاق على شقيقتيه بحجة أنه أصبح أباً ومكلفاً فقط بأولاده؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالإنفاق على الأرحام من القربات العظيمة التي يؤجر عليها فاعلها، وقد ثبت في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي الرحم ثنتان صدقة وصلة" (رواه أحمد والترمذي)، ولما سألته امرأة ... أكمل القراءة

امتلاك الجن في عمل الخير

أودُّ أن أعرف حكم امتِلاك الجن في الإسلام، علمًا أنَّني سمعت أنَّ كثيرًا من الأشخاص - خاصَّة في عمان - يَمتلكون الجنَّ عن طريق العِلْم، ومن دون أن يُقَدِّموا لهم أي شيء، وغالبًا ما يكون الجنُّ الذي يمتلكونَه مسلم، ويُساعده في أعمال الخير وليس الشر.

سؤالي هنا: هل يجوز ذلك؟

هل يَجوز امتلاك الجنِّ في عمل الخير، مثل أن يدلَّ الجنِّيُّ على شيء فَقَده شخصٌ ما، أو يُخبره بأنَّ فلانًا مريض؛ لأنَّه مسحور، والسَّبب كذا وكذا ... إلخ، ما حكم ذلك؟

وهناك أشخاصٌ أعرِفهم يَمتلكون الجنَّ؛ فقط لكي يَحميَهُم من الأضْرار، فهل يجوز هذا؟

وأعرف أنَّ بعضًا منهم يَملكون من غير أن يعلموا، فقط وراثة من جدِّه أو أبيه، حتَّى إنَّ بعضًا مِن أصْحابي يَسْكن معِي يَملِك جنًّا شيوخًا، ولَم يعلم ذلك إلاَّ قريبًا، ولا يعرف من أين يَمتلِكُهم وكيفيَّة ذلك، وبعض الأوْقات يقابلُهم باللَّيل عندما يكون وحيدًا، أو عندما تنطفِئ الأنوار وفي المنام، علمًا أنَّهم في اللقاء ينصَحونه بالصَّلاة والطَّهارة، والابتِعاد عن معصية الله، كالنَّظر المحرَّم، إلى غير ذلك، أرْجو الإفادة وجُزِيتُم خيرًا.

 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا يَجوز الاستِعانة بالجِنِّ، ولو في أعمال الخير؛ لما يؤول إليْه غالبًا من مفاسدَ كثيرة، ولأنَّها من الأمور الغيبيَّة التي تفتقِر إلى نصوص شرعيَّة من القرآن أو السنَّة، ولأنَّه يصعُب على المرْء التَّمييز بين ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
20 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً