إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حول حديث: "اتقواْ فِراسة المؤمن"

رجل يسأل عن حديث: "اتقوا فراسة المؤمن؛ فإنه ينظر بنور الله"، هل هو حديث مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ومن رواه، وما معنى الفراسة المذكورة؟ ونرجو أن تشرحوا لنا شرحا وافيا عن الفراسة، وأنواعها.

الحديث الذي سألتم عنه رواه الترمذي في (جامعه)، الترمذي (3127) وغيره، وهو حديث لا يصح مرفوعا، وإنما هو قول عمرو بن أبي قيس: كان يقال: "اتقوا..." فذكره. انظر العقيلي (4/129) (1)، وقال: حديث غريب. ولفظه: عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتقوا فراسة المؤمن؛ ... أكمل القراءة

نوم الأخ بجوار أخته

اختلفتُ أنا وزوجتي على أمر، وهو أنَّ أخاها يبلُغ من العُمر تقريبًا 24 عامًا، وينام بِجانبِها أحيانًا؛ ولكِنْ قليلاً، وكثيرًا ما يَحتضِنُها، وحين نَجلِسُ سويًّا أرى أنَّه يضَعُ يدَه على ظهرِها أو فخذها، أو رقبتِها، وهي تقول لي: هذه حنية أخ على أختِه - نقول عنْها أيضًا: طبطبة بالمصري - ولكِن أرى أنَّها زائدة عن ذلك، والحل أنِّي أريد أن أعرِف حُكم الشَّرع بالدَّليل من الكتاب أو السنَّة؛ كي نَمتثِل - بإذن الله - لأمرِ الله تعالى.

وسؤالي هو: ما هي الطَّريقة الصَّحيحة، فهل يَجوز أن ينامُوا في مكان "سرير" واحدٍ، حتَّى ولو كانوا غيْر متلامسين؟

وما هي عوْرة الأخت لأخيها؟ وهل يصحُّ للأخ أن يلْمس عورة أختِه؟

وجزاكم الله خيرًا، وأراح بالَكم وضميرَكم للحقِّ والخيْر والصَّواب.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالأخ محرمٌ لأخته، ويجوز له أن يخلوَ بها، ويسافِرَ معها، ويرى منْها مَا يَبدُو مِنهَا غَالِبًا، أو جرتِ العادة بكشْفِه في البيْت، أو في حال المِهْنة المنزليَّة، وهو ما يظْهر غالبًا في البيْت، ويشقُّ التحرُّز؛ ... أكمل القراءة

هل تقبل صلاة ودعاء من فرط في حلق العانة والإبط؟

حلق شعر العانة والإبط سنة وإذا لم يحلقها بعد أربعين يوماً، هل تقبل صلاته ويستجاب دعائه؟
أما الصلاة والدعاء فلا علاقة لهما بهذا الواجب، نعم من خالف الأمر أو ارتكب المحظور معرض نفسه لعقوبة الله تعالى، ومن عقوبته أن ترد عليه أعماله كما جاء في صلاة العبد الآبق (1)، وصلاة من في جوفه خمر (2).. إلى آخره، جاءت ورتبت هذه العقوبات وربط بعض العبادات بها، لكن الأصل أن هذا نهي خارج عن ذات ... أكمل القراءة

حكم الزواج بأخت الأخ من الرضاعة

أنا رضعت على ابن خالتي وأنا صغير أكثر من عشر مرات، ولمَّا كبرت أحببت أن أتقدم لأخته؛ فهل يجوز أم لا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإذا كان مقصود السائل برضاعه على ابن خالته أنَّ خالتَه هي التي أرضعته أكثر من عشر رضعات، فإنَّها بذلك تصيرُ أُمَّه منَ الرَّضاعة، وكلُّ أبنائِها وبناتِها إخوة له من الرَّضاعة، سواءٌ ابْن خالتِه الذي رضعَ معه ... أكمل القراءة

هل خروج الريح يفسد الاستنجاء‏؟‏

هل خروج الريح أعزكم الله يفسد الاستنجاء‏؟‏ وهل من ضرورة لإعادة الاستنجاء مرة ثانية قبل الوضوء‏؟‏
خروج الريح من الدبر ناقض للوضوء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏لا ينصرف حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا‏" ‏[‏رواه البخاري في ‏"‏صحيحه‏"‏‏‏]‏، لكنه لا يوجب الاستنجاء أي‏:‏ لا يوجب غسل الدبر؛ لأنه لم يخرج شيء يستلزم الغسل‏.‏ وعلى هذا؛ إذا خرج ريح؛ انتقض الوضوء، وكفى الإنسان أن يتوضأ؛ أي‏:‏ أن ... أكمل القراءة

طلبُ الزوجة الطلاقَ بسبب زواج زوجها أخرى

امرأة متزوجة من عدة سنوات ولم ترزق بأولاد وتزوج زوجها ثانية، وتريد أن تطلب الطلاق لأنها لا تطيق الاستمرار معه، فما الحكم الشرعي في ذلك؟

أولاً: شرع دينُ الإسلام تعددَ الزوجات وجعله مباحاً، قال الله تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا ... أكمل القراءة

ما الحكمة في نزول سورة التوبة بدون البسملة‏؟‏

ما الحكمة في نزول سورة التوبة بدون البسملة‏؟‏
نعم كل سورة من القرآن تأتي في بدايتها ‏"‏بسم الله الرحمن الرحيم‏"‏ إلا سورة التوبة، وقد أجابوا عن هذا بجوابين‏:‏ الأول‏:‏ أن سورة التوبة مكملة لسورة الأنفال فلذلك لم تأت في بدايتها ‏"‏بسم الله الرحمن الرحيم‏"‏، لأنها مكملة لسورة الأنفال‏.‏ والقول الثاني‏:‏ أن سورة التوبة لم تأت قبلها البسملة ... أكمل القراءة

حكم مداعبة الزوجة في الفرج وهي حائض

داعبت زوجتي في آخر أيام حيضها في الفرج بالقضيب، ولكن من الخارج بدون ادخال، وحدث انزال مني. هل هذا حرام؟  وهل علي كفارة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلىآله وصحبه، أما بعـد:فالراجح من قولي أهل العلم هو جواز مباشرة الحائض بين سرتها وركبتيها؛ لقوله تعالى: {فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ} [البقرة: 222]، أي: وطؤها في فرج، وهو حرام بإجماع الأمة، وهو قول ابن عباس في تفسير الآية كما رواه عبد الله بن ... أكمل القراءة

ما حكم قراءة الفاتحة في الصلاة؟

ما حكم قراءة الفاتحة في الصلاة؟
اختلف العلماء في قراءة الفاتحة على أقوال متعددة: القول الأول: أن الفاتحة لا تجب لا على الإمام، ولا المأموم، ولا المنفرد، لا في الصلاة السرية، ولا الجهرية، وأن الواجب قراءة ما تيسر من القرآن، ويستدلون بقول الله تعالى في سورة المزمل: {فَاقْرَأُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ}، وبقول النبي صلى الله ... أكمل القراءة

القراءة من المصحف أثناء قيام الليل

في صلاة قيام الليل؛ هل يجوز أن أحمل القرآن وأقوم بقراءة السور التي أريدُ أن أقرأها في الصلاة؟ وعندما أركع؛ أين أضع المصحف الشريف

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فقد اختلف العلماء في قراءة المصلِّي من المصحف أثناء صلاته: فذهب الشافعيَّة والحنابلة: إلى جواز القراءة من المصحف في الصلاة؛ قال الإمام أحمد رحمه الله: "لا بأس أن يصلي بالناس القيام وهو ينظر في المصحف"؛ ... أكمل القراءة

قضاء صلاة يومين تُركت عمدًا

تركتُ صلاتي منذ يومين، وأنا الآن أريد التَّوبة، لكنْ هناك أمر يُحيِّرني، ألا وهو كيفيَّة قضاءِ الصَّلوات الفائِتة: هل أقضي كلَّ صلاة مع مثيلاتِها، مثلاً: الظُّهر مع الظُّهر؟ أو أقضي جَميع الصَّلوات، ومن ثَمَّ ألتفتُ للصلاةِ الحاضرة؟ وهكذا سيضيعُ بعض الصَّلوات الحاضرة، وإن أدركتُ صلاة جماعةٍ ماذا أفعل، هل أصلي بنيَّة الصلاة الفائتة، أو بنيَّة الصَّلاة الحاضرة، أو بنيَّة نافلة؟ أفتوني بِخصوص القضاء وترتيبه؛ فإنِّي مشوَّش.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدْ سبقَ بيانُ حكم تارك الصلاة، في الفتويين: "حكم تارك الصلاة"، "غير منتظم في صلاتي"، فليُراجعَا.   وأمَّا حكم قضاء الصَّلاة المتروكة، فإنَّه لا خِلافَ بيْن العُلماء في وجوب قضاء ... أكمل القراءة

ما حكم العذر بالجهل فيما يتعلق بالعقيدة؟

ما حكم العذر بالجهل فيما يتعلق بالعقيدة؟
الاختلاف في مسألة العذر بالجهل كغيره من الاختلافات الفقهية الاجتهادية، وربما يكون اختلافاً لفظياً في بعض الأحيان من أجل تطبيق الحكم على الشخص المعين أي إن الجميع يتفقون على أن هذا القول كفر، أو هذا الفعل كفر، أو هذا الترك كفر، ولكن هل يصدق الحكم على هذا الشخص المعين لقيام المقتضي في حقه وانتفاء ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
21 شوال 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً