إغفال بعض الدعاة لقضية ترقيق القلوب في مواضيع الدعوة

منذ 2009-02-02
السؤال: إذا تصفحنا كثيراً من كتب العلم كتب السنة والحديث نجد أنها ضمت إلى جانب أبواب الفقه والعقيدة والطهارة والسير والجهاد وما إلى ذلك ضمت أيضاً باباً أو كتاباً كاملاً عن الرقائق، وقضية الرقائق والسلوك والإيمانيات أيضاً هي من القضايا المغفلة، فتجد أن كثيراً من الملتزمين وطلبة العلم والدعاة إلى الله سبحانه وتعالى يغفلون عن هذه القضية سواء من الناحية العلمية أو من الناحية العملية، فهم من الناحية العلمية كما سبق أن ذكرنا لا يقربون في هذه إلا القليل، وربما تجد الواحد منهم يعرف الكثير عن العلماء الأعلام كابن تيمية رحمه الله يعرفون عن علمه وعن مصنفاته وعن جهاده وعن دوره ولكنهم لا يكادوا يعرفون شيئاً عن قلبه وعن مدى الإيمان العظيم الذي يضمه بين صدره، ومن الناحية العملية تجد أن كثير من الناس يفتقرون إلى كثير من القضايا التي ترقق القلوب فلا نجد زيارة للقبور ولا حرصاً أو تواصي على قيام الليل ولا كثرة الصيام ولا غير ذلك من هذه القضايا التي ترقق القلوب وتقوي الصلة بين العبد وبين ربه، فما هو توجيهكم في هذه القضية؟
الإجابة:

محمد بن محمد المختار الشنقيطي

حاصل على الدكتوراه في الفقه وهو مدرس في الجامعة الإسلامية وبالمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة وحاليا قد أصبح الشيخ عضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد وعضو هيئة كبار العلما

  • 0
  • 0
  • 3,206

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً