التفجيرات !!
منذ 2006-12-01
السؤال: ما حقيقة هذه التفجيرات التي أحدثت الرعب ، وهزت الأفكار ، واضطربت
حوله الأخبار ، وكيف المخرج من هذه الفتن التي أطلقت بقرونها في بلاد
الإسلام بحلول جيوش الصليب وظهور ثقافة التغريب والتخريب ؟
الإجابة:
بتاريخ : 19-02-2004
صدق من قال أن ما تحمله الأيام القادمة من الفتن أكبر بكثير مما نراه ، كما في الحديث « لايأتي زمان إلا والذي بعده شر منه » ، ألا ترون أنه إذا وقعت تفجيرات في مكان ما ، فيما مضى ، يحدث ذلك أهوالا في الناس ، حتى يشغلهم الخوف و الوسواس ، ويضربون الأخماس في الأسداس ، ثم صارت خبرا عاديا ، ، ويبدو أن ما سيأتي سوف ينسينا من هوله ما مضى كله ، ذلك أن الكفار لايحلون بلاد الإسلام إلا وتظهر فيها الفتن والبلايا ، وذهاب الأمن وظهور الرزايا ، وبروز البدع والمنكرات ، وانتشار الفواحش والظلمات . وقد حل الكفار الصليبيون كما ترى في الخليج والعراق وملئوا الجو والبحر والأرض طباق فوقها طباق ، وتحكموا في البلاد والعباد ، وأظهروا عزمهم على تغيير الدين ، وافساد المسلمين ، فما ظنك بعد هذا كله ، هل يبقى الناس في أمان ، أم يزيد الصلاح والإيمان !! ولكن نسأل الله تعالى أن يلطف بعباده المؤمنين ، ويفرغ عليهم صبرا ، وينزل عليهم مددا ، ويهيء للصالحين المصلحين من أمرهم رشدا ، ويجعل عاقبة هذه الفتنة خيرا، والدين مستقيما ممهـــــدا .
-------
هذا ولاريب أنه مادامت بلاد الإسلام محتلة ، وأرضهم منتهكة ، وكرامتهم مهدوره ، ودماءهم رخيصة ، وقوانين الكفرة وثقافتهم ظاهرة منشورة ، ومادامت جيوشهم في بلادنا تسرح ، وفي كل مكان تمرح ، فنحن أمام فترة عصيبة يتضعضع فيها الأمن ، ويضيق الرزق ، ويتشتت الأمر ، وتظهر الخلافات ، وتختلف القلوب ، فالكفر إنما هو جيش الشيطان ، أينما حل حلت معه الشرور كلها نسأل الله تعالى أن يحفظنا والمسلمين من كل سوء . ---------- غير أنه من الواضح انقسام الناس إلى طائفة تتطهر من أدران موالاة الكافرين ، ومداهنة الظالمين المجرمين ، فتزيدها المحن نقاء وطهرا ، وجهاد الكافرين ثباتا وصبرا ، وطائفة تساقطت في أحضان الأعداء ، مظاهرين لهم ، أو راضين فرحين ، أو مداهنين ، أو عن الصدع بالحق صامتين ، فنسأل الله تعالى أن يختارنا في جنوده ، ويمن علينا بهباته التي من بها على السابقين ، فثبتهم بها على رضاه إلى أن نلقاه . ------- وأما المخرج فهو بالتقوى في السر والعلن ، فهي العروة الوثقى ، من تمسك بها نجى ، ومن أخذ بها اهتدى ، ثم الإكثار من الأعمال الصالحة ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بها بين يدي الفتن كما قال « بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم ، يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا ، يبيع دينه بعرض من الدنيا » . ----- ومن الواجب علينا أن ندعو لأهل الجهاد ، إن عجزنا عن نصرهم ، فهم الطائفة المنصورة ، والعصبة الظافرة المبرورة ، وهم أوتاد الدين ، وخلاصة الموحدين ، وأنصار المسلمين ، وأن نتبرأ من أعداء الدين من اليهود والصليبين ، ونضرب نحورهم ، ونرد كفرهم وشرورهم ، ونقطع دابرهم وغرورهم والله المستعان وعليه التكلان حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير .
بتاريخ : 19-02-2004
صدق من قال أن ما تحمله الأيام القادمة من الفتن أكبر بكثير مما نراه ، كما في الحديث « لايأتي زمان إلا والذي بعده شر منه » ، ألا ترون أنه إذا وقعت تفجيرات في مكان ما ، فيما مضى ، يحدث ذلك أهوالا في الناس ، حتى يشغلهم الخوف و الوسواس ، ويضربون الأخماس في الأسداس ، ثم صارت خبرا عاديا ، ، ويبدو أن ما سيأتي سوف ينسينا من هوله ما مضى كله ، ذلك أن الكفار لايحلون بلاد الإسلام إلا وتظهر فيها الفتن والبلايا ، وذهاب الأمن وظهور الرزايا ، وبروز البدع والمنكرات ، وانتشار الفواحش والظلمات . وقد حل الكفار الصليبيون كما ترى في الخليج والعراق وملئوا الجو والبحر والأرض طباق فوقها طباق ، وتحكموا في البلاد والعباد ، وأظهروا عزمهم على تغيير الدين ، وافساد المسلمين ، فما ظنك بعد هذا كله ، هل يبقى الناس في أمان ، أم يزيد الصلاح والإيمان !! ولكن نسأل الله تعالى أن يلطف بعباده المؤمنين ، ويفرغ عليهم صبرا ، وينزل عليهم مددا ، ويهيء للصالحين المصلحين من أمرهم رشدا ، ويجعل عاقبة هذه الفتنة خيرا، والدين مستقيما ممهـــــدا .
-------
هذا ولاريب أنه مادامت بلاد الإسلام محتلة ، وأرضهم منتهكة ، وكرامتهم مهدوره ، ودماءهم رخيصة ، وقوانين الكفرة وثقافتهم ظاهرة منشورة ، ومادامت جيوشهم في بلادنا تسرح ، وفي كل مكان تمرح ، فنحن أمام فترة عصيبة يتضعضع فيها الأمن ، ويضيق الرزق ، ويتشتت الأمر ، وتظهر الخلافات ، وتختلف القلوب ، فالكفر إنما هو جيش الشيطان ، أينما حل حلت معه الشرور كلها نسأل الله تعالى أن يحفظنا والمسلمين من كل سوء . ---------- غير أنه من الواضح انقسام الناس إلى طائفة تتطهر من أدران موالاة الكافرين ، ومداهنة الظالمين المجرمين ، فتزيدها المحن نقاء وطهرا ، وجهاد الكافرين ثباتا وصبرا ، وطائفة تساقطت في أحضان الأعداء ، مظاهرين لهم ، أو راضين فرحين ، أو مداهنين ، أو عن الصدع بالحق صامتين ، فنسأل الله تعالى أن يختارنا في جنوده ، ويمن علينا بهباته التي من بها على السابقين ، فثبتهم بها على رضاه إلى أن نلقاه . ------- وأما المخرج فهو بالتقوى في السر والعلن ، فهي العروة الوثقى ، من تمسك بها نجى ، ومن أخذ بها اهتدى ، ثم الإكثار من الأعمال الصالحة ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بها بين يدي الفتن كما قال « بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم ، يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا ، يبيع دينه بعرض من الدنيا » . ----- ومن الواجب علينا أن ندعو لأهل الجهاد ، إن عجزنا عن نصرهم ، فهم الطائفة المنصورة ، والعصبة الظافرة المبرورة ، وهم أوتاد الدين ، وخلاصة الموحدين ، وأنصار المسلمين ، وأن نتبرأ من أعداء الدين من اليهود والصليبين ، ونضرب نحورهم ، ونرد كفرهم وشرورهم ، ونقطع دابرهم وغرورهم والله المستعان وعليه التكلان حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير .
حامد بن عبد الله العلي
أستاذ للثقافة الإسلامية في كلية التربية الأساسية في الكويت،وخطيب مسجد ضاحية الصباحية
- التصنيف: