الزواج من أخت أخي الأصغر من الرضاعة

منذ 2012-06-03
السؤال:

أمي أرضعت أخي الأصغر مع أخيها، علما أنَّني أريد الزَّواج من أخته.

الإجابة:

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:

فإن كان الأمرُ كما ذكرت، من أنَّ أمَّك أرضعت أخا تلك الفتاة مع أخيك الأصغر، فإنَّه بذلك يصير أخًا لكم في الرَّضاعة، إن اكتملتْ شروط الرَّضاعة، بحيث كان عدد الرَّضعات خمسَ رضعات معلومات مُشْبعات؛ لما رواه مسلم عَن عائِشة أنَّها قالتْ: "كانَ فِيما أُنْزِلَ مِن القُرْآنِ: (عَشْرُ رَضَعاتٍ مَعْلُوماتٍ يُحَرِّمْنَ)، ثُمَّ نُسِخْنَ بخمْسٍ مَعْلُوماتٍ".

أمَّا أختُ أخيكم من الرَّضاعة، فلا تعتبر أختًا لكُم كما سبق بيانُه في فتوى: "حكم الزواج بأخت الأخت من الرضاع".

وعليه؛ فيجوز لك الزواج بها،، والله أعلم. 

خالد عبد المنعم الرفاعي

يعمل مفتيًا ومستشارًا شرعيًّا بموقع الألوكة، وموقع طريق الإسلام

  • 1
  • 2
  • 23,439

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً