حديث: "من لبى حتى أمسى أصبح مغفوراً له"

منذ 2013-05-20
السؤال:

ذكر شيخ الإسلام في منسكه في حديثه عن التلبية أن: "من لبى حتى أمسى أصبح مغفوراً له" فهل يصح في ذلك شيء؟ وهل يقطع التلبية بدخول حرم مكة أم استلام الحجر؟

الإجابة:

الحديث الذي ذكره شيخ الإسلام (1): صدره بصيغة التمريض، فقال: "وقد روي أنه من لبى حتى تغرب الشمس فقد أمسى مغفوراً له" (2)، وهذه كناية عن ضعفه (3).

وفي سنن البيهقي (4) عن عامر بن ربيعة، وقيل عن جابر رضي الله عنه: "ما أضحى مؤمن يلبي حتى تغرب الشمس إلا غابت بذنوبه حتى يعود كما ولدته أمه"، ويقطع التلبية المعتمر إذا شرع في طواف العمرة.

_____________________
(1) مجموع الفتاوى (26/115).
(2) أخرجه ابن ماجه (2925) من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه، ولفظه: "ما من محرم يضحى لله يومه يلبي حتى تغيب الشمس إلا غابت بذنوبه فعاد كما ولدته أمه".
(3) قال الهيثمي في مجمع الزوائد (3/507) (رواه الطبراني في الكبير وفيه عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف)، وضعفه البويصري.
(4) سنن البيهقي الكبرى (5/43).

عبد الكريم بن عبد الله الخضير

عضو هيئة التدريس في قسم السنة وعلومها في كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض وحاليا عضو هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.

  • 2
  • 0
  • 4,305

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً