مختل العقل بكبر لا تجب عليه صلاة ولا صوم

منذ 2014-06-14
السؤال:

يوجد لي زوجة تبلغ من العمر خمسًا وثمانين عامًا تقريبًا وهي امرأة مسلمة ومن أهل الخير إن شاء الله أصابها في آخر عمرها مرض السكر وصَلَتْ من الضعف إلى حد ما ترقد بالمستشفى بعض الأيام وهي في غيبوبة وأحيانًا في البيت، وهي لا تحسن الكلام ولا تعرف ما تنطق به أحيانًا ولا تستطيع المشي إلا إذا كان لها من يساندها أو يرفعها أولادها والمشكلة أنها لم تصل منذ مدة لا تقل عن سنتين، أما بالنسبة للصيام فنحن نفدي عنها وحيث إنها لا تعرف أوقات الصلاة ولا تدري ماذا تقول في الصلاة والاختلاف في كلامها أكثر من الصواب نأمل من سماحتكم الإجابة نحو هذه المشكلة، وهل تجب عليها الصلاة وفي اختلاف العقل، وهل يلزمنا الفدية عن الصوم عنها في رمضان، وماذا يجب علينا أن نعمله فيما يجب عليها من حقوق نحو دينها. 

الإجابة:

 إذا كان الأمر كما ذكر فليست بمكلفة وليس عليها صيام ولا صلاة.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. 

عبد العزيز بن باز

المفتي العام للمملكة العربية السعودية سابقا -رحمه الله-

  • 7
  • 0
  • 3,458

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً