مشروعية زيارة المسجد النبوي بعد الحج
بخصوص السؤال رقم: 76950، هل هذا الكلام صحيح أم تعدلونه للترجمة؟ أم أحذفه أم ماذا أفعل؟ هذه هي الفقرة المأخوذة منها النص: وبعد أن ينتهي الحجاج من مناسك الحج يتجهون إلى المدينة المنورة، التي هي من أحب بلاد الله إلى الله، يتجهون إليها لزيارة سيد الأنام صلى الله عليه وسلم، فقد رُوي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: « » ـ (رواه البيهقي) بلفظ: « » ـ وضعفه وقال: إن طرقه كلها لينة لكن يقوي بعضها بعضاً، وانظر الفوائد المجموعة للشوكاني ص131ـ أخرج الدارقطني عن ابن عمر، وقد عُلِّقت في مكان بارز من الحجرة الشريفة الآية الكريمة.
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإذا كان الرقم: 76950، هو رقم سؤال كما ذكرت، فإنه ليس في موقعنا سؤال بهذا الرقم، وإن كنت تقصد به رقم فتوى فإن الفتوى التي عندنا بهذا الرقم لا تمت صلة بما ورد في سؤالك، وعلى أية حال، فالمشروع عند السفر إلى المدينة النبوية بعد الحج أو في غيره من الأوقات أن يكون بنية زيارة المسجد النبوي الشريف، وتدخل زيارة القبر الشريف تبعا، ولا يكون السفر إلى المدينة بنية زيارة القبر فقط.
وعلى هذا ينبغي تعديل جملة: يتجهون إليها لزيارة سيد الأنام إلخ، لتصير: لزيارة مسجد سيد الأنام صلى الله عليه وسلم ـ وحديث: « » (ضعف أهل العلم إسناده بل قال بعضهم إنه باطل)، وانظر السلسلة الضعيفة للألباني ـرحمه الله تعالى حديث رقم: 1021.
والله أعلم.
- التصنيف:
- المصدر: