ما حكم من قصر جزء من شعره ووكل شخص لرمي الجمرات؟
من فتاوى نور على الدرب
أسئلتي:
عندما تحللت من إحرامي في اليوم العاشر من ذي الحجة عند رمي الجمرة الكبرى قصرت شعري -بعض الشعر- ولم أكن أعلم بأن المقصود هو تقصير كل الشعر.
نقطة أخرى: في اليوم الحادي عشر وبعد رمي الجمرات الثلاث أرهقت إرهاقاً شديداً، لا أستطيع معه السير، وخاصة لأن صحتي ضعيفة -لست مريضاً- ولم أكن أستطيع السير على الأقدام إلا بوضع الثلج فوق رأسي، وفي اليوم الثاني عشر -وهو اليوم الثاني لرمي الجمرات الثلاث- أفادوني أصحابي بأنني لا أستطيع رمي الجمرات لشدة الزحام والحر، وهذا فيه مشقة كبيرة عليّ؛ خوفاً من أن يحدث لي مثل ما حدث بالأمس، فوكلت أحد أصحابي لرمي الجمار نيابة عني، وبعدها ذهبت إلى طواف الإفاضة، ثم إلى المدينة المنورة لزيارة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والسؤال: هل حجي صحيح؟
وهل يجب عليّ هدي لعدم تقصير الشعر؟ علماً بأنني كما ذكرت لم أعلم وقتها بأن المقصود بتقصير الشعر هو الشعر كله.
وإذا كان هناك هدي؛ فكيف أؤديه؟ ومتى؟
وبالنسبة لتوكيلي أحد أصحابي برمي الجمرات الثلاث في اليوم الثاني عشر من ذي الحجة -نظراً لما شرحته فيه لظروف صحتي- هل هو صحيح أم ماذا أفعل؟
أفيدونا مأجورين.
محمد بن صالح العثيمين
كان رحمه الله عضواً في هيئة كبار العلماء وأستاذا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
- التصنيف:
- المصدر: