أيها المضطر أقبل

تَكَلَّمَ فَضِيلَةُ الشَّيْخِ-حَفِظَهُ اللهُ وَرَعَاهُ- عَنْ حَاجَةِ الْمُضْطَرِّينَ إِلَى الْقُرْبِ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ، فَاللهُ هُوَ الَّذِي خَلَقَكَ وَرَزَقَكَ وَأَعْطَاكَ وَمَنَحَكَ، إِنْ أَعْطَاكَ فَمِنْ فَضْلِهِ وَكَرَمِهِ، وَإِنْ حَرَمَكَ فَبِذَنْبِكَ وَحِكْمَتِهِ، يُعْصَى فَيَحْلمَ، وَيُجْحَدُ فَيُعْطِى، سُبْحَانَهُ مِنْ إِلَهٍ حَكِيمٍ، مَنْ اعْتَزَّ بِجَنَابِهِ عَزَّ، وَمَنْ طَرَقَ غَيْرَ بَابِهِ ذَلَّ، يَغْضَبُ إِنْ سَأَلْتَ غَيْرَهُ، وَكَيْفَ لَا وَغَيْرُهُ لَا يَمْلِكُ أَمْرَهُ، فَيَا أَخِي لُذْ بِجَنَابِهِ، وَأَكْثِرْ الطَّرْقَ عَلَى بَابِهِ، تَنْجُو مِنْ عِقَابِهِ.

Audio player placeholder Audio player placeholder

الأعمال القلبية

قناة المجد العلمية - برنامج محاضرة اليوم

Audio player placeholder Audio player placeholder

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً