النصيحة

يا ليتني قدمت لحياتي

تأملات في قول الله تعالى (يا ليتني قدمت لحياتي)

مقطع مميز: علم الله الواسع

لقاء مفتوح مع معالي الشيخ صالح اللحيدان

اللقاء في جزئين. نصيحة عامة ثم أجاب الشيخ على الأسئلة وخاصة أن كثيرا منها كان عن التغيير والتغريب الذي يحدث في السعودية الآن.  نسأل الله الكريم أن يفضح من يقف خلفه ويهديه إلى الصواب والطريق الصحيح وإلا كيف معقل الإسلام الأخير يصير ذنبا لقذارة الغرب الذي تديره الصهيونية العالمية !

كان ينبغي لنا أن نكون هداة ودعاة إلى الإسلام الذي العالم بأسره بحاجة إليه ليطمئن.  العالم ليس بحاجة إلى أسلحة لتدميره، العالم اليوم يحتضر والناس في ضنك؛ ذلك أننا لم نقدم الإسلام لهم.

فكيف إذا كنا نحن بأنفسنا نقتل الإسلام في بلادنا !؟ هذا أمر لا ينقضي منه العجب.  نسير إلى الضنك والغرب والكفر.  والله إنها لخسارة لنا وللعالم أجمع.

يا دعاة الغرب متى تفيقوا وتبصروا وتروا النور !؟.  أما رأيتم أفغانستان والعراق التي أعطيت لإيران ! أما رأيتم الكيد في الجزائر وتونس ومصر.  أما رأيتموه في سوريا عاصمة الإسلام !؟ أين عقولكم أين بصيرتكم !؟

مقطع قصير: لا تنخدع بالألقاب المشوهة المخترعة من أهل البدع

من التلاعب بالعقول: اختراع لقبا أو اسما، ثم يشوه هذا الاسم أو اللقب. وأخيرا يدمغ عالم أو شيخ من أهل السنة والجماعة بهذا اللقب ليشوهوه عند الناس ليتركوه ومن ثم شيئا فشيئا يترك هؤلاء الناس عقيدة أهل السنة والجماعة. فكم شوه أهل البدع - كالصوفية والرافضة - إلى يومنا هذا ابن تيمية والشيخ محمد عبد الوهاب رحمهم الله. وابن زمنين رحمه الله عالم من علماء المالكية لا يختلف في اعتقاده عن غيره من علماء أهل السنة والجماعة في باب الأسماء والصفات. وهذا الاعتقاد جذوره ممتدة من زمن الصحابة رضي الله عنهم إلى يومنا هذا وإلى قيام الساعة. هذا مقطع قصير من الدرس الثالث عشر من متن الفتوى الحموية الكبرى

مكة: الحاجة إلى العمل التطوعي