تكلم الشيخ-حفظه الله- عن كيفية الوصول إلى القلب، فالقلب هو أعظم
جارحة؛ وأغلى عضو يملكه الإنسان، وهو ملك البدن؛ إن استقام استقام كل
شيء؛ وإن اعوج فقد خسر كل شيء، وبيّن-فضيلته- أن الوصول للقلب لن يكون
إلا بعد تخليته من كل شهوة؛ وتصفيته من كل شبهة.
تحدث الشيخ عن الحضارة الغربية المزعومة و انتكاس الفطرة عند أهل
الكفر ، وما عندهم من انحطاط للقيم
كما وتكلم الشيخ عن عظمة الإسلام وما فيه من عدل في ظل الشريعة وأن
الظلم لا يسود
تكلم فضيلة الشيخ-حفظه الله- عن فتنة السراء، وهي الفتنة التي تعتري
العبد حال الرخاء من غنى ومنصب، إذ هي أشد وأعظم من فتنة الضراء، لأن
فتنة الضراء لا يملك فيها العبد إلا الصبر الاضطراري، ولكن فتنة
السراء فيها الاختيار، فقل من ينجو منها.