خاطرة الم

اشعور لم اشهده من قبل لم اشعر بأني سأشعر به يوماً
حرقة امتلأت بها جنبات صدري وكادت ان تفيض على من حولي وتغرقهم
هههه انا من كان لا يجرؤ احد على الحديث بحضرته !
اشعر بالهزيمه مع الاسف . . ما السبب؟ .. لا ادري !!!
قد اكون قد قصرت في اجتهادي على نفسي في ان اكون في المقدمه !
ربما !!
لا بل اكيد . انا من قصر . وقد عاقبتني نفسي ... كفى .
وكم هو شديد عقابك ..
لا لا لا لا لا .. لا لن اسمح لك بالاستمرار في عقابي
قد اكون قد تأخرت لكن يسرني ان تعلمي!!
بأني سأتقدم وسأبقى في المقدمه لا اقول سوف ارجع ولكن سأتقدم ..

وتذكري بأني من قال "هل رأيتيني يا شمس ...... وستراني النجوم".

خاطره اقولها لطلاب العلم وانا متأكد بأنهم سوف يفهمونها

حازم الخضير






...المزيد

حكمة سديدة

اعندما يكون الكذب سائداً..
فأن قول الحقيقة سيبدو عملا في منتهى الاستفزاز.

اللهم تقبل صلاتنا وسجودنا وركوعنا وقيامنا ودعائنا وتقبل يارب صيامنا

اللهم تقبل صلاتنا وسجودنا وركوعنا وقيامنا ودعائنا وتقبل يارب صيامنا

رُحماك رَبي

ا

كتبها / همام نعمان العامري اليمن - تعز
لَمْ يُمْهِلُنِي الأَلَمْ
وَبِدُوُن مِعاد
أحْسَسْتُه يَختَلِس مِني الدّقائِقُ والثّوانِي
وأنا على قارِعه الطّرِيق
أسْرَعْتُ وأخَذْتُ وَرَقَة بَياض
أيقَنْتُ حِينَها أنه مَوْعِدُه
وأنا فِي طرِيقي
لَم تُمهِلُني دُمُوعي أن أصل إلى غُرْفَتي
وأنا أُخاطِبُ تِلكَ الوَرَقَة
تُرَى !! ما ذَنْبُك !! ولِماذا اخترتك أنتِ وحدك ؟!!
فَرَدّتْ عليّ بنَفس السّؤال
قُلْتُ لَها .. اليَوْمُ لِسْتُ عاشِقاً ..
لأكتُبُ عَلَيْكِ أحْرُفُ عِشْقي !
فَرَدت عَليّ .. لِستُ إلا وعاء للحُروف ..
فاكتُب ما تَشاء

تُرى هل أخبرها ؟!!
انتي الوسيط بين القُلُوب والأرواح .. والدول
هَلْ لَكِ اليَوم أن تُعيديني إلى أيام طُفولتي ؟!
فتَلعثَمَت ..ولم تجيب
وسألتها هَل لَكِ أن تَبْحَثِين عَنِّي ..
وَتَجْمَعِين شَتاتي ..
فقد تَبَعْثَرتُ وَلَم أَجِدُ نَفْسِي ؟!
فأنتي رَفيقي .. والرّفيق وقت الضيق؟!
فأجابت لا أستَطيِع .
حينَها اختنق القَلَمْ ورفض أن يَكتُب .. فأجْبَرْتُه
كَان سُؤالي الأخِير .. لو كَتَبْتُ الموتُ هُنا .. هل سيأتي ؟
فأبت أن تُجِيب !!

وإذا بِقَلَمي يَكْتُب دونَ شُعُور " رُحماك رَبّي "
إليْكَ أشْكُوا هَمّي .. وَغَمّي ..
فَرِّج كُرْبَتِي وآنِس وحدَتي
أنت الأول والآخِرُ والظاهِرُ والباطِنُ
وأنت على كُل شيٌ قَدير "
وهُنا سَقَطت دَمعَه حارة فغسلت كُل همومي
وكان الملجئ الأخير هو الله


...المزيد

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى لاسيما عبده وحبيبه المصطفى

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى لاسيما عبده وحبيبه المصطفى

الكاتب / ابراهيم بن أحمد الشريف المصدر شبكة الالوكة الشرعية ...

الكاتب / ابراهيم بن أحمد الشريف
المصدر شبكة الالوكة الشرعية
الانقياد المنافي للترك

الانقياد هو المحك الحقيقي للإيمان، وهو المظهر العملي له وتحقيق هذا أن يقبل العبد ما شرعه الله تعالى، ويترك ما نهى عنه، وذلك هو حقيقة الإسلام، وهو أن يسلم ويستسلم بقلبه وجوارحه لله تعالى، وينقاد له بالتوحيد والطاعة.

إن المسلم لا يكتفي بالتلفظ بـ«لا إله إلا الله» فقط، بل يعلم أنها توجب عليه القيام بعبادة الله وحده، واتباع أوامره واجتناب نواهيه، والإخلاص له في ذلك، وطلب رضاه، فإن هذا الانقياد والانصياع لأمر الله هو حقيقة معنى العبادة.

العبادة هي الطاعة التي لا تردد فيها محبة وذلًّا وخوفًا ورجاءً وطمعًا فيما عند الله، فالانقياد هو الخضوع والتسليم والإذعان والاستسلام لكل ما تقتضيه «لا إله إلا الله»؛ قال تعالى: ﴿ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ ﴾ [الزمر: 54].

وقال تعالى: ﴿ وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى ﴾ [لقمان: 22]؛ يقول ابن كثير رحمه الله: في تفسيره لهذه الآية: يقول تعالى مخبرًا عمن أسلم وجهه لله؛ أي: أخلص له العمل وانقاد لأمره، واتبع شرعه، ولهذا قال: ﴿ وَهُوَ مُحْسِنٌ ﴾؛ أي: في عمله باتباع ما به أمر، وترك ما عنه زجَر، ﴿ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى ﴾؛ أي: فقد أخذ موثقًا من الله متينًا أنه لا يُعذبه))[1].

وقال تعالى: ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا ﴾ [النساء: 125]، وقال تعالى: ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [النساء: 65]، قال الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله: ((ثم أقسم تعالى بنفسه الكريمة أنهم لا يؤمنون حتى يحكموا رسوله فيما شجر بينهم؛ أي: في كل شيء يحصل فيه اختلاف، بخلاف مسائل الإجماع، فإنها لا تكون إلا مستندة للكتاب والسنة، ثم لا يكفي هذا التحكيم حتى ينتفي الحرج من قلوبهم والضيق، وكونهم يحكمونه على وجه الإغماض، ثم لا يكفي ذلك حتى يسلموا لحكمه تسليمًا، بانشراح صدر وطمأنينة نفس، وانقياد بالظاهر والباطن.

فالتحكيم في مقام الإسلام، وانتفاء الحرج في مقام الإيمان، والتسليم في مقام الإحسان، فمن استكمل هذه المراتب وكمَّلها، فقد استكمل مراتب الدين كلها)) [2].

ومن لوازم الانقياد: قبول شرع الله وترك ما سواه من الشرائع والقوانين الوضعية المخالفة لرب البرية، والاحتكام لمنهج النبي صلى الله عليه وسلم في كل ما أمر، والانتهاء عما نهى عنه وزجر، وقَبول شرعه وحكمة بدون حرجٍ في الصدر مع كمال التسليم.

ويقسم الله سبحانه بذاته العليَّة أنه لا يؤمن مؤمن حتى يحكم رسول صلى الله عليه وسلم في أمره كله، ثم يمضي راضيًا بحكمه، مسلمًا بقضائه، ليس في صدره حرج منه، ولا في نفسه تلجلجٌ في قَبوله: ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾، هذا هو شرط الإيمان. قال الشيخ عبدالله آل جار الله: ((أقسم الله تعالى بنفسه الكريمة أنهم لا يؤمنون حتى يحكموا الرسول صلى الله عليه وسلم: ﴿ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ﴾؛ أي: في كل شيء يحصل فيه اختلاف بخلاف مسائل الإجماع، فإنها لا تكون إلا مستندة إلى الكتاب والسنة، ثم لا يكفي هذا التحكيم حتى ينتفي الحرج من قلوبهم والضيق من نفوسهم، ثم لا يكفي هذا التحكيم حتى يسلموا لحكمه تسليمًا بانشراح صدر وطمأنينة نفس وانقياد في الظاهر والباطن))[3].

ومن لوازم الانقياد: أن يصرف العبد العبادة بجميع أنواعها الظاهرة والباطنة لله عز وجل، فلا يذبح إلا لله، ولا يستغيث إلا بالله، ولا يستعين إلا بالله، ولا ينذر إلا لله، ولا يخضع إلا لله، ولا يحلف إلا بالله، ولا يطوف ببيت إلا ببيت الله الحرام، ولا يحب إلا لله، ولا يبغض إلا في الله، ولا يتوكل إلا على الله، ولا يرجو إلا الله ولا يركع، ولا يسجد إلا لله.

ومما سبق يتضح أن:

1) «لا إله إلا الله» تقتضي الانقياد التام الكامل لله تعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم في كل ما أمر، والانتهاء عما نهى عنه وزجر، واتباع هديه، واقتفاء أثره، والتسليم لحكمه، والرضا به مع انتفاء الحرج من الصدر.

2) «لا إله إلا الله» تقتضي الانقياد لله جل وعلا في قبول شرع الله ورفض ما سواه.

3) فالحلال ما أحله الله، والحرام ما حرَّمه الله، والدين ما شرعه الله على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم.

4) «لا إله إلا الله» تقتضي محبة المؤمنين ونصرتهم وتأييدهم، مع الإخلاص لله تعالى، والمتابعة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، مع كمال الحب لله تعالى، وكمال الذل.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] المصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير (ص1065).

[2] تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان (ص185).

[3] تذكرة المسلمين باتباع سيد المرسلين (ص32-31) الشيخ عبدالله آل جار الله.


رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/139027/#ixzz70JswBkmG
...المزيد

(الناس لا يفصل بينهم النزاع إلا كتاب مُنزَّل من السماء، وإذا رُدُّوا إلى عقولهم فلكل واحد منهم عقل) ...

(الناس لا يفصل بينهم النزاع إلا كتاب مُنزَّل من السماء، وإذا رُدُّوا إلى عقولهم فلكل واحد منهم عقل) شيخ الاسلام ابن تيمية

وكالة أعماق: تدمير عربة "همر" للجيش العراقي اليوم، وإصابة 4 عناصر كانوا على متنها، أحدهم ضابط برتبة ...

وكالة أعماق: تدمير عربة "همر" للجيش العراقي اليوم، وإصابة 4 عناصر كانوا على متنها، أحدهم ضابط برتبة مقدّم، بتفجير عبوة ناسفة عليها في قرية "عباس خضير" التابعة لناحية "بهرز" بديالى

التشيع بلباس صوفي في الصومال (4) إفتراق كلمة السلفيين ودورها في إنتشار التشيع ...

التشيع بلباس صوفي في الصومال (4)
إفتراق كلمة السلفيين ودورها في إنتشار التشيع الصوفي
لقد سبق لي أن ناقشت مع أحد المؤيدين للتشيع فكان كلما حاولت إقناعه لجأ إلى ذكر الإختلاف بين الدعاة السلفيين فتصبح هذه الظاهرة ركنا متينا لدعاة التشيع والتصوف وقد أمر الله عباده المومنين بالإجتماع والإئتلاف ونهاهم عن التفرق بينهم وشرع لهم العفو والسماحة حفاظا على إجتماع قلوب المومنين والدعاة المصلحين من المومنين أولا الناس بإدراك هذا الامر ولكن _وما أسوأها من لكن _ الناظر في الساحة الإسلامية يرى من انقسام الدعاة السلفيين وتفرقهم ما يدمع العين ويدمي القلب، وفي ورقتي هذه أقف معكم بشيء من الاختصار لمناقشة هذه الظاهرة مبيناً فيها بعض أهم أسبابها :
السبب الأول - اختلاف الأفهام والتعصب للرأي : وربما يؤدي ذالك إلى التفرق التام بين داخل الدعاة أو إلى التبديع والتفسيق ومن المعروف أن الاختلاف على قسمين رئيسين ؛ 1- فاختلاف تنوع 2- واختلاف تضاد، أما الأول فهو الذي يكون كل فرد من أفراده صحيحاً في نفسه، وأما اختلاف التضاد فلا يكون كل فرد من أفراده صحيحاً في نفسه، فإن كان في أمر الدنيا فقد يكون هناك مصيب ومخطئ أو قد لا يوجد مصيب، وأما في أمور الدين -ومثاله اختلاف الفقهاء في الأحكام الفقهية أو المحدثين في الحكم على الأحاديث- فلا يجوز أن تخلو الأمة من قائل بالحق في كل مسألة في أي زمن من الأزمنة، والصواب في مثل هذه المسائل مع أحدهم لا جميعهم لأن الحق واحد لا يتعدد كما هو مقرر عند المحققين من أهل الأصول.
فاختلاف التضاد في حد ذاته لا ينبغي أن يكون سبباً من أسباب الفرقة والانقسام، إذا كان في مسائل الاجتهاد فقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن لكل من المصيب والمخطئ أجره إذا اجتهد في طلب الحق، لكن الذي يؤدي للفرقة هو إصرار كل فريق على رأيه وتعصبه له وعدم اتساع قلبه وصدره للخلاف.
السبب الثاني - إعجاب كل ذي رأي برأيه وحب الرياسة والظهور: ولا شك أن في هذا من إيغار الصدور وبث بذور الشقاق والخلاف ما فيه، فكيف إذا تفشى بين كثير من أفراد الجماعة؟ إن هذه الآفات كفيلة بإحداث الانقسام في أي مجموعة تظهر فيها، فإذا أعجب المرء برأيه لم يكد يسمع لغيره، فضلاً عن أن يقبل منهم، وهذا خلاف ما أمر به رب العزة تبارك وتعالى نبيه عليه الصلاة والسلام حيث قال: {وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ}، وهو خلاف حال المؤمنين الذين وصفهم سبحانه بقوله: {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ}. وحب الظهور كما أنه يقسم ظهر صاحبه فإنه أيضاً يقسم ظهر الجماعة عندما يكون مصحوباً بحب الرياسة.
السبب الثالث- نفي السلفية عن الآخرين: السلفية ليست كلمة مبهمة ولا مصطلحاً خفياً، بل هي منهج واضح بين، يقوم على الأخذ بالكتاب والسنة وتعظيمهما والعمل بهما في الظاهر والباطن وتحكيمهما في كل الاعتقادات والأفعال والأقوال، مع ضبط ذلك كله بفهم السلف الصالح من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان وسار على دربهم ومنهجهم من الأئمة المتبوعين والعلماء العاملين، وهذه هي السبيل التي أمر الله عز وجل عباده باتباعها كما في قوله جل وعز: {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا}. ومثل هذا لا يخفى على أحد ممن ينتمي للسلفية أفراداً وجماعات، فمن زعم الانتماء للسلفية حاكمنا ظاهره إلى ما سبق ووكلنا سريرته إلى الله؛ هذا هو الواجب، وأما الحاصل اليوم فكثير منه يسير بخلاف هذا الأصل الأصيل، حيث تنفي السلفية دون تثبت وبأدنى شبهة، بل أحياناً بمحض التشهي والتشفي.
إن الناظر في تاريخ هذه الأمة يجد من حال صدرها الأول عجباً، ففي الجمل وصفين وصل الأمر إلى أن رفع الصحابة سيوفهم في وجه بعض، لكن هذا ما حملهم على البغي على إخوانهم بنفي كل فضيلة عنهم وإخراجهم من دائرة الجماعة الواحدة، ففي تاريخ دمشق لابن عساكر (سمع عمار رجلاً يقول: كفر أهل الشام. قال: لم يكفروا، إن حجتنا وحجتهم واحدة، وقبلتنا وقبلتهم واحدة، ولكنهم قوم مفتونون جاروا عن الحق، فحق علينا أن نردهم إلى الحق).
السبب الرابع - غياب المرجعية الجامعة : ونعني بهذه المرجعية العالم أو العلماء الذين يلقون قبولاً عند مجموع السلفيين بحيث يرجعون إليهم ويصدرون عن رأيهم عند الاختلاف أو عند وقوع النوازل، وقد أمر الله سبحانه وتعالى بالرد إلى هؤلاء في مثل هذه المواطن، قال الله سبحانه وتعالى: {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا}، وفي قوله: { لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ } أي: يستخرجونه بفكرهم وآرائهم السديدة وعلومهم الرشيدة كما قاله الإمام السعدي .
السبب الخامس - الاختلاف في تنزيل الحكم الشرعي على الواقع: جزء مهم من الخلاف على الساحة السلفية اليوم مرجعه إلى هذا الأمر، فقد تكون الكلمة متفقة على الحكم الشرعي في مسألة ما، لكن الخلاف يقع في تنزيل هذا الحكم على الواقع، وهذا يرجع إلى اختلاف الأنظار حيال الواقع، والاختلاف في فهمه ومعرفة أبعاده وتفاصيله، والأمر في هذا واسع، فإن العقول تتفاوت والأفهام تختلف، والإلمام بأبعاد الواقع يتفاوت كذلك، ومثل هذا لا ينبغي أن يكون سبباً للتدابر والتقاطع والانقسام، ما دام الضابط في التعامل مع الواقع هو المنهج السلفي نفسه .
السبب السادس - قلة العلم وفوضى الساحة العلمية والدعوية: ونقصد بهذه الفوضى الجرأة التي نراها من بعض الناس الذين لا يرقون إلى مرتبة طلاب العلم فضلاً عن أن يكونوا علماء، حيث نجد الواحد منهم يتكلم في كل باب من أبواب العلم والدعوة، وإذا سئل أفتى بغير علم فضل وأضل، هذا مع كون المسألة الواحدة من أمثال هذه المسائل لو عرضت على عمر لجمع لها أهل بدر. ولئن كان مثل هذا الأمر ليس بالأمر الجديد، إلا أن انتشار وسائل الاتصال الحديثة قد ساهم في تعاظم أثر هذا الأمر وخطورته، فرسائل المحمول ومواقع الشابكة العالمية أتاحت كماً هائلاً من فرص نشر الآراء والمعلومات.
السبب السابع - طلاب السوء وعدم التثبت من نقل الكلام: تاريخنا الإسلامي فيه كثير من النماذج التي أطلق عليها اسم علماء السوء، والجديد في العصر على الساحة السلفية هو ظهور ما يمكن أن نسميهم طلاب السوء، وهم أناس يتحلقون حول المشايخ لطلب العلم أو حضور الدروس العامة، ثم ينقلون ما يسمعونه من أحد المشايخ لغيره ممن قد يقول في المسألة بقول آخر، وقد يزيد الطالب كلاماً من عنده، أو قد يفهم الكلام على غير وجهه فيقع من نسبته القول لهذا العالم من الشر ما الله به عليم، وشر من كل ما سبق من يعلم بوجود خلاف في مسألة ما فيأتي لأحد المشايخ فيقول: ما تقول يا شيخ فيمن يقول كذا وكذا؟ وقد يكون الشيخ خالي الذهن ولا يقصد إساءة أو تجريحاً لأحد فيأخذ الطالب مقالته إلى الشيخ الآخر قائلاً: الشيخ الفلاني يقول عنك كذا وكذا. فكم من فتنة أشعلها أمثال هؤلاء الطلاب، وكم من عداوات قامت بسببهم، وإلى الله المشتكى.
السبب الثامن- الخلل في ميزان التقويم: للأسف فالناظر في الخلافات على الساحة السلفية يرى أن كثيراً مما يؤدي منها إلى الانقسام ليس على تلك الدرجة من الأهمية التي أعطيت له، فمنها ما وسع سلفنا السكوت عنه، ومنها ما قدم وحقه التأخير، ومنها ما أعطي أكبر من حجمه بكثير؛ ومرجع هذا في نظرنا إلى وجود خلل لدى البعض في ميزان التقويم وقد ذكر غيري من الكتاب أسباب كثيرة متنوعة لكنني أختصر ذالك هذه الأسباب لأهميتها في نظري .
سيكون بحثنا الأتي إن شاء الله حول بحث العلاج والحلول لهذه الظاهرة المرضية .
كتبه
شرماركي محمد عيسى ( بخاري )
أبو الأثير الصومالي
هرجيسيا _ الصومال
1440هـ الموافق 2019
...المزيد

لا تفوتك يا طالب العلم واختر من الكتب ما يناسبك كتب قيل عنها لم يصنف مثلها . من هذه الكتب ...

لا تفوتك يا طالب العلم
واختر من الكتب ما يناسبك
كتب قيل عنها لم يصنف مثلها .
من هذه الكتب :
1- جامع البيان عن تأويل آي القرآن، لمحمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (ت310هـ) رحمه الله
قال الذهبي رحمه الله (ت748هـ) رحمه الله: "وَلَهُ كِتَاب (التَّفْسِيْر) لَمْ يصَنّف مثلُه، وَكِتَاب سَمَّاهُ (تَهْذِيْب الآثَار) لَمْ أَرَ سِوَاهُ فِي مَعْنَاهُ، لَكِن لَمْ يُتِمَّه، وَلَهُ فِي أُصُوْل الفِقْه وَفُرُوْعه كتبٌ كَثِيْرَةٌ مِنْ أَقَاويل الفُقَهَاء، وَتَفَرَّدَ بِمَسَائِلَ حُفِظَت عَنْهُ"اهـ.

2- مقاييس اللغة ، لأحمد بن فارس بن زكريا اللغوي (ت369هـ) رحمه الله.
قال شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الرومي الحموي (المتوفى: 626هـ) رحمه الله : "كتاب مقاييس اللغة، وهو كتاب جليل لم يصنف مثله"اهـ.

3- المحكم والمحيط الأعظم، لأبي الحسن علي بن إسماعيل بن سيده المرسي (ت: 458هـ) رحمه الله
قال جمال الدين أبو الحسن علي بن يوسف القفطي (المتوفى: 646هـ) رحمه الله عن ابن سيده وكتابه: "إمام فى اللّغة والعربية. جمع فى اللغة كتاب (المحكم)، يقارب عشرين مجلدا، لم ير مثله فى فنه، ولا يعرف قدره إلا من وقف عليه، وهو فى وقف التاج البندهىّ بدمشق فى رباط الصوفية؛ لو حلف الحالف أنه لم يصنّف مثله لم يحنث"اهـ.

3- التمهيد لما في الموطأ من الأسانيد لأبي عمر يوسف بن عبدالله بن محمد بن عبدالبر النمري الأندلسي القرطبي المالكي (ت463هـ) رحمه الله.
قال ابن حزم (ت456هـ) رحمه الله: "كتاب التمهيد لصاحبنا أبي عمر يوسف بن عبدالبر ـ وهو الآن بعد في الحياة لم يبلغ سن الشيخوخة ـ وهو كتاب لا أعلم في الكلام على فقه الحديث مثله أصلاً فكيف أحسن منه. قال ابن تيمية رحمه الله عن هذا الكتاب: "وهو أشرف كتاب صنف في فنه"اهـ.

4- الاستذكار الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار لأبي عمر يوسف ابن عبدالبر (ت463هـ). صنفه بعد "التمهيد"، وقصد فيه شرح جميع أقاويل الصحابة والتابعين في الموطأ، وما لمالك فيه من قوله الذي بنى عليه مذهبه، واختاره من أقاويل سلف أهل بلده، الذين هم الحجة عنده على من خالفهم، مع ذكر ما لفقهاء الأمصار من التنازع في معاني كل قول رسمه مالك في الموطأ. وقد رتبه على أبواب الموطأ.
قال أبو الطاهر السلفي (ت576هـ) رحمه الله عن كتاب الاستذكار: "هو كتاب لم يصنف في فنه مثله"اهـ

5- كتاب (الإنصاف في التنبيه على الأسباب التي أوجبت الاختلاف بين المسلمين في آرائهم) لعبد الله بن محمد بن السيد البطليوسي، (أبو محمد) (ت521هـ) رحمه الله، أديب، نحوي، لغوي، مشارك في انواع من العلوم.
قال شهاب الدين أحمد بن محمد بن أحمد بن يحيى، أبو العباس المقري التلمساني (المتوفى: 1041هـ) رحمه الله: "وله كتاب "التنبيه على الأسباب التي أوجبت الاختلاف بين المسلمين في رأيهم واعتقادهم" وهو كتاب عظيم. لم يصنف مثله"اهـ.

6- الفتح العزيز في شرح الوجيز. لعبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم بن الفضل بن الحسن القزويني الإمام الجليل أبو القاسم الرافعي (ت623هـ) رحمه الله.
قال في ترجمته تاج الدين عبد الوهاب بن تقي الدين السبكي (المتوفى: 771هـ) رحمه الله: "صاحب الشرح الكبير المسمى بـ(العزيز) وقد تورع بعضهم عن إطلاق لفظ (العزيز) مجردا على غير كتاب الله فقال : (الْفَتْح الْعَزِيز فِي شرح الْوَجِيز)"، ثم قال: "وكفاه بـ(الفتح العزيز) شرفا فلقد علا به عنان السماء مقدارا وما اكتفى فإنه الذي لم يصنف مثله في مذهب من المذاهب ولم يشرق على الأمة كضيائه في ظلام الغياهب"اهـ.

7- جامع الأصول في أحاديث الرسول لمجد الدين أبي السعادات المبارك بن محمد بن محمد بن محمد ابن عبد الكريم الشيباني الجزري ابن الأثير (ت 606هـ) رحمه الله.
قال ياقوت الحموي (ت626هـ) رحمه الله في ترجمته لما عدد مؤلفته: " كتاب جامع الأصول في أحاديث الرسول عشر مجلدات جمع فيه بين البخارى ومسلم والموطأ وسنن أبي داود وسنن النسائي والترمذي عمله على حروف المعجم، وشرح غريب الأحاديث ومعانيها وأحكامها ووصف رجالها ونبه على جميع ما يحتاج إليه منها قال المؤلف. أقطع قطعا أنه لم يصنّف مثله قط ولا يصنف"اهـ.
8- كتاب (المنتقى في الأحكام) لمجد الدين أبي البركات ابن تيمية (ت652هـ) رحمه الله.
قال ابن الجزري رحمه الله: "وألف كتاب المنتقي في الأحكام وهو مشهور لم يؤلف مثله"اهـ .

9- المجموع شرح المهذب، لأبي زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (ت 676هـ) رحمه الله.
قال شمس الدين أبو الخير محمد بن عبد الرحمن بن محمد السخاوي (ت 902هـ) رحمه الله: " وكتابه " شرح المهذب " لم يصنف في المذهب على مثل أسلوبه"اهـ. وقال رحمه الله: "قال العثماني قاضي صفد: إنه (يعني: شرح المهذب) لا نظير له، لم يصنّف مثله، ولكنه ما أكمله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، إذ لو أكمله ما احتيج إلى غيره، وبه عُرف قدره، واشتهر فضله"اهـ.

10- (البديع في أصول الفقه) ، لمظفر الدين الحنفي البغدادي ابن الساعاتي صاحب البديع في الأصول وهو أحمد بن علي بن تغلب بن أبي الضياء، مظفر الدين أبو العباس ابن الإمام نور الدين البعلبكي الأصل، البغدادي المولد والمنشأ، الحنفي، المعروف بابن الساعاتي (ت694هـ)، رحمه الله .
قال يوسف بن تغري بردي بن عبد الله الظاهري الحنفي، أبو المحاسن، جمال الدين (ت874هـ) رحمه الله: "ألف التأليف المفيدة الحسنة، من ذلك: البديع في أصول الفقه الذي لم يصنف مثله، جمع فيه بين أصول فخر الإسلام البزدوي والأحكام للآمدي"اهـ.

11- كتاب الإمام . لمحمد بن علي بن وهب بن مطيع، أبو الفتح، تقيّ الدين القشيري، المعروف كأبيه وجده بابن دقيق العيد (ت702هـ) رحمه الله
قال تاج الدين عبد الوهاب بن تقي الدين السبكي (المتوفى: 771هـ) رحمه الله: "وَمن مصنفاته كتاب الإِمَام فِي الحَدِيث وَهُوَ جليل حافل لم يصنف مثله"اهـ.

12- تهذيب الكمال .ليوسف بن عبد الرحمن بن يوسف، أبي الحجاج، جمال الدين ابن الزكي أبي محمد القضاعي الكلبي المزي (ت742هـ) رحمه الله، محدث الديار الشامية في عصره.
قال تاج الدين عبد الوهاب بن تقي الدين السبكي (المتوفى: 771هـ) رحمه الله : "وصنف تَهْذِيب الْكَمَال الْمجمع على أَنه لم يصنف مثله"اهـ.

13- النشر في القراءات العشر، لشمس الدين أبي الخير ابن الجزري، محمد بن محمد بن يوسف (ت833 هـ) رحمه الله
قال جلال الدين السيوطي (ت911هـ) رحمه الله : "ألف (النشر في القراءات العشر) لم يصنف مثله"اهـ.
نقلها ورقمها وهذبها ودققها ورتبها .
أبومسلم الصيودي الأثري
حمدي حامد محمود الصيد
#الصيودي حمدي حامد
...المزيد

أوصيكم ونفسي بتقوى الله عز وجل فالتقوى هي وصية رب العالمين للأولين والآخرين من خلقه فقد قال في ...

أوصيكم ونفسي بتقوى الله عز وجل فالتقوى هي وصية رب العالمين للأولين والآخرين من خلقه فقد قال في كتابه العزيز (ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله) وهي وصية خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم لأمته إذ قال ( إن الدنيا حلوة خضره وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء). ...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً