رُحماك رَبي

ا

كتبها / همام نعمان العامري اليمن - تعز
لَمْ يُمْهِلُنِي الأَلَمْ
وَبِدُوُن مِعاد
أحْسَسْتُه يَختَلِس مِني الدّقائِقُ والثّوانِي
وأنا على قارِعه الطّرِيق
أسْرَعْتُ وأخَذْتُ وَرَقَة بَياض
أيقَنْتُ حِينَها أنه مَوْعِدُه
وأنا فِي طرِيقي
لَم تُمهِلُني دُمُوعي أن أصل إلى غُرْفَتي
وأنا أُخاطِبُ تِلكَ الوَرَقَة
تُرَى !! ما ذَنْبُك !! ولِماذا اخترتك أنتِ وحدك ؟!!
فَرَدّتْ عليّ بنَفس السّؤال
قُلْتُ لَها .. اليَوْمُ لِسْتُ عاشِقاً ..
لأكتُبُ عَلَيْكِ أحْرُفُ عِشْقي !
فَرَدت عَليّ .. لِستُ إلا وعاء للحُروف ..
فاكتُب ما تَشاء

تُرى هل أخبرها ؟!!
انتي الوسيط بين القُلُوب والأرواح .. والدول
هَلْ لَكِ اليَوم أن تُعيديني إلى أيام طُفولتي ؟!
فتَلعثَمَت ..ولم تجيب
وسألتها هَل لَكِ أن تَبْحَثِين عَنِّي ..
وَتَجْمَعِين شَتاتي ..
فقد تَبَعْثَرتُ وَلَم أَجِدُ نَفْسِي ؟!
فأنتي رَفيقي .. والرّفيق وقت الضيق؟!
فأجابت لا أستَطيِع .
حينَها اختنق القَلَمْ ورفض أن يَكتُب .. فأجْبَرْتُه
كَان سُؤالي الأخِير .. لو كَتَبْتُ الموتُ هُنا .. هل سيأتي ؟
فأبت أن تُجِيب !!

وإذا بِقَلَمي يَكْتُب دونَ شُعُور " رُحماك رَبّي "
إليْكَ أشْكُوا هَمّي .. وَغَمّي ..
فَرِّج كُرْبَتِي وآنِس وحدَتي
أنت الأول والآخِرُ والظاهِرُ والباطِنُ
وأنت على كُل شيٌ قَدير "
وهُنا سَقَطت دَمعَه حارة فغسلت كُل همومي
وكان الملجئ الأخير هو الله


...المزيد

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى لاسيما عبده وحبيبه المصطفى

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى لاسيما عبده وحبيبه المصطفى

من نونية القحطاني . . . لا خير في صور المعازف كلها ... والرقص والإيقاع في القضبان إن التقي ...

من نونية القحطاني
.
.
.
لا خير في صور المعازف كلها ... والرقص والإيقاع في القضبان
إن التقي لربه متنزه ... عن صوت أوتار وسمع أغان
وتلاوة القرآن من أهل التقى ... سيما بحسن شجا وحسن بيان
أشهى وأوفى للنفوس حلاوة ... من صوت مزمار ونقر مثان
وحنينه في الليل أطيب مسمع ... من نغمة النايات والعيدان
أعرض عن الدنيا الدنية زاهدا ... فالزهد عند أولي النهى زهدان
...المزيد

خاطرة الم

اشعور لم اشهده من قبل لم اشعر بأني سأشعر به يوماً
حرقة امتلأت بها جنبات صدري وكادت ان تفيض على من حولي وتغرقهم
هههه انا من كان لا يجرؤ احد على الحديث بحضرته !
اشعر بالهزيمه مع الاسف . . ما السبب؟ .. لا ادري !!!
قد اكون قد قصرت في اجتهادي على نفسي في ان اكون في المقدمه !
ربما !!
لا بل اكيد . انا من قصر . وقد عاقبتني نفسي ... كفى .
وكم هو شديد عقابك ..
لا لا لا لا لا .. لا لن اسمح لك بالاستمرار في عقابي
قد اكون قد تأخرت لكن يسرني ان تعلمي!!
بأني سأتقدم وسأبقى في المقدمه لا اقول سوف ارجع ولكن سأتقدم ..

وتذكري بأني من قال "هل رأيتيني يا شمس ...... وستراني النجوم".

خاطره اقولها لطلاب العلم وانا متأكد بأنهم سوف يفهمونها

حازم الخضير






...المزيد

يرجون تجارة لن تبور وجعل الله -عز وجل- تلاوة كتابه من أعظم الأعمال التي تقرب إليه، ورتّب عليها ...

يرجون تجارة لن تبور

وجعل الله -عز وجل- تلاوة كتابه من أعظم الأعمال التي تقرب إليه، ورتّب عليها أعظم الأجر، كما قال عليه الصلاة والسلام: (من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها) [رواه الترمذي]، وجعل الاجتماع على قراءة كتاب الله وتدارسه من أفضل المجالس التي يحبّها الله تعالى، كما قال عليه الصلاة والسلام: (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده) [رواه مسلم].

والتلاوة التي يكتب الله بها الأجر لعباده هي التي يصاحبها العمل، كما قال سبحانه: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ} [فاطر: 29-30].

فقوله سبحانه: {الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ}، أي: يتبعونه في أوامره فيمتثلونها، وفي نواهيه فيتركونها، وفي أخباره فيصدّقونها ويعتقدونها، ولا يُقَدّمون عليه ما خالفه من الأقوال، ويتلون أيضاً ألفاظه وحروفه تلاوة صحيحة، ويدرسون معانيه فيفهمون مراد الله تعالى


• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 54
الخميس 10 صفر 1438 ه‍ـ
مقال: والذين يتلون كتاب الله

• لقراءة المقال كاملاً، تواصل - تيليغرام:
@wmc111at
...المزيد

لا تنقطع الهجرة ما قوتل الكفار عن عبد الله بن السعدي -رضي الله عنه- قال: «وفدنا على رسول الله ...

لا تنقطع الهجرة ما قوتل الكفار

عن عبد الله بن السعدي -رضي الله عنه- قال: «وفدنا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فدخل أصحابي فقضى حاجتهم، وكنت آخرهم دخولا، فقال: (حاجتك؟) فقلت: يا رسول الله، متى تنقطع الهجرة؟ [إني تركت مَن خلفي وهم يزعمون أن الهجرة قد انقطعت]؛ قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: ([حاجتك خير من حوائجهم]، لا تنقطع الهجرة ما قوتل الكفار)» [رواه أحمد والنسائي وابن حبان].

نعم، لا تنقطع الهجرة ما قوتل العدو من الكفرة والمرتدين، سواء كان القتال في العراق أو الشام، أو كان القتال خارجهما، فإن عصابة من هذه الأمة ستقاتل في سبيل الله حتى ينزل المسيح -عليه السلام- ليَؤُمّها في آخر الملاحم قُبيل قيام الساعة، كما أخبر الصادق المصدوق، صلى الله عليه وسلم.
فمهما سعى عُبّاد الصليب والمرتدون لقطع طريق الهجرة، فإن طرقا ستبقى مفتوحة للمتوكّلين، وحادي المهاجرين إلى ثغور الإسلام هو: {عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ} [القصص: 22]، و{إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ} [الصافات: 99]، و{إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [العنكبوت: 26]، {وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى} [طه: 84]، فأسوتهم في الهجرة أولو العزم من الرسل -عليهم الصلاة والسلام- ممن أُوذوا في الله ولم يجعلوا عذاب الناس كعذاب الله.

بل عرف المهاجر إلى الله أن طريقه فيه الشدائد والابتلاءات التي تُقرّب العبد إلى مولاه، ومهما تطلب ذلك الطريق من عرق ودم لاجتيازه، فإنه سيجتهد لنيل الحسنى والزيادة، وسيُجاهد عدوّه الأكبر (الشيطان) في طريقه إلى أرض يحيا فيها موحّدا مجاهدا عزيزا كريما، وإن مات أو قُتل، كان مأواه في مقعد صدق عند مليك مقتدر.

قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: (إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه، فقعد له بطريق الإسلام، فقال له: أتسلم وتذر دينك، ودين آبائك، وآباء أبيك؟ فعصاه، فأسلم، ثم قعد له بطريق الهجرة، فقال: أتهاجر وتذر أرضك وسماءك، وإنما مثل المهاجر كمثل الفرس في الطول! فعصاه فهاجر، ثم قعد له بطريق الجهاد، فقال: هو جهد النفس والمال، فتقاتِل فتُقتَل، فتُنكح المرأة، ويُقسم المال! فعصاه فجاهد، فمن فعل ذلك منهم فمات، كان حقا على الله أن يدخله الجنة، أو قُتل كان حقا على الله أن يدخله الجنة، وإن غرق كان حقا على الله أن يدخله الجنة، أو وقصته دابّة كان حقا على الله أن يدخله الجنة) [رواه أحمد والنسائي وابن حبّان عن سبرة بن أبي فاكه].

فإن نهاية الهجرة المغفرة والجنة لا محالة، إن أخلص المهاجر النية لله وثبت في سبيله، قال سبحانه: {وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [النساء: 100].

بل إن في الهجرة من البركة العظيمة ما لو عرفها الموحّد لباع جميع ما عنده من متاع الدنيا ليشري نفسه ابتغاء مرضاة الله، فعن عمرو بن العاص -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال له: (أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله؟ وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها؟) [رواه مسلم].

وعن جابر أن الطفيل بن عمرو الدوسي هاجر إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وهاجر معه رجل من قومه، فاجتووا المدينة، فمرض، فجزع، فأخذ مشاقص له، فقطع بها براجمه، فشخبت يداه حتى مات، فرآه الطفيل بن عمرو في منامه، فرآه وهيئته حسنة، ورآه مغطيا يديه، فقال له: «ما صنع بك ربك؟» فقال: «غفر لي بهجرتي إلى نبيه، صلى الله عليه وسلم»؛ فقال: «ما لي أراك مغطيا يديك؟» قال: «قيل لي: لن نصلح منك ما أفسدت»؛ فقصّها الطفيل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: (اللهم وليديه فاغفر) [رواه مسلم].

نعم، إن المولى -جل وعلا- غفر لرجل قتل نفسه بهجرته إلى المدينة.

فيا من منعته الهجرة إلى العراق والشام مؤامرات الطواغيت، إن أبواب الهجرة لا تزال مفتوحة إلى قيام الساعة، فمن لم يستطع الهجرة إلى العراق والشام، فليهاجر إلى ليبيا أو خراسان أو اليمن أو سيناء أو غرب إفريقية أو غيرها من ولايات الخلافة وأجنادها في مشارق الأرض ومغاربها.


• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 56
الخميس 24 صفر 1438 ه‍ـ
...المزيد

تفريغ كلمة صوتية لمولانا أمير المؤمنين أبي بكر الحسيني القرشي البغدادي ( تقبله الله ) بعنوان: ...

تفريغ كلمة صوتية لمولانا أمير المؤمنين
أبي بكر الحسيني القرشي البغدادي ( تقبله الله )

بعنوان: هذا ما وعدنا الله ورسوله

(٢/٦)
يا معشر المهاجرين والأنصار، امضوا على بصيرتكم، واصبروا على عزيمتكم صبرا على الغُصص، فكأن قد اندمل شعث الشتات، والتأمت كلمة الخير والعدل، ودفع الحق الباطل، فإن لهذا اليوم ما بعده، والصبر خير في الأمور عواقبا، قال تعالى: {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ} [القمر: 45]، وقال جل وعلا: {وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ * لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ} [الأنفال: 7-8].

يا جنود الخلافة، إذا وقفتم صوب طائرات أمريكا وحلفائها، فقفوا ثابتين متوكلين على من بيده ملكوت السموات والأرض، الذي ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم، وقولوا: «حسبنا الله ونعم الوكيل»، فإنها كلمة قالها إبراهيم حين ألقي في النار، وقالها محمد -صلى الله عليه وسلم- حين قال له الناس: {إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ} [آل عمران: 173]، واعلموا أنه لو أطبقت السماء على الأرض، لجعل الله للمؤمنين منها متنفسا.

فيا كتائب الانغماسيين، ويا قوافل الاستشهاديين، ويا سرايا الاقتحاميين، يا طلاب الشهادة والحسنى وزيادة، يا سعاة إلى الجنان والرضوان، انطلقوا على بركة الله، فإن الحرب حربكم، حوّلوا ليل الكافرين نهارا، وخرّبوا ديارهم دمارا، واجعلوا دماءهم أنهارا، فإن ذلك هو الحظ الأوفر، والفوز الأكبر، بصحبة الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا، وليكن لسان حال أحدكم: {وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَىٰ} [طه: 84]، فجزاكم الله عن الإسلام والمسلمين خيرا، لقد أذقتم الكافرين الأهوال، ومرغتم أنوفهم بالأوحال، فَدَيناكم بأنفسنا، لقد كنتم وما زلتم بعد الله نعم الظهر والسند، ونعم الساعد والمدد.

يا أهل السنة في العراق، أفي كل مرة لا تعقلون؟ استمرأتم الذلة والمهانة حتى رتعتموها، وتهتم كما تاه بنو إسرائيل من قبلكم، أَوَما ترون الرافضة كل يوم يسومونكم سوء العذاب، يغزون بلادكم بحجة محاربة الدولة الإسلامية، ثم لا يبرحون حتى يقتلوا رجالكم، ويأسروا نساءكم وذراريكم تارة، ويشردونهم تارة أخرى؟ أَوَما ترون العراق تفرغ مدنها من أهل السنة، وتحشى بأرذل خلق الله وشر من وطئ الحصى؟ انظروا إلى راياتهم وهم يقاتلونكم، اسمعوا شعاراتهم وهم يحيطون ببلادكم، تأمّلوا في صنيعهم حين يخرجونكم من أرضكم، واسمعوا نداءاتهم وهم يصرخون بالدعوة إلى غزو أراضي السنة كلها من عراقكم إلى شامكم إلى نجدكم بل إلى يمنكم.

يا أهل السنة، لقد مارس زعماؤكم في المنطقة أحط وأحقر صور الخيانة عرفها التأريخ، فباعوا القضية، وسلموا أمركم وأرضكم لعدوكم، فها هي مناطقكم يقتسمها الملحد الكافر والمشرك الرافضي والنصيري الحاقد، في مشهد باطني خبيث مكشوف، يراه ويسمع به العالم أجمع، وها هي حلب تواجه أعتى وأشرس حملة نصيرية بدعم مجوسي روسي كافر، يهدفون من خلالها إلى إقامة كيان نصيري بديل وسط خيانة الفصائل المرتدة المنشغلة بقتال الدولة الإسلامية والساعية لإزاحة حكم الله من الأرض في سبيل مصالح أسيادهم وداعميهم من دول الكفر.

وما تزال خطط الروم وما يزال مكرهم جاريا ساريا، حتى في جزيرة محمد، صلى الله عليه وسلم، لتسليط الرافضة على أطرافها، في ظل إفساد كبير تعمل عليه حكومة آل سلول لعلمنة البلاد، والسعي في إكفار أهلها، ونشر الرذيلة بينهم، والإطاحة بما يُمكن أن يُعد من رسوم الشرع وأهله، ولم يقتصروا على ذلك فحسب، بل شاركوا مشاركة عسكرية حقيقية مع أمم الكفر لحرب الإسلام والسنة في العراق والشام، فهم رأس كل بلية، وسبب كل رزية.

فيا رجال الجزيرة، يا أحفاد الصحابة، أعيدوا عليهم الكرة تلو الكرة، دونكم أعداء الله، دونكم أمنهم وعسكرهم وشرطهم، دونكم أزلامهم وأصحاب أقلامهم، دونكم أمراؤهم ووزراؤهم وأبواق إعلامهم، وتذكروا وصية نبيكم، صلى الله عليه وسلم: (لا يجتمع دينان في جزيرة العرب) [رواه مالك وغيره].


• للإستماع للكلمة الصوتية، تواصل - تيليغرام:
@wmc111at
...المزيد

مرحلة جديدة من الحملة الصليبية ضد الدولة الإسلامية جنود الصليب على الأرض في بادية الشام • ...

مرحلة جديدة من الحملة الصليبية ضد الدولة الإسلامية
جنود الصليب على الأرض في بادية الشام

• النبأ – ولاية دمشق - خاص

مع بداية الصراع في الشام استشعر طواغيت الأردن ومن خلفهم أمريكا الصليبية الخطر المتنامي للمجاهدين على حدودهم المصطنعة.

الانسحابات السريعة لحرس الحدود النصيري جعلت الأردن في مواجهة مباشرة مع الخطر القادم من الحماد الشامي، هذا الخطر استدعى إنشاء بديل لتلك المخافر التي كان ينشرها النصيرية، ليقع الخيار بدايةً على مجموعة محدودة من العملاء الأشد فسادا والأكثر ردة من أمثال (ضبع الضمير) و(أبي ممدوح سمونة)، اللذين كانا مع الهالك (بكور السليم)، ليكونوا النواة الأولى لاستقطاب مجموعات الردة في القلمون الشرقي والحماد الشامي.

السياسة التي عملت دول التحالف الصليبي عليها كانت عبر مراحل تتطور تباعا، اعتمادا على مقدار ما تظهره الصحوات من الولاء للصليب، حيث اقتصر الدعم الصليبي بدايةً على القليل من السلاح وبعض المبالغ المالية للقادة (بكور والضبع وسمونة)، ليتطور في المرحلة اللاحقة إلى دورات تدريبية تقام داخل الأردن في القواعد الصليبية، ودعم كبير بالسلاح، ثم زيادة أعداد الملتحقين بالدورات، ولكن ما لم يكن يتوقعه عُبّاد الصليب أن يتوب بعض العناصر الذين تم تدريبهم وإنفاق الأموال على تسليحهم، ويسلموا أنفسهم للدولة الإسلامية.

مرحلة جدية بسياسة جديدة (الفحص)

اعتمدت دول الصليب في هذه المرحلة على فحص الصحوات عبر إنشاء معسكرات قرب الحدود وفحصهم للتأكد من جهوزيتهم لقتال الدولة الإسلامية، ثم إدخال من ينجح في الفحص إلى الأردن، حيث سيحصل المفحوصون خلال تلك الدورات على مختلف التجهيزات الأمريكية، من مناظير الليلة، وأسلحة ثقيلة، وصواريخ تاو المضادة للدروع، وراجمات الصواريخ، وغيرها.

ولكن رغم ذلك الدعم الكبير بأحدث الأسلحة لم يستطع المفحوصون وقف تقدم الدولة الإسلامية نحو هدفها في طرق أسوار دمشق، واقتصر دور المرتدين في الغالب على الظهور في منطقة الحماد الشامي، وتصوير معارك وهمية يعلنون فيها الاشتباك مع جنود الخلافة، كما حصل في مناطق (سيس ومكحول ومطوطة وظاظا) وغيرها، لتكون الضربة الكبرى للخطط الصليبية في معركة البوكمال، التي طبّل لها الصحوات كثيرا، ولكنهم فشلوا فيها، وتلقوا ضربة قاصمة لظهورهم، قبل أن يحققوا أي شيء، وشاهد أسيادهم الأمريكيون السلاح الذي سلموه للمفحوصين وهو بيد المجاهدين وقد غنموه عنوة من المفحوصين.

صبر التحالف الصليبي بدأ ينفد

لم تستطع دول التحالف الصليبي البقاء متفرجة وهي تشاهد أذنابها يتجرعون الهزيمة تلو الأخرى، والدولة الإسلامية تتقدم في القلمون الشرقي وتدق رقاب الصحوات، فبعد أن سيّرت عدة أرتال من الصحوات لمحاولة الوصول إلى القلمون الشرقي وإمداد المفحوصين هناك دون جدوى، جاء القرار بالتدخل المباشر لمؤازرة مرتدي الصحوات مباشرة من قبل الجيش الأمريكي وجنود الطاغوت في الأردن، وذلك تحت تغطية من طيران التحالف الصليبي.

اختار التحالف الصليبي قرية العليانية وهي مكان بعيد عن الجبهات، وخالٍ تقريبا من التواجد العسكري للدولة الإسلامية، إلا من بعض المكلّفين بأعمال غير عسكرية، ومفرزة صغيرة ترابط على مقربة من القرية.

مصدر إعلامي من ولاية دمشق كشف لـ (النبأ) بعض أحداث العملية التي بدأت بتمهيد كثيف من الطيران الصليبي على بيوت القرية، تلاه اقتراب طائرات أباتشي من المنزل لتقوم بتمشيطه بالرشاشات دون إصابات للإخوة الموجودين في داخله، لتهبط 3 طائرات إنزال بحماية من طائرات الأباتشي ويحاول الجنود اقتحام المنزل الذي يتحصن فيه الإخوة، الذين أبوا إلا أن ينكلوا بأعداء الله، في الوقت الذي كانت فيه قوات مرتدي الصحوات تتقدم للإحاطة بالقرية برا.

حيث قدمت أرتال من الصحوات من الحماد الشامي إلى أطراف العليانية بالتزامن مع الإنزال الصليبي وقامت باستهداف القرية براجمات الصواريخ والأسلحة الرشاشة ثم انهزموا مدبرين مع انتشار جنود الخلافة في محيط القرية.

بعد 4 ساعات من الاشتباكات قُتل الإخوة الثلاثة المتحصنون في المنزل، وانسحبت طائرات الإنزال بعد تراجع مرتدي الصحوات عن أطراف القرية.

المصدر أوضح لـ (النبأ) أن الجنود الذين أنزلتهم الطائرات داخل القرية هم في الغالب قوة مشتركة من الجنود الأمريكيين وجنود طاغوت الأردن، فمن عادتهم تنفيذ عمليات مشتركة بهذه الطريقة، كما نقل لنا شهادات شهود عيان وصلوا إلى مكان الاشتباك بعد انسحاب القوة المهاجمة عن قرائن تشير إلى اشتباكات عنيفة جرت في المكان، كما أكد الشهود أيضا رؤيتهم آثار دماء خارج المنزل، مما يرجح وقوع قتلى أو إصابات في صفوف المشركين، ويقدم تفسيرا آخر لانسحاب القوة المهاجمة من الموقع.


• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 51
الخميس 19 محرم 1438 ه‍ـ

• لقراءة الصحيفة، تواصل - تيليغرام:
@wmc111at
...المزيد

مركز النور الإعلامي يقدم: نشيد: أمتي أُمَّتي، لقد حانَ وقتُ النهوضِ لنُصبحَ أُمَّةً ...

مركز النور الإعلامي يقدم:
نشيد: أمتي

أُمَّتي، لقد حانَ وقتُ النهوضِ
لنُصبحَ أُمَّةً مُهتديَةً

تَمحو أخطاءَ الماضي
دَولتي يجبُ علينا أن ننهضَ

وقد قامَ أسلافُنا، على مرِّ الزمنِ
بإعلاءِ الإسلامِ كافةً

ووضَعوا العالمَ تحتَ أقدامهم
ونالوا الخُلودَ

كلَّ يومٍ ترى الإسلامَ مُهاناً
وكفراً باللَّهِ

مَن سَيحملُ هذه الرَّايةَ؟
ويرفعها بقدرِ ما تستطيعُ العَينُ أن تراها؟


• للإستماع للنشيد الصوتي، تواصل - تيليغرام:
@wmc111at
...المزيد

صحيفة النبأ العدد 482 المقال الافتتاحي: في الأصل لا الحاشية! (٢/٢) ومن جملة إخفاقات الإمارة ...

صحيفة النبأ العدد 482
المقال الافتتاحي:
في الأصل لا الحاشية!

(٢/٢)
ومن جملة إخفاقات الإمارة في ترقيع حربها على التوحيد، أنها جمعته في سياق واحد مع اعتراضها على إعلان "المحكمة الجنائية" فرض عقوبات بحق بعض قادتها، واستجدائها رفع "القيود السياسية المفروضة على حكومتها"، فهل هذا خطابُ كافرٍ بالمحكمة الدولية أم خاضع لها معتدٍّ بها متأثرٍ بتقييماتها؟! إنّ هذا نموذج واحد فقط لرسوب طالبان في اختبار التوحيد العملي بعيدا عن خدعة "الحواشي والزيادات" فمشكلتها مع "الأصل" لا الحاشية!

وإنّ التلويح الصليبي بفرض عقوبات على بعض قادة طالبان رغم كل قرابين الطاعة التي ذبحوها على النُّصب الأمريكية، هو أمر متوقع في سياق الابتزاز والضغط المتواصل، ضمن سياسة صليبية معروفة في "تعميد" الناكثين وامتحان ردتهم وتعميق هوّة انحرافهم، وسيتعمّق هذا الابتزاز ويمتد ليطال كل "الحكومات الجهادية" المرتدة مصداقا لقوله تعالى: {وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ}، وإنّ ما يجهله هؤلاء أنّ مسك العصا من المنتصف بين الإسلام والكفر كفر بعينه، وأنّ التمايز لن يترك للرماديين موضع قدم، وأنّ القادم أسود أو أبيض شاء المتلونون أم أبوا، إنه دين الله تعالى وشرعه وتوحيده الذي لا يقبل القسمة على اثنين فما هو حق لله تعالى لن يكون حقا لغيره سبحانه.

وإنّ من جملة إخفاقات الميليشيا في معركة الترقيع قولها إنه "لو كان لديها مشكلة مع مفهوم توحيد الله بالعبادة، لما اكتظت مكاتب أفغانستان بكتب العقيدة الإسلامية!" وهل فرغت مكاتب آل سلول من كتب العقيدة الإسلامية ومتونها الأصلية وهم أعدى أعدائها وأئمة الكفر في حربها وتحريفها! {كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا}.

إنّ العقائد لا تحفظ في متون الكتب وبطونها، إنما تصونها الدماء -وتصون الدماء- في ميادين القتال والمراغمة، وترسم خارطة الطريق في الحكم والعلاقات والولاءات، يحتكم إليها المسلمون دوما وأبدا دون غيرها ولا يعدلون أو يخلطون بها سواها، ولا يستبدلونها بالشورى الأمريكية نعني "الديمقراطية".

إنّ شواهد حرب طالبان وأخواتها على التوحيد مستفيضة عملية في الميدان ولا يزيدها منع كتاب أو كتابين أو حذف سطر أو اثنين، ولا يغفره التمسّح بتضحيات الأفغانيين، بل من الخيانة لها أنْ تُمنح ثمرتها لحكومة ديمقراطية تحتكم لنفس الدساتير التي ينافح عنها طواغيت الحكم الجاهلي؛ {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ}.


المصدر:
صحيفة النبأ – العدد 482
السنة السادسة عشرة - الخميس 14 شعبان 1446 هـ

• لقراءة المقال كاملاً، تواصل - تيليغرام:
@wmc111at
...المزيد

{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا} • لا نبالغ لو قلنا إنك أينما وجّهتَ ناظريك حول العالم، رأيت ...

{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا}

• لا نبالغ لو قلنا إنك أينما وجّهتَ ناظريك حول العالم، رأيت ألوان البلايا وأنواع الرزايا قد نزلت بالمسلمين وحلت بديارهم، فلا يكاد يخلو صقع من الأرض من مسلم يؤذى في دينه ويبتلى في نفسه أو أهله أو ماله أو ولده أو في ذلك كله، بالقتل أو الأسر أو التهجير أو غيرها من صنوف العذاب التي يلحقها طواغيت العصر عربا وعجما بالمسلمين، فما سبب ذلك؟ وما السبيل للخروج من هذا الواقع المر وقلبه على رؤوس الطواغيت وزبانيتهم؟

إن أحوال المسلمين اليوم لا تخفى، فمن جور الشيوعيين في الصين وتركستان، إلى جرائم البوذيين والهندوس في الهند وبورما وأراكان، مرورا بالنصارى الشرقيين المشربين ببطش الشيوعية، إلى نصارى أمريكا وأوروبا الصليبية الذين ملؤوا العالم كفرا وظلما، ومثلهم اليهود الكافرون ومجازرهم في فلسطين، وليس أقل منهم كفرا وجرما الرافضة والنصيرية وما فعلوه في العراق والشام واليمن ولبنان.. إلى غيرهم من ملل الكفر الذين شنوا الحروب تلو الحروب على بلاد المسلمين، ولا ننسى بالطبع الحكومات والجيوش العربية المرتدة التي جرى تأسيسها لحرب المسلمين وقمعهم وإفساد عقيدتهم وأخلاقهم وإسكاتهم وكبح أي محاولة جادة للتغيير والسير نحو الحق، وليس آخرها جرائم هذه الجيوش بحق مسلمي السودان، فكم قتلوا وكم أسروا وكم طغوا وبغوا في الأرض فكانوا بحق فراعنة العصر في الكفر والإفساد.

ومما يزيد الطين بلة ويجعل المشهد أكثر قتامة، تلك الحركات والكيانات المنحرفة عن التوحيد المائلة إلى الشرك، التي كانت وبالا على المسلمين، وشكلت معول هدم تهدم الإسلام من الداخل بما بثته وصدّرته من مناهج باطلة في التغيير خلافا لمنهاج الكتاب والسنة الذي تستروا خلفه أحيانا، واستعرّوا منه أحايين أخرى، لكنهم لم يتبنوه ولم يطبّقوه أبدا في واقعهم وتجاربهم المتعاقبة على الفشل، بل كانوا حربا على من طبّقه أو سعى لتطبيقه، وسلما على من حاربه، وقد رأيناهم من قبل في العراق ومصر وتونس وليبيا، أينما رفعت راية الشريعة كانوا خصومها وأعداءها، وأينما رفعت رايات الجاهلية كانوا أنصارها وحماتها، فكانوا بذلك حربا على الإسلام حقا.


• المصدر: مقتطف من افتتاحية صحيفة النبأ الأسبوعية العدد "460"
...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 محرم 1447
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً