فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات والله يعلم متقلبكم ومثواكم

فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات والله يعلم متقلبكم ومثواكم

يا أيها الشباب عجلوا بالزواج فإنكم لا تطيعون الله بعد إتيان الفرائض وترك المحرمات بأفضل من الزواج، ...

يا أيها الشباب عجلوا بالزواج فإنكم لا تطيعون الله بعد إتيان الفرائض وترك المحرمات بأفضل من الزواج، يا أرباب الأقلام، ويا أصحاب المنابر، اجعلوا الزواج من أول ما تعملون له وتسعون لتيسيره، والله يوفقكم ويجزل ثوابها .

علي الطنطاوي
...المزيد

اهدي تحياتي للشيخ مصطفى العدوي هو من عرصني للمنتدى بارك الله فيك شيخنا وقي علمك جزاءري يحب العلماء ...

اهدي تحياتي للشيخ مصطفى العدوي هو من عرصني للمنتدى بارك الله فيك شيخنا وقي علمك جزاءري يحب العلماء في بلده وفي غيرها كالشيخ فركوس والعيد شريفي و لزهر وعبد المالك رمصاني الا انه تنوب شوكة بين الاخوه وهي علماء الذين يقصون جل وقتهم في الردود .علماء الجرح والتعديل ...المزيد

بسم الله الرحمن الرحيم فيا تُرى من يستحق رحمة ...

بسم الله الرحمن الرحيم
فيا تُرى من يستحق رحمة الله؟!
الخطبة الأولى:
الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، أحاط بكل شيء علماً، ورحمته وسعت كل شيء، ورحمة ربك خير مما يجمعون. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وأحرص الناس على هداية أمته، وجاء في صفته: ﴿ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [التوبة: 128]، اللهم صل وسلم عليه وعلى سائر الأنبياء والمرسلين، الذين كانوا رحمة مهداة من الله لأممهم، أنقذ الله بهم من شاء من الغواية إلى الهدى، ومن دركات الجحيم إلى درجات الجنان، ومن يضلل الله فما له من هاد، وارض اللهم عن آل محمد المؤمنين وعن صحابته أجمعين و التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد، فيا أيها الأحباب الكرام في الله:
من يستحق رحمة الله؟!
يستحق رحمة الله سبحانه وتعالى من امتثل لأمر الله ورسوله، وجعل بينه وبين عذاب الله وقاية، قال تعالى: ﴿ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [آل عمران: 132]، ﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأعراف: 156].
رحمة الله يستحقها من اتبع رسول الله، من نصر رسول الله، من دافع عن رسول الله، من عظم رسول الله؛ قال تعالى: ﴿وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (الأعراف: 156- 157).
رحمة الله تمنح لمن استغفر ربه وأناب، قال تعالى: ﴿ لَوْلا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [النمل: 46]، رحمة الله سبحانه وتعالى لا ينالها إلا من كان في قلبه رحمة لإخوانه المسلمين، والمستضعفين، رحمة الله تتنزل على المتراحمين فيما بينهم، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: "الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء" رواه أبو داود والترمذي، وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لا يرحم الناس لا يرحمه الله" رواه البخاري ومسلم، ورواه أحمد من حديث أبي سعيد وزاد: "ومن لا يغفر لا يُغفر له"، إن نزع الرحمة من علامة الشقاء كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: "لا تنزع الرحمة إلا من شقي". حديث حسن أخرجه الترمذي وأبو داود.
وفي الحديث الصحيح: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد السهر والحمى" متفق عليه.
وإن النجاة والفوز والفلاح في الدنيا والآخرة لن يناله إلا من امتلأت قلوبهم بالحب والتراحم ولين الجانب، قال – صلى الله عليه وسلم -: "أهلُ الجنّة ثلاثة: إِمام عادِل، ورجلٌ رحيمُ القلب بالمساكين وبكلِّ ذِي قربى، ورجلٌ فقير ذو عِيال متعفِّف".رواه مسلم.
الرحمة تزف لمن كان رحيما بوالديه بارا بهما،
قال تعالى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً ﴾ [الإسراء: 23- 24]، أحسن إليهما بالقول الطيب، وأحسن إليهما بالخدمة، وأحسن إليهما بالنفقة، وواسهما واعرف لهما قدرهما وحقهما لتسعد في حياتك بحياة طيبة مطمئنة وقلب مرتاح وذرية صالحة يبرون بك إن شاء الله.
يا من تشكوا قسوة في قلبك، ارحم اليتيم، وامسح على رأسه، ارحمه رحمةً تأديبيةً وإحسانًا ورفقًا يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: "أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ في الجنةِ كَهَاتَيْنِ"، ارحم هذا المسكين اليتيم، وارحم فقده لأبيه فراعه وأدبه وأحسن إليه تفز بالخير: ﴿ وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً ﴾ [النساء: 9]، احفظ ماله من الضياع إن كنت ولياً له، واحذر التعدي عليه: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْماً إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً ﴾ [النساء: 10].
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم...
الخطبة الثانية:
الحمد لله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه...أما بعد، فيا عباد الله:
الرحمة تمنح لمن وصل رحمه وواسى محتاجهم، وتحمل الأخطاء والمساوئ منهم فإن الرحم معلقة بالعرش يقول الله: "مَنْ وَصَلَكِ وَصَلْتُهُ، وَمَنْ قَطَعَكِ قَطَعْتُهُ" رواه البخاري.
الرحمة يستحقها من رحم المعسر العاجز عن قضاء دينه، من رحمه وخفف عنه، من رحمه فأنظره، من رحمه فتصدق عليه: ﴿ وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 280].
والإسلام حثّ على رحمة الصغير والكبير والضعيف، عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي- عليه الصلاة والسلام – قال: ((ليس منا من لم يوقر الكبير، ويرحم الصغير، ويأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر)) [رواه أحمد والترمذي].
أيها المشتاق لرحمة الله سبحانه، ارحم المنكوب والمكروب والمهموم والمعسر فرّج كربته ويسّر أمره: "مَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً يومِ الْقِيَامَةِ" متفق عليه
عباد الله: صلوا وسلموا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه......
الدعاء
...المزيد

سمت الصالحين هو الحياء والحياء هو كما يعرفه المصطفى صلى الله عليه وسلم إنما الحياء من الله حق ...

سمت الصالحين هو الحياء
والحياء هو كما يعرفه المصطفى صلى الله عليه وسلم إنما الحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى وأن تحفظ البطن وماحوى وأن تذكر الموت والبلى ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا
وفى الحديث واتق المحارم تكن أعبد الناس
وحينما ترقب الصالحين وتتفرس وجوههم لا تجد إلا وجه كساه التواضع فلا تكبر (ولا تصعر خدك للناس ولا تمش فى الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور )
فلا تلحظ فى وجهه كبر ولا فى كلامه ولا فى مشيه ولا فى كافة شؤونه فكساه الله بهذا التواضع رفعة
وترى فى عينه وفى سمعه وفى وجهه وفى لسانه وفى يده وفى كافة أعضائه وجسده انقباضا عن الحرام فتجد ه يغض عينه عن محارم الله فلا نظرة محرمة للنساء ولا نظرة فيها طمع للدنيا ولا نظرة فيها احتقار لأحد ولا نظرة فيها كبر
ولا نظرة فيها غمز ولمز ولا إيذاء
وتجد وجهه ينقبض عند رؤية الحرام أو سماعه غضبا لله
وتجد لسانه ينقبض عن الحرام فلا ينطق به
وتجد فكره وعقله ينقبض عن الحرام فلا يفكر فى تدبير مكر ولا إيذاء لأحد ولا سوء ظن لمسلم ظاهو الصلاح أو مستور الحال
وتنقبض يده أن تعطى أو تأخذ محرما أو تفعله أو تشارك فيه
وتنقبض بطنه عن تناول الحرام فتراه حريصا على تحرى لقمته
وينقبض فرجه فلا يشتهى إلا ما أحله الله وتنقبض رجله عن السعى إلى الحرام وتنقبض عن مشية الحرام
وهذا القبض يقابله بسط آخر وكل نابع من القلب الذى بصلاحه صلاح الجوارح وبفساده فساد الجوارح كما أشار الحبيب المصطفى الله عليه وسلم ألا وإن فى الجسد مضعة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهى القلب واعتبر بهذه الجمله وبداية الحديث الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور متشابهات لا يعلمها كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع فى الشبهات وقع فى الحرام كالراعى يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله فى أرضه محارمه
والبسط الذى يقابل هذا القبض يكون فى طاعة الله فتجد اللسان ينبسط بذكر الله والكلمة الطيبة والوجة بالإبتسامة والعين ترى فيها أثر الإبتسامة والصدق والتواضع والرحمة وتجد من السمع الإنصات لما هو خير وتجد اليد تنبسط بالعطاء والمعاونة على الخير ولا تجد يدخل بطنه إلا أكل الحلال وكذلك الفرج والرجل فلا تجده يسعى إلا إلى الخير إلى المساجد إلى إصلاح بين اثنين إلى قضاء حاجة لمسلم إلى تنفيس كرب مكروب إلى عيادة مريض إلى تعزية مصاب إلى اتباع جنازة إلى فقير يعطيه من الزكاة والصدقة إلى صلة رحم إلى زيارة أخ له يحبه فى الله
وقلنا هذا القبض والبسط من القلب وهذا ناتج عن معرفة الله عزوجل فمن عرف الله بكماله وجماله وعظمته وسعة رحمته وإحسانه وشدة عقابه وانتقامه انقبض القلب وانبسط حبا وتعظيما وخوفا ورجاء وطمعا
...المزيد

يارب ف هذا الصبح احعلنا رزقا طيبا مباركا فيه

يارب ف هذا الصبح احعلنا رزقا طيبا مباركا فيه

من هو الصديق؟ بقلم: نوَّاف الرشيد ـ[أبو المواهب الطنجي]•---------------------------------•[02 - ...

من هو الصديق؟ بقلم: نوَّاف الرشيد

ـ[أبو المواهب الطنجي]•---------------------------------•[02 - 08 - 2009, 12:38 ص]ـ
مقال نشر بجريدة الجزيرة.

من هو الصديق؟؟
الصداقةُ كَلمةٌ مِنَ الصعوبةِ إطلاقها على أيِّ شخصٍ لأنَّ أوصافها دقيقة، ومعانيها عميقة، أمَّا شروطها فهي مُستحيلةٌ بالاستقصاءِ والتدقيق، وقد قيل قديماً: حافِظ على الصديقِ ولو على الحريق. وقيلَ لأسباطٍ الشيبانيّ صِف الأخوة وأوجز. قال: أغصانٌ تُغرس في القلوب، فتثمر على قدر العقول.
وما أجمل قول أحد الحكماء عندما سُئل عن الأصدقاء فقال: نفسٌ واحدةٌ في أجسادٍ مُتفرقة.! ويا تُرى هل الصديق من تتوافق أنتَ وإياهُ في هواياتكَ وآرائكَ؟ هذا مُحال ولننظر- كمثال - لحال الكُميت والطِّرماح قال الجاحِظ: لم يُر أعجب حالاً منهما، فإنَّ الكميت كانَ عدنانياً شيعياً يتعصبُ لأهل الكوفة، والطِّرماح كانَ قحطانياً خارجياً يتعصب لأهل الشام، وكانَ بينهما من المخَالطةِ ما لم يكن بين اثنين قطّ، ولم تجرِ بينهما جفوةٌ ولا قطيعةٌ ولا اعتراضٌ!!!
أم هل الصديق من يحفظُ أسرارك (فقط) ولا تكون كأسرار الزجاجة لا يخفى على العين منها الصفو والكدرُ؟ يُبطل هذا المشهور من تعريف الأسرار بأنها: معلومات تخصك تبوح بها للآخرين يستخدمونها ضدك عند الحاجة! أم هل الصديق هو القريب؟ وهذا كذلك باطل فقد رأينا أصدقاء لا يلتقي بعضهم بالآخر إلاَّ في آدم عليهِ السلام!
ويحضرني هنا ما قيل لعبدالله بن المقفع: أصديقكَ أَحبُّ إليكَ أم نسيبك؟ فقال: إنَّما أحب النسيب إذا كانَ صديقاً. وأجمل بالمقولةِ المشهورة: الأخ نسيب الجسم، والصديق نسيب الروح. أم هل الصديق هو الذي يُحبكَ وتحبه؟ فكم أحبَّ إناسٌ أناساً ولربما فدوهم بأرواحهم لكن لم يعتبروهم يوماً أصدقاء! أم وأم وأم؟؟
حقيقة لا أعرف الجواب لكن اطمأنت نفسي لتعريف أحدهم للصديق بأنه: هو الذي تستطيع أن تفكرَ عندهُ بصوتٍ مرتفعٍ.
الصداقةُ أمرها صعب فهيَ تستلزمُ أموراً أذكر منها:
المحبة، والوفاء، والتماس العذر، والوقوف بجانبك عند الكرب، والتضحية من أجلك، والفرحُ بنجاحِك، ومناصحتك عند الزلل، وحسن الظن بكَ. قال ابن المقفع وقد بلغه عن رجل شيء يكرهه: ينبغي للعاقل أن يكذب سوء الظن بصديقهِ، ليكون ذا ودٍّ صحيحٍ وقلب مُستريحٍ.
والغيرة عليكَ. وقد قيل: لتكن غيرتك على صديقك كغيرتكَ على صديقتِكَ!!، وعتابكَ عند الخطأ والمقصود بالعتاب هنا (العتاب الذي يُحيي المودة وهو ما كان في نفس الود):
إذا ذهبَ العِتاب فليس وِدٌ
ويبقى الودُ ما بقيَ العِتابُ
وغضّ الطرفَ عن عيوبك، ولله در جعفر الصادق حينما قال: لا تفتش عن عيب الصديق، فتبقى بلا صديق.
لا يتغير عليكَ إذا نالَ منزلةً، لا يصادقك لطمع. قال أكثم: لا ينبغي أن تثقَ بمودةِ من تضطرهُ إليك حاجة! وقيل: كل مودةٍ عقدها الطمع حلَّها اليأس.
لا تغيب عن باله:
ولا تَكُ مِمَّنْ إنْ نَأى عنهُ صاحِبٌ
فغابَ عَنِ العينينِ غابَ عن القلبِ
ختاماً:
وبعد ذكر هذه (المعجزات) هل نستطيع أن نرى هذه الصفات كلها في شخص واحدٍ؟؟ أم هي ضالةٌ لا توجد!! وهل الصديق اسمٌ على غيرِ معنى!! كما قال أحد الفلاسفة. وإن وجدت هل سنخاف من هذا الصديق وندعو كما دعا ذلكم الأعرابي فقال: اللهم احفظني من الصديق!! فقيل له كيف؟؟ قال: لأني مُحترزٌ من العدو؟؟ الجواب لكم أنتم!!
أمَّا أنا فقد اجتمعت تلكمُ الصفات الحميدة في صديقي ( ..... ) ولعله يعرف نفسهُ. والسلام!!
J
...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً