من أراد الفلاح والفوز والنجاح فليتب إلى الله؛ قال تعالى: {وَتُوبُواْ إِلَى اللهِ جَميعا أيُّهَ ...

من أراد الفلاح والفوز والنجاح فليتب إلى الله؛

قال تعالى: {وَتُوبُواْ إِلَى اللهِ جَميعا أيُّهَ المؤمنونَ لَعلكُم تُفلحون}

‏قال ابن عباس رضي الله عنهما: أربعة لا أقدر على مكافأتهم: 1-رجل بدأني بالسلام. 2-ورجل وسّع لي في ...

‏قال ابن عباس رضي الله عنهما:
أربعة لا أقدر على مكافأتهم:
1-رجل بدأني بالسلام.
2-ورجل وسّع لي في المجلس.
3-ورجل اغبرت قدماه يمشي في حاجتي .
4-أما الرابع فما يكافئه عني إلا الله عز وجل
قيل:ومن هو ؟
قال:رجل نزل به أمر فبات ليلته يفكر فيمن يقصده ..
ثم رآني أهلاً لحاجته فأنزلها بي
...المزيد

اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين.

اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين.

سلسلة أخطاء المؤلفين (3) خطأ فادح لا ادري من كان السبب فيه : (لمن لهم عناية بكتاب البداية ...

سلسلة أخطاء المؤلفين (3)
خطأ فادح لا ادري من كان السبب فيه :
(لمن لهم عناية بكتاب البداية والنهاية للحافظ بن كثير) .
ذكر ابن كثير رحمه الله في تاريخه المعروف بــــــــ "البداية والنهاية" (( طبعة دار الفكر ج11 ص 64 )) في أحداث سنة تسع وسبعين ومائتين قال :
"وفيها توفي عبدة بن عبد الرحيم - قبَّحَه الله - ثم قال :
ذكرَ ابنُ الجوزي أنَّ هذا الشقي كان من المجاهدين كثيرًا في بلاد الروم ، فلمَّا كان في بعض الغزوات ، والمسلمون مُحاصِروا بلدة من بلاد الروم ؛ إذ نظر إلى امرأة من نساء الروم في ذلك الحصن ، فهَوِيَها ، فرَاسَلَها : ما السبيل إلى الوصول إليكِ ؟
فقالت : أن تتنصَّر ، وتصعد إليَّ ، فأجابها إلى ذلك ، فما راع المسلمين إلا وهو عندها ، فاغتمَّ المسلمون بسبب ذلك غمًّا شديدًا ، وشقَّ عليهم مشقة عظيمة .
فلما كان بعد مُدَّةٍ مرُّوا عليه وهو مع تلك المرأة في ذلك الحصن ، فقالوا :
يا فلان ! ما فعل قرآنك ؟ ما فعل علمك ؟ ما فعل صيامك ؟ ما فعل جهادك ؟ ما فعلت صلاتك ؟
فقال : اعلموا أنِّي أُنسِيتُ القرآن كلَّه إلا قوله : {ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين * ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون} ، وقد صار لي فيهم مالٌ وولد" . اهـ .
قلت انا حمدي الصيودي :
ذكر ابن كثير رحمه الله تعالى القصة منسوبة بالخطأ الى (عبده بن عبد الرحيم )وبالرجوع إلى المصدر الذي أحال عليه ابن كثير رحمه الله في قوله : ذكرَ ابنُ الجوزي أنَّ هذا الشقي...... يقصد ان ابن الجوزي ذكره في التاريخ وبالرجوع إلى تاريخ ابن الجوزي المعروف بالمنتظم في تاريخ الملوك والأمم (ج12/ص 301) عند الترجمة رقم
1855 قال : عبدة بن عبد الرحيم .
كان من أهل الدين والجهاد. ثم ذكر هذا الإسناد
أَنْبَأَنَا زَاهِرُ بْن طَاهِرٍ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو بكر البَيْهَقيّ، أَخْبَرَنَا الحاكم أبو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن عبد الله قَالَ: سمعت أبا الحسين بن أبي القاسم المذكر يقول: سمعت عمر بن أَحْمَد [بن علي] الجوهري يقول: أخبرني أبو العباس أَحْمَد بن علي قَالَ:
قَالَ عبدة بن عبد الرحيم: خرجنا في سرية إلى أرض الروم، فصحبنا شاب لم يكن فينا أقرأ للقرآن منه، ولا أفقه ولا أفرض، صائم النهار، قائم الليل، فمررنا بحصن فمال عنه العسكر، ونزل بقرب الحصن، فظننا أنه يبول، فنظر إلى امرأة من النصارى تنظر من وراء الحصن، فعشقها فقال لها بالرومية: كيف السبيل إليك؟ قالت: حين تنصر ويفتح لك الباب وأنا لك. قَالَ: ففعل فأدخل الحصن، قَالَ: فقضينا غزاتنا في أشد ما يكون من الغم، كأن كل رجل منا يرى ذلك بولده من صلبه، ثم عدنا في سرية أخرى، فمررنا به ينظر من فوق الحصن مع النصارى، فقلنا: يا فلان، ما فعلت قراءتك؟ ما فعل علمك؟ ما فعلت صلواتك وصيامك قَالَ اعلموا أني نسيت القرآن كله ما اذكر منه إلا هذه الآية: رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ .
قلت انا حمدي الصيودي : فأنت ترى أن ابن الجوزي رحمه الله لم يذكر القصة عن عبدة بن عبدالرحيم نفسه وإنما حكى عنه انه كان معهم شاب لم يكن فيهم أقراء للقرآن منه ... الى آخر القصة .
بينما في البداية والنهاية لابن كثير قال :
في أحداث سنة تسع وسبعين ومائتين :
"وفيها توفي عبده بن عبد الرحيم - قبَّحَه الله -
ثم قال اي ابن كثير ذكرَ ابنُ الجوزي أنَّ هذا الشقي كان من المجاهدين كثيرًا في بلاد الروم ، فلمَّا كان في بعض الغزوات ، والمسلمون مُحاصِروا بلدة من بلاد الروم ؛ إذ نظر إلى امرأة من نساء الروم في ذلك الحصن
فأنت ترى ان ابن كثير نسب القصة إلى عبده بن عبدالرحيم نفسه ولم يجعلها حكاية منه عن الشاب الذي كان يصحبهم ثم قال : قبحه الله ...... وقال ان هذا الشقي كان من المجاهدين والمقصود بالكلام عبده وليس الشاب .
فما ادري هل كان هذا الخطأ الفادح والوهم الكبير من ابن كثير نفسه رحمه الله .
أم أن هناك خطأ من النساخ .
ام ان عبده المذكور عند ابن كثير غير المذكور عند ابن الجوزي لا كن هذا لا يستقيم لان ابن كثير أحال على كلام ابن الجوزي رحم الله الجميع .
بقي احتمال أخير وهو أن يكون الكلام المذكور خطأ مطبعي مع العلم ان الخطأ المطبعي مستبعد لأني رجعت لأكثر من طبعة للبداية والنهاية منها طبعة هجر وطبعة دار الفكر وطبعة إحياء التراث فلم أجد أي اختلاف بين الطبعات المذكورة في ذكر القصة كما أوردتها في هذا المقال من طبعة دار الفكر .
وذكر القصة ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق على الصواب كما ذكرها الذهبي في التاريخ.
والغريب أني لم أرى من أشار إلى ذلك فيما وقفت عليه من طبعات الكتاب ؛؛
بقي أن أقول :
عَبْدة بن عبد الرّحيم - أبو سعيد المروزيّ. ويقال له: الباباني. وبابان محلة بمرو.
وقد ذكر الذهبي من حدث عنهم وحدثوا عنه وقال توفي يوم عرفة بدمشق من سنة أربع وأربعين .
وللاستزادة انظر ترجمته في .
الجرح والتعديل 6/ 90 رقم 461، والثقات لابن حبّان 8/ 436، 437، والمعجم المشتمل 179 رقم 7578 وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 873، والمغني في الضعفاء 2/ 464 رقم 398، وميزان الاعتدال 2/ 685 رقم 5334، والكاشف 2/ 196 رقم 3577، وتهذيب التهذيب 6/ 461 رقم 950، وتقريب التهذيب 1/ 530 رقم 1421، وخلاصة تذهيب التهذيب 249.
دمتم في طاعة الله وأمنه
وكتبه
ابو مسلم الصيودي الأثري
حمدي حامد محمود الصيد
#الصيودي حمدي حامد
...المزيد

ما هي الحياة الطيبة؟ الحياة الطيِّبة مطلب عظيم وغاية نبيلة؛ بل هي مطلب كل النَّاس وغايتهم ...

ما هي الحياة الطيبة؟


الحياة الطيِّبة مطلب عظيم وغاية نبيلة؛ بل هي مطلب كل النَّاس وغايتهم التي عنها يبحثون، وخلفها يركضون، وفي سبيلها يضحُّون ويبذُلون؛ فما من إنسان في هذه الحياة إلَّا وتراه يسعى ويكدح ويضني نفسه ويجهدها؛ كل ذلك بحثًا عن الحياة الطيِّبة، وطمعًا في الحصول عليها.

والناس جميعًا على ذلك متَّفقون، ولكنَّهم يختلفون في سُبل هذه الحياة الطيِّبة وفي نوعها ومسالكها، وتبعًا لذلك فإنهم يختلفون في الوسائل والسبل التي توصلهم إلى هذه الحياة إن وصلوا إليها.

مختلفون على كافَّة مستوياتهم؛ كانوا أممًا أو شعوبًا، أو مجتمعات صغيرة أو كبيرة، بل حتى الأسرة الواحدة تجد فيها ألوانًا شتَّى في فهم معنى الحياة الطيبة.

وللناس في كل زمان أفهام حول هذه الحياة الطيبة، وهم تبعًا لذلك أصناف؛ فمنهم من يرى الحياة الطيِّبة في كثرة المال وسعة الرزق، ومنهم من يراها في الولد أو في المنصب أو في الجاه.

لكن الله تعالى - ﴿ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا ﴾ [النساء: 87] - قد حدَّد لنا مفهوم الحياة الطيِّبة وسبيلها في كتابه الكريم، فقال: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 97].

ولذلك السعادة الحقيقة والحياة الطيِّبة تكون بالقرب من الله، القرب ممَّن؟
من ملك الملوك، وجبَّار السموات والأرض، الأمر أمرُه، والخلق خلقه، والتدبير تدبيره.
ولذلك تجد الإنسان المعرِض دائمًا في قلق وفي تعَب.
تجد الشخص يتمتَّع بكل الشهوات، ولكن واللهِ تجد ألذَّ الناس بالشهوات أكثرهم آلامًا نفسية، وأكثرهم قلقًا نفسيًّا، وأكثرهم ضجرًا بالحياة.

واذهب وابحث عن أغنى الناس، تجده أتعس الناس في الحياة؛ لماذا؟
لأنَّ اللهَ جعل راحةَ الأرواح بالقرب منه، وجعل لذَّة الحياة بالقرب منه، وجعل أُنس الحياة في الأنس به سبحانه.
• والصلاة الواحدة يفعلها الإنسان من فرائض الله بمجرَّد ما ينتهي من ركوعه وسجوده وعبوديَّته إلى ربه، بمجرَّد ما يخرج من مسجده، يحسُّ براحة نفسيَّة، والله لو بذَل لها أموالَ الدنيا ما استطاع إليها سبيلًا.
• الحياة الطيِّبة في القرب من الله، الحياة الهنيئة في القرب من الله.

إذا لم تَطِبِ الحياة بالقرب من الله، فبمن تطيب؟
• الحياة الطيبة.. تحرير للنَّفس من قيود المادَّة وأغلال الشهوات، ثم تسبيحها في ملكوت الأرض والسموات.
• الحياة الطيبة.. سموُّ الإنسان عن حاجات جسده الفاني دون أن يهملها، والاستجابة لحاجات نفسه الخالدة دون أن ينسى حقوقَ الآخرين.
• الحياة الطيبة.. لا تتراجع بتراجع صحَّة الجسد، ولكنها تتزايد بتزايد إقبال النفس على ربها.
• الحياة الطيبة.. لا تنتهي بموت؛ بل تبلغ أوجها به.
• الحياة الطيبة.. لا تضمنها أعراض زائلة كالمال والسلطان، ولكن يَضمنها ربٌّ كريم، ومن بيده مقاليد السموات والأرض والناس أجمعين.

• وفوق ذلك فالحياة الطيبة.. راحة بال وعافية بدن، وتوافر حاجة وسمو مكانة، وطيب زوجة وصلاح ذرِّية؛ ﴿ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ﴾ [النحل: 97] بالقناعة؛ وذلك أنَّ من قنَّعه الله بما قسم له من رِزق، لم يَكثر للدنيا تعبه، ولم يعظُم فيها نَصَبه، ولم يتكدَّر فيها عيشه باتباعه ما فاته منها، وحرصه على ما لعلَّه لا يدركه فيها.

• مَن عمل بطاعة الله عزَّ وجل وهو مصدِّق بثواب الله عز وجل وعقابِه جلَّت عظمته، ﴿ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ﴾ [النحل: 97].

• الحياة الطيبة.. الرِّزق الحلال في الدنيا، والقناعة في الدنيا، وأن يحيا مؤمنًا عاملًا بطاعة الله، إنها السعادة، وهي الجنة، ولا تطيب لأحد حياة دون الجنَّة.

وهي رزق يوم بيوم، وقيل: إنَّها حلاوة العبادة وأكل الحلال، ويقال: إنَّها عيش الإنسان في بلده مع الكفاية والعافية، وقيل: مطلق الكفاية والعافية.

• إنها القناعة، والقناعة كنز لا يفنى؛ ((ارضَ بما قسَم الله لك، تكن أغنى الناس)).
• إنها الرِّزق الحلال؛ يأكل حلالًا ويلبس حلالًا.
• إنها الرزق الطيِّب، والعمل الصالح، إنها حلاوة الطاعة، إنَّها العافية والكفاية.
• إنها الرِّضا بالقضاء، إنها الحياة الطيبة؛ وذلك بطمأنينة قلبه وسكون نفسه.

• الحياة الطيبة فيها الاتصال بالله، والثِّقة به، والاطمئنان إلى رعايته وستره ورضاه، وفيها الصحَّة والهدوء، والرِّضا والبركة، وسكَن البيوت ومودات القلوب، وفيها الفرح بالعمل الصَّالح، وآثاره في الضمير وآثاره في الحياة، وليس المال إلَّا عنصرًا واحدًا يكفي منه القليل، حين يتَّصل القلب بما هو أعظم وأزكى وأبقى عند الله.

﴿ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ﴾ [النحل: 97].. المراد بالحياة هي الحياة الدُّنيا، وطيب هذه الحياة يجيء من نفحات الإيمان بالله، تلك النَّفحات التي تثلج الصدر بالطمأنينة والرِّضا، وتدفئ النفس بالرجاء والأمل، بتلك القوة التي لا حدود لها، والتي منها مصادر الأمور، و

إليها مَصايرها؛ وذلك كله من عاجِل الثواب الجزيل الذي أعدَّه الله لعباده المؤمنين؛ كما يقول تبارك وتعالى: ﴿ مَنْ كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ﴾ [النساء: 134].

والطيب: ما يطيب ويحسن، وضد الطيب: الخبيث والسيئ، وهذا وعدٌ بخيرات الدنيا، وأعظمها الرِّضا بما قسم لهم، وحسن أملهم بالعاقبة والصحَّة والعافية وعزَّة الإسلام في نفوسهم، وهذا مقام دقيق تتفاوت فيه الأحوال على تفاوت سرائر النُّفوس، ويعطي الله فيه عباده المؤمنين على مراتب هممهم وآمالهم، ومَن راقب نفسَه، رأى شواهدَ هذا.
وقد عقب بوعد جزاء الآخرة بقوله تعالى: ﴿ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 97].

اللهَ اللهَ في الخلوات؛ أكثِروا مِن قراءة القرآن، أكثِروا من الأذكار؛ أذكار الصباح وأذكار المساء، الأذكار المطلقة، أكثِر من الذِّكر يا عبدَ الله، أكثِر من قيام الليل، أكثر من صِيام النهار.
﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ﴾ [النحل: 97].

والله الموفق.
...المزيد

#قال ابن الجوزي _رحمه الله.. 🖊 واعلموا أنه ما مِن عبد مسلم أكثر الصلاة على محمد ﷺ ، إلا ...

#قال ابن الجوزي _رحمه الله.. 🖊

واعلموا أنه ما مِن عبد مسلم أكثر
الصلاة على محمد ﷺ ،
إلا نوَّر الله قلبه،
وغفر ذنبه ،
وشرح صدره ،
ويسَّر أمره ،
فأكثروا من الصلاة عليه لعل الله يجعلكم من أهل مِلَّته، ويستعملكم بسُنته،
ويجعله رفيقنا جميعًا في جنته، فهو المتفضل علينا برحمته
بستان الواعظين(٢٩٧)
...المزيد

‏سُئِل الإمام الشافعي - رحمه اللَّه تعالى -: كيف يكون سوء الظن باللَّه؟ قال : الوسوسة ، و ...

‏سُئِل الإمام الشافعي - رحمه اللَّه تعالى -:

كيف يكون سوء الظن باللَّه؟

قال : الوسوسة ، و الخوف الدائم من وقوع مُصِيبَة ، وترقب زوال النعمة ، كلها من سوء الظن بالرحمٰن الرحيم .
--------•
📚«حلية الأولياء لأبي نعيم - ٩ / ١٢٣» ...المزيد

اللَّهُمَّ عَالِمَ الغَيْبِ والشَّهَادَةِ، فَاطِرَ السَّموَاتِ والأرْضِ، رَبَّ كُلِّ شَيءٍ ...

اللَّهُمَّ عَالِمَ الغَيْبِ والشَّهَادَةِ، فَاطِرَ السَّموَاتِ والأرْضِ، رَبَّ كُلِّ شَيءٍ ومَلِيْكَهُ، أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلاَّ أنْتَ، أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ، وأنْ أقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءاً، أوْ أجُرَّهُ إلَى مُسْلِمٍ ...المزيد

للَهُمَّ أَنْتَ ثِقَتِي‌ فِي‌ كُلِّ كَرْبٍ ؛ وَأَنْتَ رَجَائِي‌ فِي‌كُلِّ شِدَّةٍ ؛ وَأَنْتَ لِي‌ ...

للَهُمَّ أَنْتَ ثِقَتِي‌ فِي‌ كُلِّ كَرْبٍ ؛ وَأَنْتَ رَجَائِي‌ فِي‌كُلِّ شِدَّةٍ ؛ وَأَنْتَ لِي‌ فِي‌ كُلِّ أَمْرٍ نَزَلَ بِـي‌ ثِقَةٌ وَعُدَّةٌ .

كَمْ مِنْ هَمٍّ يَضْعُفُ فِيهِ الْفُؤَادُ ، وَتَقِلُّ فِيهِ الْحِيلَةُ ، وَيَخْذُلُ فِيهِ الصَّدِيقُ ، وَيَشْمَتُ فِيهِ الْعَدُوُّ ؛ أَنْزَلْتُهُ بِكَ ، وَشَكَوْتُهُ إلَيْكَ ، رَغْبَةً مِنِّي‌ إلَيْكَ عَمَّنْ سِوَاكَ ؛ فَفَرَّجْتَهُ عَنِّي‌ ، وَكَشَفْتَهُ ، وَكَفَيْتَهُ .

فَأَنْتَ وَلِي‌ُّ كُلِّ نِعْمَةٍ ، وَصَاحِبُ كُلِّ حَسَنَةٍ ، وَمُنْتَهَي‌ كُلِّ رَغْبَةٍ .
...المزيد

هذا الصَّوتُ الذي في داخلكَ ‏يهمسُ لكَ : ‏هذا حلال وهذا حرام ‏إيَّاكَ أن تفقده !

هذا الصَّوتُ الذي في داخلكَ
‏يهمسُ لكَ :
‏هذا حلال وهذا حرام
‏إيَّاكَ أن تفقده !

الله غايتنا.الرسول قدوتنا.القرءان دستورنا.الجهاد سبيلنا.الموت في سبيل الله اسمى امانينا

الله غايتنا.الرسول قدوتنا.القرءان دستورنا.الجهاد سبيلنا.الموت في سبيل الله اسمى امانينا
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
26 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً