الأيام تدور و السنين تمضي ... فاحرص على استغلال وقتك في الخيرات و الطاعات و القربات إلى رب الأرض ...

الأيام تدور و السنين تمضي ... فاحرص على استغلال
وقتك في الخيرات و الطاعات و القربات إلى رب الأرض و السماوات
و أكثر من قراءة القرآن قبل أن تكون تاريخا
لمن بعدك لا يذكرون إلا اسمك و يقولون ﴿ رحم الله فلان﴾ ...المزيد

اللهم اغفر للمومنين والمومنات الاحياء منهم الاموات امين

اللهم اغفر للمومنين والمومنات الاحياء منهم الاموات امين

" أسرار العلم" حينما نقول ان العربية علم من علوم آلة فتح أسرار الشريعة ليس القصد أن نفهم ...

" أسرار العلم"

حينما نقول ان العربية علم من علوم آلة فتح أسرار الشريعة
ليس القصد أن نفهم الفعل بأنواعه أو المبتدأ أو الخبر أو الحال أو التمييز او غيرهم من الموضوعات ، لأن هذه الموضوعات من بديهيات اللغة أو مايقال المعلوم من العربية
بالضرورة .
بل لابد لي أن أجيد الموضوع التي أفك أصول الكلمة القرآنية لأبلغ درجة من الفهم يجعلني أن أستنبط أحكاما أو تفسيرات
لم يسبقني أحد الى هذا الفهم.
الا تجد عندما تقرأ لمجتهد من مجتهدي أمتنا نفسه وعقله
الذي أوصله الى هذه الحكمة النافعة ، هذه هي الطريقة الصحيحة او السليمة لقرأءة العربية لأستخرج من قرأتي
اللألئ والدرركما كان علماؤنا الأوائل .
لأن الذي خلق سيبويه والخليل والشوكاني وأبن حزم وغيرهم
وغيرهم خلقني وخلقك ، مالنقص الذي يعتريني لكي لا أكون
مثل هؤلاء رحمهم الله؟ هل العلم محتكر عليهم فقط؟
ثم سدت أبوابه لايجوز لغيرنا أن نلجه ما ممكن ان يكون هذا هو السبب؟ ألا تجد الصحابة رضي الله عنهم كانت لهم
إجتهادات والرسول صلى الله عليه وسلم بين أظهرهم
بل كان يدفعهم الى الإجتهاد دفعا ، وما حديث معاذ بن جبل
رضي الله عنه ببعيد حينما بعثه رسول الله الى اليمن قاضيا
قال له رسول الله يا معاذ كيف تقضي إذا عرض عليك قضاء ؟
فكان جواب معاذ لرسول الله أقضي بكتاب الله فإن لم أجد فبسنة رسول الله فإن لم أجد أجتهد ولا آلو في إجتهادي
فهنا مدحه رسول الله وأقر معاذا على عمله ، هكذا كان
سلفنا.
لا يجوز لنا ان نبقى ونقول أعرب الكلمة الفلانية او ما معنى الكلمة الفلانية ؟ نعم عرفت إعرابها وفهمت معناها ثم ماذا
بعد ذلك ؟ لماذا أبقى قابعا على هذا الفكر السطحي ، لأننا
لو علمنا صغارنا هذا الذي تعلمناه إذن مالجديد الذي تعلموه؟
بل لابد لي أن أصل الى أسرار هذا العلم ، والمصادر بين
يدي كثير مالذي ينقصني ؟ الذي ينقصني الإرادة والهمة
والطموح وقبل كل هذا الإخلاص والنيةالحسنة لكي يوفقني
الله سبحانه الى ما أريده لان القراءة في ديننا عبادة حالها كحال الصلاة والصوم بل أفضل بكثير من العبادات لأن نفعها
ليس لصاحبه بل للأمة جمعاء .

وأختم كلامي ما قاله محمد بن إدريس الشافعي
( لوددت ان الناس تعلموا هذا العلم ولا ينسب الي شيء منه)
...المزيد

إهداء لوالدى ********* اللهم إنى أحتسب أجر وثواب ما وفقتنى له من بر وعلم وعمل صالح وأنفاسى ما ...

إهداء لوالدى
*********
اللهم إنى أحتسب أجر وثواب ما وفقتنى له من بر وعلم وعمل صالح وأنفاسى ما حييت لوالدى
**************************
رب اغفر لى ولوالدى رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا
***************************
اللهم اغفر لأمى وارفع درجتها فى المهديين واخلفها فى عقبها فى الغابرين واغفر لنا ولها يا رب العالمين اللهم افسح لها فى قبرها ونور لها فيه
***********************
اللهم اغفر لوالدى وارفع درجته فى المهديين واخلفه فى عقبه فى الغابرين واغفر لنا وله يا رب العالمين
اللهم افسح له فى قبره ونور له فيه
******************
اللهم تقبلهما فى الصالحين
وأدخلهما فى الشهداء يا رب العالمين
***********
اللهم اجزهما عنا خير ما جازيت والدا عن ولده
*********
سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك
*********
Gaberelbadry
...المزيد

الثناء العلوي للنبي الأعظم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف ألأنبياء والمرسلين ...

الثناء العلوي للنبي الأعظم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف ألأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد :
إنِّ الأخلاق في السنة النبوية لم تدع جانبا من جوانب الحياة الإنسانية إلاّ رسمت له المنهج الأمثل للسلوك الرفيع في تناسق وتكامل وبناء ، فالنبي- صلي الله عليه وسلم- قد بلغ القمة في الأخلاق وأفضل طريق للوصول إلى مكارم الأخلاق هو طريق رسول الله- صلي الله عليه وسلم- والذي خاطبه تعالى بقوله:{وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (4) سورة القلم
وتتجاوب أرجاء الوجود بهذا الثناء الفريد على النبي الكريم ويثبت هذا الثناء العلوي في صميم الوجود! ويعجز كل قلم ، ويعجز كل تصور ، عن وصف قيمة هذه الكلمة العظيمة من رب الوجود ، وهي شهادة من اللّه ، في ميزان اللّه ، لعبد اللّه ، يقول له فيها : «وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ» ومدلول الخلق العظيم هو ما هو عند اللّه مما لا يبلغ إلى إدراك مداه أحد من العالمين! ودلالة هذه الكلمة العظيمة على عظمة محمد صلى الله عليه وسلم تبرز من نواح شتى :
1- تبرز من كونها كلمة من اللّه الكبير المتعال جل علاه وعظمته وكبريائه ، يسجلها ضمير الكون ، وتثبت في كيانه ، وتتردد في الملأ الأعلى إلى ما شاء اللّه.
2- وتبرز من جانب آخر، من جانب إطاقة محمد صلى الله عليه وسلم لتلقيها ، وهو يعلم من ربه هذا ، قائل هذه الكلمة ، من هو؟ ما عظمته؟ ما دلالة كلماته؟ ما مداها؟ ما صداها؟ ويعلم من هو إلى جانب هذه العظمة المطلقة ، التي يدرك هو منها مالا يدركه أحد من العالمين.
ولقد رويت عن عظمة خلقه في السيرة ، وعلى لسان أصحابه روايات منوعة كثيرة ، وكان واقع سيرته أعظم شهادة من كل ما روي عنه ، ولكن هذه الكلمة أعظم بدلالتها من كل شيء آخر.
أعظم بصدورها عن العلي الكبير جلت عظمته وتقدست أسمائه وصفاته ، وأعظم بتلقي محمد صلى الله عليه وسلم لها وهو يعلم من هو العلي الكبير ، وبقائه بعدها ثابتا راسخا مطمئنا .
إن هذه الرسالة من الكمال والجمال ، والعظمة والشمول ، والصدق والحق ، بحيث لا يحملها إلا الرجل الذي يثني عليه اللّه هذا الثناء ، فتطيق شخصيته كذلك تلقي هذا الثناء ، في تماسك وفي توازن ، وفي طمأنينة ، طمأنينة القلب الكبير الذي يسع حقيقة تلك الرسالة وحقيقة هذا الثناء العظيم ، ثم يتلقى - بعد ذلك - عتاب ربه له ومؤاخذته إياه على بعض تصرفاته ، بذات التماسك وذات التوازن وذات الطمأنينة ، ويعلن هذه كما يعلن تلك ، لا يكتم من هذه شيئا ولا تلك ..وهو هو في كلتا الحالتين النبي الكريم ، والعبد الطائع ، والمبلغ الأمين .
إن حقيقة هذه النفس من حقيقة هذه الرسالة ، وإن عظمة هذه النفس من عظمة هذه الرسالة ، وإن الحقيقة المحمدية كالحقيقة الإسلامية لأبعد من مدى أي مجهر يملكه بشر ، وقصارى ما يملكه راصد لعظمة هذه الحقيقة المزدوجة أن يراها ولا يحدد مداها ، وأن يشير إلى مسارها الكوني دون أن يحدد هذا المسار!
ومرة أخرى أجد نفسي مشدودا للوقوف إلى جوار الدلالة الضخمة لتلقي رسول اللّه صلى الله عليه وسلم لهذه الكلمة من ربه ، وهو ثابت راسخ متوازن مطمئن الكيان ..لقد كان صلى الله عليه وسلم - وهو بشر - يثني على أحد أصحابه ، فيهتز كيان صاحبه هذا وأصحابه من وقع هذا الثناء العظيم ، وهو بشر وصاحبه يعلم أنه بشر ، وأصحابه يدركون أنه بشر ، إنه نبي نعم ، ولكن في الدائرة المعلومة الحدود ، دائرة البشرية المقيدة ، فأما هو فيتلقى هذه الكلمة من اللّه ، وهو يعلم من هو اللّه ، هو بخاصة يعلم من هو اللّه! هو يعلم منه ما لا يعلمه سواه ، ثم يصطبر ويتماسك ويتلقى ويسير ...إنه أمر فوق كل تصور وفوق كل تقدير!!!
إنه محمد - وحده - هو الذي يرقى إلى هذا الأفق من العظمة ..
إنه محمد - وحده - هو الذي يبلغ قمة الكمال الإنساني المجانس لنفحة اللّه في الكيان الإنساني .
إنه محمد - وحده - هو الذي يكافئ هذه الرسالة الكونية العالمية الإنسانية حتى لتتمثل في شخصه حية ، تمشي على الأرض في إهاب إنسان .
إنه محمد - وحده الذي علم اللّه منه أنه أهل لهذا المقام ، واللّه أعلم حيث يجعل رسالته - وأعلن في هذه أنه على خلق عظيم ، وأعلن في الأخرى أنه - جل شأنه وتقدست ذاته وصفاته ، يصلي عليه هو وملائكته «إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ».
وهو - جل شأنه - وحده القادر على أن يهب عبدا من عباده ذلك الفضل العظيم ..
ثم إن لهذه اللفتة دلالتها على تمجيد العنصر الأخلاقي في ميزان اللّه وأصالة هذا العنصر في الحقيقة الإسلامية كأصالة الحقيقة المحمدية .
والناظر في هذه العقيدة ،كالناظر في سيرة رسولها ، يجد العنصر الأخلاقي بارزا أصيلا فيها ، تقوم عليه أصولها التشريعية وأصولها التهذيبية على السواء ..الدعوة الكبرى في هذه العقيدة إلى الطهارة والنظافة والأمانة والصدق والعدل والرحمة والبر وحفظ العهد، ومطابقة القول للفعل ، ومطابقتهما معا للنية والضمير ، والنهي عن الجور والظلم والخداع والغش وأكل أموال الناس بالباطل ، والاعتداء على الحرمات والأعراض ، وإشاعة الفاحشة بأية صورة من الصور ..والتشريعات في هذه العقيدة لحماية هذه الأسس وصيانة العنصر الأخلاقي في الشعور والسلوك ، وفي أعماق الضمير وفي واقع المجتمع ، وفي العلاقات الفردية والجماعية والدولية على السواء ، فعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ رسول الله صلى عليه وسلم :« إِنَّمَا بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الأَخْلاَقِ »...فالرسول صلى الله عليه وسلم لخص رسالته في هذا الهدف النبيل ، وتتوارد أحاديثه تترى في الحض على كل خلق كريم ، وتقوم سيرته الشخصية مثالا حيا وصفحة نقية ، وصورة رفيعة ، تستحق من اللّه أن يقول عنها في كتابه الخالد: «وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ» ..فيمجد بهذا الثناء صلى الل عليه وسلم كما يمجد به العنصر الأخلاقي في منهجه الذي جاء به هذا النبي الكريم ، ويشد به الأرض إلى السماء ، ويعلق به قلوب الراغبين إليه - سبحانه - وهو يدلهم على ما يحب ويرضى من الخلق القويم.
وهذا الاعتبار هو الاعتبار الفذ في أخلاقية الإسلام ، فهي أخلاقية لم تنبع من البيئة ، ولا من اعتبارات أرضية إطلاقا وهي لا تستمد ولا تعتمد على اعتبار من اعتبارات العرف أو المصلحة أو الارتباطات التي كانت قائمة في الجيل ، إنما تستمد من السماء وتعتمد على السماء ، تستمد من هتاف السماء للأرض لكي تتطلع إلى الأفق.
وتستمد من صفات اللّه المطلقة ليحققها البشر في حدود الطاقة ،كي يحققوا إنسانيتهم العليا ،وكي يصبحوا أهلا لتكريم اللّه لهم واستخلافهم في الأرض وكي يتأهلوا للحياة الرفيعة الأخرى: «فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ» ..ومن ثم فهي غير مقيدة ولا محدودة بحدود من أي اعتبارات قائمة في الأرض إنما هي طليقة ترتفع إلى أقصى ما يطيقه البشر، لأنها تتطلع إلى تحقيق صفات اللّه الطليقة من كل حد ومن كل قيد.
ثم إنها ليست فضائل مفردة : صدق، وأمانة ، وعدل، ورحمة، وبر ....إنما هي منهج متكامل ، تتعاون فيه التربية التهذيبية مع الشرائع التنظيمية وتقوم عليه فكرة الحياة كلها واتجاهاتها جميعا ، وتنتهي في خاتمة المطاف إلى اللّه ، لا إلى أي اعتبار آخر من اعتبارات هذه الحياة! وقد تمثلت هذه الأخلاقية الإسلامية بكمالها وجمالها وتوازنها واستقامتها واطرادها وثباتها في محمد صلى الله عليه وسلم وتمثلت في ثناء اللّه العظيم،وقوله:«وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ» ..
وخلاصة القول :
ماذا عسانا أن نتحدث عنه ونحدّث وقد اجتمع فيه ما تفرق من أخلاق الكرام ، لا تحصى فضائله، ولا تعد مزاياه ، وهو خير خلق الله إنسانا ، ما من صفة كمال إلا اتصف بها، ولا قبيحة إلا وتبرأ منها.
أقسم الله الصادق العليم بـ﴿النجم إذا هوى﴾ على تزكية المصطفى والثناء عليه،
فزكى عقله ﴿ما ضل صاحبكم وما غوى﴾
وزكى قلبه ﴿ما كذب الفؤاد ما رأى﴾
وزكى بصره ﴿ما زاغ البصر وما طغى﴾
وزكى لسانه ﴿وما ينطق عن الهوى﴾
وزكى رسالتَه ﴿إن هو إلا وحي يوحى﴾
وزكى مُعلِّمَه ﴿علمه شديد القوى، ذو مرة فاستوى﴾
وزكى أصحابه ﴿والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم﴾
وزكاه كله ﴿وإنك لعلى خلق عظيم﴾
ووصفه بصفتين من صفاته ﴿بالمؤمنين رؤوف ف رحيم﴾
ونعته بالرسالة ﴿محمد رسول الله﴾
وناداه بالنبوة ﴿يا أيها النبي﴾
وشرّفَه بالعبودية ﴿سبحان الذي أسرى بعبده﴾
وشهد له بالقيام بها ﴿وأنه لما قام عبد الله يدعوه﴾
تالله ما حملت أنثى ولا وضعت *** مثل الرسول نبي الأمة الهادي
ولا برا الله خلقاً من بريته *** أوفى بذمة جارٍ أو بميعاد
مِن الذي كان فينا يستضاء به *** مبارَك الأمر ذا عدل وإرشاد
اقرؤوا سيرته، واسبروا سُنّته، وطالعوا هديه وسمته، فلن تجدوا إلا نوراً وصفاء وضياء، وصدقا ، وعفافا ووفاء، وبرا وكرما وحياء،
صلّى عليه اللهُ ما عينٌ بكَتْ *** شوقًا إليه، وما بَدَا إشراقُ
...المزيد

«اللسان عضو فإن مرنته مرن، وإن تركته حرن، وممن أفرط في قوله فاستقيل بالحلم، ما حكي عن شهرام ...

«اللسان عضو فإن مرنته مرن، وإن تركته حرن، وممن أفرط في قوله فاستقيل بالحلم، ما حكي عن شهرام المروزي، فإنه جرى بينه وبين أبي مسلم صاحب الدولة كلام، فما زال أبو مسلم يحاوره إلى أن قال له شهرام: «يا لقطة» - فصمت أبو مسلم، وندم شهرام على ما سبق به لسانه، وأقبل معتذراً خاضعاً ومتنصلاً؛ فلما رأى ذلك أبو مسلم، قال: «لسان سبق، ووهم أخطأ؛ وإنما الغضب شيطان، والذنب لي، لأني جرأتك على نفسي بطول احتمالي منك، فإن كنت معتمداً للذنب فقد شركتك فيه، وإن كنت مغلوباً فالعذر يسعك، وقد غفرنا لك على كل حال» . قال شهرام: «أيها الملك عفو مثلك لا يكون غروراً» قال:«أجل» ، قال: «وإن عظيم ذنبي لن يدع قلبي يسكن» ، ولج في الاعتذار، فقال أبو مسلم: «يا عجباً كنت تسيء وأنا أحسن، فإذا أحسنت أسأت» ...المزيد

ـ[أبو سليمان الجسمي]•------ جزاكم الله خيرا جميعا. ـ[المسيطير]•------------ " إدمان العتب من ...

ـ[أبو سليمان الجسمي]•------
جزاكم الله خيرا جميعا.
ـ[المسيطير]•------------
" إدمان العتب من مساوئ الأدب، وشحن للنفوس والغضب، وهذا النوع من الإدمان مضر بصحة الإنسان، ومنفر للناس في أغلب الأحيان، وعلاج ذلك إشاعة المعروف والتركيز على ما يسر لا ما يضر .. سواء في الأقوال أو السلوكيات أو المشروعات ". (د. خالد الشريدة)
ـ[المسيطير]•---------
بسم الله الرحمن الرحيم
ونصلي ونسلم على الهادي الأمين وسيد الانام محمد عليه وعليهم أفضل الصلاة وأتم السلام وآله الطاهرين والصحب الكرام ومن تعبهم بإحسان،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أما بعد:
التغافل وحقيقة تسع أعشار العافية الموجودة في هذا الفن!!!
هل تجيد فن التغافل، التجاهل، التناسي، لما تعاقب عليه الليل والنهار ولما كان وقد صار؟.
قال تعالى: ((وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً)) {63} الفرقان
قال معاوية رضي الله عنه: " العقل مكيال، ثلثه الفطنة، وثلثاه التغافل ".
وقيل لأحد الحكماء: من أكمل الناس؟ قال: من لم يجعل سمعه غرضاً للفحشاء، وكان الأغلب عليه التغافل.
ولقد أمر على السفيه يسبني **** فمضيت ثمة قلت لا يعنيني
عندما تتعرض لمواقف مختلفة، وضغوطات عديدة، وردود أفعال غير متوقعة، ومضايقات مزعجة، أو انتقادات جائرة ... فأنت لديك الخيارات المتعددة .. الغضب، التوتر، التضايق، الاضطراب، ومن ثم تعب النفس وإسعاد الأعداء، أو الهدوء، الابتسامة، التجاهل، الصبر، الترفع، ومن ثم راحة النفس وقهر الأعداء.
قال تعالى: (وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ} القصص55
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام قدوة حسنة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي فجذبه بردائه جذبةً شديدة، حتى نظرت إلى صفحة عاتق رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أثَّرت بها حاشية البرد من شدّة جذبته، ثم قال: يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك، فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ثم ضحك، ثم أمر له بعطاء.
قال رجل لأبي هريرة رضي الله عنه: أنت أبو هريرة؟ قال: نعم، قال سارق الذريرة ــ ضرب من الطيب ــ قال: اللهم إن كان كاذباً فاغفر له، وإن كان صادقاً فاغفر لي. هكذا أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم.
{وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} فصلت34 - 35
قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله: " تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل " وهو تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه .. تكرماً وترفعاً عن سفاسف الأمور.
وقال الحسن البصري رحمه الله يقول: " ما زال التغافل من فعل الكرام ".
وقال الحسن رحمه الله: "ما استقصى كريم قط قال الله تعالى عرف بعضه وأعرض عن بعض " [تفسير القرطبي ج18 ص188].
وقال سفيان رحمه الله: " ما زال التغافل من شيم الكرام ".
وقال جعفر بن محمد الصادق رحمه الله: (عظموا أقدراكم بالتغافل).
التغافل:
التغافل لغةً: هو تعمد الغفلة، و أرى من نفسه أنه غافلُ و ليس به غفلة.
التغافل: وهو تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه تكرماً وترفعاً عن سفاسف الأمور.
ليس الغبي بسيد في قومه ... لكن سيد قومه المتغابي
من كان يرجو أن يسود عشيرة **** فعليه بالتقوى ولين الجانب
ويغض طرفا عن إساءة من أساء **** ويحلم عند جهل الصاحب
وقال الشاعر:
أحب من الأخوان كل مواتي **** وكل غضيض الطرف عن هفوات
وان لم نغض الطرف سيكون صراع وله تبعات لا يحمد عقباها لكل الأطراف ولربما صلح الحال بغض الطرف ..
نقلته من هنا ( http://al-hora.net/showthread.php?t=207265).
ـ[أبو تيمور الأثري]•---------
أرى أن هذه القاعدة لا تصلح مع أهل هذا الزمن فمثلا عندما يجرح أحد ما سيارتك بسكين تقول (مشي) فيظنك أبلها ويعيد الكرة مرة أخرى لأنه لئيم هل ستبقى (تمشي) حتى يجرح ولدك ورجل آخر يسب عليك ويشتمك هل ستمشي وإذا فعلت سيهينك في المرة القادمة أمام الملأ قاعدة مشي أو (حط بالخرج) كما في بلاد الشام لا تصلح إلا مع الناس الكرام وقليل ما هم أما عن نفسي فلن أمشي أبدا ما حييت عندنا رجل هنا إذا نظر إليه أحد نظرة قام وضربه ضربا مبرحا ومع ذلك فهو سيد يضرب له الناس تعظيم سلام
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)

.
.
.
.
.
.
.
1 كانت له زوجة من أجمل نساء الكوفة، فجرى بينهما كلام، وكان الأعمش قبيح المنظر، فجاءه رجل يُقال له أبوالبلاد يطلب الحديث منه، فقال له: إن امرأتي نشزت عليَّ، فادخل عليها وأخبرها بمكاني من الناس؛ فدخل عليها، وقال1( http://www.islamadvice.com/tarwih/tarwih3.htm#_ftn1): إن الله تبارك وتعالى قد أحسن قسمتك، هذا شيخنا وسيدنا، وعنه نأخذ أصل ديننا، وحلالنا وحرامنا، فلا يغرنك عموشة عينيه، ولا خموشة ساقيه؛ فغضب الأعمش، وقال له: يا خبيث، أعمى الله قلبك، قد أخبرتها بعيوبي؛ ثم أخرجه من بيته.
2. ومرة أراد إبراهيم النخعي أن يماشيه، فقال له الأعمش: إن رآنا الناس معاً قالوا: أعور2 ( http://www.islamadvice.com/tarwih/tarwih3.htm#_ftn2) وأعمش؛ فقال النخعي: وما عليك أن يأثموا ونؤجر؟! فقال له الأعمش: وما عليك أن يسلموا ونسلم؟
3. وجلس يوماً في موضع فيه خليج من ماء المطر، وعليه فروة خَلِقة، فجاءه رجل وقال: قم عدني هذا الخليج، وجذب بيده، فأقامه وركبه، وقال: "سبحان الله سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين"؛ فمضى به الأعمش حتى توسط الخليج، ورمى به وقال: "وقل رب أنزلني منزلاً مباركاً وأنت خير المنزلين"، ثم خرج وتركه يتخبط.
4. جاء رجل إلى الأعمش يطلبه فقيل له: خرج مع امرأة إلى المسجد؛ فجاءه ووجدهما في الطريق، فقال: أيكما الأعمش؟ فقال الأعمش: هذه؛ وأشار إلى المرأة.
5. عاده أقوام في مرضه، فأطالوا الجلوس عنده، فأخذ وسادته وقام، ثم قال: شفى الله مريضكم فانصرفوا.
الكرم والبخل
ـ يروى عن أشعب الطفيلي أنه مر على ناسٍ يأكلون، فقال: السلام عليكم أيها اللئام! فقالوا: لا والله بل كرام، فقال: اللهم اجعلني كاذباً واجعلهم صادقين، فجلس معهم وبدأ في الأكل وهو يقول: ماذا تأكلون؟! قالوا: سماً، قال: العيش بعدكم لا طعم له، هذا وهو لم يتوقف عن الأكل، فسألوه: يا رجل أتعرف أحداً منا؟! فأجابهم: أعرف هذا، وأشار إلى الطعام.
ـ[أحمد يخلف]•---------
من طرائف الصحابي نعيمان الأنصاري
* ذكر ابن شهاب الزهري عن عبد الله بن وهب بن زمعة عن أم سلمة أن أبا بكر، رضي الله عنه خرج تاجرا إلى بصرى , ومعه نعيمان وسويبط بن حرملة، وكان سويبط على الزاد , فجاءه نعيمان فقال: أطعمني , قال: لا، حتى يأتي أبو بكر، وكان نعيمان رجلا مضحاكا مزاحا، فقال: لأغيظنك , فذهب إلى أناس جلبوا ظهرا (الإبل تعد للركوب وحمل الأثقال) فقال: ابتاعوا (اشتروا) مني غلاما عربيا فارها، وهو رعّاد ولسّان، ولعله يقول: أنا حر
ـ[أحمد يخلف]•-------
هذا جزاؤك
وقف أعرابي مُشوّه الفم أمام أحد الولاة يُلقي قصيدة يمدح فيها هذا الوالي التماسا للمكافأة، ولكن الوالي لم يأمر له بها ... ولم يكفه هذا بل سأل: ما بال فمك معوجا؟
فقال الأعرابي: لعله عقاب من الله ... فقال الوالي: ولأي شيء عاقبك الله؟
قال الأعرابي: "لكثرة ما كذبت عليه بالثناء الباطل على بعض الناس! "
العلماء أفضل
قيل لأحد الحكماء:الأغنياء أفضل أم العلماء؟ قال: العلماء قيل له: فما بال العلماء يأتون أبواب الأغنياء أكثر مما يأتي الأغنياء أبواب العلماء؟ قال: ذلك لمعرفة العلماء بفضل المال وجهل الأغنياء بحق العلم
ـ[هشام الهاشمي]•-------
احسن الله إليك يا احمد
ـ[أحمد يخلف]•--------
وأحسن الله إلى الجميع أخي الكريم
ـ[أحمد يخلف]•--------
كان ابن عباس () رضي الله عنه يوماً جالساً في ملأٍ من أصحابه فقال لهم: [[أحمضوا أحمضوا]] معنى أحمضوا: أي اتركوا الجد وقتاً، وانتقلوا إلى شيء من الهزل.
ـ[أحمد يخلف]•--------
قال رجل لبعض البخلاء: لم لا تدعونى إلى طعامك؟ قال: لأنك جيد المضغ , سريع البلع، إذا أكلت لقمة هيأت أخرى، فقال: يا أخى، أتريد إذا أكلت عندك أن أصلى ركعتين بين كل لقمتين!!
ضيف
نزل على الشاعر ابن أبي حفصة ضيف من اليمامة فأخلى الشاعر المنزل لضيفه, ثم هرب كي لا يقوم بواجب الضيافة لضيفه, فخرج الضيف إلى السوق, واشترى ما يحتاج إليه من طعام, وبعد أن عاد إلى البيت وكتب لابن أبي حفصة يقول:
يا أيها الخارج من بيته
وهارباً من شدة الخوف
ضيفك قد جاء بزاد له
فارجع وكن ضيفاً على الضيف
مع الحطاب
استكثر أحد البخلاء أجر حطاب, فطمع في مشاركته العمل كي ينقص له الأجر , فجلس يقول: (هيه) مع كل ضربة يضربها الحطاب, ولما انتهى من عمله أعطاه البخيل نصف الأجر, بحجة أنه شاركه العمل, فتخاصما إلى القاضي وكان من الظرفاء.
وبعد أن سمع حكايتهما قال:
- هات الأجرة لأقسمها بينكما:
ثم شرع يلقي درهماً على صندوق ويقول:
- الدرهم للأجير (الحطاب) وطنينه للمستأجر (البخيل).
.. والخادم
الخادم
قال أحد الأغنياء البخلاء لخادمه:
هات الطعام .. وأغلق الباب
فقال الخادم:
هذا خطأ يا سيدي, عليك أن تقول (أغلق الباب .. وهات الطعام)
قال الغني:
أنت حر لوجه الله, لمعرفتك العميقة بأصول البخل.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
1 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً