القيام والثبات عليه. فلنعاهد الله، ثم أنفسنا على أن نكمل القيام بعد رمضان.

😡يتقربون إلى ربيع بالجرح في العلماء

اللهم أبرم لأمتنا امر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه اهل معصيتك ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر انت ولي ذلك والقادر عليه

لا اله الا الله محمد رسول الله.

اود ةن ابعث باساله للمشايخ كيف استطيع

إلى متى؟
إلى متى ستستمر الدماء في الترقرق بكرم؟! والأبرياء في السقوط واحدا تلو الآخر دون ذنب؟
إلى متى ستنفذ فينا خططهم؟
إلى متى سنستمر في إبادة بعضنا؟
إلى متى سنصدق تراهات رسموها بدقة لحذف معالم إسلامنا؟
إلى متى سنتشبه بهم؟ وقد علمنا أنهم من دمروا أمتنا؟
إلى متى سندعي أن البلدان ستختلف إذا بلغنا حدودها؟
بل.. إلى متى سندعي أن العرب أمم وليسوا أمة؟
إخوة؟
بعد أن شوهوا وجه تاريخنا بدسائس أكاذيبهم وصدقناها..
هل سيدنسون حاضرنا ونصدقهم أيضا؟! ...المزيد

االحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله عليه الصلاة والسلام و بعد :

فلا يليق بالمسلم ، و لا يجوز للمسلم تقليد الكافر ، و التشبه به في عباداته و عاداته و لبسه و أعياده فالتقليد من شيم المغلوبين ، و المغلوب غالبا يقلد الغالب ،و كثير من النفوس تعتقد الكمال فيمن غلبها فتقلده ؛ لأنها رأت أن من قلَّدته أفضل منها و أرفع منها قدراً لذلك تحاول أن تتشبه به ، و أن المقلد شعر بالنقص واحتقار نفسه أمام الكافر .


و قد قال النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : « خَالِفُوا المُشْرِكِينَ » متفق عليه ،و قال النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : « مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ» متفق عليه


و الشرع قد أمر بمخالفة المشركين و نهي عن التشبه بهم و مشابهتهم ليظهر التباين بين المؤمنين والكافرين في الظاهر كما هو حاصل في الباطن، فإن الموافقة في الظاهر ربما تجر إلى محبتهم وتعظيمهم والشعور بأنه لا فرق بينهم وبين المؤمنين .


و في موافقة الكفار تعزيزاً لما هم عليه، ووسيلة لافتخارهم وعلوهم على المسلمين حيث يرون المسلمين أتباعاً لهم ، مقلدين لهم، ولهذا كان من المقرر عند أهل الخبرة في التاريخ أن الأضعف دائماً يقلد الأقوى و المغلوب يقلد الغالب هذا و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. ...المزيد

إلى الأقصى
إلى الأقصى بحور الشعر تهفو ‏ وتزهر حين أمدحه وتصفو ‏
تبارت في محاسنه قواف ‏ نظام حروفها كالعقد رصف
هو الأقصى لكل الرسل مأوى ‏ وأولى القبلتين لنا ووقف ‏
ومهوى المسلمين ومهد عرب ‏ ومسرى المصطفى للمجد وصف ‏
أرى الإسلام من أقصاه أضحى يؤرقه التخاذل حين يغفو
يخاطبه: فدتك النفس قل لي ‏ إلى أحضان قومك هل تزف؟‎!‎
ألا قد طال هجرك يا حبيبي وعيشي منذ أسرك ليس يصفو ‏
متى يا ثالث الحرمين أحظى ‏ بوصلك إن دمعي لا يجف ‏‎!‎
زها ستين عاما في ظلام ‏ أما يأتي لهذا الغي كشف؟‎!‎
صلاح الدين هذي القدس باتت يسود بأرضها خطف وقصف‎!‎
وقومك أصبحوا عجزى حيارى ‏ وبددهم مع الأيام خلف
فعذرا إنهم للعهد خانوا ‏ وما يحدوهم للقدس عزف ‏
بني الإسلام أرض القدس عهد ‏ فقوموا كي بعهد الله توفوا ‏
ألا اتحدوا وجدوا في جهاد ‏ فما يجدي مع الأنذال حلف ‏
عبد الحميد لزغم / الجزائر ...المزيد

اللهم عافنا و اعف عنا واكرمنا ولا تهنا واسترنا ولا تفضحنا واتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذات النار

ذكورية الفقهاء

لطالما تحدث كُتّاب الحداثة و مروجوها عن السلطة الذكورية للفقهاء ، و قـتـلوا كتب التراث بحثاً و استخراجاً للأمثلة التي تؤيد طرحهم بدءًا من خلق المرأة ، و انتهاءًا بتوليها للولايات و السلطات ، و كأن الفقهاء يستنبطون الأحكام الشرعية من أهوائهم و آرائهم الشخصية دون انضباط بنصوص الشرع و أدلته .
و إذا ما حاولنا تحليل انتشار مثل هذه الدعوى تواجهنا مستويين متباينين منهجيًّا : فالفقيه يستبط الحكم منطلقًا من موضوعية النص ، فالنص الشرعي بنظر الفقيه يجب أن يُعمل على ما هو عليه دون أن يشوبه هوى ، أو مصلحة ، أو تحيُّز ؛ فالحقيقة قائمة في النص بذاتها بغض النظر عن النفس المدركة ( نفس الفقيه ) .
بينما ينتقده الحداثي بناءً على ذاتية القارئ و رد كل شيء إلى الفكر وحده حيث النسبية ، و الاعتبارية المتَجاوَزَة ؛ فيتوصل الحداثي إلى أن الفقيه هو العلة القائمة وراء هذه الثقافة الذكورية .
فهي إذن فجوة و انفصال بين ذاتيتين الأولى في النص و الثانية في الفقيه ، وعليه فمن اجل هذا التباين لا يمكن اعتماد احدى هاتين المنهجيتين للحكم على الأخرى ، فمن الإنصاف عند الحكم على الفقهاء و منتجاتهم المعرفية ينبغي استخدام أسسهم المنهجية لبيان تناقضهم مع ذاتهم ، أما و كونهم منسجمين مع أنفسهم فلا يمكن الحكم عليهم بمعايير دخيلة على منهجهم الابستمي المعتمد لديهم .
و قد أبرزت هذه التفاوتات في المناهج نسقاً ثقافيًا يشيع فيه أن المرأة مضطهدة و منتقصة ثقافيًا و دينيًّا ، حتى مع انتشار الكتابات الفقهية المتأخرة التي عملت على إعادة صياغة الفقهيات المتعلقة بالمرأة إلا أن ذلك بقي عبثًا على أساس أن الفقهيات الأساسية و المتقدمة هي التي تصوغ ثقافة الأمة و التي تعد محل ثقة أبنائها ، و قد عزز من هذا الطرح انتشار الكتابات عن تحرير المرأة بدءًا من قاسم أمين و التي تهدف لجعل المرأة متساوية مع الرجل في الحقوق و الواجبات ، إلى أن سادت الكتابة النسوية و أصبحنا نرى نماذج للمرأة : فامرأة الفقهاء المقهورة و المقموعة تختلف عن امرأة الحداثة كما ترى ريتا فرج في عرضها لأبرز ما كتبته النسويات عن المرأة في كتابها " امرأة الفقهاء و امرأة الحداثة " ، المشكلة في الكتابات النسوية ليست مع الفقهاء فحسب بل و مع الثقافة و المجتمع و اللغة و مع الأديان كافة مما حذا بأحد أطياف النسوية للسعي لإنشاء ديانة خاصة تدعى " الوثنية النسوية " التي تجعل من الأنثى إلهًا ،و أدب نسائي خاص و منظور لغوي نسوي يهدف لجندرة اللغة .
و عودًا على بدء فقد ساهمت مثل هذه الدعوى [ ذكورية الفقهاء ] بإيجاد مناهج تفسيرية اعتبرت المخلصة من هذا الرهاب الفكري كما يحلو لهم أن يشيعوه ، حيث عدت أقوال الفقهاء مجرد أقوال بشرية مشحونة بالاعتبارات الظرفية الزمانية و المكانية التي عفا عنها الزمان و التي جعلت من النصوص التأسيسية نصوصا مثقلة بطبقات تفسيرية حجبت روح التشريع ، و ليس هذا فحسب بل تتجاوز هذه المناهج أقوال الفقهاء إلى النصوص التأسيسية فأحد هذه المناهج : التاريخانية التي تعتبر الآيات القرآنية و حتى الأحاديث النبوية قد أتت في ظروف مكانية و زمانية تختلف عن زماننا ؛ و عليه فهي غير صالحة لأن يعمل بها في هذا الزمان ، و كذلك الهرمنيوطيقا كمبدأ تأويلي و التي تعمل على حفريات في طبقات الفهم لتوصلنا إلى معرفة الظروف المواتية لكل تفسير عرض للنص من جهة ، و من جهة أخرى تعتني بفهم الفهم و بالمعنى الذاتي الذي يراه القارئ ، و بغض النظر عن مؤهلاته ، و التي تكرس من حالة الشد و الجذب بين من عليه تقرير المعنى هل المؤسسات العلمية (المتمثلة بالفقهاء )أم الأفراد ؟ ؛ لندخل في وهم الفردانية .
بناء على ما سبق ظهرت و تكاثرت الكتابات الترويجية للنسوية و الحداثة عن ذكورية الفقهاء و أخذت عدة نماذج قد يطول الحديث عنها بالظهور و الترعرع وما يلفتنا هو أن مثل هناك نماذج من إنصاف الفقهاء للمرأة لم تنشرها كتابات الحداثة التي تنوي مجاوزة التراث ، و لا كتب النسوية العابرة للأديان . ...المزيد

يارب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم

عمل قليل جداً واجر كبير وعظيم جداً
تستطيع ان تقوم بهذا العمل أربع مرات شهرياً
في حدود علمي القاصر لم أقف على حديث فيه اجر أعظم من هذا الأجر مع سهولة العمل وقلته , ومن وجد أفضل من ذلك فليتحفنا بارك الله فيكم .
اما الحديث فهو حديث أَوْسُ بْنُ أَوْسٍ الثَّقَفِيُّ قال :
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
«مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ، وَدَنَا مِنَ الْإِمَامِ فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ كَانَ لَهُ (( بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ )) أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا» وهذه رواية أبي داود في السنن .
قلت : وحتى تطمأن نفسك لهذا الحديث سوف اذكر لك من خرجه من الأئمة المشاهير فقط أصحاب الكتب المعتمدة فضلاً عن أصحاب الكتب الأخرى , تركت تخريجهم حتى لا يطول المنشور ولتركن نفسك الى ما فيه من الأجر ولتعلم قدر الخير الذي فرطت فيه طيلة هذه السنوات المنصرمة فلا تبخل على نفسك بعدم العمل بعد العلم وعلى غيرك بعدم نقل سنة النبي صلى الله عليه وسلم ليعملوا بها .
والحديث أخرجه كلا من :
أصحاب السنن الأربعة (ابوداود 345 والترمذي 496 والنسائي 1381 وابن ماجة 1087 )
واخرجه ايضاً احمد في المسند برقم 6954 -والطيالسي ابي داود في المسند برقم 1210 -وعبدالرزاق في المصنف 5566 -وابن ابي شيبة في المصنف 499 - والدارمي في السنن 1588 - وابن خزيمة في الصحيح 1758 - والحاكم في المستدرك على الصحيحين 1041 - وابن حبان في الصحيح 2781 ( والطبراني في الكبير 4726 والاسط 4414 ) والبيهقي في السنن الكبرى 5866 وفي الشعب 2728 وغيرهم كثير .
قال الامام النووي في خلاصة الاحكام رواه الثلاثة باسانيد حسنة ونقل تحسين الترمذي وتصحيح الحاكم للحديث
قال ابن الملقن في تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج (1 / 511)
رَوَاهُ الْأَرْبَعَة وَحسنه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ ابْن حبَان وَابْن السكن وَالْحَاكِم عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ
وحكم عليه الشيخ الالباني بالصحة في اكثر من كتاب من كتبه انظر مثلاً صحيح الترغيب والترهيب برقم 690 والمشكاة برقم 1388
#الصيودي حمدي حامد ...المزيد