الحكم بين الجماعات الإسلامية المختلفة في التأويل يقول سبحانه {{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ...

الحكم بين الجماعات الإسلامية المختلفة في التأويل
يقول سبحانه {{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }} " النساء , 59 "
الآية تهدينا وترشدنا إلى أن أي نزاع أو خصومة بين المسلمين يجب ردهما إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم سواء كان هذا النزاع في التأويل أو في غيره فإن كان في التأويل وجب على القاضي تكوين لجنة من العلماء الصالحين للبحث في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم واستنباط الأحكام القطعية أو الراجحة التي توافق الصراط المستقيم والمحجة البيضاء التي تركنا عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلزام المتخاصمين بها وإن وصل التنازع بينهما إلى قتال يرجع فيه إلى قول الله تعالى {{ وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }} " الحجرات , 9 "
الآية تهدينا وترشدنا أن الواجب الأول في الحكم بين الجماعات الإسلامية التي تتقاتل بينها هو الإصلاح ويكون بإقامة الحدود ودفع الديات والتضحيات والإنفاق والعفو يقول سبحانه {{ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ }} "الشورى , 40 "
ولا يجوز قتال إحداهما حتى ترفض التحاكم إلى شرع الله فإن رفضت التحاكم إلى القاضي وجب عليه الاستعانة بقدر كاف من العلماء والقضاة بدليل قوله سبحانه
{{ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا }} : مما يدل على أن الخطاب للجماعة وبالتالي إذا رفضوا التحاكم إلى قاض واحد وجب عليه الاستعانة بقدر كاف من القضاة والعلماء فإذا وقع هذا الصلح ونقضته إحداهما نقضا قطعيا كقيام إحداهما بقتل أحد الجماعة الأخرى ثم رفضت المعتدية محاسبة الفاعل على ذالك بشرع الله وجب على المسلمين جميعا قتالها حتى تتوب إلى الله وترجع إلى أمره لقوله سبحانه {{ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }} .
...المزيد

حماية الشيء من العبث أمر محمود وحماية الدين ممن يمكر به سوءا أمر محمود من مكر بعض المعاصرين ...

حماية الشيء من العبث أمر محمود وحماية الدين ممن يمكر به سوءا أمر محمود
من مكر بعض المعاصرين للدعوة الاسلامية ايام نزول القرآن الكريم أن يدخل بعض الناس فى الاسلام لمدة محددة ثم يرتد عنه ويرجع الى دينه مرة أخرى وذلك ليوحى للناس أنه اننا وجدنا ديننا خيرا منه والا فلماذا نتركه وهى طريقة فى مهاجمة الاسلام ( وقالت طائفة من أهل الكتاب امنوا بالذى انزل على الذين امنوا وجه النهار واكفروا اخره لعلهم يرجعون)
وفى نفس الوقت نهى القرآن الكريم عن إكراه الناس على الدخول فى الاسلام ( لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى فمن يكفر بالطاعون ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها )
وفيها لمحة اشارية إلى أن من دخل هذا الدين عن قناعة ويقين نتيجة لما رأى من قوة حجته وبرهانه فهو أشد الناس تمسكا به فهو يضحى بنفسه ولا يترك دينه وهذا ما يريده الاسلام من أتباعه
وقدعاش اليهود فى المدينة آمنين سالمين يتعايشون مع المسلمين لا اعتداء عليهم ولا إيذاء لهم يتبايعون ويتعاملون ولم يكن هناك اى اكراة فى الدين وان توجهت لهم الدعوة وخوطبوا بها وظل المسلمين أوفياء بالعهد لهم حتى نقض اليهود العهود فكان الجزاء على غدرهم وخيانتهم أن لاقوا جزاءهم الذى يستحقونه وكان جزاءهم على قدر جرمهم وخيانتهم
ومن ارتد عن الاسلام فإنه يستتاب قبل أن يلقى جزاءه فقد تكون لديه شبهة شوشت عقله وشيء من الباطل وهنا يستتاب ولا يحكم عليه بالكفر الا بعد أن تقام عليه الحجة وتنتفى الموانع ويعنى انتفاء الموانع مثل الجهل والاكراة
وإقامة الحجة بأن يجلس معه بعض العلماء الراسخين فى العلم ويناقشوه ويناقشهم ويأتى بما عنده ويناقشهم حتى تنقطع حجته ويستبين لديه الحق من الباطل وتزول الشبهة تماما من عقله ولا يعد لها وجود فإن تمادى على إرادة الكفر حينئذ فيكون الجزاء بتوقيع العقوبة مناسبا لهذا العناد اما أن يقام عليه الحد من بداية الأمر بدون هذه الضوابط ففيه مخالفة كما أن الذى يقول كلمته الأخيرة ويحكم عليه هو القضاء وليس الأمر متروك للأشخاص والا حدثت الفتنة واعتدى الناس بعضهم على بعض
وأما الملحدين فى هذا الزمان يحتاجون إلى من يساعدهم على الخروج من حيرة الشك والريب ولهم الحق فى أن يسألوا ويتعلموا ومنهم من عنده فهم وذكاء وعنده أسئلة تشغل باله وفكره والدين الإسلامى والحمد لله غنى بحججه وبراهينه وفيه الهداية ووفرة المعلومات مما يجد فيه ما يبين وينير لديه الطريق ويجليه فهؤلاء يحتاجون الى من يعطيهم فرصة أن يستفهموا وأن يسألوا احتراما لعقولهم حتى يكونوا على بصيرة ونور فهو دين النور والبصيرة ولا نمنعهم من التفكير ولا السؤال الا فى حالة واحدة وهى أن يتدرج مع الوساوس وتركها حتى تصير حالة مرضية كالذي يغلب عليه الوساوس والشكوك ويسمى بالوسواس القهرى وهنا يمنع حماية له من هذا المرض الذى يدمر ميزان عقله وفكره ويجعله على بعد خطوة واحدة من الجنون بل المجنون احسن حالا منه وهذا ودليل ذلك ما جاء فى الحديث أن الشيطان ياتى أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا حتى يقول من خلق الله فإذا بلغ ذلك فليستعذ بالله ولينتهى وفى رواية فليقل امنت بالله ورسوله وهذا علاج يحصن النفس من هذا المرض اما الجواب فمعروف وهو أن الله هو الخالق وليس بمخلوق هو الأول والآخرة والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم
كما أن الإنسان مأمور بالتفكير فى آلاء الله وفى مخلوقاته وممنوع أن يفكر فى ذات الله ففى الحديث تفكروا فى آلاء الله ولا تفكروا فى ذات الله ولعل المنع لأن الله غيب عنا ندرك وجوده باثاره من الرحمة والقدرة واللطف والابداع والتصوير والحكمة والإتقان لما خلق وأثار عزته وقهره وغير ذلك وهذا ندركه بالتفكير كما نعرف الله من خلال اسماءه الحسنى ومن خلال كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم اما اذا أخذ الإنسان يفكر فى أمور اخري من الغيب وهنا تذهب العقول فى الخيالات والأوهام مثل انت جالس مع أصحاب داخل البيت وقام شخص ودق على الجرس أو الباب فأنتم جميعا على يقين بأن أحدا قام بدق الجرس أو الباب لكن من الممكن أن تذهب خيالك الى أنه فلان والأخر إلى أنه فلان آخر وهكذا اذا قال لكم انا فلان انتهى الأمر وذهبت الخيالات
وفى النهاية قف أيها العقل عند منتهاك موقنا ومؤمنة بالله الواحد القهار
...المزيد

قال ذو النون621 الانس۔۔۔۔الملك۔۔۔۔۔والقران قال مالك ابن دينار 622 ماتنعم۔۔۔۔۔المتنعمون ...

قال ذو النون621
الانس۔۔۔۔الملك۔۔۔۔۔والقران
قال مالك ابن دينار 622
ماتنعم۔۔۔۔۔المتنعمون ۔۔۔۔بمثل ذكر الله
۔
قال7 العوفي ۔۔ مستقبل مشرق غير انتيموازي بعرق الجبين
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً