لَّا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا ...

لَّا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ
إِن طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ
مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ
أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً ۚ
وَمَتِّعُوهُنَّ
عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ
وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ
مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ ۖ
حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ﴾
.
.
.
وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ
مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ
وَقَدْكلفتوهم 72
فَنِصْفُ مَا كلفتوهم(ل5كينج و6 كينج او بعد اذن 5كينغ و6كينغ
إِلَّا أَن يَعْفُونَ
أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ ۚ
وَأَن تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ
ۚ وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ۚ
إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
...المزيد

﴿لِّسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ ﴿٩﴾ ﴾ [الغاشية آية:٩] (لسعيها راضية) من نعيم الجنة : الرضا الذاتي عن ...

﴿لِّسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ ﴿٩﴾ ﴾ [الغاشية آية:٩]
(لسعيها راضية) من نعيم الجنة : الرضا الذاتي عن أنفسهم وأعمالهم فلا يجدون (تأنيب ضمير) بالتقصير

المصدر: عقيل الشمري

وَالتَّخَتُّمُ بِالذَّهَبِ كُلُّ ذَلِكَ حَرَامٌ وَلَكِنْ لاَ تُرَدُّ الشَّهَادَةُ بِالمَرَّةِ ...

وَالتَّخَتُّمُ بِالذَّهَبِ كُلُّ ذَلِكَ حَرَامٌ وَلَكِنْ لاَ تُرَدُّ الشَّهَادَةُ بِالمَرَّةِ الوَاحِدَةِ بَلْ بالإِصْرَارِ إِلاَّ فِي بَلْدَةٍ يَعْظُمُ عِنْدَهُمْ سَمَاعُ الأَوْتَارِ، وَالإِقْدَامُ مَرَّةً يُشْعِرُ بالانْحِلاَلِ، وَلاَ يَخْلُو الإِنْسَانُ عَنْ غِيبَةٍ وَكَذِبٍ وَنَمِيمَةٍ وَلَعْنٍ وَسَفَاهَةٍ فِي غَضَبٍ فَلاَ يرَدُّ شَهَادَتُهُ بِسَبَبِهَا إِلاَّ عِنْدَ الإِصْرَارِ.
قَالَ الرَّافِعِيُّ: في الفصل مسائل:
إِحداها: اللعبُ بالشِّطْرَنج (1) مكروهٌ؛ لما رُوِيَ عن النبي -صلى الله عليه وسلم - أنَّه مرَّ بقوم
__________
(1) "الشطرنج".
هو بكسر أوله وفي لغة بالسين وفيه أربع لغات كسر الشين وفتحها والإِعجام -والإِهمال- والأشهر الإِعجام مع الكسر ويجمع على شطارج وأصله في اللغة الأعجمية "شسن رنك" ومعناه ستة ألوان لأن شسن ستة .. ورنك ألوان وهي أعني الستة الشاة -والفرزان. والفيل والفرس- والرخ -والبيدق- ثم أول من وضعه كما ذكره ابن خلكان وصاحب الغرر.
"وِصَّه بن داهر الهندي" وضعه (لبلهيت) ويقال له شِهْرَامْ بكسر الشين المعجمة.
وقصد الواضع للشطرنج مضاهاة لأزدشير أول ملرك الفرس الأخيرة واضع النرد لتمثيل الدنيا وأهلها كما تقدم بيانه وافتخرت الفرس بذلك.
ثم لما قارن حكماء ذلك العصر بينهما قضوا بترجيح الشطرنج على النرد -حيث إن الشطرنج وضع على أساس قاعدة أن لا قضاء ولا قدر مؤثرين بذاتهما وأن الإِنسان قادر بسعيه واجتهاده أن يبلغ المراتب العلية والخطط السنية فكان في ذلك إبطال القاعدة الأساسية التي بني عليها وضع النرد كما أن الإِنسان لو أهمل السعي والاجتهاد هوى به إلى الخصيص وأخرجه من روض الغيس الأربص.
ومما يدل على ذلك أن البيدق ينال بحركته وسعيه منزلة "الفرزان" في الرياسة.
ثم جعلها الواضع مصورة تماثيل على صورة الناطق والصامت وجعلها درجات ومراتب فجعل "الشاة" الرئيس والمدبر، والفرس والفيل مركوبين له (والفرزان) وزيره (والبيادق ورعاياه فالواحد من الرعية لو أعطى الاجتهاد حقه في تهذيب نفسه كان ذلك عوناً على أن ينال رتبة (الفرزان) أي وزيرًا وكذلك (الفرزان) إذ علت همته وتمكنت قدرته طمحت نفسه إلى نيل رتبة (الشاة) أي الملك ونازعه الملك ولو أدى إلى مقاتلته وهكذا الحكم في كل قطعة من القطع التي تليها وقيل إن الواضع للشطرنج بعض الحكماء ليبينوا للناس ما خفي عنهم من مكايد الحروب وكيفية ظفر الغالب وخذلان المغلوب -وبينوا فيها التدبير والحزم والاحتياطة المكيدة والاحتراس- والتعبية والنجدة -والقوة والجلد والشجاعة والبأس فمن عدم شيئاً من ذلك علم موضع تقصيره ومن أين أتى بسوء تدبيره لأن خطأها لا يستقال والعجز فيها متلف المهج والأموال لأنه معلوم بالبداهة أن في ترك الحزم ذهاب الملك وضعف الرأي جالب للعطب والهلاك -والتقصير سبب الهزيمة .. والتلف وعدم المعرفة بالتعبية داع إلى الانكشاف أمام العدو وقال بحله مالك والشافعي مع الكراهة قال بعض المحققين إنما حرم اللعب بالنرد ولم يحرم .. اللعب بالشطرنج لأن المخطئ في الشطرنج إنما يحيل خطأه على فكره وأما في النرد فيحيل خطأه على القدر وهذا كفر وما يفضي إلى الكفر حرام فحرم النرد لذلك. اهـ.
...المزيد

#عن_العادة_السرية_وتأثر_الناس_بها .على عجلة وقصة...وإن المعتقد السائد بني ؛ أن #الفتن يتم عرضها على ...

#عن_العادة_السرية_وتأثر_الناس_بها .على عجلة وقصة...وإن المعتقد السائد بني ؛ أن #الفتن يتم عرضها على #العقول وأن النجاة منها متعينة في فهلوة أو شطارة أو #ذكاء أو حفظ أو #علم . ، وليس الأمر كذلك فالفتن بني لا تعرض على العقول أصلا ولكنها تعرض على #القلوب مباشرة فيكون الحكم فيها الأهواء ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تُعْرَضُ الفتن على القلوب ؛ كالحصير عودًا عودًا ، فأي قلبٍ أُشْرِبَها نكت فيه نكتةٌ سوداء ، وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء حتى تصير على قلبين ، على أبيض مثل الصفا ، فلا تضره فتنةٌ ما دامت السموات والأرض ، والآخر أسود مُرْبَادًّا ؛ كالكوز مُجخيًا ، لا يعرف معروفًا ، ولا ينكر منكرًا ، إلا ما أُشْرِبَ من هواه . متفق عليه ) وكما ترى كانت الأهواء اللتي تعرف وتنكر ما يتوافق معها بدل النص عن الله ورسوله وليس العقل ولا العقلانية فإنما هي الأهواء . ، فلا فرق بين #جاهل و #عالم عند الفتنة من حيث علم وجهل بل هو من حيث وجود الأهواء أو عدمها فالأهواء المعنية في الفتن ، ولذلك لما وصف النبي صلى الله عليه وسلم : #الدجال وفتنته ، فقال : ينجوا منها كل مؤمن قارئ_يعني_عالم وغير قارئ_يعني_جاهل ، ويتبعه كل منافق ومشرك وكافر ؛ فكان معيار النجاة من الفتن الدين الخالص الذي لا أهواء فيه ، بل وقال عزوجل ( ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون ) وكذلك لما جاوزت بنو إسرائيل #البحر مع موسى عليه الصلاة والسلام ونجوا من القزم المجرم #فرعون ، فمرو على قوم يتعبدون أصناما لهم فقالوا لموسى عليه الصلاة والسلام كما قال تعالى ( وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم قالوا يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون ) حتى نهاية #القصة لما ذهب موسى عليه الصلاة والسلام عن قومه للميقات فإذا قد فتنهم الله عزوجل بأهوائهم ففتنهم بالعجل فاتخذوه إلها فعبدوه ، فقد سبقت أهواؤهم لذلك قبل الفتنة أصلا . ، والفتن مرتبطة ببعضها البعض فصغيرها يوصل إلى كبيرها كالحصير وعيدانه تماما ؛ ولذلك فتنة الرجل في ماله تجعله يسرق ويقتل ويفجر ويبيع عرضه وولده إلى غير ذلك ، فإنما الفتن مترابطة ببعضها متراكبة على بعضها البعض ، أنت ألا ترى إلى هذا ما يعرف بمواقع #التواصل وماذا فعلت في الناس لقد ذهل بها الصغار والكبار الصبيان والكهول البنات والنساء لم تذر أحدا إلا ولطمته ، تستطيع أن تكون مفتول #العضلات وأنت لا تتصور ولا تتنقح للناس وتستطيعين أن تكوني أجمل النساء وأنتي لا تتنقحين ولا تتزينين فتتصورين ألم تسئلوا أنفسكم مالفائدة من ذلك لا #فائدة أبدا فإما أن تفعل خيرا فتؤجر عليه وإما أن تفعل شرا فتحاسب عليه ، وإن الملاحدة والكافرين والمنافقين يشتهون أن لا يكون حساب ولا عذاب وقد توعدهم الله عزوجل فيما يزعمون فقال تعالى ( زعم الذين كفروا ألن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير ) ولقد رأينا كل من استحل حراما بشبهة فإذا به يستحل الحرام جملة بعدها #خطوة بخطوة ، فهذه الأهواء تجر إلى بعضها البعض فصغيرها يوصل إلى كبيرها ، وهذا يشبه قول عامة أهل العلم من المحدثين ، وهذا أبسط طرح ونستغني بهذا عن الكثرة . ، أما القصة فتخيل هذا أحدهم ممن نعرفهم ممن يظنون بنا خيرا لا نستحقه قال أريد أن تنصح #ابني #الشاب ابن ال 16 عاما ، ومال ابنك ؛ إبنه في ما يسمى بمدرسة #خاصة ؛ المهم فأتى بهاتف إبنه ثم فتح ال واتس آب ثم دخل على مجموعة طلاب الصف العاشر الشعبة أ اللتي يدرس فيها إبنه فلما فتحها وأرانا كلام هؤلاء الشبان كانت #المصيبة في ظنك عن ماذا كانوا يتحدثون كانوا يقولون لبعضهم كهذا ( ألم تنظر إلى #صدر تلك المعلمة ، ألم تنظر إلى #مؤخرة تلك الفتاة ، أشممت رائحة #عطر فلانة ؛ وكلام أبشع من هذا وأسفل إلخ ) قلنا وهذا نفسه ما يقولونه لأبعاضهم في الطرقات و #الجامعات ، فتخيل وما أكثر ما أفسد الأطفال والشبان والفتيات والنساء في زماننا أكثر من هذا يا أيها المرؤ لا تضع أولادك وبناتك ونفسك وأهلك في قلب الفتن حتى إذا فسدوا جلست تدعوا الله عزوجل لإصلاحهم أبعد أن أفسدتهم بيديك ، إن منهج الناس في التعاطي مع الشبهات والفتن في زماننا كمن يضع الكاز بجنب النار فلما تهتب النار فيجلس يحاول إطفائها ومن قال لك أنك ستطفؤها خصوصا هذه فتنة الفروج ولم يبقى محفز لها إلا وظهر وانتشر بشتى أصنافه والعياذ بالله فأيما ذكر أو أنثى أصيبوا بها فاقرأ عليهم السلام إلا أن يخلصهم الله من هذا ولا ينجي الله عزوجل إلا المؤمنين ، وأنت ترى في زماننا هذا أكثر شيئ الموت والعقم والطلاق والعنوسة والعزوبة وليس الزواج فلينظر كل صاحب لب واليعلم ما يجري في الناس لست وحدي ولست وحدك إنما نحن فإن كان أحدنا في شر أو أذى فيوشك أن يصيبنا به مباشرة أو بشكل غير مباشر ولو طال الزمان فتنبه يا رعاك الله ودعك من أهل الإستباحات والأهواء الذين كل دينهم هذا وذاك مباح إنهم يتحوطون في كل شيئ إلا في الدين ، لقد أهلكوا الناس وهلكوا واستنوا بسنة الغربيين جملة ، وأنت يا مجنون العاقلين يا من تقول في الدين أنا أقنع بهذا فأفعله ولا أقنع بهذا فلا أفعله ومن ضحك عليك وفهمك أن هذا هو الدين والعكس هو الصحيح بل قال تعالى ( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب ومالله بغافل عما تعملون أولئك الذين اشتروا الحيوة الدنيا بالآخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون ) فهذه صفة من أقام الحياة الدنيا على حساب آخرته حتى ردوا إلى سنة سلفهم من أهل الشرك والضلال فكان سلفهم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم إذا فعلوا فاحشة يقولون كما قال تعالى ( وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آبائنا والله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله مالا تعلمون ) آلله أحل التبرج والكسي والعري والاختلاط والفاحشة آلله أمركم بهذا هذا هو موقف كل من يلتمس للفاحشة أدلة شرعية من منافقي علمائنا من الذين تعوث في أعماقهم الأفاسيد بأنواعها من الذين افترضوا على الله قبول النقيضين ، فجمعوا بين غض البصر والسفور والنهي عن الفحش مع الاختلاط والتبرج والكسي والعري هذا موقفهم نفسه والله عزوجل طيب لا يقبل إلا طيبا ولا يقبل إلا ما كان خالصا له سبحانه وتعالى ) فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وحسبنا الله عزوجل ونعم الوكيل والسلام ... ...المزيد

سلسلة البدر التمام في شرح أركان الإسلام - الركن - الرابع صيام رمضان الدرس العاشر: فضائل ...

سلسلة البدر التمام في شرح أركان الإسلام - الركن - الرابع صيام رمضان
الدرس العاشر:
فضائل الصيام
للصوم عموماً، سواء في رمضان أو غيره فضائلُ كثيرة منها:
1- أن أجر الصيام بغير حساب: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم [قَالَ اللَّهُ عز وجل: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ، إِلَّا الصِّيَامَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ] [البخاري 1904]. ذلك أن الصوم من الصبر والصابرون يوفون أجورهم بغير حساب وكان السلف يسمون شهر الصوم شهر الصبر، وأيضاً لأن الصيام سر بين العبد وربه لهذا كان الأجر سراً لا يعلمه إلا الله.
2- أن الصيام يشفع لصاحبه يوم القيامة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ: أَيْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ، فَيُشَفَّعَان] [م أحمد6626].
3- أن الصوم يدخل صاحبه الجنة: فعن أبي أمامة رضي الله عنه قال [أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: مُرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ. قَالَ: عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَا عِدْلَ لَهُ. ثُمَّ أَتَيْتُهُ الثَّانِيَةَ فَقَالَ لِي: عَلَيْكَ بِالصِّيَامِ] [م أحمد22149].
4- أن الصيام سبب لتحصيل التقوى: قال تعالى [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ] [البقرة 183].
فترى أن الله فرض علينا الصوم لينبت التقوى في قلوبنا، والله إنما يكرم العباد لتقواهم فهو لا ينظر إلى صور العباد وأشكالهم بل إلى قلوبهم التي هي محل التقوى وأعمالهم القائمة على أساس من التقوى، ولذلك كان التفاضل عند الله بها فقال [إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ] وهذه الغاية المرادة بالصوم هي الغاية من العبادات جميعا.
5- أن الصيام قاطع مُؤقَّت لشهوة النكاح وسبب للعِفَّة والطهارة: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم موصياً شباب أُمَّتِه وأكرِم به من موصٍ صلى الله عليه وسلم [يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ] [البخاري 5065].
6- أن الصيام وقاية للصائم من الوقوع في المعاصي، ومن دخول النار: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [الصِّيَامُ جُنَّةٌ، وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلاَ يَرْفُثْ وَلاَ يَصْخَبْ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ، فَلْيَقُلْ إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ] [البخاري 1904].
وقال صلى الله عليه وسلم [الصيام جنّة يستجنّ بها العبد من النار] [م أحمد 14669].
وقال صلى الله عليه وسلم [لاَ يَصُومُ عَبْدٌ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللهِ إِلاَّ بَاعَدَ ذَلِكَ اليَوْمُ النَّارَ عَنْ وَجْهِهِ سَبْعِينَ خَرِيفًا] [الترمذي 1623].
وقال صلى الله عليه وسلم [مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللهِ جَعَلَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ خَنْدَقًا كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ] [الترمذي 1624].
7- أن في الجنة باب خاص للصائمين: فمن تكريم الله للصائمين أن خصهم سبحانه بباب خاص بهم لا يدخل منه أحد غيرهم، كما بين ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال [إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، لَا يَدْخُلُ مَعَهُمْ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَدْخُلُونَ مِنْهُ، فَإِذَا دَخَلَ آخِرُهُمْ، أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ] [البخاري 1896].
ويقول صلى الله عليه وسلم [إِنَّ فِي الجَنَّةِ لَبَابًا يُدْعَى الرَّيَّانَ، يُدْعَى لَهُ الصَّائِمُونَ، فَمَنْ كَانَ مِنَ الصَّائِمِينَ دَخَلَهُ، وَمَنْ دَخَلَهُ لَمْ يَظْمَأْ أَبَدًا] [الترمذي 765].
ولما كان الصائم من أشد ما يعانيه العطش، فقد سمى باب الصائمين باسم الريّان للدلالة على ما سيصير إليه حالهم من الري.
8- أن الصيام يعلم صاحبه حسن الخلق: وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم الصائم بأحسن الأخلاق فقال [فَإِنْ سَابَّهُ
أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ، فَلْيَقُلْ إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ] [البخاري 1904].
وبذلك يتبيّن لنا مدى الخطأ الذي يقع فيه كثير من المسلمين
باعتقادهم أن الصوم يبرر الخطأ وضيق الصدر، فكم سمعنا من قائل يقول لمن أصابه ضرر من أحد الصائمين دعه إنه صائم، وهذا جهل بدين الله.
...المزيد

مسيرة البحث عني بعد عدةِ تجارب مررتُ بها خلال أعواميَ الماضية ، وكثير من التساؤلات التي جالت في ...

مسيرة البحث عني

بعد عدةِ تجارب مررتُ بها خلال أعواميَ الماضية ، وكثير من التساؤلات التي جالت في خاطري ، وكُل تلك العقبات التي حاوَلَت تحطيمي ، لم أجد ما هو أصعَب من إيجاد حلٍ لسؤال قد يبدو في ظاهره بسيطًا " من أنا حقًا ؟! " ، سؤال لا يفيد بمعناه التشكيك في من أنا في ظاهري ولا كوني أجهل لمن أنتمي وما هو مكاني وفي أي زمانٍ عالقة ، بل من هي أنا التي خلف كل حادث يحدث في عالمي ، وكل تصرف قد لا أفهمه أحيانًا ، أعميقة لهذه الدرجة ! أم أن هذه مجرد أوهام وتساؤلات لا جدوى منها وبحوث وخواطر اقتصت مني الكثير ؟!

هذه هي رحلتي حيث بدأت طريقي كأيِّ امرئٍ من أهم مبادئه إثباتُ حَقيقةِ وجوده كخليفة مأمور في الدنيا ، فهذا هو الأمر الذي خُلقنا من أجله " إنِّي جاعلٌ في الأرضِ خَلِيفة " _ البقرة _ فإعمار الأرض ونشر الصلاحِ فيها من أمور العبادة لا شك ولا يتعارض مع قوله تعالى " وما خلقتُ الجِنّ والإنسَ إلا ليَعبُدون " فمن شؤون العبادة فهم الروحانية الموجودة فيها حتى تكون خالصةً لله وحده ، وتحقق الكمالية حين التواصل معه سبحانه ، ومنها سنجد السعادة المرجوّة التي كثيرًا ما بحثنا عنها ، فبدأتُ بقصة آدم _ عليه السلام _ علّني أجدُ طرف خيط يدلني لبداية الطريق _ طريق إيجاد نفسي وذاتي _ ، قبل خلقه كان الله قد أقرّ مصيره بأن يكون خَليفة الأرض ، ولكن لكل حدَثٍ سبب ، فكان سبب خروجِه وزوجه من الجنان معصيتهما لربهما ، خرجا من نعيم الخلود وما فيها من رغد العيش وراحة وهدوء وسكينة إلى دنيا التعب والمشقة والأرق ، هذا وإن دلّ على شيء فإنه يدل على مدى ضعف الإنسان ، فلا أظن بأن إبليس كان معه سياط ضربهما به ولا سيف هدد بقطع رأسيهما ، مجرد كلمات مسمومة دسها لقلبيهما فانغرا وانجرا وراءها ، إبليس لم ولن يكون له سلطان على أنفسنا إنما ضعف وجهل فيها ، الجميل في كل الأمر هناك صلاحية للعودة هناك تصريحٌ بالدخول فالله غفور ونحن عبادٌ توابون ! تاب آدم وزوجه ونزلا لأرضٍ وُرِّثَت لعباد الله المخلَصين إلى يومٍ ميعاده حقًا وحقيقة ، وإلى ذلك اليوم تبدأ حكاية كل منا ، إما أن أكون بطلة حكايتي وإما أن أكون عنصرًا ثانويًا أشكل جزءًا بسيطًا من حلقة مفقودة لربط أحداث النهاية فقط !

في كلِّ قصة هناك عقدة وفي الجانب الآخر يوجد الحل ، وهذا ما يجب أن نؤمن به أنه لابد من وجود الحل وهو " أنا " ! فوجب عليك أن تؤمن بذاتك بِـ " أنا الخارقة " فلا يوجد إرادة أعظم_ بعد إرادة الله_ أقوى من إرادة الإنسان إن أراد ، أنت لم تُخلق في هذا المكان وبين أفراد هذه الأسرة التي تنتمي إليها ولم يلقيك قدرك أمام أشخاص لجأو إليك ، هكذا..! كل هذه الأمور لم تكن عبثًا بل كانت تحت تأثير خطة رسمها العليم ! تتساءل في نفسك هناك أيضًا من خُلق معي في ذات الأماكن وذات الظروف ما حاجة وجودي ؟! سأخبرك بأنك أنت الوحيد القادر على حل تلك العقدة ، فلا أحد يمتلك موهبتك التي جعلتك تتفرد بها عن غيرك ، هناك ثغرة في قصتك وما أن تغلقها سينتهي دورك وحينها فقط ستجد نفسك الحقيقية ، إذا لابد أنها رحلة طويلة جدًا بل وشاقة ، ستحقق الكثير خلال محاولتك لإيجادك ففي كل مرة تكتشف فيها سرًا فيك ستعلم ما تريد وما الذي لا تريد ...

ولكن مهلًا خلال رحلتك عليك أن تعلم بأنك تمتلك شعلة خاصة بك أضاءت دربك اليوم وقبل أن تنطفئ برحيلك أشعل وهَج أولئك الذين لديهم قبس لكنهم لم يرونه بعد ، في النهاية أنت لا تعيش وحدك ! هناك آخرون يريدون الانضمام لرَكبِ صنّاع المستقبل وخلفاء الأرض ، فنجمة واحدة في السماء رغم بديع صنعها إلا أنها لا تُزين السماء الدنيا إلا بوجود أخريات لتشكل لوحة لا أمل من تأملها ليلة عُقبَ ليلة.
...المزيد

جزاكم الله خيرا على الموضوع المميز http://virtuelcampus.univ-msila.dz/facdroitsp/

جزاكم الله خيرا على الموضوع المميز http://virtuelcampus.univ-msila.dz/facdroitsp/

قال ابن رجب (ومن أعظم خصال النفاق العملي أن يعمل الإنسان عملاً ويظهر أنه قصد به الخير ، وإنما عمله ...

قال ابن رجب (ومن أعظم خصال النفاق العملي أن يعمل الإنسان عملاً ويظهر أنه قصد به الخير ، وإنما عمله ليتوصل به إلى غرض سيء ، فيتم له ذلك ، ويتوصل بهذه الخديعة إلى غرضه ، ويفرح بمكره وخداعه )
جامع العلوم والحكم صـ378 . ...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
12 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً