🌌رسائل الفجر١٤٤٥/١٠/٢٤🌌 إذا المرء لم يمدحه حسن فعاله ... فمادحه يهذي وإن كان مفصحا يروى ان رجلا ...

🌌رسائل الفجر١٤٤٥/١٠/٢٤🌌
إذا المرء لم يمدحه حسن فعاله ... فمادحه يهذي وإن كان مفصحا

يروى ان رجلا اخبر سفيان الثوري أنه راه في المنام بحالة حسنة فقال له:
أنا أعلم بنفسي من أصحاب المنامات
🔻 🔻 🔻
كل عاقل هو طبيب نفسه، فلا يغتر بمدح الناس ومبالغتهم في الثناء عليه، فماذا ينفعه مدح الناس إذا كان عند الله مقيتا
🔻 🔻 🔻
أثنى رجل على علّي بن أبي طالب رضي الله عنه في وجهه، وكان يكره عليا، فقال عليّ: أنا دون ما تقول وفوق ما في نفسك.
🔻 🔻 🔻
من بالغ في مدحك فإنه سيبالغ في ذمك يوما، لأن المبالغ لا ورع له، فهو يتبع عاطفته أو مصلحته، فلا تفرح بمدحه، كما لا تجعل ذمه يعيق سيرك إلى هدفك،
https://t.me/azzadden
...المزيد

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. تم بحمد الله و فضله سلسلة ...

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
تم بحمد الله و فضله سلسلة شرح علم الفقه الاسلامي علي لسان د.محمد عبدالتواب باسلوب سهل وبسيط وغير معقد بسهولة اللفظ و وضوح المعاني وعمق الفهم
والرابط التالي هو بدايته اعمال الشيخ المرئيه
وله سلاسل اخري تاتي فيما بعد ان شاء الله تعالي.

https://youtube.com/playlist?list
LbaRI7fSOh3OekPMA-Pg6lQONz4buYAF9&si=hKvDy3Wv9bS1tyX0
...المزيد

. ۔۔۔۔۔۔۔اولا النحلة۔۔۔۔۔۔ لدينا عشرين شخص وعشرين حساب يريد الشخص7 مثلاً ...



.


۔۔۔۔۔۔۔اولا النحلة۔۔۔۔۔۔
لدينا عشرين شخص وعشرين حساب
يريد الشخص7 مثلاً ان يتاجر
يقتص من داخل حسابه قطيعه من ماله لعرضها للمقترضين

بالنسبه لباقي الاشخاص عندما يدخلون لحسابهم يرون ما اقرضه الاخرون معروضا



https://top4top.us/do.php?img=15885


يريد الشخص8 مثلاً ان يقترض يختار اي شخص او اي عرض معروض

۔۔۔۔۔۔۔النحلة۔۔۔۔۔۔۔
كل هذه العمليات صفحه ويب و php
تكمن النحلة في اقتصاص المٶسسة ضريبة من المقترض
في كل مدة زمنيه يتم اقتصاص حصة من حساب المقترض8 الی غاية ارجاع المبلغ كاملاً للتاجر7 مع تلك الضريبه المقتصة من8 يعني ربح العامل7

وبهذه الطريقه لا تنفق الحكومه او المٶسسة اي شيء من جيبها بل هو تكافل اجتماعي

۔۔۔۔النحلة علی مستوی الدوله۔۔۔۔۔۔
هناك نضام مالي محلي لكل دولة وحساب لكل مواطن


۔۔۔۔۔۔۔النحلة علی مستوی المٶسسات والشعب bingoo۔۔۔۔
يفرض لكل مٶسسة تجارية لها مدخول
عاءلة وافراد وموقع الكتروني www وحسابات وهذا ما تفعله دولة طيب

.
.
.
.

...المزيد

بارك الله فيكم وبارك لكم نسال الله لكم التوفيق والسداد لما فيه خير البلاد والعباد

بارك الله فيكم وبارك لكم نسال الله لكم التوفيق والسداد لما فيه خير البلاد والعباد

اجمع خرده الان علی شتاء ۔۔۔ ثم الزبالة والمنشار وتقول لي المراة اطعمني ...

اجمع خرده الان علی شتاء
۔۔۔
ثم الزبالة والمنشار وتقول لي المراة اطعمني شيءا

...

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
الصوم الی غاية
...المزيد

قبل أن تكتب تمهل الحمد لله رب العالمين، القائل في كتابه الكريم: ﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ ...

قبل أن تكتب تمهل



الحمد لله رب العالمين، القائل في كتابه الكريم: ﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا﴾ [البقرة: 83]، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد:

أخي الكريم، قبل أن تكتب تمهل، وقِفْ عند أمر الله تعالى: ﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا﴾، قال الحافظ ابن كثير: "أي: كلموهم طيبًا، ولِينُوا لهم جانبًا، ويدخل في ذلك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمعروف، كما قال الحسن البصري في قوله تعالى: ﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا﴾ فالحسن من القول: يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ويحلم، ويعفو، ويصفح، ويقول للناس حسنًا كما قال الله، وهو كل خلق حسن رضيه الله"[1].



وقال العلامة ابن سعدي رحمه الله: "أمر بالإحسان إلى الناس عمومًا، فقال: ﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا﴾، ومن القول الحسن أمرهم بالمعروف، ونهيهم عن المنكر، وتعليمهم العلم، وبذل السلام، والبشاشة، وغير ذلك من كل كلام طيب.



ولما كان الإنسان لا يسع الناس بماله، أمر بأمر يقدر به على الإحسان إلى كل مخلوق، وهو الإحسان بالقول، فيكون ضمن ذلك النهي عن الكلام القبيح للناس حتى للكفار؛ ولهذا قال تعالى: ﴿وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ [العنكبوت: 46].

ومن أدب الإنسان الذي أدَّبَ الله به عباده، أن يكون الإنسان نزيهًا في أقواله وأفعاله، غير فاحش ولا بذيء، ولا شاتم، ولا مخاصم، بل يكون حسن الخلق، واسع الحلم، مجاملًا لكل أحد، صبورًا على ما يناله من أذى الخلق، امتثالًا لأمر الله، ورجاءً لثوابه"[2].

أخي الحبيب، فكلما أردتَ أن تأخذ القلم أو الهاتف أو الكمبيوتر للكتابة تمهل! تمهل قبل أن تكتب.

• ماذا ستكتب؟

• ولماذا ستكتب؟

• وهل ما تكتبه يُرضي الله سبحانه؟

فإن كان نعم فهو المطلوب، وإن كان لا فأعرض ولا تكتب خير لك.

• هل ما تكتبه لله تعالى؟ وقصد النصيحة أم انتصارًا لنفسك وحزبك وجماعتك؟

فإن كانت الأولى فنِعم ما قمتَ به، وإن كانت الأخرى فالإعراض أولى.

• وليكن أمرك بالمعروف بالمعروف، ونهيك عن المنكر غير منكر.

• وليكن نقدك للخطأ صحيحًا بعيدًا عن الفجور في الخصومة والبهتان، ولا تقوله بما لم يقل، أو تلزمه بما ليس بلازم، ولا يكن نقدك وردك انتصارًا لنفسك وحزبك، وأن يكون سالمًا من السب والشتم والألفاظ التي يترفع عنها العوامُّ.



• إياك والتطاول على الكبار ممن أفنوا أعمارهم في خدمة الدين تعلمًا وتعليمًا، واعلم بأنك إن فعلت ذلك فلن تضر إلا نفسك.

• واعلم بأن البحر لا ينجس برمي القاذورات فيه.

• ولا تكن كمن يعالج الزكام بما يسبب الجذام.

• ولا ترد الخطأ بمثله أو أشد، ولا المنكر بمنكر.

• ومن عصى الله تعالى فيك فلا تعص الله سبحانه فيه؛ بمعنى إن سبَّك وشتمك وافترى عليك واغتابك شخص فهذه معصية لله تعالى، فلا يكن هذا مبررًا لك لمعصية الله تعالى فيه بأن تغتابه أو تسبه أو تفتري عليه، فالحرام حرام، يجوز لك أن تنتصر لنفسك، لكن لا تتجاوز بحيث إن كذب عليك فتبين كذبه وافتراءه، ولا يجوز لك بحال أن تكذب عليه بحجة أنه كما كذب عليك تكذب عليه، أو افترى عليك أن تفتري عليه.



• الرد على المبطلين من أفضل القُرب إلى الله تعالى، ولكن الرد ليس لكل أحد، وأن للرد آدابًا فاحرص عليها؛ ليكن ردك مقبولًا عند الله تعالى، ويضع له القبول عند خلقه، بل على المردود عليه أحيانًا، بخلاف الرد حين يكون فيه ألفاظ وكلمات لا تليق، فإن ذلك سبب في الإعراض عن القراءة ولو كنتَ محقًّا.

وإن من الفجور في الخصومة ومن الظلم أيضًا:

حين تُخرج إنسانًا من السُّنَّة بمجرد أن تختلف معه أو بمجرد أن يختلف هو مع من تُحب!

ومن الظلم أيضًا رمي من تختلف معه بالفواقر، وتفتري عليه بما ليس فيه، وتقوِّله ما لم يقل، فكيف إذا كان ذلك مع أهل العلم والفضل؟! وكيف إذا كان ذلك مع من تعرفه لكن لحظوظ نفس؟!

فالإنصاف الإنصاف.

ومع الأسف أصبحنا في زمنٍ الإنصافُ فيه أندرُ من الكبريت الأحمر كما يُقال.

وأخيرًا أخي الفاضل:

إن كان قصدك الخير بردك، فتخيَّر الأسلوب الأجمل الذي يكون سببًا لقبول نصحك وردك عند المردود عليه ومن يقرأ كلامك

وتذكر أن الله تعالى أمر موسى عليه السلام أن يقول لأكبر طاغية فرعون قولًا لينًا: ﴿فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى﴾ [طه: 44]، قال الحافظ ابن كثير: "هذه الآية فيها عبرة عظيمة، وهي أن فرعون في غاية العتو والاستكبار، وموسى صفوة الله من خلقه إذ ذاك، ومع هذا أمر ألا يخاطب فرعون إلا بالملاطفة واللين، كما قال يزيد الرقاشي عند قوله: ﴿فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا﴾: يا من يتحبب إلى من يعاديه فكيف بمن يتولاه ويناديه؟!

وقال وهب بن منبه: "قولا له: إني إلى العفو والمغفرة أقرب مني إلى الغضب والعقوبة"[3].

وقال السعدي رحمه الله: "أي: سهلًا لطيفًا، برفق ولين وأدب في اللفظ من دون فحش ولا صلف، ولا غلظة في المقال، أو فظاظة في الأفعال، ﴿لَعَلَّهُ﴾ بسبب القول اللين ﴿يَتَذَكَّرُ﴾ ما ينفعه فيأتيه، ﴿أَوْ يَخْشَى﴾ ما يضره فيتركه، فإن القول اللين داعٍ لذلك، والقول الغليظ منفر عن صاحبه، وقد فسَّر القول اللين في قوله: ﴿فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى * وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى﴾[النازعات: 18، 19]فإن في هذا الكلام من لطف القول وسهولته وعدم بشاعته ما لا يخفى على المتأمل فإنه أتى بـ "هل" الدالة على العرض والمشاورة التي لا يشمئز منها أحد، ودعاه إلى التزكي والتطهر من الأدناس التي أصلها التطهر من الشرك الذي يقبله كل عقل سليم، ولم يقل: "أزكيك"، بل قال: "تزكى" أنت بنفسك.



ثم دعاه إلى سبيل ربه الذي ربَّاه وأنعم عليه بالنعم الظاهرة والباطنة التي ينبغي مقابلتها بشكرها وذكرها، فقال: ﴿ وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى ﴾ فلما لم يقبل هذا الكلام اللين الذي يأخذ حسنه بالقلوب علم أنه لا ينجع فيه تذكير، فأخذه الله أخذ عزيز مقتدر"[4].

وقد سئل الإمام ابن باز رحمه الله: ما هو الأسلوب المناسب للنصيحة والدعوة إلى الله سبحانه؟

فأجاب: الأسلوب المناسب في الدعوة إلى الله والنصيحة هو الأسلوب الذي أرشد الله إليه، وأمر به عباده في كتابه الكريم في قوله سبحانه: ﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾[الإسراء: 53].

وقوله تعالى: ﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا﴾[البقرة: 83].



وقوله سبحانه: ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾[النحل: 125].

وقوله سبحانه: ﴿وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ﴾[العنكبوت: 46].

وقوله تعالى يخاطب نبيَّه محمدًا صلى الله عليه وسلم في آل عمران: ﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ﴾[آل عمران: 159].

وقوله سبحانه لما بعث موسى وهارون إلى فرعون: ﴿فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى﴾[طه: 44].



وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا يُنزَع من شيء إلا شانه)).



وقوله صلى الله عليه وسلم: ((اللهم من ولي من أمر أمتي شيئًا فرفق بهم فارفق به، اللهم ومن ولي من أمر أمتي شيئًا فشق عليهم فاشقق عليه))؛ أخرجه مسلم في صحيحه.

وقوله صلى الله عليه وسلم: ((الدين النصيحة، الدين النصيحة، الدين النصيحة، قيل: لمن يا رسول الله؟ قال: لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم)).

والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة؛ فالواجب على العلماء والأمراء والدعاة إلى الله تعالى أن ينهجوا هذا المنهج الذي أرشد الله إليه، وأرشد إليه رسوله صلى الله عليه وسلم، وأن ينصحوا الناس ويعالجوا مشاكلهم بالطريق التي أرشد الله إليها سبحانه، وأرشد إليها رسوله صلى الله عليه وسلم، ومن ظلم واعتدى ولم ينفع فيه التوجيه والنصيحة وجب على ولاة الأمر أن يعاقبوه بالعقوبات الشرعية.



ومن ثبت عليه ما يوجب إقامة الحد أو التعزير وجب تنفيذ حكم الله فيه بواسطة أولي الأمر ومن يستنيبونه في ذلك؛ ردعًا له ولأمثاله، وحماية للمجتمع الإسلامي من جميع أنواع الفساد[5].



واعلم أخي الكريم، أن المسلم ليس بالسَّبَّاب ولا باللَّعَّان ولا الفاحش البذيء، واجعل نصب عينك قول الله تعالى: ﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا﴾ [البقرة:83]، فلنستجب لأمر الله سبحانه، فلا يقول أحدنا إلا الخير، والقول الحسن الطيب، والله سبحانه طيب لا يقبل إلا طيبًا.



فاللهم بصِّرنا بعيوبنا، وقنا شر أنفسنا، وفقني الله وإياكم للإخلاص في القول والعمل، وجنبنا الزلل في القول والعمل، "إلهِي لا تعذب لسانًا يُخبر عنك، ولا عينًا تنظر إلى علوم تدل عليك، ولا قدمًا تمشي إلى خدمتك، ولا يدًا تكتب حديث رسولك. فبعزتك لا تدخلني النار، فقد علم أهلها أني كنت أذبُّ عن دينك"[6].



والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد.

[1] تفسير ابن كثير، ت سلامة (1/ 317).

[2] تفسير السعدي (تيسير الكريم الرحمن) (ص: 57-58).

[3] تفسير ابن كثير، ت سلامة (5/ 294).

[4] تفسير السعدي (تيسير الكريم الرحمن) (ص: 506).

[5] من سؤال وُجِّه لسماحته من جريدة عكاظ بمناسبة دخول شهر رمضان المبارك عام1413هـ؛ (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (27/ 359). وهو في موقعه على الرابط: https://2u.pw/Lz85akq8.

[6] ذيل طبقات الحنابلة (2/ 499).

رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/169118/%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A3%D9%86-%D8%AA%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D8%AA%D9%85%D9%87%D9%84/#ixzz8YyN1kPLR
...المزيد

كل مٶسسسة في هذه سنتين بمثلها في كل بلد عربي ليطمءن قلبي من اومن لا ينقص ...

كل مٶسسسة في هذه سنتين
بمثلها في كل بلد عربي
ليطمءن قلبي
من اومن لا ينقص شيء
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
قاعده۔۔۔
منع جميع ارضاء جميع۔۔۔ اعطاء جميع ارضاء جميع

عربي Español Deutsch Français English Indonesia إسلام ويب الفتوى الرئيسية العقيدة ...

عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
إسلام ويب
الفتوى
الرئيسية العقيدة الإسلاميةأركان الإيمانالإيمان باليوم الآخرالبرزخ ( فتنة القبر وعذابه ونعيمه )
الحياة البرزخية
10565
272270
الإثنين 7 رجب 1422 هـ - 24-9-2001 م

0 1397
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إنني اشكركم على إجابتكم السابقة ورجاء أريد منكم أن تجيبونني بشكل أوسع عن حياة البرزخوشكرا لكم ...

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الحياة البرزخية تبدأ بقبض الروح والعروج بها والقبر وأحواله وأهواله المتضمنة لضمة القبر وسؤال الملكين الذي يتحدد به مصير المرء ويفسح له في قبره إن كان من الصالحين ويضيق ويشتعل عليه إن كان من الطالحين ويعرض عليه مقعده في الجنة ومقعده في النار فيستبشر الصالح ويزداد الطالح غما على غم ويبقى المنعم منعما والمعذب معذبا إلى يوم يبعثون كل ذلك دلت عليه النصوص الشرعية التي منها حديث البراء بن عازب الطويل الجامع لأحوال الموتى عند قبض أرواحهم وفي قبورهم فقد أخرجه الإمام أحمد في مسنده وقال القرطبي في التذكرة إنه صحيح عن البراء بن عازب قال "خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولما يلحد فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله وكأن على رءوسنا الطير وفي يده عود ينكت في الأرض فرفع رأسه فقال استعيذوا بالله من عذاب القبر مرتين أو ثلاثا ثم قال إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس معهم كفن من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة حتى يجلسوا منه مد البصر ثم يجيء ملك الموت عليه السلام حتى يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الطيبة اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان قال فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن وفي ذلك الحنوط ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض قال فيصعدون بها فلا يمرون يعني بها على ملإ من الملائكة إلا قالوا ما هذا الروح الطيب فيقولون فلان بن فلان بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا حتى ينتهوا بها إلى السماء الدنيا فيستفتحون له فيفتح لهم فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها حتى ينتهى به إلى السماء السابعة فيقول الله عز وجل اكتبوا كتاب عبدي في عليين وأعيدوه إلى الأرض فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى قال فتعاد روحه في جسده فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول ربي الله فيقولان له ما دينك فيقول ديني الإسلام فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولان له وما علمك فيقول قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت فينادي مناد في السماء أن صدق عبدي فأفرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة وافتحوا له بابا إلى الجنة قال فيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له في قبره مد بصره قال ويأتيه رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح فيقول أبشر بالذي يسرك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول له من أنت فوجهك الوجه يجيء بالخير فيقول أنا عملك الصالح فيقول رب أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلي ومالي قال وإن العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه معهم المسوح فيجلسون منه مد البصر ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى سخط من الله وغضب قال فتفرق في جسده فينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح ويخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملإ من الملائكة إلا قالوا ما هذا الروح الخبيث فيقولون فلان بن فلان بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا حتى ينتهى به إلى السماء الدنيا فيستفتح له فلا يفتح له ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط فيقول الله عز وجل اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى فتطرح روحه طرحا ثم قرأ ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق فتعاد روحه في جسده ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول هاه هاه لا أدري فيقولان له ما دينك فيقول هاه هاه لا أدري فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هاه هاه لا أدري فينادي مناد من السماء أن كذب فافرشوا له من النار وافتحوا له بابا إلى النار فيأتيه من حرها وسمومها ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه ويأتيه رجل قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الريح فيقول أبشر بالذي يسوءك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول من أنت فوجهك الوجه يجيء بالشر فيقول أنا عملك الخبيث فيقول رب لا تقم الساعة".
وقد أخرج البخاري ومسلم وأصحاب السنن فقرات من هذا الحديث.
وأخرج البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال" إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه وإنه ليسمع قرع نعالهم أتاه ملكان فيقعدانه فيقولان ما كنت تقول في هذا الرجل لمحمد صلى الله عليه وسلم فأما المؤمن فيقول أشهد أنه عبد الله ورسوله فيقال له انظر إلى مقعدك من النار قد أبدلك الله به مقعدا من الجنة فيراهما جميعا" قال قتادة وذكر لنا أنه يفسح له في قبره ثم رجع إلى حديث أنس قال "وأما المنافق والكافر فيقال له ما كنت تقول في هذا الرجل فيقول لا أدري كنت أقول ما يقول الناس فيقال لا دريت ولا تليت ويضرب بمطارق من حديد ضربة فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقلين" . هذا لفظ البخاري وزاد مسلم في كلام قتادة فقال :قال قتادة وذكر لنا أنه يفسح له في قبره سبعون ذراعا ويملأ عليه خضرا إلى يوم يبعثون.
ومنها ما أخرجه أحمد عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال" إن للقبر ضغطة ولو كان أحد ناجيا منها نجا منها سعد بن معاذ".
وأخرج النسائي عن بن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "هذا الذي تحرك له العرش وفتحت له أبواب السماء وشهده سبعون ألفا من الملائكة لقد ضم ضمة ثم فرج عنه يعني سعدا" .
والأحاديث المثبتة لسؤال الملكين ونعيم القبر وعذابه كثيرة مستفيضة.
والحياة البرزخية تختلف عن الحياة الدنيوية وعن الحياة الأخروية من وجوه كثيرة أهمها أن الروح تتعلق بالبدن تعلقا خاصا فإنها وإن فارقته وتجردت عنه عند قبضها فإنها لا تفارقه بالكلية بحيث لا يبقى لها التفات البتة وإنما ترد إليه في بعض الأوقات كردها عند سؤال الملكين وتسليم المسلم عليه عند زيارته له . وهذا الرد هو إعادة خاصة للروح لا توجب حياة البدن قبل البعث .
وهذه الحياة البرزخية تقتضي معرفة الميت لمن يزوره من الأحياء وسماعه لخطابهم على الراجح وقد قال الإمام بن القيم في كتاب الروح ( والسلف مجمعون على هذا وقد تواترت الآثار عنهم بأن الميت يعرف زيارة الحي له ويستبشر به ).
وقد أفاض القرطبي في التذكرة وابن القيم في كتاب الروح في تفصيل مراحل هذه الحياة والتعرف عليها عن كثب وجمعا في ذلك جمعا طيبا . ومع ذلك فإن حقيقة الأمر تبقى غائبة عن الكل لا يعلمها إلا الله تعالى ، وعلى المسلم الإيمان والتسليم .
والله أعلم.


مواد ذات صلةالفتاوىالمقالاتالصوتياتالمكتبة

مشروعية قراءة النصوص الشرعية الثابتة عن عذاب القبر

سؤال الملكين في القبر لمن يكون؟

سؤال الملكين قبل النعيم أو العذاب

كيفية السؤال في القبر وأحوال الناس فيه

الثبات على الاستقامة والنجاة من أهوال البرزخ والقيامة

حال الصالح والعاصي عند حضور الموت يختلف اختلافًا بيِّنًا بحسب التقوى

النجاة في البرزخ هل تدل على النجاة في الآخرة؟
وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن
...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً