🌸يقول الإمام الشافعي (رحمه الله): جوهر المرء في ثلاثة أمور: - كتمان الفقر حتى يظن الناس من ...

🌸يقول الإمام الشافعي (رحمه الله):

جوهر المرء في ثلاثة أمور:

- كتمان الفقر حتى يظن الناس من عفتك أنك غني.

- كتمان الغضب حتى يظن الناس أنك راضي.

- كتمان الشدة حتى يظن الناس أنك متنعّم .

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا ...

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحابته أجمعين أما بعد:

عن أسامة بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: { ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء } –رواه مسلم-. جاء في أحاديث أخرى: أن النبي صلى الله عليه وسلم حث على العناية بالنساء, على العناية المادية, بملبسهن, ومطعمهن, وحث كذلك على العناية الروحية, التربوية, الدينية, وهذا أعظم. قال صلى الله عليه وسلم: { استوصوا بالنساء خيرا, فإنهن عندكم عوان}. فالمرأة إذا اعتني بها, فهي من أكبر النعم, وإذا لم يعتن بها, فهي نقمة, بلية. النساء مما حبب إلى النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا, قال صلى الله عليه وسلم: {حبب إلي من دنياكم الطيب, والنساء, وجعلت قرة عيني في الصلاة}. ولما سأل, من أحب الناس إليك؟, قال: {عائشة}, جعلهن الله على رأس قائمة الشهوات, التي زينت للناس, فقال سبحانه: (زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب). قال بعض الفضلاء: "إذا التزم العبد بالحدود الشرعية, فإن المزين هو الله, لأن الآية ورد فيها الفعل زين مبنيا للمجهول, وإذا تجاوز العبد الحدود الشرعية, فإن المزين هو الشيطان". وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنهن أكثر أهل النار, وذلك لأنهن يكثرن اللعن, ويكفرن العشير, وهذا فيه تحذير للمؤمنات, لأن لا يتعاطين سبب دخول النار, وليس من أجل الاستهانة بهن, وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أن المرأة فتنة, ولذلك أمر الرجال أن يغضوا من أبصارهم, ويحفظوا فروجهم, وأن يبتعدوا عن الاختلاط بالنساء, وعن الخلوة بالأجنبية, وحرم على المرأة السفر من غير محرم, وأن تخضع بالقول, لأن لا يطمع الذي في قلبه مرض, وحرم عليها أن تصافح الأجانب, كل ذلك صيانة لها, وحفاظا على عفتها, وكرامتها, المرأة إذا لم تضبط بضوابط الشرع, إذا لم يضبطها وليها, أو زوجها, فتنت بتبرجها, وجمالها, ولباسها, وانقيادها إلى الحرام, فصارت سببا في انتشار الفساد, والرذيلة في الأرض, ولذلك عول عليها الكفارفي تخطيطهم, لإشاعة الفاحشة في مجتمعات المسلمين, فخدعوها بشعاراتهم الزائفة البراقة, باسم التحرر من القيود, والعادات القديمة البالية, وأوهموها أن الحجاب من العادات البالية, التي تقيد حريتها, وزينوا لها الاختلاط بالرجال, بدعوى أن المجتمع لابد أن يقوم على قدمين, لا يمكن أن يمشي على قدم واحدة, فهو محتاج إلى رجاله ونسائه معا, وهذا حق أريد به باطل, فالمجتمع بحاجة إلى الرجال والنساء معا, لكن ليس بالطريقة الغربية, ليس بأن يختلط الرجال والنساء, وأن تتجرد المرأة من حياءها, ومن جلبابها, وأن تتخذ أصدقاء من الرجال, وأن يتخذ الرجل صديقات من النساء, ولما سار المسلمون على هذا الطريق, ارتفعت نسبة الطلاق, وكثرت المشكلات الأسرية, واستشرى الفساد, وانتشرت الرذيلة, وصدق شوقي حين قال:

خدعوها بقولهم حسناء والغواني يغرهن الثناء نظرة فابتسامة فسلام فكلام, فموعد فلقاء

قال أحد الصالحين, حين سمع هذين البيتين: "أعوذ بالله من هذه الفاءات التي تجر إلى سقر". فتنة النساء أشد ضررا على الرجال من غيرها, لأن الطباع تميل إليهن, وتقع في الحرام من أجلهن, وتسعى في العداوة بسببهن, فكم من إخوان في الدين والنسب, كانوا متآلفين, يحب بعضهم بعضا, ويقف بعضهم إلى جانب بعض, في السراء والضراء, فلما تزوجوا, هجر بعضهم بعضا بالسنوات, وهذا واقع, كأن لم يكونوا إخوانا بالأمس, بسبب أن زوجة هذا حرضت زوجها على هجر أخيه, على أخيه, وربما أمه, فحلت العداوة بدل الوئام, والمودة, أهكذا يكون المسلم؟ المسلم يخاف الله, يرجو الله ويخافه, يعلم أنه لو هجر مسلما مثله فوق ثلاث, فمات, فماذا سيكون مصيره؟ دخل النار,هذا إذا هجر مسلما من غير الأقارب, فكيف إذا هجر قريبا؟ بل كيف إذا هجر أخاه, أو أمه وأباه؟ . قيل أرسل بعض الخلفاء إلى الفقهاء بجوائز, فقبلوها, وردها الفضيل, فقالت له امرأته: ترد عشرة آلاف, وما عندنا قوت يومنا, فقال:" مثلي ومثلكم, كمثل قوم لهم بقرة, يحرثون عليها, فلما هرمت -كبرت- ذبحوها, وكذلك أنتم أردتم ذبحي على كبر سني, موتوا جوعا, قبل أن تذبحوا فضيلا". وكان سعيد بن المسيب يقول وقد أتت عليه ثمانون سنة: "ما شيء أخوف عندي علي من النساء", وقيل: إن إبليس لما خلقت المرأة قال: أنت نصف جندي, وأنت موضع سري, وأنت سهمي الذي أرمي به فلا أخطأ أبدا.

أيها الناس إن المرأة إذا لم يمنعها دينها وصلاحها, كانت عين المفسدة, فلا تأمر زوجها إلا بشر, ولا تحثه إلا على فساد, إذا لم تكن على صلاح وخير, ترغبه في الدنيا فيتهالك عليها, وأي فتنة أضر من ذلك؟. وحب الدنيا رأس كل خطيئة. عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {إن الدنيا حلوة خضرة, وإن الله مستخلفكم فيها, فناظر كيف تعملون, فاتقوا الدنيا واتقوا النساء, وإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء} –رواه البخاري ومسلم-. الدنيا ناعمة, طرية جذابة, محبوبة للنفوس, فإن النفوس تطلبها طلبا شديدا, فهي كالفاكهة, حلوة خضرة, خضرة في منظرها, حلوة في مذاقها, وكل منهما يرغب فيه, الطعم والمنظر, يرغب فيه منفردا, فكيف إذا اجتمعا معا؟ فالدنيا مشتهاة, تعجب الناظرين, فمن استكثر منها أهلكته, فعلى العاقل أن يقنع منها بما تدعوا إليه الحاجة, ويجتنب الإفراط والتفريط في تناولها. الله عز وجل زينها للناس, ابتلاءا, واختبارا, وجعل بعضهم يخلف بعض, وإن الله مستخلفكم فيها, أجيال تخلفها أجيال, فناظر كيف تعملون, لينظر كيف يتصرف عباده هل يسلكون سبيل مرضاته, فيفلحون ويسعدون. أم يسلكون طريق الغواية, فيشقون ويخسرون, {فاتقوا الدنيا} أي احذروها بما فيها من الجاه والمال, واقنعوا فيها بما يعين على حسن المآل, فإن حلالها حساب, وحرامها عذاب. {واتقوا النساء} أي احذروا كيدهن ومكرهن والاغترار بهن, واحذروا أن تميلوا إليهن, في المنهيات وتقعوا في فتنة الدين بسببهن, وبسبب الافتتان بهن, فإنهن ناقصات عقل ودين, ويحملنكم على تعاطي ما فيه نقصان العقل والدين, أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم.

الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلى على الظالمين وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {الدنيا متاع, وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة} –رواه مسلم وبن ماجه-, الدنيا متاع قليل, زائل عما قريب, قال تعالى: (قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى) فعلى العاقل أن يأخذ منها بقدر حاجته, وخص في هذا الحديث بالذكر الزوجة الصالحة, لأنها معينة على أمور الدين, والدنيا, صالحة في نفسها, مصلحة لزوجها وأولادها. ففي الحديث الحث على البحث عن المرأة الصالحة, إذ هي خير ما يكتنزه المرء, وبها تحصل الحياة الطيبة التي تتصل بالحياة الأخرى الأبدية, والسعادة السرمدية. بعض الناس يظن أن الرزق هو المال فقط, وهذا غير صحيح, فالمرأة الصالحة من أعظم أصناف الرزق, وخير ما يسأل المسلم ربه, أن يأتى في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة, ومن حسنة الدنيا المرأة الصالحة, وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم من أصاب المرأة الصالحة بالظفر أي بالغنم ,لأنه أصاب غنيمة, فقال: {فاظفر بذات الدين تربت يداك}.

أثنى الله على المراة الصالحة فقال: (فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله ) قانتات معناه: مطيعات عابدات. حافظات للغيب أي: لأزواجهن في حال غيابهم. حافظات للغيب بما حفظ الله أي: بتوفيق الله لهن. ومن الأدعية القرآنية العظيمة التي وردت في الكتاب وكل أدعية القرآن عظيمة من أدعية القرآن التي علمنا قول الله سبحانه: (ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما). ولا تقر عين المؤمن إلا بصلاح زوجه وذريته. سمعت أحد أهل العلم وهو ينصح أحدا استشاره في أمر زواجه, قال: "إجعل من زواجك حظا لآخرتك", كيف هذا؟ قال: "إعمد إلى امرأة قليلة الجمال قد عزف عنها الخطاب, شريطة أن تكون ذات دين وخلق وصلاح, فتزوجها يبارك لك فيها ولأن كان ينقصها الجمال, فإن دينها يجملها" –إنتهى-. فإذا كان كل الناس يتهافتون على الحسناوات, فمن للصالحات القانتات قليلات الحظ من الجمال. ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما, اللهم اهدنا واهد بنا, واجعلنا هداة مهتدين, اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة, اللهم اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين, ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار, آمين والحمد لله رب العالمين
...المزيد

اللهم أدخلنا الجنة من غير حساب ولا سابق عذاب مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك ...

اللهم أدخلنا الجنة من غير حساب ولا سابق عذاب مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا

أعانك الله يا من تطالع هذا المنشور وذلك لركاكة الكلمات , وعدم تماسك الفقرات, وعدم تنسيق الأفكار , ...

أعانك الله يا من تطالع هذا المنشور
وذلك لركاكة الكلمات , وعدم تماسك الفقرات, وعدم تنسيق الأفكار , وترتيب الجمل , أضف علي ما سبق طول المنشور .
مع كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد(2)
قلت أنا حمدي حامد الصيد (أبو مسلم الصيودي الأثري)هذا بعض سمات ومميزات كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد لمؤلفه محمد بن سليمان المغربي رحمه الله .
وقد كتبت منشوراً سابقاً بينت فيه كيف خرج هذا الكتاب إلى دنيانا وكيف جمع المؤلف بين الكتابين اللذين هما أصل مادة هذا الكتاب كما أوضحت فيه خطأ من قال بأن الكتاب جمع مادة (14) كتاب من كتب السنة أو (15) كتاب إذا اعتبرنا زوائد رزين كتاب مستقل .
والآن أقيد لكم بعض سمات ومميزات الكتاب من واقع قراءتي له .
وهذا أوان الشروع في المقصود فأقول بعد حمد الله والصلاة على نبيه صلى الله عليه وسلم :
لما بدأت في جرد هذا الكم الهائل من الأحاديث قلت في نفسي ماذا عساي ان أقيد من سمات ومميزات هذا الكتاب ؟
فكل ما هنالك انه جمّعٌُ على كتابين كبيرين , فلما غصت في أعماقه وخضت في غماره وقيدت بعض مميزاته إذ بي أقول , لو أني كتبت كل مميزات الكتاب لأتى ذلك في أوراق ذوات عدد , وأنا من عادتي إذا تكلمت عن كتاب معين أحاول أن اجمع الكلام عليه في منشور واحد وأحاول أن اختصره لكن دون جدوى, فكلماتي ركيكة , ولم أوتى بياناً حتى أدل على ما أقول بأخضر قول وأحسنه , لأن ملكتي في الكتابة ضعيفة , ويخرج المنشور كل مرة وأنا غير راضِ عنه إما من ناحية طوله وهذه هي السمة الغالبة على منشوراتي او من ناحية لغته الركيكة , فالله المستعان وعليه التكلان , ودونك ما قصدت من سمات ومميزات لهذا السفر المبارك .
1- مؤلف الكتاب هو محمد بن محمد بن سليمان المغربي توفي سنة (1094) رحمه الله
2- يلزمك أخي الكريم قبل الولوج الى هذا السفر المبارك ان تقرأ مقدمة المؤلف بعناية وتركيز , لان فيها بيان لطريقته وتقيد لمعنى كلاماته وتوضيح لمجموع مصطلحاته التي يستخدمها في طول الكتاب .
3- عدد أحاديث هذا الكتاب (10131) حديث , شملت الصحيح بنوعيه والحسن بقسميه والضعيف بدرجاته ولم يخلو الكتاب من الحديث الموضوع وهو قليل جداً هذا ان اعتبرنا ان الحديث الموضوع داخل في نطاق الحديث أصلا وإلا فالموضوع ليس بحديث ولكن قلنا انه حديث باعتبار زعم واضعه .
4- غالب أحاديث هذا الكتاب من الأحاديث القصار والمتوسطة وفيه عدد لا بأس به من الأحاديث الطوال اذكر منها حديث جابر في حجة الوداع وحديث عائشة في قصة الإفك وحديث كعب ابن مالك في غزوة تبوك وحديث ام زرع ...... وأحاديث أخرى كثيرة على هذا النمط تجدها منثورة في ثنايا الكتاب .
5- بدأ المؤلف بكتاب الإيمان وختم بكتاب الجنة والنار وما فيهما ... ( نسأل الله الجنة ونعوذ به من النار ) .
6- أطول كتاب عنده كتاب الصلاة عدد أحاديثه (1389) حديث .
7- اقصر الكتب من حيث عدد الأحاديث كتاب النذور وعدد أحاديثه (18 حديث )
8- اقصر حديث وقفت عليه في هذا السفر حديث رقم 5750 وهو قوله صلى الله عليه وسلم ( زن وأرجح ) .
9- قد يذكر المؤلف للحديث الواحد أكثر من رواية .
10- يعزو المؤلف كل حديث الى من خرجه ولا يستوعب ذلك في كل حديث .
11- يحكم على الأحاديث بطريقة مختصرة , وألفاظه في الحكم على الأحاديث بين معناها وما يقصد منها في المقدمة لذلك قلت إقرائها بعناية وتركيز .
12- اسقط الأسانيد بالكامل إلا النادر في حديث او حديثين واكتفى بالمتون .
13- في الغالب الأعم يبدأ بالصحابي ثم متن الحديث ثم من خرجه من أصحاب الكتب التي جمع أحاديثها وقد يبدأ بمن اخرج الحديث كأن يقول ( ولأبي داود والترمذي ) ثم يذكر الصحابي أو يؤخر ذكر الصحابي بعد ذكر المتن .
14- اسقط صيغ التحديث التي فيها ذكر النبي وذكر كلمة (رفعه – يعني الى النبي صلى الله عليه وسلم بدل قال رسول الله او غيرها من الصيغ الواردة في الأحاديث ) ولم يحسن في هذه حتى وان كان في حذفها اختصار, لكن تستطيع ان تستدرك ذلك بإبدال الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند رؤية هذه اللفظة المذكورة .
15- قد يقدم المصدر الذي يعزو إليه الحديث وقد يؤخره وهو الغالب .
16- أحيانا ينقل بعض الأحكام عمن تقدمه اذكر منهم 1- البخاري 2- النسائي 3- الترمذي 4- الذهبي 5-الهيثمي 6- ابن حجر وغيرهم ممن ترى أقوالهم منثورة في هذا الكتاب .
17- درجة أحاديث الكتاب و طريقة حكم المؤلف عليها :
أ‌- ما كان في الصحيحين لم يتعرض له لأن العزو إليهما او إلى احدهما معلم بالصحة .
ب‌- باقي أحاديث الكتاب التي لم يذكر عندها حكم فهي عنده أحاديث مقبولة ولا تنزل عن درجة الحسن .
ت‌- بقي من أحاديث الكتاب قسمين الأول لم يتعرض له لكن نقل حكم غيره عليه والثاني حكم عليه بالضعف او اللين او ما يشير الى ان هذا الحديث غير صالح للاحتجاج .
18- يذكر الرواية والفروق عليها والزيادات انظر مثلاً رواية المغيرة بن شعبه في المسح على الخفين الحديث رقم ( 696 ص 104 ج 1 )ذكر لها تسع روايات وكذلك حديث ابن عباس قال ( بت عند خالتي ميمونة فقلت لأنظرن إلى صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم .... الحديث ) ذكر له 10 روايات ص 314ج1 حديث رقم 2252 وما بعده .
19- يعنون بعنوان شامل ثم يذكر تحته ما يناسبه من الأحاديث .
20- قسم كتابه إلى مجموعة من الكتب يندرج تحت كل كتاب مجموعة من العناوين تحت كل عنوان عدد من الأحاديث شاملة لهذا العنوان تقريباً .
21- قد يذكر بعض الأقوال في الرواة بعد ان يسوق الحديث او ينقل ذلك عمن تقدمه .
22- أحيانا يعزو الحديث الى احد المخرجين له وعزوه الى غيره اولى كان يعزو الى النسائي وهو في البخاري او مسلم او يعزو الى الطبراني وهو في السنن وهذا يعد خللاً من الناحية الحديثية .
23- جعل المؤلف رحمه الله الموطأ سادس الكتب الستة الأصول مع انه في عصره رحمه الله كان قد استقر واشتهر جعل ابن ماجة سادس الستة .
24- يذكر للحديث الواحد اذا اتحد لفظة أكثر من راوي فمثلاً حديث (جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً ) ذكر عنده عشرة رواه من الصحابة انظر الحديث رقم 1292 ص 185 ج 1 .
25- قد يتعقب بعض العلماء ويظهر ويبين بعض أوهامهم انظر مثلاً الحديث رقم ( 1298 ص 186 ج1 تعقب فيه الهيثمي والطبراني رحم الله الجميع .
26- اذا كان الحديث عند الستة بجعل الموطأ مكان ابن ماجة قال ( للستة ) واذا كان للستة دون واحد منهم سماه فقال ( للستة دون مالك مثلاً او دون النسائي او دون البخاري )
27- اذا كان الحديث عند ابي داود والترمذي والنسائي قال أصحاب السنن يقصد الثلاثة دون ابن ماجة .
28- أحيانا يقارن بين الروايات ويخطأ ويصوب انظر الحديث رقم 1386ص179,198ج1 .
29- من خلال أحكام المؤلف على الأحاديث لاحظت التالي :
أ- غالب ما ينفرد به النسائي عن الستة صحيح وكذلك ابوداود بخلاف زوائد الترمذي وابن ماجة .
ب- زوائد احمد وأبي يعلى الموصلي على الستة اقرب الى الصحة من زوائد البزار والطبراني .
ث‌- غالب ما ينفرد به الطبراني عن التسعة ضعيف ( فأنت في طول الكتاب لا تزال تقرأ هذه الكلمات – للكبير بلين – للكبير بضعف للكبير بخفاء للأوسط بلين او بضعف او بخفاء -) .
ج‌- زوائد رزين على الستة غالبها لا يصح.
30- هناك أحاديث ذكرها المؤلف دون عزو إلى أي مصدر من المصادر وهي قليلة جداً ولم يبين في المقدمة هذا النوع من الأحاديث انظر مثلاً الحديث رقم 2422 ص 339ج1 حديث ابن عباس في وفاة النبي صلى الله عليه وسلم .
31- قد يذكر المؤلف بعض الأحاديث في غير مظانها .
32- من اكبر الكتب التي ذكر فيها أحاديث ضعيفة , كتاب الخلافة والإمارة وكتاب الفضائل والمناقب وكتاب الأذكار والأدعية .
33- الكتاب به جملة كبيرة من الأحاديث اتفق على روايتها كلاً من البخاري ومسلم وابو داود والترمذي والنسائي ( وهي التي يقول المؤلف عند ذكرها رواه الستة الا مالكاً ) رحم الله الجميع .
34- اكبر عدد من أقوال الصحابة والتابعين تجده في كتاب الطلاق وكتاب الفرائض فيهما الموقوف والمرسل بصورة اكبر من غيرهما .
35- قلما يعنون لمجموعة من الأحاديث ( ولا أقول يبوب ) إلا وتجد للإمام الطبراني له فيها نصيب وكأن معاجمه الثلاث وخاصة الكبير منها لا يوجد باب من أبواب السنة إلا وقد روى فيه حديث صح ذلك او لم يصح , أقول هذا من خلال ما وقفت عليه من الأحاديث خلال قراءتي لهذا السفر المبارك , وإلا فحتى كتابة هذه الكلمات لم استطع ان ابتع كتاب المعجم الكبير للطبراني لان سعره ليس في متناول يدي وليس عندي من المعاجم الثلاث إلا الصغير .
36- قلما ينفرد الإمام مالك عن الستة الا بالموقوف( ولعل السبب في ذلك هو مكانة الإمام مالك رحمه الله فالكل يرغب في الرواية عنه ) وكذلك الإمام الدارمي .
إضاءت :
- حديث ام زرع تجده في كتاب النكاح تحت عنوان معاشرة النساء رقم 4323ص 603 ج1 .
- حديث توبة كعب بن مالك وقصة تخلفه عن غزوة تبوك تجده في كتاب التفسير حديث رقم 7004 ص 217ج2 .
- حديث صلح الحديبية تجده ص 125ج2 رقم 6606 .
- حديث الإفك تجده في ج2 ص 238 تحت رقم 7101 .
ملاحظات :
الأولى من هذه الملاحظات : لم يسلك المؤلف رحمه الله سبيل من قبله في الجمع فكتابه اقرب إلى الانتقاء منه إلى الجمع ( كما بينت ذلك في منشور مستقل ) وأشير إلى ذلك بصورة سريعة فأقول :
أحاديث جامع الأصول 9523 حديث تقريباً وأحاديث مجمع الزوائد حوالي 19000 أو قريب منها أي أن أحاديث الكتابين حوالي (28500) حديث تقريباً في حين أن أحاديث كتاب جمع الفوائد 10131 يعني حوالي الثلث فقط من أحاديث الكتابين فكيف نسمي ذلك جمع ؟؟ اترك لكم الإجابة( واعذروني فاني اكتب ذلك من الذاكرة ) ولعلنا نلتمس العذر للمؤلف حيث سمى كتابه جمع الفوائد كأنه لم يقصد الجمع بين الكتابين وإنما قصد جمع فوائد منهما .
الملاحظة الثانية : اسقط المؤلف في جمع فوائده من الكتابين حوالي 18000 حديث ما بين مكرر وموضوع او ما فيه راوياً كذاباّ أو أحاديث يغني عنها غيرها ولا أرى (والرأي قد يخطأ وقد يصيب ) إسقاط هذا العدد الكبير مبرراً لما ذكره في المقدمة رحمه الله , خصوصاً ان صاحب مجمع الزوائد قد اسقط المكرر كما هو معلوم في جمعه الزوائد على الستة الأصول لان هذا هو أصل عمله في الكتاب أن يذكر الزائد على هذه الستة .
الملاحظة الثالثة : لو بدأ رحمه الله بعد ذكر العنوان الذي يعنون به لمجموعة من الأحاديث , بالصحيح ثم بالمختلف فيه , كأن يبدأ في الباب بأحاديث الصحيحين , ثم ما صح من السنن , ثم ما صح عن غيرهم ممن هم في شرط كتابه, ثم المختلف فيه بين العلماء بالتصحيح والتضعيف , ثم مالم يصح لكان ذلك أولى .
الكلام على الطبعة التي في حوزتي :
-الطبعة التي عندي تقع في مجلدين من الحجم الكبير وعليها تخريج للمدعو / السيد عبد الله هاشم اليماني المدني ( وهذا الرجل لا اعرفه وهذا لا يضيره في شيء بل يضرني كوني لا اعرفه ) وقد وسم تخريجه هذا بــــ اعزب الموارد في تخريج جمع الفوائد , والحق يقال أنا لا اعتبر هذا تخريج وان تسميته بالتخريج مجازاً باعتبار زعم صاحبه وإلا فهو ليس بتخريج إنما هو عبارة عن بعض النقول عن الإمام الهيثمي وبعض أحكام المنذري وقليل من العزو مع نقل الأحكام لكلاً من الحاكم والبيهقي وأقوال السندي في حاشيته على النسائي وبعض أحكام البصيري في زوائده على ابن ماجة ونقول عن الإمام الشوكاني في كتابه نيل الأوطار وبعض من كلام ابن حجر في الفتح , أما أن تجد فيه نفس التخريج فلا والله .
- الطبعة التي عندي لا يوجد عليها اسم دار نشر بل هي تابعة لوقف البركة الخيري وطبعت عام 1423هـ ومما زاد الطين بله في هذه الطبعة على دقة خطها وسقوط بعض الأحرف وخاصة في التخريج المذكور انه اختصر الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في مجموعة من الحروف رسمها كما في القوسين (صلعم) كلما ورد ذكره صلى الله عليه وسلم في حديث وهذا في حدود علمي يفعله الشيعة قبحهم الله ويكثرون منه .
وأخيرا أقول يا طالب العلم :
هذا الكتاب يريحك من عناء البحث في كتب كثيرة لتقف على اكبر عدد من الأحاديث تحت باب واحد أو في موضوع واحد فأنت مثلاً لو كنت تبحث عن أحاديث واردة في صلاة الوتر وصلاة الضحى ستحتاج إلى عدد كبير من المراجع لتجمع خمسين حديث مثلاً في حين تجدها في هذا الكتاب في موضع واحد .
من يحتاج إلى هذا الكتاب ؟
يحتاجه العالم ليختصر له الوقت ويقرب له رؤوس المسائل .
وطالب العلم يحتاج هذا الكتاب ليكفيه عناء البحث في غيره .
وخطيب الجمعة يحتاج لمثل هذا الكتاب ليثري خطبته ويغذيها بالأحاديث والأدلة من أقوال الصحابة .
المفتي يحتاج مثل هذا الكتاب ليستدل بكلام النبوة على فتياه .
والقاضي يحتاجه ليحكم بما صح منه بين الناس ويفصل بينهم في قضاياهم .
والرجل العامي يحتاجه ليعرف الكثير عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم .
كلمة أخيره :
هذا الكتاب على كثرة فوائده وأهميته بين كتب السنة لم أقف على شرح له , مع ان شرحه سهل وميسور .
وطريقته: ان يعمد الى الأحاديث التي أوردها المؤلف وهي في البخاري مثلاً وينقل شرحاها من فنح الباري ثم أحاديث مسلم وينقل الكلام عليها من شرح النووي وهكذا في بقية أحاديث السنن حتى يفرغ من الستة .
ثم يعمد الى ما أورده المؤلف من أحاديث احمد إلى احد شروح المسند وكذلك الموطأ والدارمي فيكون بذلك قد فرغ من شرح ما حواه الكتاب من أحاديث التسعة ويسير على ذلك في بقية الكتب وهي معاجم الطبراني الثلاث ومسندي البزار وأبي يعلى الموصلي .
والكتاب حقه ان يطبع في عشرة مجلدات ولو شرح بتوسع كطريقة الشيخ الاثيوبي حفظه الله في شرح سنن النسائي لجاء الكتاب في مائة مجلدة او تزيد .
دمتم في طاعة الله وأمنه
يا نظراً فيه إن ألفيت فائدة
..... فاجنح إليها ولا تجنح إلى الحسدِ
وان عثرت لنا فيه على زللٍ
..... فاغفر فلست مجبولاً على الرشد
قاله بلسانه وقيده ببنانه
الراجي عفو ربه القوي
أبو مسلم الصيودي الأثري
حمدي حامد محمود الصيد
حامداً ومصلياً لله رب العالمين
#الصيودي حمدي حامد
...المزيد

يارب إلى من أشكي وأنت موجود ولمن أبكي وبابك غير مردود ومن أدعو وأنت فقط المعبود ومن ...

يارب إلى من أشكي وأنت موجود

ولمن أبكي وبابك غير مردود

ومن أدعو وأنت فقط المعبود

ومن أرجو ورجائي فيك غير محدود

يارب اجعل عفوك عني دائم

ورضاك علي قائم

واجعلني عن الذنوب نادم

ولباب توبتك قائم .

وصلى الله على سيدنا ونبينا وحبيبنا وقرة عيوننا

سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
...المزيد

صديقنا "يوسف"...

اصديقنا "يوسف"...
*يتغنى بالتمرد ..
فـ خلف اسوار العادات ..
وخلف جدران التقاليد...
بعيداً عن الحدود...
ثمت شيئٌ جميل , يدعى " تمرد"
(((هذا رأيه ... مسكين !!! )))...
نسوا الله ... !!!!
ولم يذكر ( نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ) .....

صديقنا "يوسف"...
*يندب الحظ ويعترض القدر ....
"وماذا يخبئ القدر ؟
هي حكايا لا تنتظر ...
هي فقدانٌ للبصر...
هي الآمٌ بل أدهى وأمر ...
هي أخطاء لا تغتفر ...
كانت وتبقى كالنقش على الحجر "
(((هذا رأيه ... مسكين !!! )))...
نسى الصبر , بل نسى الرضى ...
نسي أيضاً ...
مَنْ رَضِيَ، فَلَهُ الرِّضَا.
وَمَنْ سَخِطَ، فَلَهُ السُّخْطُ .....

ذات يوم قرر صديقنا العنيد الرجوع الى مولاه البارئ الحميد

الان - غداً , الان غداً - الآن غداً . الان - غداً , الان غداً - الآن غداً.

"قرار"
كل يومٍ إلى فرار ...
بعيداً
بعيداً جداً عن ذاكَ القرار.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
(وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ.)
...المزيد

أحذر في رمضان !!! جلس الإمام مالك في المسجد النبوي كعادته يروي أحاديث رسول الله صلى الله عليه ...

أحذر في رمضان !!!

جلس الإمام مالك في المسجد النبوي كعادته يروي أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ... والطلاب حوله يستمعون... فصاح صائح : جاء للمدينة فيل عظيم... ( ولم يكن أهل المدينة قد رأوا فيلا قبل ذلك... فالمدينة ليست موطنا للفيلة )...

فهرع الطلبة كلهم ليروْا الفيل وتركوا مالكا...
إلَّا يحيى بن يحيى الليثي...

فقال له الإمام مالك :
لِمَ لَمْ تخرج معهم؟ هل رأيت الفيل من قبل ؟

قال يحيى : إنَّما قدمت المدينة لأرى مالكاً لا لأرى الفيل...(١)

لو تأمَّلنا هذه القصة .. لوجدنا أنَّ واحداً فقط من الحضور هو من عَلِمَ لماذا أتى ؟ وما هو هدفه ؟

لذا لم يتشتت... ولم يبدد طاقاته يمنة ويسرة... أما الآخرون فخرجوا يتفرجون .. فانظر لعِظَمْ الفرق بينهم...
فكانت رواية الإمام يحيى بن يحيى الليثي عن مالك هي المعتمد للموطأ...
أمَّا غيره من الطلبة المتفرجين فلم يذكرهم لنا التاريخ...

وفي زماننا هذا يتكرر الفيل .. ولكن بصور مختلفة... وطرائق شتَّى... وخصوصاً في رمضان...

فالناس في رمضان صنفان : صنف قد حدَّد هدفه .. فهو يعلم ماذا يريد من رمضان... وما هي الثمرة التي يرجو تحصيلها...

وصنف آخر غافل لها مفرِّط... تستهويه أنواع الفيلة المختلفة...

فالقنوات الفضائية
والمسلسلات والأفلام
والأغاني وأنواع المحرمات فيلة هذا الزمان...

فاحذر الفِيَلة وبريقها...
فإنها ستسلب منك أفضل أوقات العام.

(١)_أوردها الذهبي-ت ٧٤٨-في"سير أعلام النبلاء" (٣١٨/١)..
...المزيد

أقسام العلوم الشرعية انتجت جهود علماء السلف والعلماء المعاصرين إلى تقسيم العلوم الشرعية لأربعة ...

أقسام العلوم الشرعية
انتجت جهود علماء السلف والعلماء المعاصرين إلى تقسيم العلوم الشرعية لأربعة أقسام رئيسية وهي كالآتي:[١٤] القسم الأول: هي العلوم التي أسماها العلماء بعلوم المصادر، وهي ما أوحى الله في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: [ألَا إنِّي أُوتيتُ الكِتابَ ومِثلَه معه، ألَا إنِّي أُوتيتُ القُرآنَ ومِثلَه معه، ألَا يوشِكُ رجُلٌ يَنْثَني شَبْعانًا على أَريكتِه يقولُ: عليكم بالقُرآنِ، فما وجَدْتُم فيه مِن حلالٍ فأَحِلُّوه، وما وجَدْتُم فيه مِن حرامٍ فحَرِّموه! ألَا لا يَحِلُّ لكم لَحمُ الحِمارِ الأَهْليِّ، ولا كلُّ ذي نابٍ مِنَ السِّباعِ، ألَا ولا لُقَطةٌ مِن مالِ مُعاهَدٍ إلَّا أنْ يَستَغنيَ عنها صاحِبُها، ومَن نزَلَ بقَومٍ فعليهم أنْ يَقْرُوهم، فإنْ لم يَقْرُوهم فلهم أنْ يُعْقِبوهم بمِثلِ قِراهُم][١٥]، فالقرآن يلحقه علم تفسير القرآن، أما الحديث فيلحقه شروحات كتب السنة. القسم الثاني: علوم المقاصد، وهي العلوم التي يقصدها المسلمين لذاتها، وقد استمد العلماء ثلاثة أنواع أساسية في هذا المجال هي:علم الإيمان والتوحيد والعقيدة، وعلم الفقه، وعلم الأخلاق والسلوك، وقد بينهم الحديث المعروف بحديث الأمينين، أمين السماء جبريل عليه السلام، وأمين الأرض سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. القسم الثالث: علوم الآلة، وهي العلوم التي لا تُقصد لذاتها بل لغيرها، كأن نطلب لعلم القرآن الكريم علوم التجويد والقراءات، ولعلم التفسير نطلب علوم القرآن وأصوله، وللسنة النبوية نطلب علم أصول الفقه وعلم تاريخ التشريع وغيرها من العلوم. القسم الرابع: والذي يُسمى بملح العلم، وقد قسمه العلماء لقسمين هما العقد والملح، فالعقد هي العلوم الأصلية التي تُستكمل وتدرس كعلم التفسير والفقه والأصول، في حين ملح العلم هي العلوم التي يحتاجها طالب العلم لإتمام بناء العلم، فقراءة التاريخ والأدب والأشعار وخلافها تعد ملحًا للعلوم الأساسية ...المزيد

مع الإمام النووي رحمه الله في شرحه على صحيح مسلم ,الموسوم بـ ( المنهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج ...

مع الإمام النووي رحمه الله في شرحه على صحيح مسلم ,الموسوم بـ
( المنهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج )
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
قلت أنا حمدي الصيودي
هذه بعض سمات ومميزات شرح الامام النووي على مسلم , من واقع قراءتي للكتاب .
بدايةً أقول :
يلزم قبل الولوج إلى هذا السفر المبارك أن تقرأ المقدمة التي كتبها المؤلف رحمه الله لأن فيها فوائد جمة ,خاصة بالصحيح وبعلم مصطلح الحديث عموماً.
1- كتب الإمام النووي مقدمة لشرحه , بين فيها عدة أمور تخص هذا الشرح , وهي مقدمة نفيسة فلتراجع , بين فيها طريقته وسبب تأليفه كما بين سبب عدم تطويله للكتاب ,والأمور التي سيعالجها أثناء الشرح , وغير ذلك من الأمور .
2- ثم أردف ذلك بعدة فصول , بين فيها إسناده إلى الكتاب , وحال رواته, ومكانة صحيح مسلم وما انتقد عليه , وجمل مهمة من علم الحديث , كالإسناد المعنعن , وحكم المختلط , ومعرفة الصحابي والتابعي ,ورواية الحديث بالمعنى , وغير ذلك من الأمور المتعلقة بعلم الحديث , وهي مقدمة شيقة ودسمة فلتراجع .
3- ترجم في المقدمة لشيوخه إلى مسلم تراجم مختصرة .
4- ترجم للإمام مسلم ترجمة لا تليق به البتة رحم الله الجميع .
5- بين النووي ومسلم ستة أنفس وبعض الأسانيد سبعة أنفس وبينه وبين مالك سبعة فقط .
6- تراجم أبواب الصحيح وضعها الإمام النووي كما نص على ذلك ص26ج1
7- قد يوجه بعض الانتقادات للإمام مسلم .
8- أحيانا يثير انتقاد أو اعتراض ويرد عليه .
9- أحال أثناء شرحه لمقدمة الصحيح إلى صلب الكتاب .
10- ترجم للرواة الأعلام تراجم مختصرة جداً ولم يستوعب كل الروة .
11- ضبط أسماء الأعلام ضبطاً تاماً بالشكل .
12- يذكر فوائد الحديث , مرة باسهاب ,ومرة باختصار, ومرة يهملها .
13- ينسب الأقوال إلى قائليها الا في بعض الحالات قد يعمم فيها مثل قال العلماء , قال الفقهاء .
14- يذكر اللطائف الاسنادية التي تمر معه في الإسناد .
15- يحيل المؤلف في كثيرا من الأحوال إلى كتبه الأخرى مثل ( الأسماء والصفات , والقطعة التي شرحها من صحيح البخاري , وشرح المهذب والأذكار , والأربعون, ورياض الصالحين , وروضة الطالبين وغيرها ......
16- ينقل كثيرا مذهب أصحابه الشافعية’ بل يكاد يعتمده اعتماداً كلياً ويشير إلى المذاهب الأخرى ولا يلتزم ذلك .
17- يدافع عن الإمام مسلم بالدليل والبرهان , خصوصاً اذا كان في إسناد مسلم رجل تكلم فيه او وصف بالضعف .
18- يذكر وينقل ما قاله العلماء في الراوي من توثيق وتضعيف ولا يستوعب .
19- قد يقعّد قاعدة أو يؤصل أصلاً , ثم يحيل إليه فيما بعد , انظر مثلاً ج1 ص 88 حينما تكلم على اثر هشام ابن زياد مع عفان , ضمن ما رواه مسلم في المقدمة .
20- يذكر اذا كان إسناد الحديث كوفي او بصري او خرساني او مصري او ... ...
21- قد يشير إلى أشياء إشارة ولا يذكر مضمونه فراراً من التطويل , انظر مثلاً عند الكلام على الناسخ والمنسوخ في المقدمة وذكر وجوه الترجيح , قال : وهي نحو خمسين وجهاً جمعها الحافظ أبو بكر الحازمي في أول كتاب الناسخ والمنسوخ , وقد جمعتها انا مختصرة ولا ضرورة إلى ذكرها هنا كراهة التطويل انظر ج1 ص 38 .
22- ذكر جملة كبيرة من الكتب والمؤلفات التي نقل منها او رجع إليها أثناء الشرح وهي منثورة بين ثنايا كتابه .
23- يذكر ما عليه الإجماع في الغالب .
24- يذكر الزيادة على رواية مسلم في الغالب .
25- يُعرض عن الأقوال الضعيفة او الفاسدة على حسب وصفه, انظر مثلاً ج1 ص 142.
26- يذكر فوائد الحديث بعد قوله ( وفي الحديث جمل من العلم غير ما تقدم) ولا يلتزم ذلك.
27- يقسم أحاديث مسلم إلى أبواب ولا يتكلم على التراجم لأنها من وضعه, بل يعمد إلى رجال الإسناد فيتكلم عنهم ويضبط الكلمات الغريبة , ثم يتكلم على متن الحديث (هذا في أول الكتاب خصوصاً عند شرحه لكتاب الإيمان ) ثم تغير هذا الترتيب عند الكلام على الكتب الأخرى فقد يقدم الشرح ثم الكلام على رجال الإسناد ثم الغريب .
28- يشير في الغالب إلى ما اتفق عليه البخاري ومسلم والى ما انفرد به مسلم ولا يلتزم ذلك .
29- يذكر ما يتعلق بألفاظ الحديث , ثم يعرّج على أحكامه ومعانيه .
30- يشير الى ما انتقده واستدركه حافظ عصره الإمام الدار قطني على مسلم .
31- يعزو القول إلى قائله ابتداء ,وقد يذكر القول ثم يردفه بقائله , كان يقول مثلاً ( هذا قول فلان او انتهى كلام فلان ......) .
32- ينقل توثيق الراوي او تضعيفه عن المتقدمين أمثال احمد وابن معين وابن ألمديني والبخاري وغيرهم ولا يلتزم ذلك .
33- ينقل تصحيح او تضعيف غيره على ما يورده ويستشهد به في الشرح ولا يلتزم ذلك .
34- أجاب على استدراكات الدارقطني على مسلم , و الحق اجاباته ضعيفة جداً , ولا ترقى لمستوى نقد إمام مثل الدارقطني ( ولعله انتقدها على طريقة الفقهاء لا المحدثين ).
35- غالب ما يقرره في الشرح ,على مذهب الشافعي رحمه الله .
36- أكثر من العزو على شرح المهذب .
37- شرحه مختصر كما أشار إلى ذلك في المقدمة لكن قد يبسط المسالة بفروعها وأدلتها , كما فعل في مسألة المستحاضة وغيرها , انظر ج4 ص 12 وما بعدها .
38- اذا كان الدليل مع غير المذهب عنده أشار إلى ذلك انظر مثلاً ج4ص42 في الكلام على مسألة الوضوء من لحوم الإبل , أشار إلى قوة مذهب احمد وإسحاق ابن راهويه , وحكى قول الجمهور رغم انه ذكر ان الخلفاء الراشدون ومالك وأبو حنيفة قالوا بأنه ينقض .
39- من مميزات هذا الشرح , قد يذكر المسألة ليدل على غلطها , انظر مثلاً ج4ص134 في الكلام على اعتبار الصف الأول بالقدوم مبكراً ولو صلى في آخر صف قال: ( وإنما اذكره ومثله لئلا يغتر به والله اعلم ) وذلك بعد ان حكم عليه بالبطلان ( قال وهذا غلط صحيح ) .
40- طريقة الإمام النووي , جمع أكثر من باب في ترجمة واحدة , ولعل السبب في ذلك عدم تكرار الحديث في صحيح مسلم بخلاف البخاري , انظر مثالاً على ما ذكرت هذه الترجمة , قال رحمه الله : ( باب تسوية الصفوف , وإقامتها وفضل الأول فالأول منها , والازدحام على الصف الأول , والمسابقة اليه ,وتقديم أولي الفضل ,وتقريبهم من الإمام ) فهذه سبعة أبواب دمجها في ترجمة واحدة والسبب هو ما ذكرنا .
41- أكثر من الإحالة على كتاب الإيمان , وهو أفضل كتاب شرحه شرحاً وافياً .
42- استخلص الإمام النووي , وأشار إلى جملة لا باس بها من علامات النبوة ,عند تعرضه لشرح الأحاديث .
43- يشير في بعض الأحاديث إلى تبويب البخاري ويستشهد به .
44- ادخل الإمام النووي بعض التراجم في عدة أماكن , وليس لها علاقة بالكتاب الذي أورد مسلم فيه الأحاديث , انظر مثلاً في ج6 ص 100 في كتاب صلاة المسافرين , ترجم النووي هذه الترجمة ( باب إسلام عمرو بن عبسة ) وظاهر جداً ان الإمام مسلم ما قصد هذا البتة من ذكره الحديث في هذا الموضع .
45- إذا وقع اختلاف في سند الحديث بين رواة الصحيح , تجده يشير إلى نسخ صحيح مسلم عند المشارقة (ويسميها نسخ بلادنا ) وعند المغاربة كما اوردها القاضي عياض, ويحاول الترجيح بينها .
46- أفضل كتاب تعرض له بالشرح هو كتاب الإيمان, ويا ليته استمر بهذا النفس طول شرح الكتاب ,لكن واضح انه بعد ذلك فترت همته رحمه الله .
47- أكثر الإمام النووي من النقل عن علماء من الشرق والغرب اذكر لك أهمهم :
- ابن الصلاح خاصة في المقدمة – ابو بكر الاسماعيلي – احمد – الدارقطني – ابن عبد البر- القاضي عياض وأكثر عنه جدا لدرجة اني شعرت ان شرح النووي على مسلم اختصر فيه شرح القاضي عياض – ابن معين – الخطيب البغدادي – ابن قتيبة – البخاري – الخطابي – ابن بطال- إمام الحرمين – الإمام الموردي – الإمام المازري – الواحدي - ابو إسحاق الاسفرايني ..... وغيرهم الكثير
48- وجه الإمام النووي النقد لمجموعة من العلماء أثناء شرحه اذكر لك منهم :
- الحميدي - ابو الحسن الموردي صاحب الحاوي - ابو عبد الله القلعي – السمعاني صاحب الأنساب - الجوهري صاحب الصحاح – الدارقطني – ابن الجهم المالكي - القاضي عياض وكان له النصيب الاوفر - المذهب الحنفي عموماً – المذهب الظاهري عموماً .
49- حوى شرح الإمام النووي على اختصاره مجموعة لا باس بها من الفنون حيث تكلم في شرحه عن كل فن ومن ذلك :
- اللغة والغريب - التراجم – الفقه – مصطلح الحديث – الزهد والرقائق – التفسير –شرح الحديث – علوم القران وعلم القراءات– اصول الفقه - وغيرها ............
50- والحق يقال شرح النووي على مسلم لا يكفي ولا يليق بكتاب كصحيح مسلم البتة , لكن مما يشفع للإمام النووي انه شرط على نفسه الاختصار , بل صرح بذلك في غير ما موضع أثناء الشرح , بل قال بأنه لو أراد ان يشرح صحيح مسلم بتوسع , لجاء شرحه في مئة مجلدة , لكن لتقاصر الهمم آثر الاختصار , والدليل على ان شرحه لا يليق بصحيح مسلم انظر مثلاً كتاب الفضائل باب ( ذكر كونه صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين ) روى مسلم بإسناده ست أحاديث , شرحها النووي في اقل من ثلاثة اسطر , وانظر أيضا كتاب البر والصلة والآداب باب الوصية بالجار , روى مسلم خمسة أحاديث, شرحها النووي في سطر ونصف ... وغير ذلك من المواضع المنتشرة في طول الشرح .
تنبيه: أرقام الصفحات والأجزاء المذكورة حسب طبعة دار الكتب العلمية الطبعة الأولى ) .
هذا ما علق بذاكرتي من سمات ومميزات هذا الكتاب المبارك .
دمتم في طاعة الله وأمنه
يا نظراً فيه إن ألفيت فائدة
............ فاجنح إليها ولا تجنح إلى الحسدِ
وان عثرت لنا فيه على زللٍ
............ فاغفر فلست مجبولاً على الرشد
وكتبه
الراجي عفو ربه القوي
أبو مسلم الصيودي الأثري
حمدي حامد محمود الصيد
حامداً ومصلياً لله رب العالمين
#الصيودي حمدي حامد
...المزيد

أكثروا من قول لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فإن أولها توحيد وأوسطها تسبيح وآخرها ...

أكثروا من قول لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فإن أولها توحيد وأوسطها تسبيح وآخرها إستغفار⚘⚘❤

مع الشيخ الحويني حفظه الله في كتابه جنة المرتاب بنقد المغني عن الحفظ والكتاب. بداية أقول هذا ...

مع الشيخ الحويني حفظه الله في كتابه
جنة المرتاب بنقد المغني عن الحفظ والكتاب.
بداية أقول هذا الكتاب من المؤلفات القديمة للشيخ الحويني ونفسه فيه قوي جداً وقد كتب الشيخ الحويني حفظه الله مقدمة للكتاب أوضح من خلالها عدة أمور :
1- أعرب عن عدم رضاه عن نشر كتابه (فصل الخطاب ) مع بيان السبب .
2- الكلام على صاحب المغني عن الحفظ والكتاب وتبيين طريقته في جمع كتابه ونقد هذه الطريقة .
3- الكلام على طريقة تأليف ابن الجوزي لكتبه .
4- الكلام على كتاب الشيخ حسام الدين القدسي رحمه الله ونقده ونقد طريقته .
5- الكلام على الكوثري ونقده وذكر بعض مخازيه ومساوئه .
6- الدفاع عن العقيلي بسبب ما ذكره الكوثري فيه .
7- الدفاع عن البخاري رحمه الله
8- ذكر بعض ما قيل في ابي حنيفة رحمه الله .
9- وصف عام لكتاب المغني عن الحفظ والكتاب وطريقته .
- طريقة الشيخ الحويني في هذا الكتاب تشبه طريقة الشيخ الألباني رحمه الله في التحسين والتضعيف .
- تكلم على الباب الثاني من الكتاب وهو ( باب في المرجئة والجهمية والقدرية والاشعرية ) بما لا مزيد عليه
- أكثر من النقل عن ابن الجوزي والألباني رحم الله الجميع .
- تكلم على حديث ( طلب العلم فريضة ) بما لا مزيد عليه
- كثيراً ما يحيل الى كتبه ومؤلفاته المطبوعة منها والتي لم تطبع بعد .
- يعطي حكماً عاماً للحديث بعد دراسة أسانيده وطرقه وشواهده .
- ان كان في الحديث خلاف بين العلماء نقل ذلك وذكر من صححه ومن ضعفه ورجح بينهما ولا يستوعب ذلك .
- دائماً يختم الكلام بهذه الجملة ( وهو المستعان لا رب سواه ) .
- ويبدأ دائماً بجملتين الأولى ( قلت فيه نظر ) والثانية ( وهو كما قال المؤلف ) .
- يلخص الكلام في الحكم على الحديث بعد التوسع في إيراد طرقه وشواهده ان كان من الأحاديث المنتقدة والا وافق المؤلف على ما قاله .
وأخيرا اترككم مع طائفة من مؤلفات الشيخ التي ذكرها في كتابه جنة المرتاب بنقد المغني عن الحفظ والكتاب .
أ‌- فصل الخطاب .
ب‌- ما تمس اليه الحاجة .
ت‌- الزند الواري في الرد على الغماري.
ث‌- بذل الإحسان في تخريج سنن النسائي ابي عبد الرحمن .
ج‌- ما صح من فضائل السور .
ح‌- إتحاف الناقم بوهم الذهبي والحاكم .
خ‌- غوث المكدود .
د‌- قصد السبيل في الجرح والتعديل .
ذ‌- القول الرجيح في صلاة التسابيح .
ر‌- كشف الخفاء عما ورد في فضل عاشوراء .
ز‌- العقد الذهبي في تخريج كتاب اخلاق النبي (صلى الله عليه وسلم )
هذا ما تيسر تقيده والله الموفق لا رب سواه .
دمتم في طاعة الله وأمنه .
في الصورة نسختي من الكتاب
وكتبه
الراجي عفو ربه القوي
.......... أبو مسلم الصيودي الأثري
حمدي حامد محمود الصيد
حامداً ومصلياً لله رب العالمين
#الصيودي حمدي حامد
...المزيد

يناقشون دعوى لخلع النقاب!!! قبحكم الله ألا تناقشون دعوى لمنع العري المنتشر في شوارعنا وفي ساحات ...

يناقشون دعوى لخلع النقاب!!!
قبحكم الله
ألا تناقشون دعوى لمنع العري المنتشر في شوارعنا وفي ساحات مدارسنا وجامعاتنا .
ألا تناقشون دعوى لمنع الرزيلة .
ألا تناقشون دعوى لمنع البارات وأماكن العهر والفسق
ألا تناقشون دعوى للقضاء على صالات الديسكو والرقص والمجون والفجور وبيع الخمور .
ألا تناقشون دعوى لمنع التحرش في الأماكن العامة فضلاً عن غيرها .
ألا تناقشون دعوى لخلع قلة الحياء والميوعه والسفور .
ألا تناقشون دعوى للفضيلة ومنع الرذيلة .
ضاقت عليكم فلم تجدوا قضايا تناقشونها غير منع النقاب .
والله وبالله وتالله لن نوافق على جعل نسائنا يتبرجنَ تبرج الجاهلية الأولى
أما بالنسبة لنسائكم وبناتكم فانتم وشأنكم لا بارك الله فيكم والله أسأل أن يقطع نسلكم .
#الصيودي حمدي حامد
...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً