انا رسلت لصديقي صوره امرأه بغرض نكته او ماشابه ولاكنه دخل على حسابها واستمناء على صورها وفيديوهاتها ...

انا رسلت لصديقي صوره امرأه بغرض نكته او ماشابه ولاكنه دخل على حسابها واستمناء على صورها وفيديوهاتها المخله وانا لما علمت بفعله حذفت الطريقه اللتي كانت توصله لها ولاكنه بحث عنها ووجد حسابها وكل ما استمناء يأتي ويقول لي انت السبب ويلومني ويقولي انت تتحمل الذنب وقلت له احذف حسابها ويرفض مرارا هل فعلا انا اتحمل الذنب ؟ واذا اتحمل الذنب كيف اتخلص منه ؟ ...المزيد

١ - حُجِبَتِ النَّارُ بالشَّهوات ، و حُجِبَتِ الجنَّةُ بالمكاره أبو هريرة • الألباني (١٤٢٠ هـ)، ...

١ - حُجِبَتِ النَّارُ بالشَّهوات ، و حُجِبَتِ الجنَّةُ بالمكاره
أبو هريرة • الألباني (١٤٢٠ هـ)، صحيح الجامع ٣١٢٦ • صحيح •

إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ ...

إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ
وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ
وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ
فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا
وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ
وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ
وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ .ردع
.
لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (164)
...المزيد

فن المعاملة، الأدب والأخلاق جعلت ملك صقلية تعجبه الكتابة العربية حتى أنه طرَّز رداءه بالعربية، ...

فن المعاملة، الأدب والأخلاق جعلت ملك صقلية تعجبه الكتابة العربية حتى أنه طرَّز رداءه بالعربية، وتميزت صقلية بأنها أهم مراكز الترجمة التي يتعامل معها مختلف الأجناس واللغات، وقد ساهم موقع صقلية بأنه أهم أفضل وسائل التواصل والاتصال التي نقلت العلم بالقرون الوسطى ...المزيد

يارب حقق لنا ما نتمني واكرمنا بفضلك وجودك وعطاءك وبلغنا رمضان

يارب حقق لنا ما نتمني واكرمنا بفضلك وجودك وعطاءك وبلغنا رمضان

قال رسول اللهﷺ ألا أنبِّئُكُم بخيرِ أعمالِكُم ، وأزكاها عندَ مليكِكُم ، وأرفعِها في درجاتِكُم ...

قال رسول اللهﷺ
ألا أنبِّئُكُم بخيرِ أعمالِكُم ، وأزكاها عندَ مليكِكُم ، وأرفعِها في درجاتِكُم وخيرٌ لَكُم مِن إنفاقِ الذَّهبِ والورِقِ ، وخيرٌ لَكُم من أن تلقَوا عدوَّكُم فتضرِبوا أعناقَهُم ويضربوا أعناقَكُم ؟ قالوا : بلَى . قالَ : ذِكْرُ اللَّهِ تَعالى قالَ معاذُ بنُ جبلٍ : ما شَيءٌ أنجى مِن عذابِ اللَّهِ من ذِكْرِ اللَّهِ ...المزيد

كيف نستقبل رمضان الحمد لله، أما بعد: * أيها المسلمون: إننا الآن في أيام طيبة، وفي شهر مبارك شهر ...

كيف نستقبل رمضان
الحمد لله، أما بعد:
* أيها المسلمون: إننا الآن في أيام طيبة، وفي شهر مبارك شهر شعبان، ذاك الشهر الذي جعله الله تعالى مقدمة لشهر رمضان، حيث أن المسلمين يتشعبون في هذا الشهر في طاعة الله عز وجل، تأسياً برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يكثر في هذا الشهر من الصيام، فكان شعبان مقدمة لصيام رمضان فمن أكثر من الصيام فيه سهل عليه صيام رمضان.
* وأيضاً جعل الله شعبان مقدمة لرمضان بما جعل فيه من غاية عظيمة في ليلة النصف من شعبان وهي ترك المشاحنة وإصلاح ذات البين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ] (ابن ماجه 1/445).
فكان من أعظم أعمال هذه الليلة ترك المشاحنة وإصلاح ذات البين، فكان ذلك مقدمة لشهر رمضان المبارك، فهو شهر الطاعات والعبادات، وشهر المغفرة ولا تنال هذه المغفرة مع
وجود الشحناء بين المسلمين. فكان شعبان مقدمة لرمضان.
* فما هي إلا أيام قليلة ويهل علينا هلال شهر رمضان، والذي نسأل الله أن يبلغنا إياه ويغفر لنا فيه ذنوبنا.
كيف نستقبل هذا الضيف الكريم؟
إذا أقبل علينا ضيف استعددنا له بما هو أهله، فكيف إذا كان هذا الضيف رمضان ولا يأتي علينا إلا مرة واحدة في العام، وهو شهر الطاعات فيجب علينا أن نستقبله بما هو أهله.
فمن أهم الأعمال التي نستقبل بها هذا الشهر المبارك:
1- إصلاحُ ذات البين: لأن رمضان شهر الطاعات، وهذه الطاعات سبب في مغفرة الله عز وجل. وبما أن هناك مانع يمنع هذه المغفرة، وجب علينا أن نزيله وأن نبتعد عنه، وهذا المانع هو المشاحنة والبغضاء بين المسلمين بعضهم البعض.
قال تعالى [فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ] (الأنفال 1).
وقال تعالى [وَالصُّلْحُ خَيْرٌ] (النساء 128).
فكل من كان بينه وبين أخيه خصومة، أو بينه وبين جاره، أو
بينه وبين رحمه، أو بينه وبين والديه، وجب عليه أن يتصالح معهم، وإن تعالت عليه نفسه، وإن وسوس إليه الشيطان.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ، يَلْتَقِيَانِ فَيُعْرِضُ هَذَا وَيُعْرِضُ هَذَا، وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلَامِ] (مسلم2560).
فكن أول من يبدأ بالخير لتنال الخير والأجر من الله عز وجل
فالمؤمن لا يعادي إخوانه، ولا يحمل في قلبه منهم شيئاً، لما يعلم ما عند الله من جزاء وهو يرغب فيه، ولما يعلم ما عند الله من عقاب وهو يخاف من غضب الله.
وإن صده الناس فهو يحسن إلى من أساء إليه، ويعفو عمن ظلمه، ويتحمل الأذى ويصفح، لا خوفاً منهم، ولكن طلباً في رضا الله تعالى.
قال الله عز وجل [وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ] (التغابن 14).
فأول ما نستقبل به رمضان أن نصلح ذات بيننا وبين إخواننا.

الخطبة الثانية، الحمد لله وبعد:
2- إصلاح ذات بيننا وبين ربنا:
فكما أنه من المهم أن نصلح ذات بيننا وبين العباد، فمن الأولى أن نصلح ذات بيننا وبين رب العباد، فهو خالقنا ورازقنا ومدبر أمورنا. فكيف أصلح ما بيني وبين ربي؟
أصلح ما بيني وبين ربي بالتوبة. فكلنا يذنب وكلنا يخطئ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم [كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ] (الترمذي 2499).
فالتوبة هي من خير الأعمال التي أصلح بها بيني وبين ربي.
والتوبة هي: الرجوع. الرجوع من المعصية إلى الطاعة، ومن الشر إلى الخير، ومن الكبر إلى التواضع، ومن الظلم إلى العدل.
فينبغي علينا أن نرجع عما نحن فيه من ذنوب قبل أن يأتي علينا هذا الشهر المبارك، ولا ينبغي على المسلمين أن يؤجلوا التوبة حتى لا يغلق باب التوبة دونهم.
قال الله تعالى [إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ
ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا * وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا] (النساء 17- 18).
فباب التوبة مفتوح على مصراعيه لمن سارع وأقبل على ربه تائباً قبل أن يأتيه الموت، فالموت يغلق عليك باب التوبة إن لم تتب من قبله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [إِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ العَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ] (الترمذي 3537).
لكن ما هي التوبة التي أرادها الله من عباده؟
قال الله تعالى [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ] (التحريم 8).
أراد الله من عباده توبة نصوحاً، أي توبة صادقة خالصة، والتوبة النصوح هي التي تحققت فيها خمسة شروط:
الأول: الإخلاص لله في التوبة، وهذا شرط مهم لقبول الأعمال في التوبة وفي غيره، فرب تائب من ذنب لأنه لم
يتمكن من فعله، ولو تمكن لفعل.
الثاني: أن تقلع عن الذنب، فتترك الذنب الذي وقعت فيه نهائياً وتتخلص منه وتبتعد عنه.
الثالث: أن تندم على ما فعلت من ذنوب.
الرابع: أن تعزم في المستقبل على ألا تعود إلى ذلك الذنب.
هذا إذا كان الذنب في حق من حقوق الله، وإذا كانت عليك كفارة من الكفارات، أو زكاة وجب عليك أن تؤديها، وإن كان عليك مظلمة تتعلق بالآدميين فهناك شرط خامس وهو رد المظالم إلى أصحابها، أو تتحلل منها، أو تطلب منهم المسامحة.
فمن اراد الفلاح والنجاح في الدنيا والأخرة فعليه بالتوبة، فالتوبة فلاح ونجاح. قال تعالى [وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ] [النور 31].
ولنعلم جميعاً أن أحب العمل إلى الله عز وجل ما كان دائما ولو كان قليلاً، كما علمنا ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال [وَأَنَّ أَحَبَّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ] (البخاري 6464).
...المزيد

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ...

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون

ليس كل من دخل النار مخلد فيها . . ففيها من يخلد وفيها من يعذب ثم يخرج منها وايضا لا أحد يدخل الجنة ...

ليس كل من دخل النار مخلد فيها . . ففيها من يخلد وفيها من يعذب ثم يخرج منها
وايضا لا أحد يدخل الجنة بعمله . وانما يكون بفضل الله ورحمته
فان عشت حياتك كلها عاصي لله فباب التوبه ماذال مفتوح . . لعل الله يختم لك بخاتمه حسنة فتدخل بها الجنة ^_^
الم تقرأه قصة من قتل مائة نفس ولكن ختم الله له بخاتمه حسنة فدخل الجنة
الم تقرأ قصة من أمر أولاده بحرقه بعد موته وبذر رماده لانة لن يعمل خير قط ولكن خوفه من الله كان سبب ف مغفره ذنوبه ودخوله الجنة
ألم تقرأ قصة من سقت كلب وهي بغي ولكن ابتغت بهذا العمل وجه الله فغفر الله لها وادخلها الجنة
فلا تحتقر اي عمل قد يكون سبب في دخولك الجنة
واعلم ان حسنة قد تستقلها أنت في عينك ولكن هي عظيمة عند الله

#لمحمد_قرني
...المزيد

الكتاب: أسرار البلاغة المؤلف: أبو بكر عبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد الفارسي الأصل، الجرجاني ...

الكتاب: أسرار البلاغة
المؤلف: أبو بكر عبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد الفارسي الأصل، الجرجاني الدار (المتوفى: 471هـ)
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
.
.
.
.
.
مقدمة المصنف
الحمد لله رب العالمين، وصلواته على سيدنا محمد النبي وآله أجمعين

اللفظ والمعنى
اعلم أن الكلام هو الذي يُعطي العلومَ منازلها، ويبيّن مراتبها، ويكشفُ عن صُوَرها، ويجني صنوفَ ثَمَرها، ويدلُّ على سرائرها، ويُبْرِزُ مكنون ضمائرها، وبه أبان الله تعالى الإنسان من سائر الحيوان، ونبّه فيه على عِظَم الامتنان، فقال عزّ من قائل: " الرَّحْمَنُ عَلَّمَ القُرْآنَ، خَلَقَ الإنْسَانَ، عَلَّمَهُ البَيَانَ " " الرحمن1 - 4 "، فلولاه لم تكن لتتعدَّى فوائدُ العلمِ عالِمَه، ولا صحَّ من العاقل أن يَفْتُق عن أزاهير العقلِ كمائمه، ولتعطَّلَت قُوَى الخواطر والأفكار من معانيها، واستوَتِ القضيّة في مَوْجُودَها وفانيها، نَعمْ، ولوقع الحيُّ الحسَّاس في مرتبةِ الجماد، ولكان الإدراك كالذي ينافيه من الأضداد، ولبقيتِ القلوب مُقْفَلةً تَتَصَوَّنُ على ودائعها، والمعاني مَسْجُونَةً في مواضعها، ولصارت القرائح
عن تصرُّفها معقولةً، والأذْهان عن سلطانها معزولةً، ولما عُرف كفرٌ من إيمان، وإساءة من إحسان، ولما ظهر فرقٌ بين مدح وتزيين، وذمّ وتهجين، ثم إنّ الوصف الخاصَّ به، والمعنى المثبِتَ لنسبه، أنه يريك المعلومات بأوصافها التي وجدها العلم عليها، ويقرِّر كيفياتها التي تتناولها المعرفةُ إذا سَمَتْ إليها، وإذا كان هذا الوصفُ مقوِّمَ ذاته وأخصَّ صِفاته، كان أشرف أنواعه ما كان فيه أجلى وأظهر، وبه أولى وأجدر، ومن ها هنا يبيّن للمحصل، ويتقرّر في نفس المتأمِّل، كيف ينبغي أن يَحْكُمْ في تفاضُل الأقوال إذا أراد أن يقسّم بينها حظوظها من الاستحسان، ويعدّل القسمةَ بصائب القِسطاس والميزان، ومن البيّن الجليّ أن التبايُنَ في هذه الفضيلة، والتباعد عنها إلى ما ينافيها من الرذيلة، ليس بمجرَّد اللفظ، كيف والألفاظ لا تُفيد حتى تُؤلَّف ضرباً خاصّاً من التأليف، ويُعْمَد بها إلى وجه دونِ وجهٍ من التركيب والترتيب، فلو أنك عَمَدت إلى بيت شعرٍ أو فَصْل نثرٍ فعددت كلماته عَدّاً كيف جاء واتَّفق، وأبطلت نضدَهُ ونظامه الذي عليه بني، وفيه أفرغ المعنى وأجري، وغيّرت ترتيبه الذي بخصوصيته أفاد ما أفاد، وبنَسَقِه المخصوص أبان المراد، نحو أن تقول في: "
من الطويل قِفا نَبْكِ من ذِكْرَى حَبيبٍ ومنزل " منزل قفا ذكرى من نبك حبيب، أخرجته من كمال البيان، إلى مجال الهَذَيان، نعم وأسقطت نسبتَهُ من صاحبه، وقطعت الرَّحمِ بينه وبين مُنْشِئه، بل أحَلْت أن يكون له إضافةٌ إلى قائل، ونَسَبٌ يَخْتَصّ بمتكلم، وفي ثبوت هذا الأصل ما تَعْلم به أنّ المعنى الذي له كان هذه الكلم بيتَ شعرٍ أو فصلَ خطابٍ، هو ترتيبها على طريقة معلومة، وحصولها على صورة من التأليف مخصوصة، وهذا الحُكْمُ - أعني الاختصاص في الترتيب - يقع في الألفاظ مرتَّباً على المعاني المرتَّبَة في النفس، المنتظمةِ فيها على قضيّة العقل، ولا يُتّصوَّر في الألفاظ وُجُوبُ تقديم وتأخير، وتخصُّصٍ في ترتيب وتنزيل، وعلى ذلك وُضِعَت المراتبُ والمنازلُ في الجمل المركَّبة
...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
1 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً