اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا 🌼❤

اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا 🌼❤

ضَرَائِبُ الْسُّكُـوْت ظَافِرُ بْنُ حَسَنْ آل جَبْعَان بسم الله الرحمن الرحيم اللهم اهدني ...

ضَرَائِبُ الْسُّكُـوْت

ظَافِرُ بْنُ حَسَنْ آل جَبْعَان


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم اهدني وسددني
ضَرَائِبُ الْسُّكُـوْت


الحمد لله الذي جعل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صمام أمان لأمة الإسلام، وحفظاً له من كيد الكائدين، وتعدي المعتدين، وتفريط المتساهلين، والصلاة والسلام على خير الآمرين، وإمام الناصحين، وقائد المجاهدين، وعلى آله وصحبه الطائعين، والهداة المُتَّبِعِيْن وبعد:
فإن هذه الأمة المحمدية أمة مرحومة، ومترابطة، هم في التآزر والتماسك كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر.
هذه الأمة جعل الله تماسكها في تعاونها، وجعل وحدتها في تناصحها، وجعل بناءها في المخلصين من أبنائها، بل إن الله – عز وجل – قيد فوزهم مقيداً بأمرها بالمعروف ونهيهم عن المنكر، قال الله تعالى:{وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }[آل عمران:104]
وجعل هلكة هذه الأمة في تفرقها وتشرذمها، وتنازعها واختلافها، وذلك عند تركها لأمرها بالمعروف ونهيها عن المنكر، قال الله تعالى:{وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الله مَعَ الصَّابِرِينَ} [الأنفال:46].
وعندما تتأمل وسائل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - الآمر بالإنكار يتبين لك أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يطيقه كل أحد صغر أم كبر، ذكر كان أم أنثى، عظيم كان أم حقير، كل أفراد أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - يطيقه؛ فعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه – قال سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ:« مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ»أخرجه مسلم(186).
فمراتب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ثلاث مراتب:
1- باليد لمن يستطيع ذلك.
2- باللسان، وهذا في الغالب يطيقه الجميع.
3- بالقلب، وهذا لا يعذر به أحد، ويطيقه كل مسلم.
وعندما تتأمل في هذا الحديث أيضاً يظهر لك أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وظيفة الجميع، فحكم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض على الجميع، فيكون فرض على الأعيان أو على الكفايات أحياناً، أي لابد أن يقام به فيؤمر بالمعروف وينهى عن المنكر.
وهو مسئولية الجميع، ليس فقط أصحاب الحسبة، والمحتسبين، بل كل من كان من المسلمين.
وإن الناظر في هذا الزمن ليدرك حقيقة إهمال أهل الإسلام لشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فسبب ذلك تخاذل أهل الحق، وتطاول أهل الباطل، فأدى ذلك السكوت المشين إلى انتشار الفسوق والعصيان، بل تعداه إلى الكبائر من الذنوب والآثام، بل إلى الوقوع في الكفر والعياذ بالله الواحد الديان.
وكل هذا ضريبة للسكوت من الآمرين، والمجاملة في الحق والدين.
إن هذا السكوت أدى إلى ضعف الحق والدين، وتطاول البغي والعدوان، فاتسع الخرق على الراقع، حتى أصبحنا نرى من يتكلم بالكفر، وينطق بالفسوق، ويدعو إلى الفجور، ولا راد له ولا منكر.

أخي المسلم: لماذا هذا السكوت المشين عن إقامة هذه الشعيرة المتينة؟!
أليس الذي أمرك أن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر هو الله - جل جلاله - في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم؟!.
أليس الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وظيفة الأنبياء والرسل؟!.
أليس الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صمام الأمان لهذه الأمة؟!
أليس الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أعظم ما تحفظ وتصان به ألأعراض؟!.
هل هناك حل لعلاج كثير من أخطاء الأمة بغير الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟!.
أم أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أصبح مخيفاً إلى درجة أنه يُظن أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يُقَدِّمُ موتًا ويؤخر حياة، ويجلب ذلاً ويرفع عزاً!.
هل أصبح مخيفاً إلى درجة أن الإنسان لا ينكر حتى بقلبه؟!
نحن في هذا الزمن لفي أشد حاجة إلى ناصحين صابرين، ومحتسبين مخلصين لا يريدون إلا ما عند الله - عز وجل - وإن ضاع مع هذا الصدق شيئاً من دنياهم، فلم يهنوا لما أصابهم في سبيل الله، وما ضعفوا، وما استكانوا، بل يعلمون أن ما عند الله خير للأبرار، قال الله تعالى: {مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِندَ اللّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعاً بَصِيراً }[النساء:134].

وهنا أتساءل: هل نعذر جميعاً أمام الله – تعالى - بهذا السكوت؟!
الحق الذي لا مرية فيه أننا لن نعذر، وسنُسأل عن هذه المنكرات، وعن هذا الفجور، والفسوق؛ فماذا ستكون الإجابة، وبماذا تكون الحجة.
علينا أن نُعِدَّ للسؤال جواباً، وللجواب صواباً، فإننا سنُساءَلُ ممن لا تخفى عليه خافيه.

وفي الختام: أسأل الله أن يبرم لهذه الأمة أمراً رشداً يُعز فيه أهل الطاعة، ويذل فيه أهل المعصية، ويؤمر فيه بالمعروف، وينهى فيه عن المنكر إنه على ذلك لقدير وبالإجابة جدير، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


وكتبه الفقير
إلى عفو سيده ومولاه
ظَافِرُ بْنُ حَسَن آل جَبْعَان
18/5/1428هـ
...المزيد

عاقل: هل الختان جريمة؟ النسوية: نعم لأنه وحشية وانتهاك لحقوق الانسان؟ عاقل: هل الإجهاض (قتل ...

عاقل: هل الختان جريمة؟
النسوية: نعم لأنه وحشية وانتهاك لحقوق الانسان؟
عاقل: هل الإجهاض (قتل الأجنة) جريمة؟
النسوية: لا لأنه حرية شخصية.
عاقل: يعني لا مانع من قتله ثم ختنه.
النسوية: يمكنك ذلك؛ نحن لا نتدخل في الحرية الشخصية.
الحمد لله على نعمة الإسلام والعقل.
(ن)
...المزيد

اللهم صل وسلم وزد وبارك على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه تسليما كثيرا الى يوم الدين

اللهم صل وسلم وزد وبارك على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه تسليما كثيرا الى يوم الدين

*وقال المازريّ رحمه الله تعالى: إنما كان الحياء - وهو في الأكثر غريزة - من الإيمان الذي هو اكتساب؛ ...

*وقال المازريّ رحمه الله تعالى: إنما كان الحياء - وهو في الأكثر غريزة - من الإيمان الذي هو اكتساب؛ لأن الحياء يمنع من المعصية كما يَمنَع الإيمان منها، والحياء هنا ممدود من الاستحياء. انتهى .
*وقال أبو العبّاس القرطبيّ رحمه الله تعالى: الحياء: انقباض، وحِشْمَة يجدها الإنسان من نفسه عندما يُطّلع منه على ما يُستقبح، ويُذمّ عليه، وأصله غَرِيزيّ في الفطرة، ومنه مكتسبٌ للإنسان، كما قال بعض الحكماء في العقل:
رَأَيْتُ الْعَقْلَ عَقْلَيْنِ ... فَمَطْبُوعٌ وَمَصْنُوعُ
وَلَا يَنْفَعُ مَصْنُوعٌ ... إِذَا لَمْ يَكُ مَطْبُوعُ
كَمَا لَا تَنْفَعُ الْعَيْنُ ... وَضَوْءُ الشَّمْسِ مَمْنُوعُ
وهذا المكتسب هو الذي جعله الشرع من الإيمان، وهو الذي يُكلّف به، وأما الغريزيّ، فلا يُكلّف به، إذ ليس ذلك من كسبنا، ولا في وُسعنا، ولم يُكلّف الله نفسًا إلا وسعها، غير أن هذا الغريزيّ يَحمل على المكتسب، ويُعين عليه، ولذلك قال - صلى الله عليه وسلم -: "الحياء لا يأتي إلا بخير"، و"الحياء خير كلّه". وأول الحياء، وأولاه: الحياء من الله تعالى، وهو أن لا يراك حيث نهاك، وذلك لا يكون إلا عن معرفة بالله تعالى كاملة، ومراقبة له حاصلة، وهي المعبّر عنها بقوله - صلى الله عليه وسلم -: "أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فإنه يراك".
* وقد روى الترمذيّ من حديث ابن مسعود - رضي الله عنه - أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: "استحيوا من الله حقَّ الحياء"، فقالوا: إنا نستحيي، والحمد لله، فقال: "ليس ذلك، ولكن الاستحياء من الله حقّ الحياء أن تحفظ الرأس، وما حوى، والبطن وما وعى، وتذكر الموت والبِلَى، فمن فعل ذلك، فقد استحيى من الله حقّ الحياء" (2).
قال: وأهل المعرفة في هذا الحياء منقسمون، كما أنهم في أحوالهم متفاوتون، وقد كان النبيّ - صلى الله عليه وسلم - جُمع له كمال نوعي الحياء، فكان في الحياء الغريزيّ أشدّ حياء من العذراء في خِدرها، وفي حيائه الكسبيّ في ذِرْوتها.
__________
(1) "المعلم" 1/ 292.
(2) حديث حسن أخرجه أحمد 1/ 387، والترمذيّ 2460.

.
.
.
و"العَتَمَةُ" محرَّكَةً: ثلثُ الليل الأول بعد غيبوبة الشفق، وقيل: عبارة عن وقت صلاة العشاء الآخرة، وقيل: هي بقية الليل، أفاده في "العمدة" (1).
(لَيْلَةً) منصوبٌ على الظرفيّة متعلّق بـ "أعتم" (مِنَ اللَّيَالِي) متعلّق بصفة لـ "ليلةً" (بِصَلَاةِ الْعِشَاءِ) متعلق بـ "أَعتم"، أي دَخَلَ بصلاة العشاء العَتَمَةَ، أي أخّر أداءها.
قال القرطبيّ -رَحِمَهُ اللَّهُ-: هذا يدلّ على أن غالب أحواله -صلى اللَّه عليه وسلم- تقديمها؛ رفقًا بهم؛ لئلا يشقّ عليهم، كما بيّنه في آخر الحديث.
وقال الخطّابيّ -رَحِمَهُ اللَّهُ-: إنما أخّرهم ليقلّ حظّ النوم، وتطول مدّة الصلاة، فيكثر أجرهم؛ لأنهم في صلاة ما داموا ينتظرونها.
* وقال بعض الحكماء: النوم المحمود مقدار ثمان ساعات. انتهى (2).
وقوله: (وَهِيَ الَّتِي تُدْعَى) بالبناء للمفعول، أي يسمّيها الناس (الْعَتَمَةَ) فيه إشارة إلى أن هذا الاسم مشهور بينهم، وفي "المصنّف": حدّثنا وكيع، حدّثنا شريكٌ، عن أبي فزارة، عن ميمون بن مِهْرَان، قال: قلت لابن عمر: من أول من سمّاها العتمة؟ قال: الشيطان، أفاده في "العمدة" (3).
وسيأتي حديث النهي عن تسمية العشاء بالعتمة آخر الباب -إن شاء اللَّه تعالى-.
(فَلَمْ يَخْرُجْ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-) أي من حجرته إلى المسجد (حَتَّى قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ) -رضي اللَّه عنه- (نَامَ النِّسَاءُ) بالكسر، ومثله النِسْوَة، بكسر النون أيضًا، أفصح من النُّسوة بضمها، اسمان لجماعة إناث الأناسيّ، الواحدة امرأة من غير لفظ الجمع، أفاده في "المصباح".
(وَالصِّبْيَانُ) بكسر الصاد، وتضم: جمع صَبِيّ، وهو من لدن يُولد إلى أن يُفْطَم، قاله في "اللسان"، وقال في "القاموس": الصَّبِيّ مَن لم يُفْطَم بعد، جمعه أصْبِيَةٌ، وَأصْبٍ، وَصِبْوَة -بالكسر- وصَبْيَة، بالفتح، وصِبْيَةٌ، وصُبْوانٌ، وصُبْيَانٌ بكسر الثلاثة، وتضم. انتهى بإيضاح.
__________
(1) راجع: "عمدة القاري" 5/ 63.
(2) "المفهم" 2/ 264.
(3
...المزيد

سلام عليكم ورحمه الله وبركاته هل في حرمانيه في نزول المني في فم زوجه ولكن لم يتم ابلاعه

سلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هل في حرمانيه في نزول المني في فم زوجه ولكن لم يتم ابلاعه

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( قال الله : أَنْفِق يا ابن آدم ...

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( قال الله : أَنْفِق يا ابن آدم أُنْفِق عليك ) رواه البخاري ومسلم

بسم الله الذى لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم

بسم الله الذى لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لو ان شخصا قام بعمل جريمه ما (سرقه او قتل مثلا) وذهب الي شيخ ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لو ان شخصا قام بعمل جريمه ما (سرقه او قتل مثلا) وذهب الي شيخ واراد التوبه فقال له الشيخ يجب ان يسلم نفسه للشرطه فرفض هذا الشخص (المجرم) ان يسلم نفسه

هل يجب علي الشيخ ان يبلغ عنه؟ ...المزيد

نصيحة

االسلام عليكم ايها المسلمين,والله انه ليحزنني وضعنا الذي نعيشه اليوم,اين وحدتنا ومساندتنا بعضنا البعض,يجب ان نكون متساندين متحابين لا عنصرية ولا تفرقة بيننا,كما قال(ص):(مثل المؤمنون فى توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منهم عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).اتمني ان تصل هذه الرسالة لكل السلمين.
...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً