ليس الإرجاء فحسب، ولكنه التنكر لنعمة الله! • فمعرفة الله تورث محبته، ومحبته تورث الغيرة على ...

ليس الإرجاء فحسب، ولكنه التنكر لنعمة الله!

• فمعرفة الله تورث محبته، ومحبته تورث الغيرة على دينه، فإذا وجد المحب غيرة في قلبه، فتركها لهواه أو بحجة فقه الواقع والتلطف لمن حمله على المخالفة الكبر والمعاندة الدنية لا الجهل وحسن النية؛ هنا بالضبط تكون نقطة التحول، فإذا حاول استدعاءها مرة أخرى لحظ نفس أو غيرة متكلفة كان ذلك أعز عليه من بيض الأنوق ﴿ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ ﴾، فملاطفة المعاند مفسدة، كما أن الغلظة على الجاهل مفسدة أيضا..

ووضع الندى في موضع السيف في العلا
مضر كوضع السيف في موضع الندى
...المزيد

﴿ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ...

﴿ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾ آل عمران ۝٣٠

• هذه الآية الكريمة حاكمةٌ على كل من ادعى محبة الله وليس هو على الطريقة المحمدية؛ فإنه كاذبٌ في دعواه في نفس الأمر، حتى يتبع الشرع المُحمدي والدين النبويَّ في جميع أقواله وأحواله، كما ثبت في الصحيح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (من عمِل عملًا ليسَ عليهِ أمرُنا فهو ردٌّ) ولهذا قال: ﴿ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ﴾ أي: يحصل لكم فوق ما طلبتم من محبتكم إياه، وهو محبته إياكم، وهو أعظم من الأول، كما قال بعض الحكماء العلماء: ليس الشأن أن تُحِبَّ، إنما الشأن أن تُحَبَّ وقال الحسن البصري وغيره من السلف: زعم قوم أنهم يحبون الله فابتلاهم الله بهذه الآية، فقال: ﴿ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ﴾ ‍[ يُنظر تفسير ابن كثير رحمه الله تعالى ]

فالمحبة الصادقة هي اتباعه - صلى الله عليه وسلم - في كل صغيرة وكبيرة، لا مخالفة أمره.
...المزيد

عُقوبة مُخالفة أَمر النَّبِيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم -. • قال الله - تبارك وتعالى -: ﴿ ...

عُقوبة مُخالفة أَمر النَّبِيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم -.

• قال الله - تبارك وتعالى -: ﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ سورة النور ‌۝٦٣

قال ابن كثير - رحمه الله تعالى - في تفسيره: وقوله: ﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ ﴾

أي: عن أمرِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، سبيله هوَ ومنهاجُه وطريقتُه وسنَّتُه وشريعتُه، فتوزن الأقوال والأعمال بأقواله وأعماله، فما وافق ذلك قُبل، وما خالفه فهو مردود على قائله وفاعله، كائنا من كان، كما ثبت في الصحيحين وغيرهما، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (من عمِل عملًا ليس عليهِ أمرُنا فهو ردٌّ)، أي: فليحذر وليخش من خالف شريعة الرسول باطنًا أو ظاهرًا ﴿ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ ﴾ أي: في قلوبهم، من كُفر أو نفاقٍ أو بدعة، ﴿ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾.

وقال الطَّبري رحمه الله تعالى - في تفسيره في قوله - تعالى -: ﴿ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ يقول: أو يصيبهم في عاجل الدنيا عذاب من الله مُوجع، على صنيعهم ذلك، وخلافهم أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
...المزيد

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " جددوا إيمانكم " " أكثروا من قول لا إله إلا الله " ...

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " جددوا إيمانكم "
" أكثروا من قول لا إله إلا الله " ....!

قسم من المنافقين الذين تلبسوا بالكفر المطلق حين يسمعون، يقولون لا داعي لمزيد من محاضرات الإيمان ، لأن البشر كلهم يعرفون الله !
علماً أن الناس يحتاجون إلى تجديد إيمانهم أكثر من حاجتهم إلى الخبز والماء .
نعم الكثير ينطقون ويتفوهون بأن الله موجود ، ثم يسندون تصريف الشرع والملك إلى غيره ، ويتخذون شركاء لله تعالى وعدم اهتمامهم بأوامره ونواهيه ويجهلون صفاته الجليلة وما أرسل من رسله .
عدم إنكار الله سبحانه شيء وهو ما نقدر أن نسميه الإيمان التقليدي والإيمان به شيء آخر بربوبيته وألوهيته ذلك لأن الإيمان التقليدي معرض لشبهات وأوهام ، وليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي ولكن الإيمان ما وقر في القلب وصدّقه العمل .

بقلم / علي شيخو
...المزيد

بعد سنه انطلاقة جماعية والفريقان لا عمل لا شيء انقاص معاشات لمصلحة ادارة

بعد سنه انطلاقة جماعية والفريقان
لا عمل لا شيء انقاص معاشات لمصلحة ادارة

🌌رسائل الفجر١٤٤٦/٣/١٤🌌 من أعظم المعاصي التي غلظ الله تعالى عقوبتها في القران الكريم معصية وجريمة ...

🌌رسائل الفجر١٤٤٦/٣/١٤🌌
من أعظم المعاصي التي غلظ الله تعالى عقوبتها في القران الكريم معصية وجريمة الإفك التي برّأ الله تعالى أمنا عائشة رضي الله تعالى منها (وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ) (يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين)
🔻 🔻 🔻
لم ينزل القران في تفصيل براءة امرأة من باطل نُسب إليها كما نزل في براءة عائشة رضي الله تعالى، فصل براءتها وفصل موقف المؤمنين من الإفك وكيف ردوه بان سبحوا الله عن الخوض فيه وقالوا: "سبحانك هذا بهتان عظيم" وهذا غاية في تكذيبهم للإفك وغاية في الهروب من القول به أو تصديقه
🔻 🔻 🔻
ذكر القران القذف العام في أول السورة ثم قال بعده "إلا من تاب" ولما ذكر قصة الإفك وذكر العقوبة الشديدة لأهلها لم يقل بعدها "إلا من تاب.." وهذا شيء زائد في مكانة عائشة ومنزلتها رضي الله تعالى عنها( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ.. يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) فلم يقل هنا" إلا من تاب"
🔻 🔻 🔻
طبيعة المنافقين أنهم ينفون العظائم والمعائب عن القادة والملوك تزلفا وتقربا إليهم، لكنهم وصلوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فنسبوا إليه العظائم زورا وبهتانا لشدة حقدهم عليه وكفرهم به، فمن اعتقد الإفك لحق بهم في الجُرم والظلم والعقوبة.
https://t.me/azzadden
...المزيد

سيعمل الفريق الاخر نفس كلاسنا نفس4 نفس3 انه ارفق للجميع

سيعمل الفريق الاخر نفس كلاسنا
نفس4 نفس3 انه ارفق للجميع
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً