من أخطأ إمامه فزاد ركعة خامسة أو أي ركن زاده فيجب عليه تنبيهه، فإن تابعه وهو يعلم فتبطل صلاته، والصواب يبقى على ما هو عليه في انتظار الإمام حتى يعود للصواب، أو لنفس الركن الذي هو فيه المأموم.

#أحكام_الإمامة ...المزيد

▣- سجود السهو يجوز قبل السلام وبعده، ولا ينبغي التشدد في أمره للفرد والجماعة، ولا يحل للمأمومين إلزام الإمام بشيء بعينه؛ إذ المسألة خلافية عند فقهاء الأمة.

#مختصرات_فقهية
#أحكام_الإمامة

واجب الإمام أن يأمر بتعديل الصفوف قبل تكبيرة الإحرام، فإن رآها معدلة فلا داعي لترتيبها، ولا ذكر ألفاظ التسوية حتى.

#أحكام_الإمامة

▣- ومن الأخطاء الشائعة إقامة جماعة ثانية قبل أن تنتهي الجماعة الأولى، وهو محرم لا شك فيه؛ إذ قد قال ﷺ: "إذا أتى أحدكم الصلاة والإمام على حال فليصنع كما يصنع الإمام"، وصححه الألباني، وينال من الأجر بقدر ما حضر، وقد أدرك فضل الجماعة بمقدار التواصل بشكل عام.

#أخطاء_شائعة
#أحكام_الإمامة ...المزيد

الدنيا دول
"الدنيا دول: اقتصار السعي إبقاء للجمام (الراحة)، وفي بعد الهمة يكون النَصَبُ(التعب)، ومن سأل فوق قدرته استحق الحرمان، وسوء حمل الغنى أن يكون عند الفرح مرحًا، وسوء حمل الفاقة أن يكون عند الطلب شرهًا، وعار الفقر أهون من عار الغنى، والحاجة مع المحبة خير من الغنى مع البغضة.
الدنيا دول فما كان لك منها أتاك على ضفعك، وما كان عليك لم تدفعه بقوتك".
[الأدب الصغير والأدب الكبير، لابن المقفع (ص:27)]. ...المزيد

إشارة من النبي صلى الله عليه وسلم بمن سيكون بعده

أخرج الإمام الترمذي بسنده عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر، وعمر». برقم (3662)، والإمام أحمد في فضائل الصحابة برقم (293)، ورواه عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه برقم (294)، والآجري في الشريعة برقم (1343)، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (1142). ...المزيد

الاستسلام والتسليم لما ثبت في الكتاب وصحيح السنة

قال أبو جعفر الطحاوي رحمه الله: "وَلَا تَثْبُتُ قَدَمُ الْإِسْلَامِ إِلَّا عَلَى ظَهْرِ التسليم والاستسلام فَمَنْ رَامَ عِلْمَ مَا حُظِرَ عَنْهُ عِلْمُهُ وَلَمْ يَقْنَعْ بِالتَّسْلِيمِ فَهْمُهُ حَجَبَهُ مَرَامُهُ عَنْ خالص التوحيد وصافي المعرفة وصحيح الإيمان فَيَتَذَبْذَبُ بَيْنَ الْكُفْرِ وَالْإِيمَانِ وَالتَّصْدِيقِ وَالتَّكْذِيبِ وَالْإِقْرَارِ والإنكار موسوسا تائها شاكا لا مؤمنا مصدقا ولا جاحدا مكذبًا".
[متن العقيدة الطحاوية (ص:43)]. ...المزيد

عندما يشتبه عليك أمر

ماذا عليك أخي الفاضل أن تفعل إن شتبه عليك أمرًا؟
يرشدك إلى ذلك شيخ الإسلام أحمد بن عبدالحليم ابن تيمية رحمه لله فقال: "فإذا افتقر العبد إلى الله ودعاه، وأدمن النظر في كلام الله وكلام رسوله وكلام الصحابة والتابعين وأئمة المسلمين: انفتح له طريق الهدى".
[الفتوى الحموية الكبرى (ص:552)]. ...المزيد

✍قال المظهَريُّ:
((قَولُه ﷺ:((فيُختَمُ على فيه)) أي: على فمِه، ((فيُقالُ لأركانِه)) أي: لجَوارِحِه: ((انطِقي)) فتَنطِقُ بأعمالِه.يَعني: تَشهَدُ جَوارِحُه بذُنوبِه، فتَقولُ يَدُه مَثَلًا: سَرَقْتَ بي المالَ الفُلانيَّ، وتَقولُ رِجْلُه: بي خَطَوتَ إلى المَعاصي، وتَقولُ العَينُ: بي نَظَرتَ إلى الحَرامِ، وتَقولُ الأذُنُ: بي سَمِعتَ الغَيبةَ والبُهتانَ، ومِصداقُ هذا قَولُه تعالى:﴿الْيَومَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾[يس: 65]))

((المفاتيح في شرح المصابيح))(5/490) ...المزيد

`✍️عن أبي ذَرٍّ، أنَّ النَّبيَّ ﷺ قال:`
*((يُؤتى بالمُؤمِنِ يَومَ القيامةِ فيُعرَضُ عليه صِغارُ ذُنوبِه، ويُخبأُ عنه كِبارُها، فيُسأَلُ ويَعتَرِفُ، وهو مُشفِقٌ من الكَبائِرِ، فيَقولُ اللهُ تعالى: أعطُوه مَكان كُلِّ سَيِّئةٍ حَسَنةً، فيَقولُ: يا رَبِّ، إنَّ لي ذُنوبًا ولا أراها هاهنا؟ فضَحِكَ رَسولُ اللهِ ﷺ حَتَّى بَدَت نواجِذُه))*

`((أخرجه مسلم))(ص:190)`
https://whatsapp.com/channel/0029VbAZ4HH8F2pGv35lJE25 ...المزيد

✍قال السَّعديُّ:
((﴿مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنةِ﴾القَوليَّةِ والفِعليَّةِ، الظَّاهرةِ والباطِنةِ، المُتَعَلِّقةِ بحَقِّ اللهِ أو حَقِّ خَلقِه﴿فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا﴾هذا أقَلُّ ما يَكونُ من التَّضعيفِ.﴿وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا﴾، وهذا من تَمامِ عَدْلِه تعالى وإحسانِه، وأنَّه لا يَظلِمُ مِثقالَ ذَرَّةٍ؛ ولِهذا قال: وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ))

((تفسير السعدي))(ص:282) ...المزيد

✍قال ابنُ جَريرٍ:
((﴿وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا﴾في الدُّنيا من عَمَلٍ﴿حَاضِرًا﴾في كِتابِهم ذلك مَكتوبًا مُثبَتًا، فجُوزوا بالسَّيِّئةِ مِثلَها، والحَسنةِ ما اللهُ جازيهم بها﴿وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا﴾يَقولُ: ولا يُجازي رَبُّك أحَدًا يا مُحَمَّدُ بغَيرِ ما هو أهلُه؛ لا يُجازي بالإحسانِ إلَّا أهلَ الإحسانِ، ولا بالسَّيئةِ إلَّا أهلَ السَّيِّئةِ، وذلك هو العَدْلُ))

((تفسير ابن جرير))(15/285) ...المزيد