• سبب نزول (آية التيمم) قال الله تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ ...

• سبب نزول (آية التيمم)

قال الله تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا} [النساء: 43].

قال ابن كثير في تفسيره: "ومن عفوه عنكم وغفره لكم أن شرع التيمم، وأباح لكم فعل الصلاة به إذا فقدتم الماء توسعة عليكم ورخصة لكم".

وأما سبب نزول آية التيمم، فعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: خرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في بعض أسفاره، حتى إذا كنا في البيداء -أو بذات الجيش- انقطع عقد لي، فأقام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على التماسه، وأقام الناس معه، وليسوا على ماء وليس معهم ماء، فأتى الناس إلى أبي بكر فقالوا: ألا ترى ما صنعت عائشة؟ أقامت برسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبالناس، وليسوا على ماء وليس معهم ماء! فجاء أبو بكر، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- واضعُ رأسه على فخذي قد نام، فقال: حبستِ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والناس، وليسوا على ماء وليس معهم ماء! قالت عائشة: فعاتبني أبو بكر وقال ما شاء الله أن يقول، وجعل يطعن بيده في خاصرتي، ولا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على فخذي، فقام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على غير ماء، فأنزل الله آية التيمم فتيمموا، فقال أسيد بن الحضير: ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر، قالت: فبعثنا البعير الذي كنت عليه، فوجدنا العقد تحته [متفق عليه].

وهكذا نزلت رخصة التيمم بسبب أمر ظنَّه المسلمون شرّاً، فكان خيرا عظيما، وفيه بيان مكانة بيت الصديق، رضي الله عنه، وما أجرى الله بسببه من خير وتيسير للمسلمين، وفيه حسن رعاية رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأهل بيته، إذ حرص على أن يجد عقدا أضاعته زوجه، لما يعلمه من أثر فقده عليها، وهكذا يعلمنا رسول الله الرفق بأهلينا والاهتمام بهم.


• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 121
الخميس 13 جمادى الآخرة 1439 ه‍ـ
...المزيد

الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ العدد 508 الافتتاحية: • عراق المراغمة عقدان أو يزيد لم توقف ...

الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ العدد 508
الافتتاحية:

• عراق المراغمة

عقدان أو يزيد لم توقف فيهما الحكومات الرافضية المتعاقبة على العراق حملاتها بحثا عن الأمن المفقود، بينما يعيش مبدِّدو أمنها فصولا متتابعة من الجهاد والعطاء، لم يكلّوا ولم يملّوا رغم طول الطريق وشدة الخذلان وكثرة المناوئين وثقل المحنة التي ناءت بحملها الجبال، وحملها أولئك الأبطال الذين هضمت الأمة حقهم وتواصى الجميع بحربهم.

ونحسب أنهم كانوا قطب الرحى في إشعال جذوة الجهاد الأصيل الذي غيّر وجه المنطقة وغزا العالم، ودشّن عصرا جديدا من المراغمة والمفاصلة، بعد أن كاد الجهاد يضيع بين مشاريع الضرار الإخوانية والمتأخونة التي أرادوها بديلا لمشروع الدولة الإسلامية والخلافة على منهاج النبوة.

وخلافا لانتصاراتهم الكثيرة، انتصر أجناد العراق في موقعتين ضمن حروب المراغمة، كان لهما بالغ الأثر في حفظ مسيرة الجهاد من الزيغ والانحراف؛ الأولى كانت على "صحوات باتريوس" في العراق، والثانية على "صحوات توماس" في الشام، وبين هذه وتلك كادت صورة الجهاد النقي أن تختفي وتضمحل بين نموذجي "الضاري" و "الجولاني" لولا أنّ الله هيّأ له من يصونه ويحرسه، وهذا يحسب لأجناد العراق الذين تمالأ المنافقون قديما وحديثا على محاربة مشروعهم، فخيّب الله سعيهم وكشف سوأتهم وصاروا مضرب المثل في الخيانة والانتكاس، وتأمل عندما تذكر الخيانة والانتكاس، من يتبادر إلى ذهنك؟

ومع كل ما يحيط بهم، لم يحد أجناد العراق عن دربهم، صُبُر أباة يكابدون من المحن أشدّها ومن الظروف أمرّها، وثمرات جهادهم ما تزال تتصدر ميدان الصراع العالمي بين الإسلام والكفر، واذكروا إنْ شئتم يوما واحدا خلا من تقارير العدو، تحذّر وتنذر من أجناد العراق.

إنْ حضروا ارتعدت فرائص الأعداء وعاد الرافضة والصليبيون شركاء حلفاء، وإن غابوا لم تغب آثارهم ولم ينس الرافضة فعالهم فعكفوا يتذاكرونها في لطميات لا تنتهي، تحسب لهم أمريكا ألف حساب ووفقا لمقياس خطرهم تؤقّت جداول الانسحاب، ويشارك اليهود الملاعين في حربهم مكرا وتجسُّسا من وراء حجاب، لقد نُصروا بالرعب حقا ولا عجب بعد أنِ اقتفوا هدي نبيهم وساروا عليه، ووالوا وعادوا فيه، وعاشوا وقتلوا تحت لوائه، ولم يبالوا بكل من ناوأهم.

قوافل شهدائهم ماضية، ومحن أسراهم في السجون لا يضاهيها محنة ومعهم ذووهم الكرام البررة المغيبون عن ذاكرة الأمة، وجلَد جنودهم في القفار والوديان لا يطيقه الرجال، ولولا الموانع لسردنا ما تشيب له مفارق الرأس من الأهوال، ومع ذلك لم يتهاونوا في دينهم، ولم يبخلوا على أمتهم ولم يبادلوها الخذلان بالخذلان، يستعذبون الموت في سبيل الله تعالى، ويقدّمونه على التنازلات والمساومات، شعارهم التجلُّد خير من التبلُّد، والمنية خير من الدنيا، صمتوا ولم تصمت بنادقهم بعيدا عن عدسات الإعلام في ثبات ملحمي لم تُحط به الطبقات ولا سير الأعلام، وعذرا أجناد العراق فمؤرّخو زماننا لم يعتادوا سوى تأريخ النكبات والخيانات، لا المفاخر والمكرمات، أما الملائكة الكرام فقد فعلوا، فأبشروا وقروا عينا فوارس العراق، فما عند الله خير وأبقى.

شكّلوا نواة جيوش الفتح التي انطلقت قبل أكثر من عقدين وشيّدت صرح المشروع المقدس الذي اجتمع الروم والفرس والمنافقون على حربه منذ أول يوم أُسس فيه على التقوى، وما زال الكافرون والمنافقون يتواصون بحربه حتى هذه اللحظة، بينما واصلت جيوش الفتح طريقها منذ ذلك الحين لم تذل خيولها حتى وصلت سنابكها بلاد إفريقية وخراسان وما زالت مسيرتها ماضية بفضل الله تعالى.

تتسابق الجيوش والحكومات على مطاردة جنودهم قبل قياداتهم، وتُفتح قنوات التنسيق بين أجهزة المخابرات إنْ وردت إشارة ساخنة عن أحدهم، وتطير الوكالات والقنوات بنبأ مقتل عراقي في نزال، وأسر عراقي في إنزال، كأنّ أجناد العراق مادة الرعب ومنتهى الإرهاب الذي يحاول كل هؤلاء عبثا الخلاص منه وهيهات.

لأجل ما سبق، يتعرض مسلمو العراق لأبشع الجرائم الرافضية في السجون والمخيمات المنسية، وسط تغييب إعلامي ممنهج يمارسه إعلام الدجال، وهو نهج مقصود غير مستغرب، لكن ما يكرّسه ويفاقمه تجاهل عامة المسلمين لجرح إخوانهم في العراق كأنهم لا يرون فيه بأسا، مع أنّ ما فيه يفوق ما في كثير من الجراح مجتمعة، لكن الأحرار لم يعتادوا النواح والشكوى ولو بقوا في المحنة مئة عام! نتحدث بلسانهم لا نيابة عنهم، فمن ينوب عن هؤلاء ومن يطيق ما يطيقون؟
إننا نذكّر المسلمين بنصرة إخوانهم أهل العراق تحت مظلة الإسلام الذي يوجب عليهم ذلك، وتيقنوا أن من خذل أهل العراق لن ينصر أهل فلسطين، ومن باع بغداد الرشيد لن يشتري الأقصى.

ولأنه يُبتلى المؤمن على قدر دينه، فقد جاءت المحنة العراقية على قدر الجهد الذي بذله مجاهدو العراق في حفظ مسيرة الجهاد وتدويله وإخراجه من قمقم السواتر والحدود، وردفه بالرجال والمال، وقبل ذلك أطره على منهاج النبوة الذي انتصر على مناهج التمييع والترقيع التي اخترقت ساحات الجهاد وأنتجت مسوخا جهادية وخلائط منهجية لم تعرفها القرون المفضلة.

وإنّ لفوارس العراق حبا في قلوب المؤمنين، وغيظا ورعبا في قلوب الكافرين، وحسدا وحقدا في قلوب المنافقين، وما ذلك إلا لشدتهم على الكافرين وتقديمهم مصلحة العقيدة على كل المصالح الموهومة، ووقوفهم سدا في وجه المؤامرات التي تستهدف العقيدة والجهاد، حتى صار أجناد العراق مضرب المثل في الولاء والبراء، نحسبهم والله حسيبهم.

وننتهز الفرصة لنخاطب أجناد العراق خطاب الأخوة الإيمانية، ونرسل إليهم تذكيرا ووصية، فخذوها عنا واسمعوا وتدبروا بشارة ربكم لمن سبقكم: {فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّنْ عِندِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ}، لن يضيّعكم الله يا فوارس العراق، ولن يتركم أعمالكم سبحانه، لن يضيّع إيمانكم وصبركم وتضحياتكم قديما وحديثا سرا وعلانية، وحسبكم أنكم كنتم أهل السبق إلى الجادة، وها أنتم اليوم أهل الصبر والمراغمة، فهنيئا لكم السابقة وهنيئا لكم اللاحقة، فالثبات الثبات والاحتساب الاحتساب، ونسأله تعالى لنا ولكم حسن العاقبة.


• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 508
السنة السابعة عشرة - الخميس 20 صفر 1447 هـ
...المزيد

صحيفة النبأ - مقتطفات نفيسة 50 من كلام الشيخ المجاهد أبي حذيفة الأنصاري -حفظه الله ...

صحيفة النبأ - مقتطفات نفيسة 50

من كلام الشيخ المجاهد أبي حذيفة الأنصاري -حفظه الله تعالى-

إلى هيئة الردة والدياثة
لقد بلغتم من الخسة والعمالة مبلغا لم يسبقكم إليه أحد، وغدوتم شركة أمنية تتجسس على المسلمين وتقدّم خدماتها الأمنية لكل الراغبين، ولهذا أبقاكم الصليبيون وكفوا أيديهم عنكم! وأغمضت مسيّراتهم عيونها عن قادتكم! فلقد صرتم لهم عيونا تتجسس، وأيادي غدر تتحسس، ولم يعد بخاف على أحد أمركم، فلقد بعتم الدين بالدنيا، والآخرة بالفانية، فبئس البائع والمشتري، وشتان شتان بين صفقتكم وصفقة المؤمنين المستبشرين ببيعهم، وعاجلا أو آجلا ستلقون مغبة ما صنعتم فإن لم يكن على أيدي أسيادكم بعد انتهاء صلاحيتكم، فهو إن شاء الله على أيدي المؤمنين، ومصيركم إلى مزابل التاريخ أذلة حقراء تلفكم الحسرات وتشيعكم اللعنات.


• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 508
السنة السابعة عشرة - الخميس 20 صفر 1447 هـ
...المزيد

مِن أقوال علماء الملّة قال الإمام ابن الجوزي -رحمه الله تعالى-: "ينبغي لكل ذي لب وفطنة أن يحذر ...

مِن أقوال علماء الملّة

قال الإمام ابن الجوزي -رحمه الله تعالى-:
"ينبغي لكل ذي لب وفطنة أن يحذر عواقب المعاصي، فإنه ليس بين آدمي وبين الله تعالى قرابة ولا رحم، وإنما هو قائم بالقسط، حاكم بالعدل. وإن كان حلمه يسع الذنوب، إلا أنه إذا شاء، عفا، فعفَّى كل كثيف من الذنوب، وإذا شاء أخذ باليسير. فالحذر الحذر!".
[صيد الخاطر]
...المزيد

توقُّوا هذه الخمس ◾ قال الفضيل بن عياض رحمه الله: "مَنْ وُقِيَ خَمْسًا فقد وُقِيَ شَرَّ ...

توقُّوا هذه الخمس

◾ قال الفضيل بن عياض رحمه الله:
"مَنْ وُقِيَ خَمْسًا فقد وُقِيَ شَرَّ الدنْيَا وَالآخِرَةِ: العُجْبُ والرِّيَاءُ والكِبْرُ والْإِزْرَاءُ والشَّهْوَةُ". [حلية الأولياء]

▪ 1 العُجْبُ:
قال -صلى الله عليه وسلم-: (بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي فِي حُلَّةٍ تُعْجِبُهُ نَفْسُهُ مُرَجِّلٌ جُمَّتَهُ إِذْ خَسَفَ اللهُ بِهِ فَهُوَ يَتَجَلَّلُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ) [متفق عليه]. قال القرطبي: "إعجاب المرء بنفسه هو ملاحظته لها بعين الكمال مع نسيان نعمة الله" [فتح الباري].

▪ 2 الرِّيَاءُ:
قال -صلى الله عليه وسلم-: (من سمَّع سمّع الله به، ومن يرائي يرائي الله به) [متفق عليه]. قال النووي: "ومعنى: (من راءى) أي: من أظهر للناس العمل الصالح ليعظم عندهم، (راءى الله به) أي: أظهر سريرته على رؤوس الخلائق" [رياض الصالحين].

▪ 3 الكِبْر:
قال -صلى الله عليه وسلم- (لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ... الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ، وَغَمْطُ النَّاسِ) [رواه مسلم]. قال النووي: "ومعناه -أي غمط الناس-: احتقارهم.. أما بطر الحق: فهو دفعه وإنكاره ترفعا وتجبرا" [المنهاج].

▪ 4 الْإِزْرَاءُ:
ومعناه تحقير واستنقاص الغير والتقليل من شأنهم، وتصغير الشيء والتهاون به، قال -صلى الله عليه وسلم-: (بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ، كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ: دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ) [رواه مسلم].

▪ 5 الشَّهْوَةُ:
قال -صلى الله عليه وسلم-: (حُفَّتِ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ، وَحُفَّتِ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ) [متفق عليه]. قال ابن تيمية: "المتبعون لشهواتهم من الصور والطعام والشراب واللباس، يستولي على قلب أحدهم ما يشتهيه حتى يقهره ويملكه ويبقى أسيرا" [مجموع الفتاوى].



• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 508
السنة السابعة عشرة - الخميس 20 صفر 1447 هـ
...المزيد

قَال ابن عثيمين : ((نسأل الله أن يُعيننا على جهاد أنفسنا، فنحن الآن في حاجة إلى جهاد النفس، ...

قَال ابن عثيمين :
((نسأل الله أن يُعيننا على جهاد أنفسنا، فنحن الآن في حاجة إلى جهاد النفس، فالقلوب مريضة، والجوارح مقصِّرة، والقلوب متنافرة، وهذا يحتاج إلى جهاد قبل كل شيء))
((مجموع فتاوى ابن عثيمين))(25/317)
https://whatsapp.com/channel/0029VbAZ4HH8F2pGv35lJE25
...المزيد

✍️ قال ابنُ القَيِّم : ((إن الإنسان لا يستغني عن الصبر في حال من الأحوال، فإنه بين أمر يجب عليه ...

✍️ قال ابنُ القَيِّم :
((إن الإنسان لا يستغني عن الصبر في حال من الأحوال، فإنه بين أمر يجب عليه امتثاله وتنفيذه، ونهي يجب عليه اجتنابه وتركه، وقدر يجري عليه اتفاقًا، ونعمة يجب عليه شكر المنعم عليها، وإذا كانت هذه الأحوال لا تفارقه فالصبر لازم له إلى الممات، وكل ما يلقى العبد في هذه الدار لا يخلو من نوعين: أحدهما: يوافق هواه ومراده، والآخر: يخالفه، وهو محتاج إلى الصبر في كلٍّ منهما))
((عدة الصابرين))(ص:101)
للانضمام لقناة فوائد علمية على الواتساب اضغط على الرابط التالي 👇
https://whatsapp.com/channel/0029VbAZ4HH8F2pGv35lJE25
...المزيد

✍️ قال ابنُ القَيِّمِ: ((يَجوزُ لِكُلِّ بائِعٍ أن يَستَثنيَ مِن مَنفَعةِ المَبيعِ ما لَه فيه ...

✍️ قال ابنُ القَيِّمِ:
((يَجوزُ لِكُلِّ بائِعٍ أن يَستَثنيَ مِن مَنفَعةِ المَبيعِ ما لَه فيه غَرَضٌ صَحيحٌ، كما إذا باعَ عقَارًا واستَثثَى سُكناه مُدَّةً، أو دابَّةً واستَثنَى ظَهْرَها، ولا يَختَصُّ ذلك بِالبَيعِ، بل لَو وهَبَه [شَيئًا] واستَثنَى نَفعَه مُدَّةً، أو أعتَقَ عَبدَه واستَثنَى خِدمَتَه مُدَّةً، أو وقفَ عَينًا واستَثنَى غَلَّتَها لِنَفسِه مُدَّةَ حَياتِه))
((إعلام الموقعين))(3/209)
للانضمام لقناة فوائد علمية على الواتساب اضغط على الرابط التالي 👇
https://whatsapp.com/channel/0029VbAZ4HH8F2pGv35lJE25
...المزيد

ذبان طمع وفراش. نار لو تعلمون ما اغلق عليه بالي. تبعني منكم12. اثنان

ذبان طمع وفراش. نار

لو تعلمون ما اغلق عليه بالي. تبعني منكم12. اثنان

#قال نسر للجيريمي. لست في مستوى نسر6 ... #قال جيريمي4 ساحاول

#قال نسر للجيريمي. لست في مستوى نسر6 ...
#قال جيريمي4 ساحاول
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
27 صفر 1447
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً