واوحينا لام موسى ارضعيه ولا تخافي ولا تحزني انا رادوه اليه وجاعلوه من خرايين -...........

واوحينا لام موسى ارضعيه ولا تخافي ولا تحزني انا رادوه اليه وجاعلوه من خرايين -...........

لم يقل جواز سفر قال خوارج ارهاب جيب ختك وبسم االه

لم يقل جواز سفر قال خوارج ارهاب جيب ختك وبسم االه

📜{ تفسير سورة العلق (1-5) } 🔳 ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴾ أي: اقرَأْ -يا محمَّدُ- ...

📜{ تفسير سورة العلق (1-5) }
🔳 ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴾
أي: اقرَأْ -يا محمَّدُ- ما أُنزِلَ إليك مِن القُرآنِ مُفتَتِحًا بذِكرِ اسمِ رَبِّك الخالِقِ
🔳 ﴿ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ ﴾
أي: خَلَق الإنسانَ مِن دَمٍ غَليظٍ جامدٍ
🔳 ﴿ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ﴾
أي: اقرَأْ -يا محمَّدُ- القُرآنَ، ورَبُّك ذو المحاسِنِ والمحامِدِ، الكامِلُ الصِّفاتِ، الكَثيرُ الخَيراتِ
🔳 ﴿ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ﴾
أي: الَّذي عَلَّم عِبادَه الخَطَّ بالقَلَمِ؛ فانتَفَعوا بالكِتابةِ نَفْعًا عَظيمًا
🔳 ﴿ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴾
أي: علَّم الإنسانَ العُلومَ والأشياءَ النَّافِعةَ الَّتي لم يكُنْ يَعلَمُها

🔗 اضغط هنا لمتابعة قناة فوائد علمية على الواتساب:
https://whatsapp.com/channel/0029VbAZ4HH8F2pGv35lJE25
...المزيد

إِحيَاءُ السُّنَنِ (3) • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من سن في الإسلام سنة حسنة، فله ...

إِحيَاءُ السُّنَنِ (3)


• قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من سن في الإسلام سنة حسنة، فله أجرها وأجر من عمل بها بعده، من غير أن ينقص من أجورهم شيء). [مسلم].


▪ الحرص على قضاء السنن الرواتب

عن أم سلمة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صلى ركعتين بعد العصر فسألته عنهما فقال: (إنه أتاني ناس من عبد القيس فشغلوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر فهما هاتان). [متفق عليه].


▪ جلوس المرء في مصلاه حتى تطلع الشمس

عن جابر قال: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا صلى الفجر تربع في مجلسه حتى تطلع الشمس حسنا". [مسلم].


▪ غسل اليدين بعد الاستيقاظ من النوم

قال -صلى الله عليه وسلم-: (إذا استيقظ أحدكم من نومه، فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا؛ فإنه لا يدري أين باتت يده). [مسلم].


▪ تعريض شيء من الجسد للمطر

عن أنس قال: "أصابنا مطر.. فخرج النبي -صلى الله عليه وسلم- فحسر ثوبه حتى أصابه المطر، فقيل له: لم صنعت هذا يا رسول الله، فقال: (إنه حديث عهد بربه)". [مسلم].


▪ أداء الصلوات النوافل في البيت

قال -صلى الله عليه وسلم-: (صلوا أيها الناس في بيوتكم؛ فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة). [متفق عليه].


▪ الصلاة بالنعال الطاهرة في غير المسجد

عن أبي سلمة قال: سألت أنسا: "أكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصلي في نعليه؟ قال: نعم". [متفق عليه].


▪ الاضطجاع بعد ركعتي سُنة الفجر

عن عائشة قالت: "كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن". [البخاري].


▪ كتابة الوصية قبل مباغتة الأجل

قال -صلى الله عليه وسلم-: (ما حق امرئ مسلم له شيء يريد أن يوصي فيه، يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده). [متفق عليه].
...المزيد

🌃رسائل الفجر١٤٤٧/٤/٢٢🌃 قال ابن القيم رحمه الله: فلا تعجل بإنكار ما لم تحط بعلمه، فضلا عن ذوق حاله، ...

🌃رسائل الفجر١٤٤٧/٤/٢٢🌃
قال ابن القيم رحمه الله: فلا تعجل بإنكار ما لم تحط بعلمه، فضلا عن ذوق حاله، وأعط القوس باريها وخلِّ المطايا وحاديها فلو أنصفت لعرفت !
🔻 🔻 🔻
قال سفيان الثوري"لا يأمر بالمعروف؛ ولا ينهى عن المنكر إلا من كان فيه خصال ثلاث:رفيق بما يأمر؛رفيق بما ينهى؛ عدل بما يأمر؛عدل بما ينهى؛عالم بما يأمر؛عالم بما ينهى"رواه الخلال
🔻 🔻 🔻
الحواس لا تستطيع إدراك كل شيء على حقيقته؛ والعقول تختلف في الاستيعاب؛ فقد يكون الشيء عندك مستحيلا وقوعه؛ وهو عند غيرك جائز وقوعه وله عنده نظائر!
وكم من عائب قولا صحيحا..
وآفته من الفهم السقيم
🔻 🔻 🔻
من جهل شيئا عاداه؛ وخاصة إذا جاء على لسان من يختلف معه؛ والعاقل لا يتعجل؛ وطالب الحق يقبل الحق ممن جاء به.
https://t.me/azzadden
...المزيد

هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الصيام (1) قال ابن قيِّم الجوزية رحمه الله: فصل في هديه صلى ...

هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الصيام (1)


قال ابن قيِّم الجوزية رحمه الله: فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في الصيام، لما كان المقصود من الصيام حبسَ النفس عن الشهوات، وفطامَها عن المألوفات، وتعديلَ قوتها الشهوانية، لتستعد لطلب ما فيه غاية سعادتها ونعيمِها، وقبول ما تزكو به مما فيه حياتُها الأبدية، ويكسِر الجوعُ والظمأ من حِدَّتها وسَورتِها، ويذكرها بحال الأكباد الجائعة من المساكين.

وتضيق مجاري الشيطان من العبد بتضييق مجاري الطعام والشراب، وتُحبس قوى الأعضاء عن استرسالها لحكم الطبيعة فيما يضرُّها في معاشها ومعادها، ويُسكَّن كلَّ عضو منها وكلَّ قوة عن جماحه وتلجم بلجامه، فهو لجام المتقين، وجُنَّة المحاربين، ورياضة الأبرار والمقرَّبين، وهو لرب العالمين من بين سائر الأعمال، فإن الصائم لا يفعلُ شيئا، وإنما يترك شهوتَه وطعامَه وشرابَه من أجل معبوده، فهو ترك محبوبات النفس وتلذُّذاتها إيثارا لمحبة الله ومرضاته، وهو سِرٌّ بين العبد وربِّه لا يطَّلع عليه سواه، والعبادُ قد يطَّلعون منه على ترك المفطرات الظاهرة، وأما كونه ترك طعامَه وشرابَه وشهوتَه من أجل معبوده، فهو أمر لا يطَّلع عليه بشرٌ، وذلك حقيقة الصوم...

والمقصود: أن مصالح الصوم لما كانت مشهودةً بالعقول السليمة والفِطَرِ المستقيمة، شرعه اللهُ لعباده رحمةً بهم، وإحساناً إليهم، وحميةً لهم وجُنَّة.

وكان هدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيه أكمل الهدي، وأعظمَ تحصيل للمقصود، وأسهلَه على النفوس.

ولما كان فطمُ النفوس عن مألوفاتها وشهواتِها مِن أشق الأمور وأصعبها، تأخَر فرضُه إلى وسط الإسلام بعد الهجرة، لما توطَّنت النفوسُ على التوحيد والصلاة، وألِفت أوامر َالقرآن، فنُقلت إليه بالتدريج.


• متى فرض الصيام؟

وكان فرضُه في السنَّة الثانية من الهجرة، فتوفِّي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقد صام تسع رمضانات، وفُرض أولا على وجه التخيير بينه وبين أن يُطعِم عن كلِّ يوم مسكينا، ثم نُقل من ذلك التخيير إلى تحتُّم الصوم، وجعل الإطعام للشيخ الكبير والمرأة إذا لم يطيقا الصيام، فإنهما يُفطران ويُطعمان عن كل يوم مسكينا، ورخَّص للمريض والمسافر أن يُفطرا ويقضيا، وللحامِل والمُرضع إذا خافتا على أنفسهما كذلك، فإن خافتا على ولديهما، زادتا مع القضاء إطعامَ مسكين لكلِّ يوم، فإن فطرَهما لم يكن لخوف مرض، وإنما كان مع الصحة، فجُبر بإطعام المسكين كفِطر الصحيح في أول الإسلام.


• الإكثار من العبادات في رمضان:

وكان من هديه -صلى الله عليه وسلم- في شهر رمضان الإكثار من أنواع العبادات، فكان جبريل يدارسُه القرآن في رمضان، وكان إذا لقيَه جبريل أجودَ بالخير من الريح المرسلة، (وكان أجود الناس، وأجود ما يكون في رمضان) [رواه البخاري ومسلم]، يُكثر فيه من الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن، والصلاة والذكر والاعتكاف....


• فصل في ثبوت رمضان:

وكان من هديه -صلى الله عليه وسلم- أن لا يدخُل في صوم رمضان إلا برؤية محقَّقة، أو بشهادة شاهد واحد...، وكان إذا حال ليلةَ الثلاثين دون منظره غيمٌ أو سحاب، أكمل عدة شعبان ثلاثين يوما، ثم صامه. ولم يكن يصوم يوم الإغمام، ولا أمر به، بل أمر بأن تُكمل عدة شعبان ثلاثين إذا غمَّ، وكان يفعل كذلك، فهذا فعله وهذا أمره...


• هديه صلى الله عليه وسلم في الفطر:

وكان يُعجِّل الفِطر ويحضُّ عليه، ويتسحَّر ويَحُث على السَّحور، ويؤخِّره ويُرغِّب في تأخيره، وكان يحض على الفطر بالتمر، فإن لم يجد فعلى الماء، هذا من كمال شفقته على أمته ونُصحهم، فإن إعطاء الطبيعة الشيء الحلو مع خُلوِّ المعدة أدعى إلى قبوله وانتفاع القُوى به، ولا سيما القوة الباصرة، فإنها تقوى به، وحلاوةُ المدينة التمر، ومرباهم عليه، وهو عندهم قوت، وأُدمٌ ورُطَبه فاكهة.

وأما الماء فإن الكَبد يحصُل لها بالصوم نوع يبس. فإذا رُطبت بالماء كمُل انتفاعها بالغذاء بعده. ولهذا كان الأولى بالظمآن الجائع أن يبدأ قبل الأكل بشرب قليل من الماء، ثم يأكل بعده، وكان -صلى الله عليه وسلم- يُفطر قبل أن يصلي، وكان فِطره على رطبات إن وجدها، فإن لم يجدها فعلى تمرات، فإن لم يجد فعلى حسوات من ماء.. وروي عنه أنه كان يقول إذا أفطر: (ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله تعالى)، ذكره أبو داود من حديث الحسين بن واقد، عن مروان بن سالم المقفع، عن ابن عمر، ويذكر عنه صلى الله عليه وسلم: (إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد). رواه ابن ماجه.

وصح عنه أنه قال: (إذا أقبل الليل من هاهنا، وأدبر النهار من هاهنا، فقد أفطر الصائم) [رواه البخاري]. وفُسِّر بأنه قد أفطر حكما، وإن لم ينوه، وبأنه قد دخل وقت فطره، كأصبح وأمسى، ونهى الصائم عن الرَّفث والصَّخب والسِّباب وجواب السِّباب، فأمره أن يقول لمن سابه: (إني صائم) فقيل: يقوله بلسانه وهو أظهر، وقيل: بقلبه تذكيرا لنفسه بالصوم، وقيل: يقوله في الفرض بلسانه، وفي التطوع في نفسه، لأنه أبعد عن الرياء.

• الصوم في السفر:

وسافر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في رمضان، فصام وأفطر، وخيَّر الصحابة بين الأمرين.
وكان يأمرهم بالفطر إذا دَنوا من عدوِّهم ليتقووا على قتاله.

فلو اتفق مثلُ هذا في الحَضَر ، وكان في الفطر قُوة لهم على لقاء عدوِّهم فهل لهم الفطر؟ فيه قولان أصحهما دليلا: أنَّ لهم ذلك، وهو اختيار ابن تيمية، وبه أفتى العساكر الإسلامية لما لقوا العدو بظاهر دمشق، ولا ريب أن الفطر لذلك أولى من الفِطر لمجرد السفر، بل إباحة الفطر للمسافر تنبيهٌ على إباحته في هذه الحالة، فإنها أحقُّ بجوازه، لأن القوة هناك تختص بالمسافر، والقوة هنا له وللمسلمين، ولأن مشقة الجهاد أعظم من مشقة السفر، ولأن المصلحة الحاصلة بالفطر للمجاهد أعظم من المصلحة بفطر المسافر، ولأن الله تعالى قال: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ } [الأنفال: 60]. والفِطر عند اللقاء من أعظم أسباب القوة، .. ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قال للصحابة لما دنوا من عدوهم: (إنكم قد دنوتم من عدوكم، والفطر أقوى لكم) . وكانت رخصة ثم نزلوا منزلا آخر فقال: ( إنكم مصبحو عدوكم، والفطر أقوى لكم فأفطِروا) فكانت عزمة [فأفطرنا] [رواه مسلم]، فعلَّل بدنوهم من عدوهم واحتياجهم إلى القوة التي يلقون بها العدو، وهذا سبب آخر غير السفر، والسفر مستقل بنفسه، ولم يذكر في تعليله ولا أشار إليه.

وسافر رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان في أعظم الغزوات وأجلِّها في غزاة بدر ، وفي غزاة الفتح.

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: غزونا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في رمضان غزوتين، يوم بدر والفتح، فأفطرنا فيهما. انتهى كلامه (باختصار من كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد).



• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 133
الخميس 8 رمضان 1439 ه‍ـ
...المزيد

الدولة الإسلامية - مقال: المنطقة العازلة (1) ماذا يُراد بأهل رفح وسيناء؟ الحمد لله ولي ...

الدولة الإسلامية - مقال: المنطقة العازلة (1)
ماذا يُراد بأهل رفح وسيناء؟


الحمد لله ولي المتقين، والصلاة والسلام على النبي الأمين الذي بعث بالسيف رحمة للعالمين، وعلى صحابته الغر الميامين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد، فسؤال يطرح نفسه بعد كل ما جرى ويجري في سيناء، ماذا يريد الجيش المصري المرتد ومِن خلفه أمم الكفر من الصليبين واليهود بأرض سيناء، تلك الأرض المباركة، التي عليها كلَّم اللهُ موسى نبيَّه ورسوله إلى بني إسرائيل، وفيها تجلى الله على جبل الطور، وماذا يُخطط لمدينة رفح بالتحديد؟

مدينة رفح استثمرها اليهود ودمَّرها المرتدون
ولنعلم أولا أن رفح كانت مدينة واحدة، حتى جاء كفار بلاد الغرب يجرون خبثهم على أهل الإسلام بعدما ابتعدوا عن دينهم، وفرَّقوا أرض المسلمين إلى قُطيعات، وقسِّمت المدينة إلى قسمين رفح المصرية ورفح الفلسطينية.

ومكَّن المحتل الغربي لليهود من دويلة -زائلة بإذن الله- في أرض فلسطين، سرعان ما توسعت لتشمل الجولان من سوريا، والعقبة من الأردن، وسيناء من مصر، وعاش اليهود في سيناء ردحا من الزمن، فوجدوا أن مدينة رفح من أجمل البقاع فيها من حيث المناخ والتربة، فاستثمروها خير استثمار وبنوا فيها أرقى "المستوطنات"، وشيدوا فيها معابدهم ومهدوا الطرق والممرات، وتنعَّموا بما حباها الله تعالى من ثروات وخيرات.

كما حفروا فيها عشرات الآبار من الغاز الطبيعي الذي كان يدرُّ منها أكبر دخل مالي على دويلة اليهود، إلى أن قام طواغيت مصر -بعد غفلة- مستغلين فرصة مواتية، وانقضوا على دويلة يهود في معركة أسموها (6 أكتوبر)، ليعيدوا شيئا من كرامتهم التي أُهدرت في النكسة، ولكن سرعان ما تحركت أمم الصليب وأصدرت أوامرها للجيش المصري المرتد بالتوقف فورا عن قتال اليهود، بعد كم كبير قدمه من التضحيات والدماء في سبيل استرجاع الأرض، فتوقفوا عن الحرب، ثم وقَّعوا اتفاقية مهينة لا تتلاءم مع ما بُذل، كان من بنودها إرجاع سيناء إلى أرض مصر "منقوصة السيادة" إذ كان من ضمن بنود الاتفاقية السماح بعدد محدود من القوات الأمنية على الأرض وألَّا يدخل السلاح الثقيل إلى سيناء إلا بإذن من اليهود، وألا يُصنع مشروع في سيناء إلا بعد موافقتهم، وألا يستخرجوا الغاز الطبيعي من الآبار التي كان اليهود يستخدمونها في سيناء إلا بموافقتهم، فتظل مُغلقة حتى يَأذن لهم أسيادهم بذلك.

وجاءت القوات المتعددة الجنسيات الصليبية لحفظ "السلام" المزعوم، ولتتفقد أحوال الجيش المصري المرتد وتراقب حركاته وسكناته لضمان حفظ أمن وسلام دويلة اليهود، وما زالت هي الرقيب عليه حتى وقتنا هذا، فطائرات الصليب المروحية تحلِّق بشكل دوري فوق الكمائن والارتكازات الأمنية في سيناء لمراقبة أي تغير ملحوظ في عدد الأفراد والآليات.

وكان من ضمن الاتفاقية المشؤومة إرجاع نصف مدينة رفح فقط إلى مصر، ويبقى نصفها "رفح الفلسطينية" مع اليهود، ووافق الجيش المصري المرتد على ذلك، فكانت اتفاقية هزيمة وعار وليست اتفاقية عزة وانتصار، ورجعت نصف رفح إلى العرب وبقي النصف الآخر مع اليهود إلى أن خرجوا من غزة، منذ قرابة أكثر من عقد، وقبيل ذلك هدم اليهود كل المستوطنات التي بنوها في رفح وخرَّبوا كل المزارع التي زرعوها في أرض المسلمين، وأغلقوا كل آبار الغاز، وعادت الأرض إلى أهلها، وسكنوها في عهد "السادات"، وتولى الجيش المصري المرتد سيناء إدارة فقط، وكانت هذه أولى طعنات الغدر بأرض سيناء.


• مشاريع المنطقة العازلة:

ثم قامت الحكومة المصرية في شهر ذي الحجة من عام 1435 بتنفيذ ما أسمته بالمنطقة العازلة على الحدود المصطنعة بين مصر وفلسطين، وبدأ الجيش المصري بعمل المنطقة العازلة بدعوى محاربة الإرهاب والقضاء على الأنفاق الحدودية التي كانت تُعد دعما كبيرا للمسلمين في غزة، ومن ورائهم التنظيمات المسلحة.

وصنع المرتدون منطقة عازلة بعمق 500 متر من الحدود المصطنعة مع فلسطين باتجاه الغرب داخل الأراضي المصرية، وبطول 14كيلومترا من ساحل البحر شمالا إلى الجنوب كمرحلة أولى، ثم مرت شهور وبدأوا بالمرحلة الثانية فتوسعت المنطقة العازلة فسارت من الحدود المصطنعة شرقا بعمق 1200 متر غربا داخل الأراضي المصرية، وبطول 14 كيلو مترا من ساحل البحر شمالا إلى الجنوب أيضا، وهُجِّرت آلاف الأسر ودُمِّرت مئات المنازل، وفُجِّرت عشرات المساجد، وهُدِّمت المدارس وجرِّفت مزارع الزيتون والفاكهة، ودمِّر الجزء الرئيسي من المدينة، وبدأ الناس بالنزوح إلى أماكن أخرى وترك ممتلكاتهم وديارهم وراءهم، فمن الناس من نزح بما يستطيع من أثاث بيته، ومنهم من نزح بنصف أثاث البيت، ومنهم من لم ينزح إلا بنفسه وأهله وترك كلَّ شيء وراءه خوفا من بطش الجيش المصري المرتد، الذي يهدم البيت فوق رأس صاحبه إن تأخر في تركه والخروج منه.

وأصبح بذلك نصف مدينة رفح الرئيسي تحت الركام، ولم يكتف الجيش المصري المرتد بذلك، بل بدأ بالتضييق على مَن تبقى مِن أهل المدينة بقطع الكهرباء لأسابيع وشهور متواصلة مما أدى لجفاف المزارع، وبقطعِ الطرق عليهم بالحواجز والارتكازات الأمنية التي يتم ترحيل من حولها من السكان، وبعدها بحوالي 4 أشهر أعلنت السلطات المصرية عزمها تنفيذ مرحلة ثالثة بتجريف 500 متر أخرى، يليها الإعلان عن مرحلة رابعة بـ 500 متر أخرى، وتم الإعلان -استرضاء للناس- عن صرف تعويضات مالية لأهالي رفح عن بيوتهم المهدمة.

وفي غضون مراحل التجريف منذ عام 1435 حتى يومنا هذا كان المرتدون يتعمَّدون إطلاق النار الكثيف والعشوائي بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، إضافة للقصف المدفعي للمنطقة من الكمائن والثكنات العسكرية، وأيضا شنِّ الحملات تلو الحملات على المنطقة المراد تجريفها وترحيل أهلها، ويصاحب ذلك أحيانا قصف بالطائرات الحربية والطائرات المسيَّرة، مما أدى إلى مقتل وإصابة الكثير من عوام المسلمين، ووفقا لإحصائية أعلنت عنها إحدى "منظمات حقوق الإنسان" المهتمة بالوضع في سيناء فقد قُتل وأُصيب ما يقارب من 400 شخص من بينهم نساء وأطفال وشيوخ، والله المستعان.

ويبقى السؤال، هل الحرب على "الإرهاب" تقتضي تهجير المسلمين من أرضهم وهدم بيوتهم ومساجدهم، أم أن وراء الأكمة ما وراءها.

ثم بعد ذلك تأتيك الأنباء تترى عن صفقة يسمونها صفقة القرن، يقال أنها تتضمن ترحيل جزء من أهل فلسطين إلى سيناء، ورفح بالخصوص، وفي الواقع ترى أن الجيش المصري المرتد يشن حملة أخرى مكبرة بداعي الحرب على الإرهاب، يضاعف فيها عملية التجريف وتهجير أهل سيناء من أرضهم، ثم يعمد أخيرا إلى عزل رفح بالكلية عن سيناء. فما هي صفقة القرن وما يراد لهذه الأرض وأهلها، وما هو موقف جنود الخلافة وردهم على الصليبيين واليهود وأذنابهم من المرتدين، لعل ذلك مما نقف عليه في الجزء الثاني من هذه السلسلة، وبالله التوفيق.


• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 133
الخميس 8 رمضان 1439 ه‍ـ
...المزيد

الدولة الإسلامية - قصة شهيد: أبو كرم الحضرمي كريمٌ حَيِيٌ مِعْوانٌ في النائبات أبو كرم ...

الدولة الإسلامية - قصة شهيد:

أبو كرم الحضرمي
كريمٌ حَيِيٌ مِعْوانٌ في النائبات

أبو كرم الحضرمي، أحمد بن سعيد العمودي، ولد أبو كرم - تقبله الله - في مدينة الرياض وترعرع في بيت ميسور الحال.

نشأ في بيئة عصفت بها الفتن والشهوات والأهواء فتأثرت بها قلوب كثير من الشباب، وما ذاك إلا حينما هيَّأ لها الطواغيت أسبابها طمعًا بصرف شباب الأمة عن مواطن عزهم المجيد.

تاه قلبٌ صغير لم يجد يدًا تقوده إلى الهدى والرشاد، فتلقفته أيادٍ خدّاعة أغرته بالمال والجاه وغيرها من الملذات التي جعلتْها ستارًا للأوهام والفساد والضياع، مضى برهة من الزمن عليها، ثم أُسِر على إثرِها، فمكث في السجن قرابة الأربع سنين، كان السجن لحظة فارقة غيَّرت مجرى حياته، وجعلت ذلك القلب يُفتّح عينيه لينظر في مجريات الأحداث ويُحللها ويضع نفسه جزءًا منها.

أحس أبو كرم بالصدع الحاصل بأمة الإسلام والذل الذي يُكرِّسه الطواغيت عليها، فعزم على التوبة والندم مما كان عليه وعزم على ألا يخرج من سجنه إلا وقد بدأ يعمل لدين الله.

امتن الله عليه بالخروج من السجن، ووفقه لتغيير رفقة السوء، وأنار الله بصيرته.


• بداية الطريق:

بدأ من بلاد الحرمين يبحث عن موطئ صدق يطأ فيه قدمه لينصر الدين، فلم يُرِہِ الله خيرا من أرض دولة الإسلام، فاختار فَيْلَقَها وانشرح لمنهجها.

ثم ظل يبحث عن جنود الدولة الإسلامية، ولم يكن العثور عليهم يسيرًا بادئ الأمر لكن الموفَّق من وفقه الله فوجد من أرشده إلى مسؤولٍ في الدولة الإسلامية في اليمن.

لكن واجهته مشكلة لطالما واجهت الكثير ممن رام الالتحاق بصف مجاهدي الدولة الإسلامية، وهي مشكلة عدم وجود من يُزكيه، لكن من علم الله صدقه هداه ويسَّر له أمره، فأعطى الله أبا كرم ما أراد فالتقى بإخوانه في الدولة الإسلامية في اليمن.

وبعد أن منَّ الله عليه بسلوكه طريق الجهاد ولقائه بإخوانه، طلب منهم أن يلتحق بالإخوة في الشام وكان ذلك متيسرًا له ولكن طلب الإخوة منه البقاء في أرض اليمن ليكون من حجر الأساس الذي تبنى عليه الدولة الإسلامية.

وافق أبو كرم على عدم المغادرة إلى أرض الشام لكن بشرط، ألا وهو تنفيذ عملية استشهادية، فوافق الإخوة على ذلك الشرط، وطلبوا منه أن يعمل معهم فترة لحاجتهم الماسة لمثله، فقد كان له الفضل بعد الله في إيواء الإخوة في حضرموت وفتح المضافات، واستقبال الشباب وقضاء حوائجهم، حتى صار من الإخوة المسؤولين عن سير الحركة في تلك الولاية.

ثم بعد ذلك انتدبه الإخوة في سير الحركة بين الولايات، وذلك لما برع به من إتقان لهذا العمل وحسن البلاء فيه، فكان يلبي حاجة الإخوة ويستقبل النافرين، وينقل المجاهدين، وبذل في ذلك جهدًا عظيم الأثر، جليل القدر، وتميَّز أبو كرم بوجهٍ بشوش وقلب كبير وصيت حسن، مع صبر وافرٍ رُزِق به، يأنس به كل من جالسه وعاشره.


• ساقٍ لإخوانه المجاهدين:

ثم بعد ذلك انتقل مع إخوانه إلى ولاية البيضاء -قيفة- وشارك مع إخوانه في غزوة حمة لقاح.

وكان من أهم الأعمال التي أسندت إليه وأحبها إلى قلبه سقيا الماء، فكان ينقل الماء إلى إخوانه في المواقع والجبهات، فينعم إخوانه بعذوبتين عذوبة الماء وعذوبة لقاء أبي كرم وحديثه، وعلى ما يحمل هذا العمل من مشقة إلا أنه كان محتسبًا فيه متلذذًا به، مستشعرًا -كما نحسبه- الأجر العظيم حينما يرطّب كَبِدَ مجاهدٍ رمى بنفسه في شواهق جبال البيضاء جائعًا ظامئًا بائعًا نفسه لله، يمتثل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (في كل ذات كبد رطبة أجر) ، ولما سئل صلى الله عليه وسلم (أي الصدقة أفضل؟ قال: سقي الماء).


• أذلة للمؤمنين أعزة على الكافرين:

وما من قلب كقلب أبي كرم رقيقًا على إخوانه ذليلاً لهم، إلا وجدته شديد الغلظة على أعداء الله، فكم من مرة يطالب الإخوة ويؤكد عليهم تعجيل عمليته الاستشهادية وتجهيز سيارته المفخخة ليثخن في أعداء الله الكافرين ويمزقهم كل ممزق.

• استشهاد أبي كرم:

عرض عليه الإخوة الزواج ولكنه رفض ذلك؛ خشية أن يصرفه عن العملية الاستشهادية، فكان ممن ترك شيئًا لله كما نحسبه فرزقه الله خيرًا منه الشهادة في سبيل الله.


وأثناء جولات أبي كرم لسقيا الماء بين الجبهات، خبَّأ الله له خيرًا طالما طلب من إخوانه تعجيله، فعند استراحته في ذلك الموقع تناول مصحفه تاليًا ورده، فإذا بقذيفة من العدو تسقط بالقرب منه فتصيبه، لتصعد روحه الطاهرة محلِّقة في جوف طير خضر – كما نحسبه والله حسيبه – تسرح في الجنة حيث شاءت.


فكانت خير قِتلة أُعطِيَها مجاهد، سقْيُ الماء وتلاوة لكتاب الله اجتمعن في موطن رباطٍ يستمر أجر صاحبه إلى يوم القيامة.

تأثر لمقتله كل من عرفه أو سمع به، وما فتر لسان عن الدعاء له والترحم عليه، ولْتصدحِ القلوبُ التي كان يؤنسها أبو كرم، والأكبادُ التي كان يرطّبها أبو كرم مجتمعةً مُرَدِدَةً:

عليك سلامُ ربك في جنانٍ
مُخالِطُها نعيمٌ لا يزول

فرحمك الله يا أبا كرم، وأكرمك من فضله العظيم، وجمعنا بك في مستقر رحمته، إنه ولي ذلك والقادر عليه، والحمد لله رب العالمين.


• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 133
الخميس 8 رمضان 1439 ه‍ـ
...المزيد

جهاد المسلمين في رمضان (1) خاض المسلمون على مر تاريخهم العشرات من المعارك الفاصلة والمؤثرة في ...

جهاد المسلمين في رمضان (1)


خاض المسلمون على مر تاريخهم العشرات من المعارك الفاصلة والمؤثرة في شهر رمضان المبارك، وكان هذا الشهر العظيم ببركة أيامه وساعاته، وتنزل الرحمات فيه، دافعا ومحرضا للمسلمين على أن يخوضوا فيه أعتى معاركهم مبتغين فيه الأجر والنصر من رب العالمين.

وفي حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- كانت أعضم غزواته فيه، إذ وقعت فيه غزوة بدر التي فرَّق الله فيها بين الحق والباطل، وقُتل فيها صناديد قريش، وأذلَّهم الله بعد أن خرجوا يبتغون استئصال المسلمين، وذلك في اليوم السابع عشر من أيامه في السنة الثانية للهجرة، وكان فيه فتح مكة للنبي -صلى الله عليه وسلم- ثم دخول الناس في دين الله أفواجا، دخلها رسول الله فاتحا بعد أن منعوه قبل سنتين من دخولها وآذوه، ليأذن الله بالفتح في اليوم العاشر من رمضان في السنة الثامنة للهجرة.

وفي عهد الخلافة الراشدة خاض المسلمون بقيادة المثنى بن حارثة الشيباني -رحمه الله- معركة البويب في رمضان من السنة الثالثة عشرة للهجرة ضد الفرس المجوس، والتي انتصر فيها المسلمون وأعادوا هيبتهم بعد معركة الجسر، وقيل عن البويب: "ما كانت بين المسلمين والفرس وقعة أبقى رمة منها، بقيت عظام القتلى دهرا طويلا، وكانوا يحزرون القتلى مئة ألف، وسُمِّي ذلك اليوم الأعشار، أحصي مئة رجل قتل كل رجل منهم عشرة".

وفي رمضان من سنة 92 للهجرة كان فتح الأندلس بقيادة المجاهد المسلم طارق بن زياد -رحمه الله-، وفي الأندلس كذلك خاض المسلمون في هذا الشهر العظيم المعركة الكبرى التي أوقفت زحف الصليبيين عليهم، وأخرتهم لقرون معركة الزلاقة بقيادة المجاهد المسلم يوسف بن تاشفين -رحمه الله- عام 479 للهجرة، وأقيمت بعدها دولة للمرابطين في الأندلس.

وفي المشرق كانت موقعة عين جالوت في رمضان من عام 658 للهجرة بقيادة المجاهد المسلم (قطز) والتي أوقفت غزو التتار لبلاد المسلمين، وأوقفت زحفهم نحو مصر، وطردتهم من بلاد الشام، وأعادت توازن القوة معهم.

وهذا غيض من فيض من غزوات المسلمين في هذا الشهر العظيم، ولعلنا نقف معها وقفة أخرى، نسأل الله أن يجعل شهرنا هذا شهر نصر وتمكين لجنود دولة الإسلام، إنه ولي ذلك والقادر عليه، والحمد لله رب العالمين.



• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 133
الخميس 8 رمضان 1439 ه‍ـ
...المزيد

ألا سحقًا سحقًا فهم خوفا من الموت يأبون القتال في سبيل الله تعالى ثم خوفا من الموت يقاتلون في ...

ألا سحقًا سحقًا

فهم خوفا من الموت يأبون القتال في سبيل الله تعالى ثم خوفا من الموت يقاتلون في سبيل الطاغوت فالناس من خيشة الذل تعيش كل أعمارها في ذل وهربًا من الموت في سبيل الله تعالى يقتلون أنفسهم في سبيل الطاغوت ألا سحقًا سحقًا.



• مقتبس من افتتاحية صحيفة النبأ العدد [168]
...المزيد

التخلص من الخوف والجهاد في سبيل الله واحد من أهم الوسائل التي تعين العبد على التخلص من عبودية ...

التخلص من الخوف

والجهاد في سبيل الله واحد من أهم الوسائل التي تعين العبد على التخلص من عبودية الخوف من أجهزة المخابرات، ومن الطواغيت عموما، فمن يحيا في أرض الجهاد، ويمارسه فعلا، يدرك حقيقة ثمرات التوكل على الله، ويرى بعينه ضعف المشركين رغم أعدادهم وعتادهم وأسلحتهم وطائراتهم، وتشتد عزيمته وهو يرى إخوانه يقتحمون على أعدائهم بأقل السلاح فينصرهم الله عليهم، لما اعتقدوا يقينا أن الخطط العسكرية والأسلحة والأعداد إنما هي محض أسباب، وأن النصر يكتبه الله لمن يشاء، وما على العبد إلا أن يعمل بما أمره الله به من جهاد الكفار بما يستطيع، وقد وعده إحدى الحسنيين، النصر أو الشهادة.


• مقتبس من افتتاحية صحيفة النبأ العدد [24]
"عملية بروكسل.. إن كيد الشيطان كان ضعيفاً"
...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
16 جمادى الأولى 1447
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً