عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا تقوم الساعة حتى يقاتل ...

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:

(لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي، فتعال فاقتله، إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود). [رواه مسلم] ...المزيد

مؤسسة آفاق الإلكترونية سلسلة نصائح أمنية الحلقة الثالثة: الفقرة (1) • أزل البريد الإلكتروني ...

مؤسسة آفاق الإلكترونية

سلسلة نصائح أمنية
الحلقة الثالثة: الفقرة (1)

• أزل البريد الإلكتروني من جهاز المناصرة، سواء كان حاسوبا أم هاتفا ذكيًّا، حتى لا يربط نشاطك في شبكة الإنترنت بالبريد.

مؤسسة آفاق الإلكترونية سلسلة نصائح أمنية الحلقة الثالثة: الفقرة (1) • أزل البريد الإلكتروني ...

مؤسسة آفاق الإلكترونية

سلسلة نصائح أمنية
الحلقة الثالثة: الفقرة (1)

• أزل البريد الإلكتروني من جهاز المناصرة، سواء كان حاسوبا أم هاتفا ذكيًّا، حتى لا يربط نشاطك في شبكة الإنترنت بالبريد.

يا شباب المغرب الإسلامي جاهدوا في سبيل الله! الحمد لله الذي جعل الجهاد حرزًا للدين، وحاميًا ...

يا شباب المغرب الإسلامي
جاهدوا في سبيل الله!

الحمد لله الذي جعل الجهاد حرزًا للدين، وحاميًا لمصالح العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد؛

فإن تراكم الفحم لا يذيب الألماس وإن غطاه حتى حين، وإن النحاس لا يفوق الذهب وإن كان أكثر استعمالاً منه؛ بل للذهب بريقه، وللألماس قيمته، وكذلك الحال في الأصل الطيب لمغرب الإسلام، التي شهدت فتوحات الصحابة الكرام وتابعيهم الأعلام، تبقى زكية الأصل طيبة المنبت، بالرغم من تسلّط المرتدين الطغام على حكم البلد والأنام.

وها هنا بيت القصيد؛ إذ كيف ارتضت الأسود أن تحكمها الضباع، وكيف أسلسَ أهل المغرب قيادهم لمرتد مخنث وضيع قادهم للهوان والضياع، وهم أحفاد عمرو بن العاص وعقبة بن نافع وموسى بن نصير وطارق بن زياد؟! حتّامَ السكوت يا ضياغم المغرب؟! وإلى متى تغضون الطرف عن جرائر المرتدين وجرائمهم في حق الله ودينه ثم في حقكم؟! أمَا مِنْ يقظة تدحر حجب العماية وتبدد ضباب الغواية؟!

أمَا مِنْ غضبة لله تعيد الأمور إلى نصابها بتوفيقه سبحانه؟ كيف استمرأ أهل الصلاح معايشة الباطل وأهله؟ أين الإنكار والإنذار ؟ أين التصدي والتحدي؟! أين الجهاد والإرشاد؟! إن المغرب تشتاق إلى طهر الفضيلة وسؤدد الحق وعزة الإسلام؛ فلبوا نداءها يا مسلمي المغرب، والتحموا بأبطال الخلافة الميامين، وجودي بأمثال البطل المغوار "أبي أسامة المغربي -تقبله الله- يا طنجة ويا تطوان، سُلّوا سيوف المضاء في وجوه المرتدين يا أبطال المسلمين، لا تركنوا للدنيا، ولا تخضعوا للكفرة؛ فإن المغرب بوابة استعادة الأندلس السليبة الحبيبة بإذن الله تعالى؛ ولهذا بالضبط يحارب المرتدون جند الخلافة، ويبثون حولهم العيون ويزجون بهم في السجون ويُغرقون الشباب في العبث واللهو والمجون؛ كي يصرفوهم عن أداء واجباتهم تجاه دينهم ودولتهم!!

فالله الله في الجهاد والله الله في توطيد سلطان الخلافة في بلاد المغرب الإسلامي، كونوا متكاتفين متعاونين مع إخوانكم في ولايات إفريقية يا أحفاد المرابطين؛ عسى أن تُحكم القارة كلها بالإسلام بإذن الله، وتنطلق منها الجحافل المجاهدة لتحرير أوروبا ودحر اليهود، وما ذلك على الله تعالى بعزيز استعينوا بالله واصبروا وأعدوا العدة وشمّروا وجاهدوا ورابطوا وكبروا سدد الله خطاكم، وقواكم على عداكم وجعلكم خير خلف لخير سلف، وكتب على أيديكم تطهير المغرب من رجس المرتدين، آمين آمين والحمد لله رب العالمين.
...المزيد

يا شباب المغرب الإسلامي جاهدوا في سبيل الله! الحمد لله الذي جعل الجهاد حرزًا للدين، وحاميًا ...

يا شباب المغرب الإسلامي
جاهدوا في سبيل الله!

الحمد لله الذي جعل الجهاد حرزًا للدين، وحاميًا لمصالح العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد؛

فإن تراكم الفحم لا يذيب الألماس وإن غطاه حتى حين، وإن النحاس لا يفوق الذهب وإن كان أكثر استعمالاً منه؛ بل للذهب بريقه، وللألماس قيمته، وكذلك الحال في الأصل الطيب لمغرب الإسلام، التي شهدت فتوحات الصحابة الكرام وتابعيهم الأعلام، تبقى زكية الأصل طيبة المنبت، بالرغم من تسلّط المرتدين الطغام على حكم البلد والأنام.

وها هنا بيت القصيد؛ إذ كيف ارتضت الأسود أن تحكمها الضباع، وكيف أسلسَ أهل المغرب قيادهم لمرتد مخنث وضيع قادهم للهوان والضياع، وهم أحفاد عمرو بن العاص وعقبة بن نافع وموسى بن نصير وطارق بن زياد؟! حتّامَ السكوت يا ضياغم المغرب؟! وإلى متى تغضون الطرف عن جرائر المرتدين وجرائمهم في حق الله ودينه ثم في حقكم؟! أمَا مِنْ يقظة تدحر حجب العماية وتبدد ضباب الغواية؟!

أمَا مِنْ غضبة لله تعيد الأمور إلى نصابها بتوفيقه سبحانه؟ كيف استمرأ أهل الصلاح معايشة الباطل وأهله؟ أين الإنكار والإنذار ؟ أين التصدي والتحدي؟! أين الجهاد والإرشاد؟! إن المغرب تشتاق إلى طهر الفضيلة وسؤدد الحق وعزة الإسلام؛ فلبوا نداءها يا مسلمي المغرب، والتحموا بأبطال الخلافة الميامين، وجودي بأمثال البطل المغوار "أبي أسامة المغربي -تقبله الله- يا طنجة ويا تطوان، سُلّوا سيوف المضاء في وجوه المرتدين يا أبطال المسلمين، لا تركنوا للدنيا، ولا تخضعوا للكفرة؛ فإن المغرب بوابة استعادة الأندلس السليبة الحبيبة بإذن الله تعالى؛ ولهذا بالضبط يحارب المرتدون جند الخلافة، ويبثون حولهم العيون ويزجون بهم في السجون ويُغرقون الشباب في العبث واللهو والمجون؛ كي يصرفوهم عن أداء واجباتهم تجاه دينهم ودولتهم!!

فالله الله في الجهاد والله الله في توطيد سلطان الخلافة في بلاد المغرب الإسلامي، كونوا متكاتفين متعاونين مع إخوانكم في ولايات إفريقية يا أحفاد المرابطين؛ عسى أن تُحكم القارة كلها بالإسلام بإذن الله، وتنطلق منها الجحافل المجاهدة لتحرير أوروبا ودحر اليهود، وما ذلك على الله تعالى بعزيز استعينوا بالله واصبروا وأعدوا العدة وشمّروا وجاهدوا ورابطوا وكبروا سدد الله خطاكم، وقواكم على عداكم وجعلكم خير خلف لخير سلف، وكتب على أيديكم تطهير المغرب من رجس المرتدين، آمين آمين والحمد لله رب العالمين.
...المزيد

مِن أقوال علماء الملّة قال ابن القيم -رحمه الله تعالى-: "لا شيء أنفع للقلب من قراءة القرآن ...

مِن أقوال علماء الملّة

قال ابن القيم -رحمه الله تعالى-:

"لا شيء أنفع للقلب من قراءة القرآن بالتدبر والتفكر، فإنه جامع لجميع منازل السائرين وأحوال العاملين ومقامات العارفين، وهو الذي يورث المحبة والشوق والخوف والرجاء والإنابة والتوكل والرضا والتفويض والشكر والصبر، وسائر الأحوال التي بها حياة القلب وكماله، وكذلك يزجر عن جميع الصفات والأفعال المذمومة التي بها فساد القلب وهلاكه". [مفتاح دار السعادة]


• المصدر:
صحيفة النبأ – العدد 517
السنة السابعة عشرة - الخميس 24 ربيع الآخر 1447 هـ
إنفوغرافيك العدد
...المزيد

مِن أقوال علماء الملّة قال ابن القيم -رحمه الله تعالى-: "لا شيء أنفع للقلب من قراءة القرآن ...

مِن أقوال علماء الملّة

قال ابن القيم -رحمه الله تعالى-:

"لا شيء أنفع للقلب من قراءة القرآن بالتدبر والتفكر، فإنه جامع لجميع منازل السائرين وأحوال العاملين ومقامات العارفين، وهو الذي يورث المحبة والشوق والخوف والرجاء والإنابة والتوكل والرضا والتفويض والشكر والصبر، وسائر الأحوال التي بها حياة القلب وكماله، وكذلك يزجر عن جميع الصفات والأفعال المذمومة التي بها فساد القلب وهلاكه". [مفتاح دار السعادة]


• المصدر:
صحيفة النبأ – العدد 517
السنة السابعة عشرة - الخميس 24 ربيع الآخر 1447 هـ
إنفوغرافيك العدد
...المزيد

مقتطفات نفيسة (53) من كلام الشيخ المجاهد أبي حذيفة الأنصاري -حفظه الله تعالى- • حربنا مع ...

مقتطفات نفيسة (53) من كلام الشيخ المجاهد أبي حذيفة الأنصاري -حفظه الله تعالى-


• حربنا مع اليهود ممتدة

فالمعركة مع اليهود معركة دينية ليست وطنية ولا قومية! ليست بسبب الأرض ولا التراب ولا الحدود! بل هي معركة تستمد شرعيّتها من الكتاب والسنة، لا من الشرعية الدولية ولا قوانينها الجاهلية، فالمسلم يقاتل اليهود لأنهم يهود كفروا بالله تعالى، وحاربوا أنبياءه وناصبوا المسلمين العداء، ولو لم يكنْ في تاريخ اليهود إلا قتلهم أنبياءنا والطعن فيهم، لكان ذلك سببا كافيا لقتالهم حتى لو لم يدنسوا الأقصى وفلسطين، فكيف وقد فعلوا كل ذلك وزادوا؟ ولذلك؛ فإن الحرب معهم ممتدة حتى "معركة الحجر والشجر"، ولن تنتهي الحرب مع اليهود بحل الدولة ولا الدولتين، كما يؤمن بذلك الوطنيون ويطمحون، بل هي حرب دينية عقدية ستستمر حتى نقتل دجالهم تحت لواء نبيِ الله عيسى -عليه السلام- وعد الله، والله لا يخلف الميعاد.


• المصدر:
صحيفة النبأ – العدد 517
السنة السابعة عشرة - الخميس 24 ربيع الآخر 1447 هـ
إنفوغرافيك العدد
...المزيد

مقتطفات نفيسة (53) من كلام الشيخ المجاهد أبي حذيفة الأنصاري -حفظه الله تعالى- • حربنا مع ...

مقتطفات نفيسة (53) من كلام الشيخ المجاهد أبي حذيفة الأنصاري -حفظه الله تعالى-


• حربنا مع اليهود ممتدة

فالمعركة مع اليهود معركة دينية ليست وطنية ولا قومية! ليست بسبب الأرض ولا التراب ولا الحدود! بل هي معركة تستمد شرعيّتها من الكتاب والسنة، لا من الشرعية الدولية ولا قوانينها الجاهلية، فالمسلم يقاتل اليهود لأنهم يهود كفروا بالله تعالى، وحاربوا أنبياءه وناصبوا المسلمين العداء، ولو لم يكنْ في تاريخ اليهود إلا قتلهم أنبياءنا والطعن فيهم، لكان ذلك سببا كافيا لقتالهم حتى لو لم يدنسوا الأقصى وفلسطين، فكيف وقد فعلوا كل ذلك وزادوا؟ ولذلك؛ فإن الحرب معهم ممتدة حتى "معركة الحجر والشجر"، ولن تنتهي الحرب مع اليهود بحل الدولة ولا الدولتين، كما يؤمن بذلك الوطنيون ويطمحون، بل هي حرب دينية عقدية ستستمر حتى نقتل دجالهم تحت لواء نبيِ الله عيسى -عليه السلام- وعد الله، والله لا يخلف الميعاد.


• المصدر:
صحيفة النبأ – العدد 517
السنة السابعة عشرة - الخميس 24 ربيع الآخر 1447 هـ
إنفوغرافيك العدد
...المزيد

الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ العدد 517 الافتتاحية: • العبور إلى كامب ديفيد! من يقرأ بنود ...

الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ العدد 517
الافتتاحية:

• العبور إلى كامب ديفيد!

من يقرأ بنود "قمة السلام" بنسختها الأمريكية الأخيرة في "شرم الشيخ" حول وقف الحرب في غزة؛ تعود به الذاكرة تلقائيا إلى مؤتمرات وقمم السلام الأولى بين "منظمة التحرير الفلسطينية" واليهود، التي كانت تنتهي على نحو مشابه، وكأنّ بعض البنود نُقلت حرفيا من نصوص الاتفاقيات السابقة.

وليس من قبيل المصادفة أن يختار رعاة الاتفاق الجاهلي، مدينة "شرم الشيخ" موقعا لعقد القمة وتوقيع الاتفاق، فالمدينة منذ "تحريرها" غدت قِبلة السلام مع اليهود! وساحة لنذر قرابين التعهد بحفظ أمنهم، ووجهة مفضلة لسياحهم، في سياق طبيعي لمفهوم "التحرير" في قاموس الوطنية على غرار "تحرير" دمشق وبغداد وكابل، وهلم جرا.

ولتنشيط ذاكرة القارئ قليلا، نذكّره بأن من جملة مؤتمرات السلام التي شهدتها المدينة؛ قمة السلام التي عُقدت قبل عقدين من الآن، بحضور الطاغوتين "عباس" و "شارون" وتمّ فيها الإعلان رسميا عن نهاية ما عُرف بـ "الانتفاضة" والتزام خطة "خارطة الطريق" للسلام؛ وهو ما رفضته حركات التحرُّر الوطني آنذاك في ذروة حماسها وعدته خيانة وتفريطا، بينما عادت إليه اليوم بخفي حنين في نفس المدينة وبرعاية نفس الأطراف الدولية، مضافا إليها تركيا "ذراع الغرب" الصليبي وقطر عرابة الترويض والاحتواء.

ومن تناقضات قمة الأكاذيب، أن يعد السفّاح ترامب أهل غزة بالسلام! وأن يحاضر "جزارُ الباب" عن الإعمار! وأن يتحدث فرعون مصر عن وقف الألم! وأن تقود بريطانيا صاحبة "وعد بلفور" ومعها فرنسا الحاقدة، جهود إعادة إعمار غزة، وكأن الغزاة التاريخيين خرجوا من الباب وعادوا من النافذة.

على خشبة مسرح السلام قال ترامب: "هذا فجر يوم تاريخي جديد للشرق الأوسط!". صحيح أن الفلسطينيين لطالما ترنّموا بفجر الحرية والتحرير؛ لكن هل كانوا يقصدون هذا "الفجر التاريخي" الذي يشيد به ترامب؟ أكان فجرا أم غسقا ينذر بأيام حالكة لشعب تائه يتلمّس الحرية في غير مظانها، ويتجرع باستمرار غصص التجارب والنكسات الوطنية المتعاقبة التي تشابهت نهاياتها، بعد أن تشابهت بداياتها وجذورها "الوطنية".

"قمة السلام" التي رعتها أمريكا وقطر ومصر وتركيا، وحضرها أكثر من 20 رئيس دولة؛ جاءت تطبيقا عمليا لمشروع "الشرق الأوسط الجديد" الذي رسمه اليهود والصليبيون بالمجازر والنار والحديد، بينما يصفق العالم اليوم لهذه القمة المخادعة، وينعتها بكل وقاحة بقمة السلام!

ولعل من أسوأ بنود هذه القمة -وكلها سيئة- كما نشرها البيت الأسود: "تفكيك التطرف والتشدد بجميع أشكالهما"، وهو ما أكده ترامب على نحو أوضح في خطابه أمام "الكنيست" اليهودي قائلا إن "غزة لن تشكل تهديدا مستقبليا لأمن إسرائيل!".

لقد سمعنا هذا الطرح من قبل، ضمن بنود "اتفاق السلام" بنسخته الأفغانية الذي بموجبه تسلمت طالبان الحكم و "تحررت كابل!"، ثم سمعناه مجددا في عهد "سوريا الجديدة" بعد تسلُّم الجولاني للحكم خلفا للأسد و "تحررت دمشق!"، وها نحن نسمعه مجددا في اتفاق غزة بمرحلته الأولى، فهل أصبحت "مشاريع التحرر" لا تنتهي إلا بهذه الخاتمة: "نبذ الإرهاب" وضمان الأمن اليهودي والصليبي؟! أم أن للقصة بقية كما يرددون؟!

إن الترجمة الحقيقية لقمّة "شرم الشيخ" هي التعهد بحماية أمن دويلة اليهود والتوبة والإقلاع عن مهاجمتها، والانخراط في تطبيع العلاقات معها، خصوصا أن حكومات عديدة كانت تنتظر توقف طوفان الدماء في غزة، لتُجري أنهار التطبيع والموالاة الرسمية والعلنية مع اليهود، ولا نعني بذلك طواغيت الخليج فحسب، لأن القائمة تطول.

وسواء تعثّرت "اتفاقية السلام" الجديدة أو تعمقت وترسخت وغرست أنيابها في الجسد الفلسطيني المثخن بالجراح والألم، فإننا نخاطب إخواننا المسلمين في فلسطين بخطاب التواصي بالصبر والحق والمرحمة، نذكّرهم بأن الله تعالى شرع لنا دينا قويما أتمّه وأكمله وأفرده، ونفى ما سواه وأبطله، وشرع لنا سبحانه الجهاد يحرسه ويذب عنه، فهذا هو طريق الخلاص فخوضوه كما يحب ويرضى سبحانه، واكفروا بكل ما سواه من دروب الجاهلية والوطنية فهي لن توصلكم سوى إلى مزيد من قمم الأوهام وما "أوسلو" وأخواتها عنكم ببعيد، وقد جاءت كلها بعد ثورات جاهلية لم يكن الإسلام فيها سبيلا ولا حلا وحيدا، فاسمعوا وعوا ولا تكرروا الوقوع في نفس الحفر، واعلموا أن صون الدماء ليس بمجرد وقفها، فقد تتوقف ولا تُصان! وإنما يكون صونها برهنها وجريانها على منهاج النبوة تحت راية الشريعة المحمدية.

وفي هذا الموطن والظرف العصيب، فإننا لا نعزي إخواننا المسلمين هناك بقتلاهم فحسب، لأن مصابهم الجلل بعد كل هذه الدماء في "الاتفاق المشؤوم" الذي -لو تم- فإنه يمهّد لحقبة جديدة من الغزو والوصاية الدولية بذريعة "تشكيل هيئة انتقالية لإدارة غزة" يديرها "مجلس سلام" يتنفس الرضا اليهودي ولا يخرج عنه شبرا.

وليس غريبا أن تنتهي مشاريع "المقاومة والتحرر الوطني" من أفغانستان مرورا بسوريا وصولا إلى فلسطين، باتفاقيات "التسوية والسلام ونبذ العنف" بوساطة أمريكية تُشكر على جهودها بعد أن كانت "شريكا في الإبادة!"، فعلى كل حال هذا هو الفرق بين طريق الجهاد وطرق "التحرر الوطني" التي استمر البعض عبثا يحاول إذابة الفوارق بينها، كما لم يكن مستبعدا ولا مستغربا أن ينتهي "العبور الأول" بنفس ما انتهى "العبور الثاني" بتواقيع ووعود أمريكية، وكأن الجيوش القومية والكتائب الوطنية تسير منذ "كامب ديفيد" الأول إلى "كامب ديفيد" آخر ولكن هذه المرة في "شرم الشيخ" أو "مدينة السلام" كما يسمونها.

بينما بقي المجاهدون الربيون الغرباء يشقون طريقهم بكل ثبات ويقين نحو خيبر ومكة وحطين، وهي قادمة لا محالة -بإذن الله تعالى- بعد هذا المخاض العسير الذي صار فيه الناس إلى "أكثرية" فقدت ثقتها بكل صور القتال ضد اليهود، و "طائفة" قليلة صابرة مؤمنة يهيئ الله لها الأسباب بحكمته لتقود رحى الحروب الدينية القادمة التي يردد فيها الحجر أو الشجر: (يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ).

إن عصا موسى -عليه السلام- معجزة خاصة بزمانه، وليس لأحد أن يرفعها ويشق بها البحر بحثا عن مخرج، فعصر المعجزات انتهى، وإنما أبقى الله لنا سيف نبيه -صلى الله عليه وسلم- مشرعا ومنهاجه باقيا وطريقه ممتدا إلى قيام الساعة، فهذا هو طريق العبور الوحيد يا شباب الإسلام، وما سواه فـ "كامب ديفيد" أو "أوسلو" أو "شرم الشيخ" تغيّرت الأسماء والنتيجة واحدة.


• المصدر:
صحيفة النبأ – العدد 517
السنة السابعة عشرة - الخميس 24 ربيع الآخر 1447 هـ
...المزيد

الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ العدد 517 الافتتاحية: • العبور إلى كامب ديفيد! من يقرأ بنود ...

الدولة الإسلامية - صحيفة النبأ العدد 517
الافتتاحية:

• العبور إلى كامب ديفيد!

من يقرأ بنود "قمة السلام" بنسختها الأمريكية الأخيرة في "شرم الشيخ" حول وقف الحرب في غزة؛ تعود به الذاكرة تلقائيا إلى مؤتمرات وقمم السلام الأولى بين "منظمة التحرير الفلسطينية" واليهود، التي كانت تنتهي على نحو مشابه، وكأنّ بعض البنود نُقلت حرفيا من نصوص الاتفاقيات السابقة.

وليس من قبيل المصادفة أن يختار رعاة الاتفاق الجاهلي، مدينة "شرم الشيخ" موقعا لعقد القمة وتوقيع الاتفاق، فالمدينة منذ "تحريرها" غدت قِبلة السلام مع اليهود! وساحة لنذر قرابين التعهد بحفظ أمنهم، ووجهة مفضلة لسياحهم، في سياق طبيعي لمفهوم "التحرير" في قاموس الوطنية على غرار "تحرير" دمشق وبغداد وكابل، وهلم جرا.

ولتنشيط ذاكرة القارئ قليلا، نذكّره بأن من جملة مؤتمرات السلام التي شهدتها المدينة؛ قمة السلام التي عُقدت قبل عقدين من الآن، بحضور الطاغوتين "عباس" و "شارون" وتمّ فيها الإعلان رسميا عن نهاية ما عُرف بـ "الانتفاضة" والتزام خطة "خارطة الطريق" للسلام؛ وهو ما رفضته حركات التحرُّر الوطني آنذاك في ذروة حماسها وعدته خيانة وتفريطا، بينما عادت إليه اليوم بخفي حنين في نفس المدينة وبرعاية نفس الأطراف الدولية، مضافا إليها تركيا "ذراع الغرب" الصليبي وقطر عرابة الترويض والاحتواء.

ومن تناقضات قمة الأكاذيب، أن يعد السفّاح ترامب أهل غزة بالسلام! وأن يحاضر "جزارُ الباب" عن الإعمار! وأن يتحدث فرعون مصر عن وقف الألم! وأن تقود بريطانيا صاحبة "وعد بلفور" ومعها فرنسا الحاقدة، جهود إعادة إعمار غزة، وكأن الغزاة التاريخيين خرجوا من الباب وعادوا من النافذة.

على خشبة مسرح السلام قال ترامب: "هذا فجر يوم تاريخي جديد للشرق الأوسط!". صحيح أن الفلسطينيين لطالما ترنّموا بفجر الحرية والتحرير؛ لكن هل كانوا يقصدون هذا "الفجر التاريخي" الذي يشيد به ترامب؟ أكان فجرا أم غسقا ينذر بأيام حالكة لشعب تائه يتلمّس الحرية في غير مظانها، ويتجرع باستمرار غصص التجارب والنكسات الوطنية المتعاقبة التي تشابهت نهاياتها، بعد أن تشابهت بداياتها وجذورها "الوطنية".

"قمة السلام" التي رعتها أمريكا وقطر ومصر وتركيا، وحضرها أكثر من 20 رئيس دولة؛ جاءت تطبيقا عمليا لمشروع "الشرق الأوسط الجديد" الذي رسمه اليهود والصليبيون بالمجازر والنار والحديد، بينما يصفق العالم اليوم لهذه القمة المخادعة، وينعتها بكل وقاحة بقمة السلام!

ولعل من أسوأ بنود هذه القمة -وكلها سيئة- كما نشرها البيت الأسود: "تفكيك التطرف والتشدد بجميع أشكالهما"، وهو ما أكده ترامب على نحو أوضح في خطابه أمام "الكنيست" اليهودي قائلا إن "غزة لن تشكل تهديدا مستقبليا لأمن إسرائيل!".

لقد سمعنا هذا الطرح من قبل، ضمن بنود "اتفاق السلام" بنسخته الأفغانية الذي بموجبه تسلمت طالبان الحكم و "تحررت كابل!"، ثم سمعناه مجددا في عهد "سوريا الجديدة" بعد تسلُّم الجولاني للحكم خلفا للأسد و "تحررت دمشق!"، وها نحن نسمعه مجددا في اتفاق غزة بمرحلته الأولى، فهل أصبحت "مشاريع التحرر" لا تنتهي إلا بهذه الخاتمة: "نبذ الإرهاب" وضمان الأمن اليهودي والصليبي؟! أم أن للقصة بقية كما يرددون؟!

إن الترجمة الحقيقية لقمّة "شرم الشيخ" هي التعهد بحماية أمن دويلة اليهود والتوبة والإقلاع عن مهاجمتها، والانخراط في تطبيع العلاقات معها، خصوصا أن حكومات عديدة كانت تنتظر توقف طوفان الدماء في غزة، لتُجري أنهار التطبيع والموالاة الرسمية والعلنية مع اليهود، ولا نعني بذلك طواغيت الخليج فحسب، لأن القائمة تطول.

وسواء تعثّرت "اتفاقية السلام" الجديدة أو تعمقت وترسخت وغرست أنيابها في الجسد الفلسطيني المثخن بالجراح والألم، فإننا نخاطب إخواننا المسلمين في فلسطين بخطاب التواصي بالصبر والحق والمرحمة، نذكّرهم بأن الله تعالى شرع لنا دينا قويما أتمّه وأكمله وأفرده، ونفى ما سواه وأبطله، وشرع لنا سبحانه الجهاد يحرسه ويذب عنه، فهذا هو طريق الخلاص فخوضوه كما يحب ويرضى سبحانه، واكفروا بكل ما سواه من دروب الجاهلية والوطنية فهي لن توصلكم سوى إلى مزيد من قمم الأوهام وما "أوسلو" وأخواتها عنكم ببعيد، وقد جاءت كلها بعد ثورات جاهلية لم يكن الإسلام فيها سبيلا ولا حلا وحيدا، فاسمعوا وعوا ولا تكرروا الوقوع في نفس الحفر، واعلموا أن صون الدماء ليس بمجرد وقفها، فقد تتوقف ولا تُصان! وإنما يكون صونها برهنها وجريانها على منهاج النبوة تحت راية الشريعة المحمدية.

وفي هذا الموطن والظرف العصيب، فإننا لا نعزي إخواننا المسلمين هناك بقتلاهم فحسب، لأن مصابهم الجلل بعد كل هذه الدماء في "الاتفاق المشؤوم" الذي -لو تم- فإنه يمهّد لحقبة جديدة من الغزو والوصاية الدولية بذريعة "تشكيل هيئة انتقالية لإدارة غزة" يديرها "مجلس سلام" يتنفس الرضا اليهودي ولا يخرج عنه شبرا.

وليس غريبا أن تنتهي مشاريع "المقاومة والتحرر الوطني" من أفغانستان مرورا بسوريا وصولا إلى فلسطين، باتفاقيات "التسوية والسلام ونبذ العنف" بوساطة أمريكية تُشكر على جهودها بعد أن كانت "شريكا في الإبادة!"، فعلى كل حال هذا هو الفرق بين طريق الجهاد وطرق "التحرر الوطني" التي استمر البعض عبثا يحاول إذابة الفوارق بينها، كما لم يكن مستبعدا ولا مستغربا أن ينتهي "العبور الأول" بنفس ما انتهى "العبور الثاني" بتواقيع ووعود أمريكية، وكأن الجيوش القومية والكتائب الوطنية تسير منذ "كامب ديفيد" الأول إلى "كامب ديفيد" آخر ولكن هذه المرة في "شرم الشيخ" أو "مدينة السلام" كما يسمونها.

بينما بقي المجاهدون الربيون الغرباء يشقون طريقهم بكل ثبات ويقين نحو خيبر ومكة وحطين، وهي قادمة لا محالة -بإذن الله تعالى- بعد هذا المخاض العسير الذي صار فيه الناس إلى "أكثرية" فقدت ثقتها بكل صور القتال ضد اليهود، و "طائفة" قليلة صابرة مؤمنة يهيئ الله لها الأسباب بحكمته لتقود رحى الحروب الدينية القادمة التي يردد فيها الحجر أو الشجر: (يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ).

إن عصا موسى -عليه السلام- معجزة خاصة بزمانه، وليس لأحد أن يرفعها ويشق بها البحر بحثا عن مخرج، فعصر المعجزات انتهى، وإنما أبقى الله لنا سيف نبيه -صلى الله عليه وسلم- مشرعا ومنهاجه باقيا وطريقه ممتدا إلى قيام الساعة، فهذا هو طريق العبور الوحيد يا شباب الإسلام، وما سواه فـ "كامب ديفيد" أو "أوسلو" أو "شرم الشيخ" تغيّرت الأسماء والنتيجة واحدة.


• المصدر:
صحيفة النبأ – العدد 517
السنة السابعة عشرة - الخميس 24 ربيع الآخر 1447 هـ
...المزيد

الدولة الإسلامية - قصة شهيد: نفَّذ وخطط عشرات العمليات التي قصمت ظهر الطغاة (هدايت الله ...

الدولة الإسلامية - قصة شهيد:


نفَّذ وخطط عشرات العمليات التي قصمت ظهر الطغاة
(هدايت الله البلوشي) أسد من أسود خراسان نكّل بالمرتدين والمشركين وأدمى قلوبهم


لقد قيَّض الله تعالى لهذه الأمة رجالا سلِمت فطرهم، وعرفوا الحق وصدعوا به، لم يهابوا الطغاة والمتجبرين، بذلوا دماءهم لقيام دولة الإسلام بعد غياب مئات السنين، خلافة علی منهاج النبوة، فكانت ربيعا خضرا، أراحت النفوس وشفت الصدور، عبق نسيمها في كل أنحاء الأرض -أرض الله-، فتأسست ولايات لهذه الدولة في كثير من البقاع، ورفعت راية التوحيد برَّاقة، وكل ذلك بفضل الله عزوجل، ثم بفضل أولئك الأشاوس الأبطال الذين امتلأت قلوبهم بعز الإيمان بالله، وبالتمسك بدينه القويم (الكتاب والسنة)، فأعادت إلی الأرض زخرفها بعد أن عاشت خريفا طويلا، لم ييأس فيه أهل الصلاح والإصلاح، باذلين ما يملكون لإعادة النور إلی أرض الله، فقـُتلوا وشُـردوا وأوذوا في سبيل إعادة هذه الخلافة، علی منهاج النبوة، بإذن الله.

وهكذا قامت ولاية خراسان إحدى ولايات الدولة الإسلامية، قامت في أقصی المشرق الإسلامي، فعاد الخير لأهلها، ولكن أبی الكفار والمرتدون الظلمة الفجرة وأهل الخيانة والمكر، أبوا جميعا إلا بتر هذا الفرع عن ساقه القويم، وإضعافه، فخابوا وخسروا، وهيهات هيهات أن يطفئوا نور الله، والله متم نورہ ولو كرہ الكافرون.

فلقد كان من هؤلاء الأبطال فارسنا المغوار، الأخ الكريم، والشيخ الداعية المجاهد الأسد
أبو محمود المعروف بـ (هدايت الله البلوشي) من قبيلة بريهوي، رحمه الله، وتقبله شهيدا في الفردوس الأعلی مع النبيين والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

ولد في قرية "كـَنداوَه" بمنطقة "مَـستونـْغ" بولاية بلوشستان في باكستان عام 1987، وبعد عامين من ولادته فـَقـَـدَ والدته، وبدأ بتحصيل العلوم الشرعية وعمره ثمان سنوات، فحفظ القرآن، ثم سافر إلی مدينة كويته، فحصّل فيها بعض العلم الشرعي، ثم رحل بعدها إلی مدينة (لارْكانـَه) بمنطقة السند لاستكمال تحصيله العلمي هناك، وظل كذلك حتى نال أنهى دراسته في أحد مدارسها.

ثم رجع إلى قريته وأسس فيها مدرسة سماها بـ (جامعة الأمير معاوية) قام على إدارتها وتنظيم شؤونها، إضافة إلی ذلك انشغل بالخطابة في القرية ودعوة الناس إلی دين الله وشرعه، فكان -تقبله الله- يركز على التحقيق في المسائل الشرعية، كثير الاستدلال بالكتاب والسنة في علمه وأقواله وخطبه.


• أخلاقه ومآثره:

كان محبا لإخوانه العاملين تحت إمرته، ليناً معهم، فكانوا يقدرونه ويحترمونه كثيرا، حتى إن البعض كان يناديه بالخال، والبعض الآخر بلقب الوالد من شدة احترامهم له، كان يقضي أوقاته في الصفوف الأولى، تشجيعا لأصحابه رحمه الله، وكذا يقضي دوره في الحراسة بالمعسكرات في الأماكن الأمنية، فيقيم معهم حرصا على تشجيعهم ورفع معنوياتهم في طريق الجهاد والقتال، ولأجل ذلك كان المفتي -رحمه الله تعالی- قائدا محبوبا من كل إخوانه المجاهدين.

فقد حكى بعض أصحابه أنه كان لا يتحمل من يخالف الشريعة بالبدع والخرافات، فينكرها ويوضح للجميع الحكم الشرعي في ذلك، ويقول: "علينا أن نرضي الله ولا نسعى لإرضاء خلقه"، وكانت له هيبته حيثما حل وارتحل، حتی إنه إذا وصل إلی مجلس أو مكان، يخافه أهل البدع فلا يقتربوا منه من شدة هيبته، وكان مثالا للولاء والبراء، فكما كان يحب إخوانه المسلمين ويظهر شدة حبه لهم، كان أيضا بهذه الشدة يبغض المشركين والمرتدين والمخالفين لدين الله تعالی، وكان ملازما لتلاوة القرآن الكريم يوميا، نحسبه كذلك والله حسيبه.
...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
29 ربيع الآخر 1447
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً