الأحدث إضافة

🌃رسائل الفجر١٤٤٦/٧/٢٨🌃 قال الإمام الشافعي رحمه الله ( من أحب أن يفتح الله له قلبه أو ينوره، فعليه ...

🌃رسائل الفجر١٤٤٦/٧/٢٨🌃
قال الإمام الشافعي رحمه الله ( من أحب أن يفتح الله له قلبه أو ينوره، فعليه بترك كثرة الكلام فيما لا يعنيه، وترك الذنوب واجتناب المعاصي، ويكون له فيما بينه وبين الله خبية من عمل، فإنه إذا فعل ذلك فتح الله عليه من العلم ما يشغله عن غيره، وإن في الموت لأكثر الشغل ).مناقب الشافعي للبيهقي .
🔻 🔻 🔻
قال إبراهيم الخواص " صلاح القلب في خمسة أشياء : قراءة القرآن بتدبر ، وخلاء البطن ، قيام الليل ، والتضرع عند السحر ، ومجالسة الصالحين "
شرح الأربعين لابن الملقن
🔻 🔻 🔻
قال ابن سيرين:هاجت الفتنة وأصحاب رسول الله ﷺ عشرة آلاف، فما حضرها منهم مئة،بل لم يبلغوا ثلاثين،وهذا الإسناد من أصحّ إسناد على وجه الأرض (عبدالله بن الإمام أحمد عن أبيه عن ابن عُلية عن أيوب عن ابن سيرين)منهاج السنة النبوية لابن تيمية
https://t.me/azzadden
...المزيد

محمد مكاوي طلبت قتله أمريكا واغتاله يهود الجهاد (2/1) هذه وقفة مع أَسَد من أُسْد الله ...

محمد مكاوي
طلبت قتله أمريكا
واغتاله يهود الجهاد
(2/1)
هذه وقفة مع أَسَد من أُسْد الله الأعلام وبطل من أبطال الإسلام، نحسبه كذلك والله حسيبه، أبت نفسه إلا أن يُقتل تحت راية دولة الإسلام، فرفض الفتات ونبذ الفرقة والشتات، إنه البطل الشهيد المهندس محمد مكاوي إبراهيم، قضى قسطا من صباه في دويلة «الإمارات»، حيث كانت تقيم أسرته هناك، ثم رجع إلى السودان، فواصل دراسته، إلى أن التحق بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا ودخل كلية الهندسة، وفي سنين دراسته للهندسة، هداه الله لطريق الحق والسداد، فسلك درب الجهاد، وكان عضوا بارزا في مجموعة «السلمة» التي كانت تحاول القيام بعمليات على الصليبيين في الخرطوم، لكن الله قدّر انكشاف أمرها قبل تحقيق أهدافها، بعد انفجار عبوة كانت قيد التصنيع، وقبض وكلاء الأمريكيين في السودان على جميع أفراد المجموعة، عدا أخوين، كان من بينهما محمد مكاوي.

ولكن المرتدين لم يهدأ لهم بال، وظلوا يبحثون عنه ويطاردونه، وقد حوصر من قبل قوات المباحث في إحدى الليالي، وأراد المرتدون اعتقاله لكنه ولشجاعته -رحمه الله- خرج إليهم شاهرا سلاحه، وأمطرهم بوابل من الرصاص، فولّوا الأدبار تاركين سيارتهم، فأخذ سيارة وهرب بها، ثم اضطر للوقوف بعد أن ابتعد عنهم لإصلاح أحد إطارات السيارة الذي أُصيب ببعض رصاصاتهم، فلحقوا به مرة أخرى واقتربوا منه، فانحاز إلى بناية صغيرة على الطريق، وكلما حاول المرتدون التقدم نحوه أطلق عليهم النار ولم يكن معه سوى ستين طلقة فقط (مخزني كلاشنكوف)، ثم انحاز قبل بزوغ الفجر، بعد أن ملأ قلوبهم رعبا، ودخل إلى الخرطوم، ثم التحق مع رفيقه ببعض الإخوة الذين كانوا في دارفور لتأسيس خلايا جهادية في تلك المنطقة، ثم رجع مرة أخرى للخرطوم، وبعد فترة من وصوله، قدّر الله أن يُلقى القبض عليه وعلى وبعض الإخوة، فحُكم عليهم بالإعدام في قضية قتل الدبلوماسي الأمريكي «جون مايكل جرانفيل» الشهيرة.

وفي كرامة من الكرامات التي منّ الله بها عليه، تمكن هو ومجموعته من الهروب من أعتى السجون السودانية، سجن «كوبر» سيء الصيت، بعد أن وفقهم الله لحفر نفق أرضي، يصل طوله إلى 45 مترا، وظل بعد خروجه متخفيا لمدة عام في السودان، حتى قرر الهجرة إلى الصومال، ووصل كذلك بكرامة أخرى، عابرا نقاط التفتيش والحواجز التي وضع عليها المرتدون صورته، وكان حينئذ يتنقل بجواز سفر لشخص آخر بصورة ليست له، لكنه التوكل على الله الذي ملأ قلبه.

فوصل إلى الصومال وانضم للمجاهدين، وكان مثالا للسمع والطاعة والانضباط، بشهادة كل من عاشره، وكان في سريّة من أشد السرايا في الصومال، حيث يمكث فيها المجاهد أحيانا قرابة العام، دون الرجوع إلى أهله، وتخرّج -رحمه الله- من معسكرين، أحدهما كان معسكرا خاصا لتخريج للكوادر، وقد روى أصدقاؤه أنه كان طالب علم شديد الحرص على الاستفادة من وقته، حتى إجازاته كان يقضيها في التعلم والاستفادة من أصحاب الخبرات العسكرية والشرعية، إلى أن صار الداعية الأبرز في سَريته، يدعو إخوانه ويحرضهم ويعلمهم ويذكرهم بالله، وكان حريصا على تعليم أهل البادية التوحيد وسائر أمور دينهم.

كان -تقبله الله- شجاعا لا يتردد، ففي إحدى المرات أراد أمير السرية التي كانت تعمل في إحدى الغابات داخل الأراضي الكينية أن يمتحن شجاعة الجنود، وفي جنح الظلام كان بالقرب منهم نهر يسبح فيه عدد من أفراس النهر، وكان صوتها عاليا، فأمرهم الأمير أن يقوم كل واحد منهم بجلب الماء من النهر، فرفض الجميع إلا مكاوي، حيث أخذ سلاحه وتوجه إلى النهر، وما هي إلا دقائق حتى سمعوا صوت إطلاق النار، فقد هاجمه فرس النهر، لكن مكاوي لم يفر وأطلق النار عليه وأرداه قتيلا وجلب الماء.

وظل مجاهدا يدافع عن دينه وينصر المستضعفين، حتى جاءت المحنة التي امتحن الله بها المجاهدين، ليعلم من يتبع الحق ممن يتبع الهوى، وقد كان الأخ مكاوي لا يحب التقليد بل يبحث دائما عن الدليل، وبعد إعلان تنصيب خليفة للمسلمين بعد أن خلت الديار منه لقرون، وقف الشهيد محمد مكاوي مع نفسه، وكعادته بدأ البحث والتفتيش عن الحق في هذا الأمر، وقد قال لأحد إخوانه أنه قرأ في ذلك ألف ورقة، وبعد أن ظهر له الحق -وكعادته أيضا- بدأ في الدعوة إليه وعلى الملأ، لا يخاف في الله لومة لائم ولا عذل عاذل، وشهد جلسة جاء فيها «شرعيو حركة الشباب» الذين أخذوا يلبّسون الحق بالباطل، فطلب مناقشتهم، فرفضوا أن تكون أمام الناس، وأبى هو إلا أن تكون أمام الناس، فانفضّوا من غير نقاش، ثم قرر بعدها الهجرة من الصومال مرة أخرى، واللحاق بإحدى ولايات الدولة الإسلامية، ولم يخبر الحركة لأنه كان لا يثق بها ولا بقيادتها.


◽ المصدر: صحيفة النبأ - العدد 33
الثلاثاء 24 شعبان 1437 ه‍ـ

مقتطف من قصة شهيد
...المزيد

محمد مكاوي طلبت قتله أمريكا واغتاله يهود الجهاد (2/2) كان -تقبله الله- شجاعا لا يتردد، ...

محمد مكاوي
طلبت قتله أمريكا
واغتاله يهود الجهاد
(2/2)

كان -تقبله الله- شجاعا لا يتردد، ففي إحدى المرات أراد أمير السرية التي كانت تعمل في إحدى الغابات داخل الأراضي الكينية أن يمتحن شجاعة الجنود، وفي جنح الظلام كان بالقرب منهم نهر يسبح فيه عدد من أفراس النهر، وكان صوتها عاليا، فأمرهم الأمير أن يقوم كل واحد منهم بجلب الماء من النهر، فرفض الجميع إلا مكاوي، حيث أخذ سلاحه وتوجه إلى النهر، وما هي إلا دقائق حتى سمعوا صوت إطلاق النار، فقد هاجمه فرس النهر، لكن مكاوي لم يفر وأطلق النار عليه وأرداه قتيلا وجلب الماء.

وظل مجاهدا يدافع عن دينه وينصر المستضعفين، حتى جاءت المحنة التي امتحن الله بها المجاهدين، ليعلم من يتبع الحق ممن يتبع الهوى، وقد كان الأخ مكاوي لا يحب التقليد بل يبحث دائما عن الدليل، وبعد إعلان تنصيب خليفة للمسلمين بعد أن خلت الديار منه لقرون، وقف الشهيد محمد مكاوي مع نفسه، وكعادته بدأ البحث والتفتيش عن الحق في هذا الأمر، وقد قال لأحد إخوانه أنه قرأ في ذلك ألف ورقة، وبعد أن ظهر له الحق -وكعادته أيضا- بدأ في الدعوة إليه وعلى الملأ، لا يخاف في الله لومة لائم ولا عذل عاذل، وشهد جلسة جاء فيها «شرعيو حركة الشباب» الذين أخذوا يلبّسون الحق بالباطل، فطلب مناقشتهم، فرفضوا أن تكون أمام الناس، وأبى هو إلا أن تكون أمام الناس، فانفضّوا من غير نقاش، ثم قرر بعدها الهجرة من الصومال مرة أخرى، واللحاق بإحدى ولايات الدولة الإسلامية، ولم يخبر الحركة لأنه كان لا يثق بها ولا بقيادتها.

ومن أعجب المشاهد التي تكشف لنا مزيدا من مكر يهود الجهاد، أن أبا سليمان (كنيته في الصومال حينها) كان قد سجل في كتيبة الاستشهاديين منذ سنوات، وكان يطالب بتنفيذ عملية استشهادية، لكن الحركة كانت تماطله، وبعد تلك الجلسة جاؤوه مباشرة، وقالوا له إن العملية جاهزة، فعرف أنهم يريدون التخلص منه، وقد كان واضحا معهم، فأخبرهم على الفور أنه يريد الشهادة، ولكن تحت راية نقية وليس تحت راية «الحركة» العُمّية.
كان مقصد الأخ ورفاقه ولايات ليبيا فرتبوا لرحلتهم، ولكن ما أن سمعت «حركة الشباب» بالخبر حتى سارعت في مطاردتهم ومنعهم من الخروج، وبعد أن مُنعوا قرروا اللحاق بمن ظهر من جند الخلافة في الصومال والانضمام إليهم.
التقى مكاوي بإخوانه الذين بايعوا الخليفة بعد رحلة شاقة من المعاناة والمطاردة من قبل يهود الجهاد، عانى فيها مكاوي ورفاقه الذين اعتقل بعضهم -وما زالوا في سجون الحركة- أشد المعاناة، فقد كانوا يختفون في النهار ويتحركون في الليل، ولم يكن لهم طعام إلا التمر، وأحيانا كانوا يأكلون سرطانات البحر، وكان مكاوي دائما يدعو الله أن يخرجه من بين أيديهم، وكان يقول لرفاقه الذين كان أميرا عليهم: «هكذا هي طبيعة الهجرة، والله لو وصلنا إلى هدفنا بسلام بدون مشاكل لشككت في هجرتنا».

بعد لقائه بباقي الإخوة عيّنوا أميرا لهم، وسجلوا البيعة المرئية التي نُشرت على الإنترنت باسم «بيعة ثلة من مجاهدي الصومال»، والتي كان مكاوي فارس إعلامها، فهو من صنع الراية وصمّمها وخطّط لذلك التسجيل.

وكان مما كتبه لأحد إخوانه وهو في محنة بحث «حركة الشباب» عنه لقتله:
«أنا الحمد لله أتقلب في نعم الله، فقط نحتاج منكم الدعاء، لأنك سمعت -كما أظن- أن الحركة جمعت جيوشا وفرغت جبهات لا لحرب الصليبيين بل لحرب من يبحثون عن الشهادة تحت راية الخلافة، وعلى كل حال أخي، هذا هو درب الجهاد وسنة الله في عباده، فما لنا أن نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل».

وفي آخر أيامه -رحمه الله- كان يكثر من ذكر الله وقراءة القرآن وقيام الليل وسائر العبادات، وكان يخاف على نفسه من الفتن، وكثيرا ما يقول: «اللهم كما جعلتنا من أول من يخرج لنصرة الخلافة فاجعلنا من أول من يُقتل تحت رايتها»، فاستجاب الله دعاءه وقُتل نُصرةً للحق الذي آمن به ودعا إليه.

وقبل الهجوم الذي قامت به الحركة على مجموعة مكاوي بدقائق، جمع الإخوة ووعظهم وطلب منهم العفو والمسامحة، ولما بدأ الهجوم سقط -رحمه الله- شهيدا مع بداية الاشتباكات، فرحمك الله يا أبا سليمان وجعل الجنة مثواك فقد أديت واجبك في الدعوة الهجرة والجهاد والبيعة، وصدقت الله فصدقك، ليُشطب اسمك من قائمة المطلوبين لرأس الكفر أمريكا، ويفرح الصليبيون بصنيع يهود الجهاد بأن حققوا أمنيتهم بلا عناء، ووفروا على خزينتهم خمسة ملايين من الدولارات.


◽ المصدر: صحيفة النبأ - العدد 33
الثلاثاء 24 شعبان 1437 ه‍ـ

مقتطف من قصة شهيد
...المزيد

حقيقة الثورة السورية إنها ثورة جاهلية تسعى إلى "ترسيخ مفهوم الدولة"، وقطعا يقصدون بها "الدولة ...

حقيقة الثورة السورية

إنها ثورة جاهلية تسعى إلى "ترسيخ مفهوم الدولة"، وقطعا يقصدون بها "الدولة المدنية" التي حاربوا لأجلها الدولة الإسلامية، إنها ثورة وليست جهادا في سبيل الله، ثورة تحررية من "نظام قمعي" يستأثر بالسلطة، بغية الوصول إلى نظام آخر "ديمقراطي" يتقاسم السلطة، هذه هي مفاهيم وأبجديات الثورات، وهذه هي شكل "سوريا الحرة!" بعد حقبة "سوريا الأسد!" تتلخص في إسقاط تمثال قبيح وبناء آخر على أنقاضه بوجه حسن!

افتتاحية النبأ ٤٧٢ "سوريا الحرة وسوريا الأسد"
...المزيد

أجيبوا بالله عليكم هل المجاهدون الصادقون المخلصون من تتنقل قادتهم وممثلوهم بين العواصم، ويحضرون ...

أجيبوا بالله عليكم

هل المجاهدون الصادقون المخلصون من تتنقل قادتهم وممثلوهم بين العواصم، ويحضرون المؤتمرات على أعين الطواغيت، وتفتح لهم الفنادق، ويتصدرون في الفضائيات، وتصلهم عبر المخابرات المساعدات؟

أهذا هو منهج الأنبياء؟
أهؤلاء هم المجاهدون؟!

* مقتبس من كلمة (لن يضروكم إلا أذى) للشيخ أبو محمد العدناني تقبله الله
...المزيد

الفِتن والشُّبه الحي لا تؤمن عليه الفتنة، والرجل مهما بلغ من الصلاح، فإنه ينبغي عليه البُعد عن ...

الفِتن والشُّبه

الحي لا تؤمن عليه الفتنة، والرجل مهما بلغ من الصلاح، فإنه ينبغي عليه البُعد عن مواطن الفتن والشبه، ولا يجرب نفسه؛ فإن القلوب ضعيفة.

عن أنس بن مالك رضي الله عنه كان رسول الله صلى عليه وسلم يكثر أن يقول يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، فقلت يا نبي الله آمنا بك وبما جئت به فهل تخاف علينا؟ قال: نعم إن القلوب بين إصبعين من أصابع الله يقلبها كيف يشاء.

الترمذي (٢١٤٠) وأحمد (١٣٦٩٦) وابن ماجه (٣٨٣٤)
...المزيد

طواغيت جدد بلحى طويلة ينسون -الصليبيون والمرتدون- أن الجهاد في شريعة المسلمين ماض ولو تحداه كل ...

طواغيت جدد بلحى طويلة

ينسون -الصليبيون والمرتدون- أن الجهاد في شريعة المسلمين ماض ولو تحداه كل طواغيت العرب والعجم، ولو سعت قوى الكفر لمنعه وهي بالفعل تحاول ذلك منذ بزوغ فجر الإسلام...

فمنذ ذلك الحين، يحاول الكفار وفي إثرهم المنافقون، أن يوقفوا عجلة الجهاد بالمكر والمؤامرات تارة، وبالحروب والتحالفات تارات، وإلى عصرنا هذا تستمر محاولات وتحالفات الجاهلية المعاصرة بجيوشها ومنافقيها، بممارسة نفس الأدوار علّهم يحققون ما عجزت الجاهلية الأولى عن تحقيقه ولكن هيهات، فمن يرد قدر الله تعالى ويتحدى مشيئته؟!

افتتاحية النبأ "صومال الهجرة والجهاد" 476
...المزيد

من صفات عُلمَاءِ السُّوءِ • قال تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا ...

من صفات عُلمَاءِ السُّوءِ

• قال تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ} [الأعراف:١٧٥]

• يحملون العلم ولا يعملون به، قال تعالى: {مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ۚ بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [الجمعة:٥]

• يتركون المحكم ويأخذون بالمتشابه، قال تعالى: {هُوَ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ مِنۡهُ آيَٰتٌ مُّحۡكَمَٰتٌ هُنَّ أُمُّ ٱلۡكِتَٰبِ وَأُخَرُ مُتَشَٰبِهَٰتٌ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمۡ زَيۡغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَٰبَهَ مِنۡهُ ٱبۡتِغَآءَ ٱلۡفِتۡنَةِ وَٱبۡتِغَآءَ تَأۡوِيلِهِۦۖ وَمَا يَعۡلَمُ تَأۡوِيلَهُۥٓ إِلَّا ٱللَّهُۗ وَٱلرَّٰسِخُونَ فِي ٱلۡعِلۡمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِۦ كُلٌّ مِّنۡ عِندِ رَبِّنَاۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّآ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ} [آل عمران:٧]

• يكتمون ما أنزل الله، قال تعالى: {إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَآ أَنزَلْنَا مِنَ ٱلْبَيِّنَٰتِ وَٱلْهُدَىٰ مِنۢ بَعْدِ مَا بَيَّنَّٰهُ لِلنَّاسِ فِى ٱلْكِتَٰبِ ۙ أُوْلَٰٓئِكَ يَلْعَنُهُمُ ٱللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ ٱللَّٰعِنُونَ} [البقرة:١٥٩]

• يكذبون على الله ورسوله ﷺ، قال تعالى: {وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُۥنَ أَلْسِنَتَهُم بِٱلْكِتَٰبِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ ٱلْكِتَٰبِ وَمَا هُوَ مِنَ ٱلْكِتَٰبِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ ٱللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ ٱللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران:٧٨]

• ينقضون ميثاق الله، قال تعالى: {وَإِذْ أَخَذَ ٱللَّهُ مِيثَٰقَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَٰبَ لَتُبَيِّنُنَّهُۥ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُۥ فَنَبَذُوهُ وَرَآءَ ظُهُورِهِمْ وَٱشْتَرَوْاْ بِهِۦ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ} [آل عمران:١٨٧]

• يشترون بآيات الله ثمناً قليلاً، قال تعالى: {فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ} [البقرة:٧٩]

إنفوغرافيك النبأ جمادى الأولى ١٤٣٨ هـ
...المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً