العاق وقلب الأم الحنون

أغرى امرئ يوما غلاما جاهلا
بنقوده كي ما ينال به ضرر

قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى
ولك الجواهر والدراهم والدرر

فمضى وأغمد خنجرا في صدرها
والقلب أخرجه وعاد على الأثر

جلجل الشام

جلجل الشام
الشيخ محمد الفراج


جلجل الشام فالحواضر نار
ودعا الثأر فاشهــدي يا قفار
وأرى في الشآم بعثا جديدا
عمرٌ قاد جمعه مختار
وأرى في الشآم في كل قطر
قطزا خلف ...

في رثاء خطّـاب

فاضت دموعي واستكان لسانـــــــي  
وتطلعت نحو الأسى أشجـــــاني
وتكســــــــرت في خافقي ألفا يـــــــد  
مملوءة بالسعـــــد والتحـــــــناني
صارت جميع ...

رسالة.. من حراس المسجد الأقصى

أعيرونا مدافعَكُمْ ليومٍ... لا مدامعَكُمْ

أعيرونا وظلُّوا في مواقعكُمْ

بني الإسلام! ما زالت مواجعَنا مواجعُكُمْ

مصارعَنا مصارعُكُمْ

إذا ما أغرق الطوفان ...

عاشق الحور ... في رثاء خطّاب

ألمٌ ألـــــمَّ بخاطري وجناني .......

 

فطغى على الأوزان والتبيانِ

والحمد لله العزيز بفضله ....

 

صبر الأنام على مدى الأزمانِ

يا لائمي عذراً لتكرار ...

خدعوها

 دعوها بسفســـطات الـهُراء  
أو ردوها مواردَ الأغبــــــياء
أغرقوها في لجَّة الوهم مكـــراً  
أوهموها بقمَّة الكــــــبرياء
داعبوا عقلهَا الضعيفَ ...

بوح وشكوى

إلهى من سناك قبستُ نوري ***** وأنبت المحبة في ضميري

أعوذ بنور وجهك يا إلهـي ***** من البلوى ومن سوء المصير

أفرُ إليك من نكدي ويأســي ***** ومن عفن الضلالة في شعوري

رسالة إلى البائع الخاسر

بعهــا فــأنت لمــا سواهـــا أبيـع ** لك عـارها ولهـا المقـام الأرفـــــع

لك وصمـة التـاريخ أنت لمثلهــا ** أهــل ومثـلك في الــمذلــة يرتــــع

شبـح مضى والنـاس ...

اذبحوني لعلّي أستريح !

في ظل الأحداث الدامية التي يذبح فيها المسلمين على أيدي اليهود والنصارى تتوالى القصص والحكايات .. هذا مسلم حُكِمَ عليه بالقتل ظلماً .. وقبل القتل بلحظات صرخ في وجهِ ...

قراءة متأنية في سجل التطرف

صبح تنفس بالضياء وأشرقا ............... والصحوة الكبرى تهز البيرقا

وشبيبة الإسلام هذا فيلق ................... في ساحة الأمجاد يتبع فيلقا

وقوافل الإيمان تتخذ المدى ............... ...

من خطرات النفس

قالوا الهلاك بأن نرى أبناءنا متمرغين ...

فوق الثرى بدمائهم صرعى هناك مجندلين

قلت الهلاك بأن تروا أبناءكم متغطرسين...

في غيهم ، بذنوبهم ، لم يرعوا الإسلام ...

في طريـــق الحزن

في طريق الحزن.. واجهتُ فتاةً مسلمة
تحمل الطفل الذي يحمل أعلى الأوسمة
لم يكن يبكي..
ولا لامست الشكوى فمه
غير أني - وأنا أنظر-
أبصرت على الثوب دمه
حينما سلمتُ ردت..
...

يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
1 جمادى الأولى 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً