مقتبسات من كتاب رقائق القرآن

منذ 2014-08-20

كلما تذكرت كارثة الخامسة والسابعة صباحًا، وأحسست بشغفنا وإنهماكنا بما يفوق حرصنا على الله ورسوله والدار الآخرة، شعرت وكأن تاليًا يتلو علي من بعيد قوله تعالى في سورة التوبة {قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَ‌تُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَ‌فْتُمُوهَا وَتِجَارَ‌ةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْ‌ضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّـهِ وَرَ‌سُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَ‌بَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّـهُ بِأَمْرِ‌هِ} (التوبة من الآية 24)، ماذا بقي من شأن الدنيا لم تشمله هذه الآية العظيمة؟!

إبراهيم السكران

بكالوريوس شريعة- ماجستير سياسة شرعية-جامعة الإمام- ماجستير قانون تجاري دولي-جامعة إسكس-بريطانيا.

  • 3
  • 0
  • 1,659

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً