صلاح الفاسد وفساد الصالح

 خطوة الصالح إلى الفساد فساد، وخطوة الفاسد إلى الصلاح صلاح، فيُشَدَّد على الأول لأنه مُدبِر، ويُلان مع الثاني لأنه مُقْبِل؛ وإن كان خير الأول أكثر.

إضاعة الوقت

إضاعة الوقت أشد من الموت؛ لأن إضاعة الوقت تقطعُكَ عن الله والدار الآخرة، والموت يقطعُكَ عن الدنيا وأهلها.

اختبر بطانتك

ينبغي أن تكون بطانة الحاكم محلَّ شَكِّه، كما أنها محل تصديقه؛ فيختبر صِدقُها حتى لا تُضل الأمة، قال سليمان للهدهد:  {سَنَنظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ} [النمل:27].

التروي في العقوبة

لا يُعاقَب أحدٌ على خطأ حتى يُسْمَعُ عُذره وحُجَّتَه: {مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَاباً شَدِيداً أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ} [المنل:20-21].

صفات النبي وأتباعه

 أول صفات النبي في الكتب السابقة: الحسبة { يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ} [من سورة الأعراف:157]، وهي أول صفات أتباعه.

الدين النصيحة

النُصح الذي تكرهه قد يكون دواء لِعلَّتك، فلا تمنعنك مرارة الحق من أن تنصت إليه، فربما صحَّت الأجساد بالعلل.

حال الدنيا

حُكم المنية في البرية جارِ ** ما هذه الدنيا بدار قرارِ
طُبعت على كدر وأنت تريدها ** صفواً من الأقذاءِ والأكدارِ

حقق أهدافك

 إذا أشغلك خصومك عن الإنجاز فقد هُزمت.

مكافأة الإحسان

أحسِن، ولا تنتظر مكافأة من الناس؛ يَسْعَدُ قلبك، وينشَرِحُ صدرك، ويَكثُرُ عطاؤك.

نحتاج إلى المراجعة

نحتاج إلى المراجعة على المستوى الفردي.
كما نحتاجها على مستوى الفصيل، وعلى مستوى التيار، وعلى مستوى اﻷمة.

ذلك أننا بشر جبلنا على الخطأ والقصور، ومن مجموع أخطاء الكل يتشكل انحراف اﻷمة.
والعجيب أن الجميع ابتداءً من الفرد وحتى اﻷمة يتنصل من الخطأ ويتملص من التبعة.

ويتفنن في شيء واحد هو: (التبرير)، ولا يكون التبرير إلا مع اعتراف ضمني بالخطأ! ولكن هناك من يأبى إلا اﻹنكار.

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً