الحجاب شعار العز

ليكن رمضان بداية جديدة مع حجابكِ.. عودي لمجدكِ وارفعي شعار عِزّكِ.. كوني جوهرة وإياكِ أن تكوني سلعة رخيصة معروضة أمام الجماهير.. واعلمي أن الشيء المكشوف تزهده الأعين.. والأنفس الأبية تتطلَّع إلى الغالي والنادر والمكنون.

مقتبسات من كتاب رقائق القرآن

حين يتمعن الإنسان في هذه الحقيقة الكبرى، حقيقة الموت، تسري به سلسلة التساؤلات إلى هذه المفارقة التي نعيشها يوميًا، أعني التناقض بين العقيدة والسلوك. إذا كنا نؤمن فعلًا بأن لحظة توديع الدنيا قريبة منا جدًا، إنها لحظة بالأبواب، إنها على طرف الثمام، وقد أخذت أعدادًا ممن ساكنونا وآكلونا وناقشونا وزاملونا ودرسونا؛ فكيف يا ترى نغفل ونحن نرى أخبار الموتى لا تتوقف؟ {ٱقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِى غَفْلَةٍۢ مُّعْرِضُونَ} [الانبياء:1].

الأيتام

كثيرٌ من الأيتام في مجتمعاتنا لا يجدون من يكفلهم خاصةً مع زيادة ضغوط الحياة، وتطور أنماط الاستهلاك، ووفرة الشح لدى الكثير مِنَّا والضن بالمال ولو الفائض عن الحاجة.

فما بالنا في شهر معظًّم تصومه الأمة ويظل اليتيم مُفتقِرًا لكلمة طيبة.. ووجبة مشبعة وكسوة تستر جسده وتقيه حرّ الصيف وبرد الشتاء ولو كانت فتاة فتحتاج لما يسترها من أعين الذئاب ولا يحوجها للطلب من اللئام.

يقول الله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ } [البقرة:215].

الدرة المكنونة

أختاه.. أيتها الدُّرة المكنونة.. أيتها الجوهرة المصونة..
أراد الله لكِ الستر فلماذا كشفتِ عن نفسكِ ستر الله..
أراد الله لكِ الفضل فلماذا طرحتِ فضله خلف ظهركِ..
أراد الله لكِ الإنصاف فلماذا ظلمتِ نفسكِ..

مقتبسات من كتاب رقائق القرآن

ساعة مكتوبة قريبة منا سنغادر فيها هذه الحياة. هذه الحياة التي تم تحديدها قبل أن تخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، ثم كتبها الملائكة الكرام في التقدير العمري حين كان الإنسان جنينًا عمره أربعة أشهر، نحن نسير إليها الآن بالعد التناقصي.
فإذا كان العام الماضي يفصلنا عنها ثلاث سنين، فاليوم يفصلنا عنها سنتان، وهكذا نحن نقترب كل دقيقة من هذه اللحظة الحاسمة للانتقال للدار الآخرة والمسكن الأبدي. هذه الحقيقة الكبرى كيف غفلت عنها طوال هذه السنوات؟!
 

فضل قيام الليل

أنَّ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يقومُ منَ الليلِ حتى تتفَطَّرَ قدَماه ، فقالتْ عائشةُ : لِمَ تَصنَعُ هذا يا رسولَ اللهِ ، وقد غفَر اللهُ لك ما تقدَّم من ذَنْبِك وما تأخَّر ؟ قال :  « أفلا أُحِبُّ أن أكونَ عبدًا شَكورًا » (صحيح البخاري).


وقال صلى الله عليه وسلم: «عليكُم بقيامِ اللَّيلِ ، فإنَّهُ دَأْبُ الصَّالِحينَ قبلَكُم ، و قُربةٌ إلى اللهِ تعالى ومَنهاةٌ عن الإثمِ و تَكفيرٌ للسِّيِّئاتِ ، ومَطردةٌ للدَّاءِ عن الجسَدِ» ( صحيح الجامع)

 

 

إياك والأذى

عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قلنا يا رسول الله: أي الإسلام أفضل؟ قال: «مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ» (متفقٌ عليه) .
قال أبو ذر رضي الله عنه: "قلت: يا رسول الله أرأيت إن ضعفت عن بعض العمل؟ قال: «تَكُفّ شَرّكَ عَنِ النّاسِ، فَإِنّهَا صَدَقَةٌ مِنْكَ عَلَى نَفْسِكَ» " (متفقٌ عليه).

أطع أمر الله

أطع أمر الله: { قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ . وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ } [النور:30-31] .

وأطع أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم.. عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "ما رأيتُ شيئًا أشبه باللمم مما قال أبو هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ مِنْ الزِّنَا أَدْرَكَ ذَلِكَ لَا مَحَالَةَ فَزِنَا الْعَيْنِ النَّظَرُ وَزِنَا اللِّسَانِ الْمَنْطِقُ وَالنَّفْسُ تَمَنَّى وَتَشْتَهِي وَالْفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ كُلَّهُ وَيُكَذِّبُهُ» " (متفقٌ عليه) .

ذكر الموت ( مقتبسات من كتاب رقائق القرآن )

من أعاجيب النفوس، وما يمور فيها من الأحاسيس؛ أن بعض الناس يكره ذكر الموت، ويدور في مشاعره الخفية أنه حين يتحاشى ذكره فإنه يبتعد عنه، وأنه حين يذكره فسيكون قريبًا منه، ويتكلف الأسباب المشروعة وغير المشروعة في مدافعة الموت؛ يظن أنه سيؤجل يومه المكتوب، وهذا الفرار النفسي من الموت صوره القرآن تصويرًا تبكيتيًا حين قال تعالى: { قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّ‌ونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ۖ ثُمَّ تُرَ‌دُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } [الجمعة:8] .

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً