إِنِّىٓ أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ

كل ظالم لا بد أن يجد لظلمه تأويلًا حتى فرعون قاتل موسى ليحمي الأمة من شره {وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِىٓ أَقْتُلْ مُوسَىٰ وَلْيَدْعُ رَبَّهُۥٓ ۖ إِنِّىٓ أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِى ٱلْأَرْضِ ٱلْفَسَادَ} [غافر:26].​

عقوبةً وبلاءً

إذا أراد الله بأحدٍ عقوبةً وبلاءً، أعماه عن أسباب الوقاية منها {وَإِذَآ أَرَادَ ٱللَّهُ بِقَوْمٍۢ سُوٓءًۭا فَلَا مَرَدَّ لَهُۥ ۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِۦ مِن وَالٍ} [الرعد من الآية:11]. ​

وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّوا۟ ٱلسَّبِيلَ

الضال يريد أن تكون الناس مثله، حتى لا يشعر بوحشة الانحراف {وَدُّوا۟ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا۟ فَتَكُونُونَ سَوَآءًۭ​} [النساء من الآية:89]، {يَشْتَرُونَ ٱلضَّلَـٰلَةَ وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّوا۟ ٱلسَّبِيلَ} [النساء من الآية:44].

الشدائد تُنقي صفّ الأمة

الشدائد تُنقي صفّ الأمة من الدخلاء فيه، خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى أُحد فلَحِق أقوامٌ من المدينة بالمشركين فقال «المدينة كالكير تنفي خبثها وينصع طيبها» (صحيح البخاري [1883]).

في كل بلد!

لم يتواطأ اليهود والنصارى مع الرافضة على الإسلام كما هو اليوم، كانوا يتواطأون في بلدٍ واليوم في كل بلد.

أسباباً عظيمة

إذا أراد الله نتائج عظيمة هيأ لها أسباباً عظيمة، سنّة الله في كونه

عبادات الخفاء

يثبت الإنسان في الشدائد بعبادات الخفاء، ويسقط فيها بسبب الرياء، فالأعمال ولو كثرت مع الرياء هباء، فالثبات ثبات القلوب، وأرسخها أوصلها بالله.

الشكّ بسلامة الطريق

الشكّ بسلامة الطريق فتنة، يزيدها الجهل ويُزيلها العلم، قال حذيفة بن اليمان: "إذا اشتبه عليك الحق والباطل فلم تدر أيهما تتبع فتلك الفتنة". 

صيام محرم

صيام محرم يفضُل صيام بقيّة الأشهر، كما يفضل قيام الليل نافلة النهار، لحديث «أفضلُ الصيامِ، بعدَ رمضانَ، شهرُ اللهِ المحرمِ. وأفضلُ الصلاةِ، بعدَ الفريضَةِ، صلاةُ الليلِ» (صحيح مسلم [1163]). 

بالجهاد لا بالسّلْم

وعَدَ الله أن المسجد الأقصى يُفتح بالجهاد لا بالسّلْم، وباب الأقصى أغلق بلا قفل ولا مفتاح ولن يدخله إلا من يؤمن بقلعه لا من يبحث عن مفتاحه.

البلاء والعقوبة

لا يشتد البلاء والعقوبة إلا وقد سبقه ظلمٌ عظيم متجذّر، يبوء بإثمه من زرعه وسقاه لا من نَزَعه.

مهلكة القدوات

الانتصار للنفس مهلكة القدوات، ولا يسلم أحد منها إلا بالعفو عند الخطأ وتعليم الجاهل والإعراض عن أذاه {خُذِ ٱلْعَفْوَ وَأْمُرْ بِٱلْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ ٱلْجَـٰهِلِينَ} [الأعراف:199].  ​

معلومات

هو الشيخ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي. من مواليد عام 1396 للهجره النبوية. عرف بالطلب المبكر، والبحث وسعة الاطلاع، والعناية بالمحفوظات في السنة، وعرف الشيخ في ...

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً