العقل الملحد

العقل الملحد يذم أي تصرف عبثي بلا هدف، ويتجاهل أنه يؤمن أن وجوده كله عبث فلماذا ينتقد عبث تصرفاته ووجوده كله عبث {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ} [المؤمنون:115].

 

 

ثمن قول الحق

القلب يقبض ثمن قول الحق كما تقبضه اليد، وثمن القلب الذي يقبضه هو المدح والثناء، ومن اهتم بهذا الثمن توقف عن الحق إذا توقف ثمنه.

 

معيار العبودية

الرجاء والخوف هما معيار العبودية، والناس عبيد لمن خافوا ورجوا.

النفس المريضة

إذا أحبت النفس المريضة شيئًا، سوّلت للعقل تأصيله، فإن قَبِل وإلا استبدت وفعلته. 

التكبر على الله

يضبطون دقة ساعاتهم كلما اختلت، على ضبط الله لسير الشمس والقمر المنضبط منذ أول الخلق، ثم يتكبرون على الله بدقتهم، قُتل الإنسان ما أكفره!

 

ظُلم الجاهل، وظُلم المعاند

بعض الظلمة لا يعاقبهم الله لضعف العناد في قلوبهم لوجود من يُشرّع لهم الظلم، والله عدل لا يؤاخذ ظالمًا جاهلًا كظالم معاند ولو كان ظلم الجاهل أشد. 

اختلاف العلماء

اختلاف العلماء لا يعني فتح باب الاختيار لأحد القولين، والشهوة ليست دليلًا مرجحًا، فالدواء لا يعرف بطعمه فتحرّ عالمًا لدينك كما تتحرى طبيبًا لبدنك.  

أعتاب الأعوام

الأعوام أعتاب يصعدها الإنسان إلى الله، كل خطوة عتبة تُقرب العبد إلى حسابه، وعجبًا ممن كلما اقترب من حسابه ازداد فساده.

الليبرالية

كل نفس ترغب في تحقيق نزواتها وغرائزها وحاجاتها الفردية، ولكن تمنعها مؤثرات عقلية وفطرية ودينية واجتماعية، والليبرالية هي إزالة هذه المؤثرات. 

احفظ قلبك

إدامة النظر بما في أيدي الناس وإطالة التفكر بسلطان أحد؛ تبني هرم العبودية له في قلبك من دون أن تشعر حتى ترى نفسك عبدًا لديه وهو لا يعلم بك.

أما الزبد فيذهب جفاء

قال الجاهليون في النبي آلاف الآبيات من الشعر سبًا وافتراءً، والشعر إعلام العرب، لم يحفظ التاريخ منها شيئًا، وحفظ كل أقواله.

حكمة الله

{فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا} [مريم:84]، رصد من الله دقيق لا يحابي مظلومًا على ظالم يقيس الله الظلم ويعدّه ثم ينزل عقوبته بعدل وحكمه لا برغبة أحد.  

معلومات

هو الشيخ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي. من مواليد عام 1396 للهجره النبوية. عرف بالطلب المبكر، والبحث وسعة الاطلاع، والعناية بالمحفوظات في السنة، وعرف الشيخ في ...

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً