ظُلم الجاهل، وظُلم المعاند

بعض الظلمة لا يعاقبهم الله لضعف العناد في قلوبهم لوجود من يُشرّع لهم الظلم، والله عدل لا يؤاخذ ظالمًا جاهلًا كظالم معاند ولو كان ظلم الجاهل أشد. 

معيار العبودية

الرجاء والخوف هما معيار العبودية، والناس عبيد لمن خافوا ورجوا.

اختلاف العلماء

اختلاف العلماء لا يعني فتح باب الاختيار لأحد القولين، والشهوة ليست دليلًا مرجحًا، فالدواء لا يعرف بطعمه فتحرّ عالمًا لدينك كما تتحرى طبيبًا لبدنك.  

أعتاب الأعوام

الأعوام أعتاب يصعدها الإنسان إلى الله، كل خطوة عتبة تُقرب العبد إلى حسابه، وعجبًا ممن كلما اقترب من حسابه ازداد فساده.

الليبرالية

كل نفس ترغب في تحقيق نزواتها وغرائزها وحاجاتها الفردية، ولكن تمنعها مؤثرات عقلية وفطرية ودينية واجتماعية، والليبرالية هي إزالة هذه المؤثرات. 

احفظ قلبك

إدامة النظر بما في أيدي الناس وإطالة التفكر بسلطان أحد؛ تبني هرم العبودية له في قلبك من دون أن تشعر حتى ترى نفسك عبدًا لديه وهو لا يعلم بك.

أما الزبد فيذهب جفاء

قال الجاهليون في النبي آلاف الآبيات من الشعر سبًا وافتراءً، والشعر إعلام العرب، لم يحفظ التاريخ منها شيئًا، وحفظ كل أقواله.

حكمة الله

{فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا} [مريم:84]، رصد من الله دقيق لا يحابي مظلومًا على ظالم يقيس الله الظلم ويعدّه ثم ينزل عقوبته بعدل وحكمه لا برغبة أحد.  

دعوة المظلوم

دعوة المظلوم لا ترجع إليه أبدًا ولو كان كافرًا، ولكن قد يعلقها الله في السماء يَرْقب من الظالم رجعة وإصلاح، ولو عُجلت دعوة كل مظلوم لهلك البشر. 

 

إجابة دعوة المظلوم

إجابة دعوة المظلوم حتمية وليست وقتية، قال الله: «وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين» [صحيح ابن حبان:874]، المهلة يقدرها الله وليس المظلوم ولا الظالم.

أعظم الجهاد

أفعال الملوك والكبراء هي من أعظم أسباب سرعة انتشار الخطأ وترويجه لرغبة الناس بمحاكاتهم، ولهذا السبب كان الإنكار عليهم أعظم الجهاد. 

القلب

القلب لا بد أن يُملأ بتعظيم أحد، فملؤه بتعظيم النفس؛ كبر، وملؤه بتعظيم الغير؛ كفر وعبودية، وملؤه بتعظيم الله؛ توحيد وحرية. 

معلومات

هو الشيخ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي. من مواليد عام 1396 للهجره النبوية. عرف بالطلب المبكر، والبحث وسعة الاطلاع، والعناية بالمحفوظات في السنة، وعرف الشيخ في ...

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً