ابن زمانه (12) التربية بالأفعال

التربية بالأفعال والسلوكيات هي التربية الأنيقة والجذابة، وهي الأصل والأساس، وأكبر مشكلة نعاني منها على صعيد بناء الأجيال عدم وجود ما يكفي من المربين الذين ينجذب إليهم الصغار ويعجبوا بأوضاعهم وأحوالهم.

ابن زمانه (11) لا تكثر من الأمر

بعض الآباء والأمهات لا يستخدمون الضغط والإكراه لكنهم يكثرون من الأوامر المباشرة: أحسن وضوءك، أدرك الجماعة، قصرت اليوم في مراجعة حفظك، لماذا تأخرت عن الحلقة؟
ما تقوم به لا يدل على أنك تنتمي إلى أسرة متدينة وهكذا ...

[هذا الأسلوب لا يساعد على ترسيخ الإيمان في النفوس، وإنما يؤدي إلى نمو التدين الشكلي مع جفاء شديد لجوهر الإيمان والذي يقوم على القناعة والاختيار].

ابن زمانه (10) غرس الإيمان

إن غرس الإيمان العميق في نفوس الأطفال عمل عظيم لكنه محفوف بالمخاطر، فقد رأيت الكثير من حالات الإخفاق في هذا الشأن، والسبب بسيط، إذ إن حمل الطفل على بعض العادات كثيراً ما يتم عن طريق الضغط وبنوع من الإكراه، وهذا يؤدي إلى نفوره بشكل واضح، وكثيراً ما سمعنا عن أطفال يصلون من غير وضوء، وبعضهم يقول: إنه ذهب إلى حلقة لحفظ القرآن الكريم في المسجد والحقيقة أنه كان مع أحد أصدقائه.

ابن زمانه (8) توحيد الأساليب التربوية

إن من حسن الحظ أن الأساليب والوسائل التربوية موحدة أو شبه موحدة على مستوى العالم، وهذا يسهل التوافق عليها.

ابن زمانه (7) عماد الأسرة

عماد اﻷسرة الجيدة أبوان متحابان متفاهمان، ﻷن من الصعب أن يشعر اﻷطفال باﻷمان والسكينة والاستقرار في منزل هو عبارة عن ساحة حرب باردة بين اﻷبوين حيث الشتم والضرب والتهديد والمكر.

ابن زمانه (6) ابدأ بتعليم الأهل

دلت معظم الدراسات على أن المستوى التعليمي ﻵباء اﻷطفال الموهوبين أفضل من المستوى التعليمي ﻵباء اﻷطفال العاديين.

ابن زمانه (5) التكنولوجيا لخدمتكم

إن المربين في هذا الزمان محظوظون جدًا إذا نظرنا إلى حجم المتوفر من مصادر التثقيف المعرفي، فبلمسة زر يمكن للأم واﻷب أن يجدا كل ما يريدانه في تربية صغارهما، وهذا كان مستعصيًا حتى على التخيل قبل أربعين سنة.

ابن زمانه (4) الثقافة التربوية

الثقافة التربوية: هي تلك المضامين المشتملة على اﻷفكار والمفاهيم والخبرات والمعطيات التي تساعد المربين على بناء شخصيات من يربونهم على مستوى المعتقدات والتصورات والقيم، وعلى مستويات السلوكيات أيضًا.

ابن زمانه (2) التربية الرشيدة

التربية الرشيدة: هي تلك التربية التي توفر اﻷفكار واﻷساليب واﻷدوات التي تساعد الصغار على الاستعداد للعيش وفق مرادات الخالق العظيم ومنهجه القويم وعلى الاستعداد لخوض معارك الحياة بكفاءة.

ابن زمانه (1) ربوهم لزمانهم

إن من الوصايا التربوية المتوارثة حث الآباء على أن يربوا أبناءهم غير تربيتهم، لأنهم خلقوا لزمان غير زمانهم، هذه الحكمة التربوية العظيمة لم تكن الحاجة إليها في أي يوم أكثر من هذه الأيام، حيث التطور التقني السريع سرّع من التغيرات الاجتماعية في كل نواحي الحياة، وصارت الفوارق بين جيل وجيل كبيرة للغاية، وهذا أوجد ارتباكاً شديداً لدى كثير من الأسر المسلمة خاصة والمحاضن التربوية عامة، بل إننا نعاني من صراع خفي بين أصول وتقاليد تربوية راسخة وبين رغبات وتطلعات الأجيال الجديدة، كما أن التغيرات في (سوق العمل) هي الأخرى تتطلب الكثير من التجديد بغية تأهيل أبناء الغد للعمل فيها.

ابن زمانه (3) عيشوا زمانكم

حتى يربي الأبوان طفلاً يعيش زمانه بكفاءة واستقامة، فعليهما أولاً أن يعيشا زمانهما ويستفيدا من معارفه وخبراته.

معلومات


 
(1333 – 1397 هـ 1914 – 1977 م)
 
عالم، محدث، مرب، عرفته جامعة دمشق ومساجد دمشق (مسجد المرابط) خاصة بدروسه المتميزة التي تجمع بين العلم والعاطفة الصادقة القوية، ...

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً