أبو فهر المسلم
أبو فهر المسلم
خاطرة: إخواني أصلحكم الله!
إخواني أصلحكم الله
ليس شرط النُصح والترشيد؛ الكراهية والبُغض، والتكفير والتبديع!
فالله يعلم كم أحبّ فيه؛ العاملين لدينه، والمجاهدين في سبيله!
وتراب نعالهم على رأس مثلي محمول!
ولكن شريطة الاستقامة على دينه، والجهاد حقًّا في سبيله!
ومرارة الدواء لا تمنع من تعاطيه!
والنصيحة بلسم الصالحين، وميثاق الموحّدين:
قال جرير بن عبد الله رضي الله عنه: "بايعتُ رسول الله، على النُّصح لكل مسلم".
أبو فهر المسلم
خاطرة: سفينةٌ تجري على يَبس!
أمّة بغير جهاد؛ سفينةٌ تجري على يَبس!
أمّة بغير جهاد؛
كجُندٍ بغير عتاد،
كحديثٍ بلا إسناد،
كعِلمٍ بغير كتاب،
كأُسْدٍ بلا أنياب،
الكلُّ ساقطٌ هاوٍ، لا قدْر ولا حساب!
ومن تطلّب للأمّة عزًّا وتمكينًا، بغير جهاد؛ فلاهٍ عابث، كمَن يطلب سقفًا بغير عماد!
وأفٍّ لآخر، ينتظر لها تمكينًا في حِضن الكلاب، أفيجوز يومًا؛ أن تحمي الغنمَ الذئاب؟!
أبو فهر المسلم
شَرطُ الخيريَّة، ووِسامُ الفَلاح!
قال عُمر بنُ الخطَّاب رضي الله عنه: "يا أيُّها الناسُ: مَن سرَّه أن يكونَ مِن تلْك الأمَّة فَليُؤدِّ شَرْطَ اللهِ منْها..
{كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ} [آل عمران من الآية:110] " (الطبري رحمه الله، في تفسيره).