الصبر عند الصدمة الأولى

«المصائب كالسياط يشتد أَلَمُها أولَ وقوعِها، ثم لا يلبث أن يضعف شيئاً فشيئاً؛ لذا فإن الصبر الحقيقي إنما يكون عند الصدمة الأولى. »  المصدر: استدعاء السعادة من كتاب الشذرات

لا تعط المصاعب أكبر من حجمها

« المتاعب والمصاعب التي تمر بنا، وتنال نيلها منا - غالباً ما نعطيها أكبر من حجمها؛ بدليل أنها -مع مرور الزمن- تصبح مجرد ذكريات، وربما أضحت مجالَ تَنَدُّرٍ.»    المصدر: استدعاء السعادة من كتاب الشذرات

اجتناب الحزن

« جاءت نصوص الشرع مثيرةً للنفوس على اجتناب الحزن، محذرة لها من الوقوعِ في الحسرات، والبحثِ عن المنغصات، حاثةً لها على الأخذ بأسباب السعادة، وانشراحِ الصدور، وفتحِ أبواب الأمل. »  

المصدر: استدعاء السعادة من كتاب الشذرات

سنة الابتلاء

والله تعالى يبتلي عبده ليسمع شكواه وتضرعه ودعاءه .

 بدائع التفسير ١٨٧/٣

البلايا على مقادير الرجال

البلايا على مقادير الرجال. فكثير من الناس تراهم ساكتين، راضين بما عندهم من دين ودنيا، وأولئك قوم لم يُرادوا لمقامات الصبر الرفيعة، أو علم ضعفهم عن مقاومة البلاء فلطف بهم.

إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا

قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا} [الحج:38]
أي أن هجوم الخصوم لا بد منه، فأثبت الله دفاعه، ولم يضمن عدم ابتلائه. 

أعظم الابتلاء

يُظَن أن العقوبة والابتلاء تكون بفقد المال والولد فقط، ولكن أعظم أنواع العقوبة والابتلاء أن ترى الحق ثم يُنفرّك الله منه. 

الابتلاء علامة!

وليس وقوع الابتلاء علامة غضب من الله أو رضا! إنما النجاح فيه هو علامة حب واصطفاء.. والفشل علامة خذلان.

الإنسان بين النعمة والابتلاء

النعمة تطغي الإنسان وتنسيه، فيبتليه الله بالآلام ليتذكر ربه ويعود إليه (ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون)

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً