شرك اليهود والنصارى

{وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ  } [30]   {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} التوبة 31

مناسبة الآيتين: أنه تعالى وصف اليهود والنصارى بضرب آخر من الشرك بقوله:  {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّه} أي: اتخذ اليهود علماءهم واتخذ النصارى عبادهم، سادة يطيعونهم من دون الله، في تحليل الحرام، وتحريم الحلال.   

المصدر: التفسير المحرر للقرآن الكريم المجلد الثامن سورة التوبة

الغلاة والمبتدعة حذو القذة بالقذة

أخبر صلى الله عليه وسلم أنه سيكون في أمته من يحذو حذو الأمم السابقة، وهم جاهلية الكتابيين وغيرهم، كما فُسّر في الحديث، ولا شك أن ما أخبره به صلى الله عليه وسلم كائن لا محالة، فإنه الصادق المصدوق، وما ينطق عن الهوى، ومن اليقين أن من استمسك بهديه، واتبع ما ثبت من سنته غير مقصودين بالحديث، لما ثبت في حديث الفرق أنهم الفرقة الناجية، وهم من كان على ما عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كما هو الوارد؛ فلا بد أن يكون الذين يحذون حذوهم هم من بدَّل وغير، وابتدع وحرف، وحاكى الذاهبين الأوّلين في أفعالهم وأعمالهم، من بناء المشاهد والمساجد على قبور صالحيهم، وندائهم في المهمات والملمات، وغير ذلك مما كان يفعله اليهود والنصارى والمشركون، مما دلت عليه الأحاديث الصحيحة.
وفي الغلاة ومبتدعة أهل القبور من خصال الجاهلين من الكتابيين والمشركين ما يصدق به عليهم اتباع سننهم حذو القذة بالقذة . المصدر: العلامة: محمود شكري الألوسي رحمه الله من كتاب غاية الأماني في الرد على النبهاني، ص 19

الإخلاص

ترك العمل من أجل الناس رياء، والعمل من أجل الناس شرك، والإخلاص أن يعافيك الله منهما.

الفضيل بن عياض.

أعظم استكباراً

كلما كان الرجل أعظم استكباراً عن عبادة الله، كان أعظم إشراكاً بالله (العبودية ص[114]). 

أسرار الصلاة (10)- كمل مراتب الطهارة

وشرع النبي صلى الله عليه وسلم للمتطهِّر أن يقول بعد فراغه من الوضوء أن يتشهد ثم يقول: «اللهم اجعلني من التوّابين، واجعلني من المتطهرين»، فكمَّل له مراتب العبدية والطهارة، باطنًا وظاهرًا، فإنه بالشهادة يتطهر من الشرك، وبالتوبة يتطهر من الذنوب، وبالماء يتطهر من الأوساخ الظاهرة. فشرع له أكمل مراتب الطهارة قبل الدخول على الله عز وجل، والوقوف بين يديه، فلما طهر ظاهرًا وباطنًا، أذن له بالدخول عليه بالقيام بين يديه وبذلك يخلص من الإباق.

فقد زاحم الشرك نيته!

متى التفت العامل لنظر الناس إليه فقد زاحم الشرك نيته.

لأنه المخلص يكفيه نظر من يعمل له.

فإن التفت إليه أحد فبغير قصده.

بل ومع كراهيته لذلك.

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً